انا خلاااااااااااااااااااااااااااص........... اتفلقت

[ماما هادية]

بالنسبة لي يا ماما هادية

فمشكلتي ليس لها حل لانني ان فعلت الحل الذي اريده لن اتوفق في حياتي

تخيلي يا ماما هادية انه حدث معك موقف و لك تكوني انتي المذنبة فيه و لكنك حوسبت على ما قضي من الامر و اصبحت الملامة و اهنت و جرحت بكلام كثير

و من ثم بعد ساعات قليلة , عاملك من لامك و جرحك قبل قليل بكل رقة و طيبة و روح جميلة و كأن شيئا لم يحدث و كأن هذا الشخص لم يشعر بأنه اخطئ في حقك

و للمعلومية : هذا الشخص له غضب و رضا عليك

فما العمل ؟؟؟

العمل من وجهة نظري أنه في ساعة صفا، تذهبين الى هذا الشخص، وتفتحين له قلبك وتحدثينه بما جرحك وضايقك، وانك لم تكوني مذنبة وأنك تألمت لانه سارع في اتهامك

لكن يا سارة ضعي في اعتبارك ان بعض الآباء والامهات يتمتعون بمرونة فعلا، وفي ساعات الصفا يتقبلون هذا العتاب ويأخذونه بعين الاعتبار وينتبهون لتصرفاتهم في المستقبل
لكن بعض الآباء أو الامهات لا يتقبلون، ويشعرون بالجرح والاهانة ان يحاسبهم الابناء، وفورا يقفز الى ذهنهم انه فوق تعبنا وتضحياتنا وهلاكنا من اجلكم لا تتحملون منا كلمة؟ وتريدون ان تحاسبونا؟ وقد ترد الام او الاب... يعني ماني عاجبتك؟ دوري لنفسك على ام اخرى.. او شيء من هذا القبيل
وبالتالي يستحسن ان تعرفي شخصية الشخص وتعرفي طباعه جيدا، وان لم تعرفيها اقتربي من الموضوع بحذر وحومي حوله اولا، لتري مدى التقبل للكلام ... (ولا تنسي اختيار الوقت المناسب)... ان وجدت ان الوضع لا يساعد.. ممكن ان تحكي بأسلوب غير مباشر وكأن المشكلة قرأتها على النت، او تعاني منها صديقة من صديقاتك، وتمرري من خلالها بعض الافكار...

ويبقى يا سارة التسامح سيد الموقف... وتذكري اننا بحاجة كبيرة لان يسامحنا الله تعالى على كثير من خطاينا وذنوبنا، فلنسامح الناس حتى يسامحنا الله.. خاصة اذا كانوا من اصحاب الفضل علينا.. ومن أحبابنا.. فما هي المحبة بلا تسامح؟ وماذا تساوي؟؟

واستعيني بالصبر والصلاة، فهما خير معين على تحمل الهموم والمشاكل، بل وتصغيرها في عين الانسان، وطرد الشيطان الذي يغتنم مثل هذه الفرص دوما، ليصب على النار زيتاً، ويضخم المشكلة، ويذكرك بمشاكل ومواقف اخرى مشابهة صدرت من نفس الشخص.. ليزيدك همّا وحزنا وغمّاً.. فتفطني لهذا وفوتي عليه فرصته وأحبطي خطته...

[ماما هادية]

لأ عادي يعني مثلا لأنو هي مش عاجبها هيك أو هي ما بتحب هيك

بس أو إنو هيك شايفة مش منيح يعني حسب كل واحد ونظرتوا

بس مثلا في أشياء هي بتمنعها بس مثلا إمي عادي عندها لو عملتها ف أنا بتضايق يعني خلص

بدي أنا أعمل هيك

وبتبلش السينفونية العظييييمة

آسفة يا لينة لأنني تأخرت في الرد عليك، فقد أضعت الموضوع، والحمد لله تذكرت اليوم اين دار هذا الحوار بيننا لأتابعه

لينة أعتقد أن إحداكما يجب أن تغير طريقة تفكيرها أو أسلوب تعاملها مع الاخرى ليتم حل هذه المشكلة المزعجة، والتي هي في نفس الوقت ليست عميقة الجذور، كون كليكما تتقبل الاخرى، ولا تكرهها، بل ربما مشاعركما أقرب للحب...
وبما أنني لن أستطيع الوصول لزوجة أبيك للتفاهم معها، فلا حل أمامنا سوى أن تكوني أنت من النضج والوعي بالقدر الكافي للتعامل مع المشكلة ومحاولة حلها، وتتمتعي بالمرونة التي تمكنك من تعديل وجهة نظرك وتصرفاتك

كما قالت لك ماما فرح ذات مرة، زوجة أبيك موقفها حساس جدا...
كل أم تغضب إذا عصاها أولادها، وقد تعبر عن غضبها بهجرهم او ضربهم او معاقبتهم إلخ.. لكن زوجة أبيك -ولها عليك حق التربية والتوجيه- عندما تغضب من احد تصرفاتك، لا تجرؤ على معاقبتك او التصرف كما تتصرف اي ام.. لانها تخشى ان يفسر هذا منها على أنه قسوة لأنها زوجة أب.. لهذا تعبر عن تذمرها بهذه الطريقة: (أنت تفعلين هذا معي لأنني مش أمك، لو كنت أمك لما فعلت معي هذا) تعبر بهذا عن غضبها واحتجاجها على تصرفك
المطلوب منك الآن الا تقابلي هذا بعنف، او بضجر، او صفق للباب خلفك بقوة، او تركها تهري وتنكت في نفسها والابتعاد..
المطلوب منك أن تبيني لها بهدوء، اما فورا، او بعد فترة بسيطة عندما تهدأ مشاعرك، انك تحبينها مثل امك، وتتقبلين كلامها مثل أمك، (أكدي لها على هذا الامر فهو مهم جدا جدا) ولكنك تتصرفين كما الشابات في سنك، وعليها ان تتقبل الامر لانها هي الأم وهي الكبيرة...
قولي لها غدا يكبر أبناؤك يا ماما ويتصرفون في كثير من الامور مثلي، وعندها ستعرفين انني لا أتصرف هكذا لأنني لا أعتبرك أمي، بل لأنني غير مقتنعة أو لي شخصيتي، او اريد ان اثبت ذاتي .. او أتمتع ببعض الحرية.. الخ (وضحي لها سبب ودوافع التصرف الذي أغضبها)
هذا ان كنت لم تخطئي أصلا.. اما إن كنت أخطأت فلا بد يا لينة أن تعترفي بخطئك وتعتذري منها وتطلبي السماح...

لينة حبيبتي
لأنني أعمل بالتعليم، فأحيانا أتعاطف مع بعض الأشخاص وأهتم بهم، وأعتبرهم بمثابة أبنائي فعلا.. فإذا حصل منهم تصرف لا يليق من ابن لأمه، أحزن جدا جدا.. وأشعر ان تعبي واهتمامي وقع على الأرض، وأنه لا تقدير أبدا.. وربما أفكر ان اتصرف مثل زوجة أبيك وأثور وأقول لو كنت امكم الحقيقية لما فعلتم معي هذا، أنسيتم تعبي عليكم، أنسيتم سهري الليالي من أجلكم.. إلخ إلخ... لكنني أطوي الحزن في قلبي حرصا على مشاعرهم، وأحاول التعامل مع الموقف بصورة أكثر إيجابية، خوفا على مشاعرهم... لكن أحيانا يفيض كأسي بالحزن، فأضطر للابتعاد بصمت..

قصدي من هذا يا لينة أن أبين لك أن مشاعر الأم المستعارة عندما لا تجد تقديرا ممن اعتبرتهم أبناءها وعاملتهم على هذا الأساس مؤلمة جدا جدا، وحزينة جدا، فالأم الحقيقية تعلم أنها مهما قست على أبنائها لن يجدوا غيرها، ولن يتخلوا عنها، ولن ينكروا فضلها مهما كان... وإن حصل، فما يلبث إدراكهم لوجوب بر الوالدين أن يعيدهم لها... بخلاف الأم المستعارة، لهذا فهي تحتاج أكثر من الأم الحقيقية لأن تحس بقدرها لدى من أحبتهم كأبنائها وتعبت من أجلهم.. وأن يؤكدوا لها أنها بتمون عليهم... فهمتني يا لينة؟
لازم يا حبيبتي تظهري حنانا وحبا لزوجة أبيك، وتؤكدي لها أنها بتمون عليك وان من حقها ان توجهك وتربيك وانك تتقبلين هذا، حتى لو بدا لها أنك حزنت او قاومت في البداية... فهذا لا يعني انك لا تعتبرينها ماما ولا يعني انك لا تتأثرين بتوجيهاتها..


 

[♥ أرزة لبنان ♥]

أكيد فهمت قصدك

بس بتعرفي عندي مشكلة وحيدة أو مشكلتان

إني لا عندي أسلوب زكتييير بتردد ولما بدي أحكي

وما عمري حكيت أو إني بينت سبب ليش أنا زعلت إو إني طبطبت عليها شي مرة
 
ما بعرف

هاي المشاعر ما كتييير فيها أنا يعني...

أنا طبعتي كتيير بس بدي إجي إحكي بضل فكر بعقلي كيف بدي قولها هيك أو هيك أو ب هالطريقة أو أول شي قول هيك بالأخير ما بحكي شي

ف بضيع الحكي وبضل ساكتة