بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم جميعاً...
أختي الحبيبة
أم وعالمة...
ما شاء الله لا قوة إلا بالله... قدوة نحلم بأن نكونها كلنا... بأن نكون بهذه الروح العالية وهذا الترتيب والالتزام والقوة على أداء واجباتنا وبإتقان...
لكن لاحظي ولاحظوا إخوتي أن عدد أبناء هذه المرأة الفاضلة اثنين... ابن وابنة فقط... وليس كالعدد الذي اعتدنا عليه في الأسر العربية (أو الذي اعتدت عليه أنا في الأسر الفلسطينية... كأسرتي وأسرة زوجي)...
أمي وأم زوجي لم تكونا نساءً عاملتين رغم شهاداتهما الجامعية المتفوقة... كنّ يشاركت بقوة في الأمور المجتمعية (مجالس الأمهات، وتدريس نساء المسجد، ولجنات الإصلاح النسوية الإسلامية وما إلى ذلك)، لكنهنّ لم يكنّ "عاملات" يخرجن كل يوم من بيوتهنّ ثم يعدن بعد الظهر ينتظرهنّ نحنُ وآباؤنا وبيوتهنّ والإعداد ليومهنّ التالي في عملهنّ... وأنفسهنّ!
وأحمد الله على هذا، إذ إنّ أسرة عدد أفرادها سبعة أو ثمانية أو تسعة أو عشرة... من الصعب جداً على الأمّ فيها أن تعمل....
لذلك أرى عمل المرأة مرتبطاً جداً بعدد أبنائها...
هذا من ناحية،
من ناحية أخرى... فإنّ حاجة المجتمع لعمل المرأة ووجود من يحلّ محلها أو عدم وجوده له دور جوهري... وقبل كل هذا موافقة زوجها (واقتناعه كما قلت أختي)... ومع كل هذا همتها العالية التي تمكنها من الالتزام بالعمل والمتابعة بقناعة يومية دائمة وقدرة على التواصل... وهذه ليست سهلة أبداً... وتحتاج دعماً مستمراً من الزوج كي تحافظ عليها...
هناك نواحٍ عديدة جداً، وقد ناقشناها مرة في الوعد الحقّ لو تذكرون أيامه!
وها هي الروابط التي وضعتها ماما هادية هنا كذلك....
تسجيل متابعة
جمانة وحشتيني
حبيبتي يا خالتو...
بالأمس جبنا سيرتك أنا وزوجي... بالخير طبعاً :) وأمهاتي هنا كلهنّ حماواته
وجه مشرّف للمرأة المسلمة في الغرب......
برنامج لكل العرب مع الأستاذة هادية عصام العطار 1/6
شكراً لكم جزيلاً...
رائعة هذه المرأة... رائعة جداً والله...
أذكر أني استمعت لهذا البرنامج قبل عام تقريباً... وتمثلت حياة أمها السيدة بنان الطنطاوي... وأحببتها أكثر فأكثر...
إنها امرأة عظيمة مضحية... وتفاصيل حياتها مع زوجها تصلح نموذجاً تتخذه كل زوجة مغتربة أو غير مغتربة في حياتها...
رحمها الله ورضي عنها وأرضاها...