فى رحاب الشعر القيم و ...................

[ماما فرح]

كيف يعني لا أحد بالمنتدى يقرأ الشعر؟!
رحم الله أحمد وأيام أحمد الحلوة.. أيام المساجلة والموازنات والمفاضلة بين القديم والحديث.. رحم الله شيئا من الحزن وتوقيعات مازال للشعر منها نصيب الأسد.. رحم الله القادة الشهداء.. قصائد الأخوين أحمد أمين وأبي بكر التي نشرتها بإذنهم أحيانا وبغيره أحيانا أكثر، وقصائد العشماوي وقميحة والمعارضات الشعرية ونزار وبخيت .. وكم في الرمز من أسرار.. لا أدري من قرأ الشعر إن لم يقرأه
رحم الله موضوعا مازالت مسودته لدي منذ أكثر من سنتين.. سائق الأظعان يطوي البيد طي.. أبو عمر ابن الفارض وأبو مدين الغوثي والشيخ محيي الدين.. أيام.. !


شاركي أختنا .. لعل الله يقيم بك بناء أراد أن ينقض

كانت لدي صورة سجلتها من إحصائيات المنتدى .. كانت ساحة حكايتنا الحلوة هي الساحة الأكثر موضوعات ومشاركات وموضوع المساجلة الشعرية هو الأعلى مشاهدة ومشاركات..

ألم أقل رحمها الله من أيام!

هي الأمور وإن شاهدتها دول .. من سره زمنٌ ساءته أزمان

 

وفي سياق الرحمة : رحم الله امرأ عرف قدر نفسه

مازلت مصرة - يا مولانا - أن صحة البيت الذي وضعته هناك :

قد هيئوك لأمر لو فطنت له   ***  فاربأ بنفسك عن عجب وعن زلل

 

ولا أظن ناظمه كان سيختلف معي في إمكانية تعديله أحياناً كلما اقتضت الضرورة لتشذيب العود الأخضر  


موضوع جميل يا بنات    

[أبو بكر]

خفق الفؤاد وظل فى تهيام
مذ اشرقت من ذكره ايامى
وتطلعت نفسى لتلتمس الرجا
ترجو النجاة من الضلال الطامى
فاذا السماء تألقت انوارها
واذا السماء تفيض فى الهام
كل الخلائق يومها قد سبحت
لله يهدى الكون خير امام
جاء الربيع فجنة ايامهم
ومع النعيم هداية الاسلام
جاء الربيع الى الديار فهللت
واستبشرت بالخير والانعام
وتدفقت انوار ربك للورى
تحيى القلوب باطيب الانسام
حمل الأثير بشائراً من مكة
وسرى بها فى السهب والآكام
ولد اليتيم "محمد" فى فرحة
يامرحباً ياسيد الأيتام
ولد اليتيم ونوره متألق
شمل الوجود وكان فى اظلام
لم تلق "آمنة" المصون أو وضعه شيئاً من الآلام
هو رحمة بالناس كيف بأمه!
سعدت به واستبشرت بسلام
يامرحبا بالمصطفى وقدومه
للمرسبين اتيت خير ختام
قد كان عرساً للسماء وبهجة
فى أعظم الأفراح والأيام
غنى له الكون العظيم وغردت
ذراته فى اعذب الأنغام.                    

   
وله بقية ان شاء الله.           

أكمل بأربعة أبيات لحين عودتك أخت نور
يا خير خلق الله ما لي حيلة .. في دمع عين قد بدا بهيام
يأتي على المقل الصغار مطهراً ... عينا و قلباً كان في الآثام
فهو الدواء لمقلتي و لمهجتي ... و عبير مسكٍ فاض من أحلامي
حسب الدموع بأنها ذرفت لكم ... شرفاً و حسبي أنها بلثامي

[ماما هادية]

 

[نور السماء]

جزاكم الله خيراً جميعاً
جميل الذى كتبته اخى ابو بكر ولكن من اين هذا؟؟
هذه البقية :

طربت له الارواح فى عليائها
اذ حررت من ربقة الاوهام
اذ طهرت كل ما تشقى به
وتخلصت من ظلمة الآثام
صعق الطغاة المجرمون بمولد
قد خلص المظلوم من آلام
قد اعتق الانسان من اغلاله
ونأى به عن ساحة الاجرام
وسما به للخير فى افعاله
للحق والتوحيد للاسلام
زكاه من ادرانه وعيوبه
وأقامه فى الكون خير مقام
ورعاه من دين الاله بحكمة
وحماه من اهوائه بنظام
قد فضل الله العظيم محمدا
ليكون للاديان خير امام
قد جئت تهدينا لكل فضيلة
صرنا بدينك افضل الاقوام
انا _رسول الله_ اعظم امة
ان نعتصم بكتابنا الاسلامى
نحن الاعزة والكرام على المدى
ان ننتصر بالخالق العلام
ان نستجيب لله فى احكامه
ونعد للاعداء فى احكام
ان نتحد صفاً على اعدائنا
ونردكيد عصائب الاجرام
اشفع لنا يا رحمة من ربنا
انت الشفيع وذو المقام السامى
واقبل رسول حسن تحيتى
واقبل حبيب الله طيب سلامى

[/font][/size]

[ناصح أمين]

لا أدري هل يُناسب هذا الموضوع ما سأنقله الآن

فهذا صوتٌ مُثقلٌ بالعتابِ لـ"أمية بن أبي الصلت" يُعاتبُ ابنه وقد أبدى له عقوقاً ، إذ جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ يشكو إليه عقوق ابنه ، فقال : ((يا رسول الله ، كان ضعيفاً وكنتُ قوياً ، وكان فقيراً وكنتُ غنياً .. فقدّمتُ لَهُ كُل ما يُقدِّمه الأب الحاني للإبن المحتاج .. فلما أصبحتُ ضعيفاً وهو القوي ، وصار غنياً وأنا محتاج = بخل عليَّ بماله ، وقصّر عني بمعروفه)) ، ثم التفت إلى ابنه مُنشداً :

غذوتكَ مَولوداً وعِلتكَ يافعاً *** تعلُّ بما أُدني إليكَ وتنهلُ

إذا ليلة نابتك بالشكوِ لم أبت *** لشكواكَ إلا ساهراً أتململُ

كأني أنا المطروق دونكَ بالذي *** طُرقتَ بهِ دوني ، وعيني تهملُ

فلما بلغتَ السِنَّ والغايةَ التي *** إليها مَدى ما كنتُ منكَ أؤمِّلُ

جعلتَ جزائي منكَ جبهاً وغلظةً *** كأنكَ أنتَ المنعمُ المتفضلُ

فليتكَ إذ لم تَرعَ حَقَّ أبوتي *** فعلتَ كما الجارُ المجاورُ يفعلُ

فأوليتني حَقَّ الجوارِ ولم تكن *** عَليَّ بمالٍ دونَ مالكَ تبخلُ

فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : ((ما من حجرٍ ولا مدرٍ يسمع هذا إلا وبكى)) ، ثم قال للولد : ((أنت ومالك لأبيك))

تنبيه : هذه القصة منقولة دون التحقق من صحتها ، وإنما تم نقلها للفائدة الأدبية والشعرية

[وسام]

أرددها ولا أمل :
أنا لست أدرى هل ستذكر قصتى ... أم سوف يعروها دجى النسيان
أو أننى سأكون فى تاريخنا .... متآمرا أم هادم الأوثان
كل الذى أدريه أن تجرعى .... كأس المذلة ليس فى إمكانى
لو لم أكن فى ثورتى متطلبا ... غير الضياء لأمتى لكفانى
أهوى الحياة كريمة لاقيد لا ... لا إرهاب لا استخفاف بالإنسان
فإذا سقطت سقطت أحمل عزتى .... يغلى دم الأحرار فى شريانى

رحم الله هاشم الرفاعى ....

[ماما هادية]

أهلا بك مجددايا ناصح أمين، وجزاك الله خيرا على ما نقلت

وجميلة جدا الأبيات التي نقلتها يا وسام


عرفنا بالشاعر

[وسام]

سأذكر تعريفا موجزا للشاعر ، أما قصته فتلك حكاية أخرى ...
هو السيد جامع هاشم الرفاعى ، اشتهر بهاشم الرفاعى تيمنا بجده ،ولد فى قرية أنشاص الرمل ، إحدى قرى محافظة الشرقية عام 1935 م لأسرة متدينة ، تخرج من معهد الزقازيق الدينى ثم من كلية دار العلوم .
ظهرت موهبته مبكرا فنظم الشعر وهو ابن الثانية عشرة ، وأخذت موهبته تتفتح شيئا فشيئا ، قاد المظاهرات ضد الاحتلال البريطانى ، وضد الأوضاع الفاسدة ، ولذلك فصل أكثر من مرة قبل الثورة وبعدها ، وحرم من امتحان الشهادة الثانوية الأزهرية عام 1955م بسبب قيادته للمظاهرات لتدخل الحكومة فى التعليم الأزهرى باسم تطوير التعليم وإدخال العلوم الطبيعية والثقافية فى الأزهر.
كتب الشاعر فى أغلب أغراض الشعر ، فكتب فى المديح وفى الرثاء وفى وصف الطبيعة وفى الغزل ... ولعل أبرز قصائده تلك التى كتبها فى السنة التى فصل وجمعها فى مجموعة سماها (جراح مصر ) ... وله مسرحية شعرية باسم ( شاعر بنى عذرة ) ، تدل على موهبة فذة وعبقرية متقدة...
مات الشاعر عام 1959م وهو لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر ، مقتولا على إثر خلاف فى قريتهم والبعض يتهم حكومة الثورة بقتله ...
وعلى الرغم من أن شاعرنا لم يعمر طويلا بحسب عدد السنين ، إلا أن شعره وديوانه الذى تركه سيظل باقيا يشهد على قصة ذاك الشاب العبقرى المؤمن بدينه وبعروبته ، قصة الشاب الذى ملك أداة بيانه ، يصوغ منها الحمم ويثور منها البركان....

وللشاعر ديوان شعر مطبوع حققه أخوه عبدالرحيم جامع الرفاعى نشرته مكتبة الإيمان فى المنصورة....

[نور السماء]

 
جملة جدا الأبيات التى ذكرتها يا ناصح أمين
نشكرك جدا على الأمانة فى نقل الشعر .......

بارك الله بكم أخى وسام
فعلاً ما أجمله من شعر قيم !!!

[ناصح أمين]

كان "صخر بن عمرو بن الشريد السلمي" (أخو "الخنساء" رضي الله عنها) شريفاً وسيداً مُطاعاً في قومهِ "بني سليم" في الجاهلية .. وكعادة العرب في ذلك الوقت : خرج في غارة ، فقاتل فيها قتالاً شديداً ، فجرح جرحاً بليغاً في جنبه ، وعادوا به محمولاً إلى وطنه ، ليلازم الفراش بعد ذلك مدة طويلة قضاها متوجعاً متألماً في أرقٍ وعزلةٍ وانزواء ، حتى مَلَّ منه البعيد والقريب ، ولم يعودوا يسألون عنه إلا من بعيد لبعيد ، فكانت أمه إذا سُئلت عن حاله ردت بكل تفاؤل : ((بخير)) أو ((أصبح بحمد الله صالحاً ، ولا يزال بحمد الله بخيرٍ ما رأينا سواده بيننا)) .. أما "سُليمى" زوجته فكانت قد ضاقت به ذرعاً ، وكانت إذا سُئلت عنه ترد بيأس : ((لا هو حي فيرجى ، ولا ميت فينعى)) .. فبلغ ذلك الكلام "صخراً" ، فشقَّ ذلك عليه ، وكان أشد عليه من العلة التي يعاني منها ، فقال في ذلك شعراً عبر من خلاله أصدق تعبير عن الفارق الكبير بين الأم والزوجة ، وأوضح وأبان ، قال :

أرى أم "صخرٍ" ما تمل عيادتي *** وملت "سُليمى" مضجعي ومكاني

وما كنتُ أخشى أن أكونَ جنازةً *** عليكِ ومن يغتر بالحدثانِ

فأي أمريءٍ سَاوى بأُمٍّ حَليلةً *** فلا عَاشَ إلا في أذًى وهوانِ

أهم بأمر الحزمِ لو أستطيعه *** وقد حيل بين العيرِ والنزوانِ

لعمري لقد أنبهت من كان نائماً *** وأسمعتُ من كانت لهُ أذنانِ

وللموت خيرٌ من حياةٍ كأنها *** محلة يعسوب برأسِ سنانِ


ثم نكس بعد ذلك من طعنته ، فمات ، فكانت أخته "الخنساء" ترثيه ؛ لحبها الشديد له وتعلقها به ، ولكريم سجاياه ، ولجميل ما تفضل به عليها في حياته ، ولم تزل تبكيه حتى عميت ، وكان مما قالته في رثائه :

يُؤرّقُني التّذَكّرُ حينَ أُمْسي *** فأُصْبحُ قد بُليتُ بفرْطِ نُكْسِ

على صَخْرٍ ، وأيُّ فتًى كصَخْرٍ *** ليَوْمِ كَريهَةٍ وطِعانِ حِلْسِ

وللخصمِ الالدِّ إذا تعدَّى *** ليأخُذَ حَقّ مَظْلُومٍ بقِنسِ

فلمْ أرَ مثلهُ رزءاً لجنٍ *** ولم أرَ مِثْلَهُ رزءاً لإنْسِ

أشدَّ على صروفِ الدَّهرِ أيداً *** وأفْصَلَ في الخُطوبِ بغَيرِ لَبسِ

وضيفٍ طارقٍ أو مستجيرٍ *** يروَّعُ قلبهُ منْ كلِّ جرسِ

فأكرمهُ وآمنهُ فامسى *** خَلياً بالهُ منْ كُلِّ بؤسِ

يُذَكّرُني طُلُوعُ الشمسِ صَخراً وأذكرُهُ لكلّ غُروبِ شَمْسِ

ولَوْلا كَثرَةُ الباكينَ حَوْلي *** على إخوانهمْ لقتلتُ نفسي

ولكنْ لا أزالُ أرى عجولاً *** وباكيَةً تَنوحُ ليَوْمِ نَحْسِ

أراها والها تَبكي أخاها *** عشيَّةَ رزئهِ أوْ غبَّ أمسِ

وما يَبكونَ مثلَ أخي ولكِنْ *** أعزّي النَّفسَ عنهُ بالتَّأسي

فلا واللهِ لا أنساكَ حتَّى *** أفارقَ مهجتي ويشقَّ رمسي

فقَدْ وَدّعْتُ يوْمَ فِرَاقِ صَخْرٍ *** أبي حَسّانَ لَذّاتي وأُنْسِي

فيا لهفي عليهِ ولهفَ اُمّي *** أيُصبحُ في الضَّريحِ وفيهِ يُمسي ؟

[ماما هادية]

جزاك الله خيرا يا ناصح أمين

وكل عام وأنتم بخير

[ناصح أمين]

وأنت بخير يا أماه ، وجميع أهلنا ، وجميع إخواننا وأخواتنا على المنتدى وخارجه ، وجميع المسلمين

وهذه القصيدة بمناسبة العيد للشاعر الفذ "عبد الرحمن العشماوي" حفظه الله .. وياريت متقوليش عليَّ نكدي

غب يا هلال


غِبْ يا هلالْ

إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ

قِفْ من وراء الغيمِ

لا تنشر ضياءَك فوْق أعناق التِّلالْ

غِبْ يا هلالْ

إني لأخشى أنْ يُصيبَكَ

- حين تلمحنا - الخَبَالْ

أنا – يا هلالْ

أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقتُ أسْرتنَا الكريمَةْ

لي قصةٌ

دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمة

أنا – يا هلالْ

أنا مِن ضَحايا الاحتلالْ

أنا مَنْ وُلِدْتُ

وفي فمِي ثَدْيُ الهزيمَهْ

شاهدتُ يوماً عنْدَ منزِلِنا كتيبَهْ

في يومِها

كانَ الظلامُ مكدَّساً

مِنْ حول قريتنا الحبيبةْ

في يومِها

ساقَ الجنودُ أبي

وفي عيْنيه أنهارٌ حبيسَهْ

وتَجَمَّعَتْ تِلْك الذِئَابُ الغُبْرُ

فْي طلبِ الفريسَهْ

ورأيتُ جندِّياً يحاصر جسم والدتي

بنظرته المُريبَهْ

مازلتُ أسْمع – يا هلال –

ما زلتُ أسمعْ صوتَ أمِّي

وهي تسْتجدي العروبَهْ

ما زلتُ أبصر نصل خنجرها الكريمْ

صانتْ به الشرَفَ العظيمْ

مسكينةٌ أمِّي

فقد ماتتْ

وما عَلِمتْ بموْتتها العروبَهْ

إنِّي لأَعجب يا هلالْ

يترنَّح المذياعُ من طربٍ

ويَنْتعِشُ القدحْ

وتهيج موسيقى المَرحْ

والمطربون يردِّدون على مسامعنا

ترانيم الفرَحْ

وبرامج التلفاز تعرضُ لوحةً للْتهنئَهْ

( عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ )

والطفلُ في لبنانَ يجهل مـنْشَأهْ

وبراعم الأقصى عرايا جائعونْ

والّلاجئونَ

يصارعوْن الأوْبئَهْ

غِبْ يا هلالْ

قالوْا :

ستجلبُ نحوَنا العيدَ السعيدْ

عيدٌ سعيدٌ ؟؟!

والأرضُ ما زالتْ مبلَّلَةََ الثَّرى

بدمِ الشَّهيدْ

والحربُ مَلَّت نفسها

وتقززتْ ممن تبيدْ

عيدٌ سعيدٌ في قصور المترفينْ

عيدٌ شقيٌ في خيام اللاجئينْ

هرمتْ خُطانا يا هلالْ

ومدى السعادةِ لم يزلْ عنّا بعيدْ

غِبْ يا هلالْ

لا تأتِ بالعيد السعيدِ

مع الأَنينْ

أنا لا أريد العيد مقطوعَ الوتينْ

أتظنُ أنَّ العيدَ في حَلْوى

وأثوابٍ جديدَهْ ؟

أتظنُ أنَّ العيد تَهنئةٌ

تُسطَّر في جريدهْ

غِبْ يا هلالْ

واطلعْ علينا حين يبتسم الزَّمَنْ

وتموتُ نيرانُ الفِتَنْ

اطلعْ علينا

حين يُورقُ بابتسامتنا المساءْ

ويذوبُ في طرقاتنا ثَلْجُ الشِّتاءْ

اطلع علينا بالشذا

بالعز بالنصر المبينْ

اطلع علينا بالتئام الشَّملِ

بين المسلمينْ

هذا هو العيد السعيدْ

وسواهُ

ليس لنا بِعيدْ

غِبْ يا هلالْ

حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ

فهناكَ عيدٌ

أيُّ عيدْ

وهناك يبتسم الشقيُّ مع السعيدْ

[سيفتاب]

كل عام وأنت بخير يا ناصح

يا لها من قصيدة رائعة موجعة مؤلمة

اللهم قرب إلينا هذا العيد فيبتسم الشقي مع السعيد.

[ماما هادية]

قصيدة جميلة فعلا

نسأل الله تعالى العليم بحالنا أن يغير حالنا إلى أفضل حال