يقول الشيخ علي الطنطاوي أن أسد بن الفرات غادر تونس الخضراء عام 172 هـ وعمره ثلاثون عاما، في رحلته لطلب العلم، والتي انتهت به للمدينة المنورة، والسماع من الإمام مالك.
وأصله من نيسابور، ولد في ديار بكر، وذهب أبوه إلى المغرب في الحملة التي جردها المنصور للقضاء على ثورة البرابرة
لزم مالكا سنتين، ثم ثم ودعه ليرحل للعراق، وقال له أوصني، فقال له الإمام الكلمات الجامعة التالية:
" أوصيك بتقوى الله، والقرآن، والنصيحة للناس"
ثم ذهب للعراق....
فلزم هناك الإمام محمد تلميذ أبي حنيفة، وكان له معه شأن غريب