و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا
الحاله الإقتصاديه طبعا تعد تضييق لخناق الحياة الأسريه , لكنها لا تمنع الموده و الرحمة و الحب و رحابة الصدر , فالعائلات التي وهبها الله من فضله مالا لا تقل ( نكدا ) عن عائلات أخرى أقل في المستوى المعيشي
غياب الدين هو كما ذكرتم العامل الرئيسي ,
أنظرو الى ديننا كيف يحسن الترابط الأسري
فكلنا راع و كنا مسؤول عن رعيته ... ماذا لو تم تطبيق هذا الأمر في البيت ؟
ماذا لو وعى الزوج بيته حق رعايته ,,, و فهم أن تعبه و مجهوده سيؤجر عليه يوم القيامه
اننا لا ندخل الثواب في حياتنا اليوميه
ما اقسى الحياة لو لم نع فكرة الثواب فيها
فان الانسان حين يتعب و ينظر من الدنيا أن تجزيه الخير يصاب باحباط و هم و غم
لان الدنيا يوم لك و يوم عليك
لكن الانسان المؤمن الصابر يعلم جيدا ان اجره عند الله تعالى سواء اخذه في الدنيا او الآخره
و بالتالي فالمؤمن يعيش صفقه رابحه طيله حياته
العقاب ايضا لا يدخل في مضمون حياتنا
فكفى بالمرء اثما أن يضيع من يعول
فالزوج حين يهمل بيته و اولاده و زوجته أيا كان نوع ال‘همال فإنه يضيعهم , و سوف يحاسب عليهم , إن لم يكن عاجلا فآحلا
و كذلك الزوجة التي لا تفكر الا في نفسها تضيع أولادها و بيتها و زوجها
مشكلة المجتمع الرئيسيه هو ابعاد الدين و تركه على الرف مع المصحف القديم المترب
مشكله الناس انهم يعاملون الناس و لا يعاملون الله
فالزوجه حين ترى من زوجها السزوء تغضب لنفسها و تعالمه بالمثل و كذلك قد يفعل الزوج
و ينسى الجميع أنهم يعاملون الله لا الناس
يفعلون الخير من اجل اطاعة اوامر الله لا لارضاء الناس و ليس لان فلان يستحق العون و السماح !