المحرر موضوع: قصة ذات درس مفيد , و لكن ...  (زيارة 6634 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
قصة ذات درس مفيد , و لكن ...
« في: 2009-04-06, 16:08:35 »
هذه القصة ايضا منقولة من إيميلي

اسفة اصبحت اكتب كثيرا من الاشياء المنقولة

و لكن بالفعل مثل هذه الإيميلات مدسوس فيها كثير من الأشياء الخاطئة

و لم اقدر ان اصمت و ارسلها الى قائمة المتصلين عندي كما هي

القصة جميلة و تلهم الشخص بأن لا يتردد , و لكن انظروا الى العبرة المكتوبة في الآخر , و سأكتب تعليقي عليها عن انتهاء القصة

_______________________________________________

فتاة اسمها هي كايتي كيركباتريك, وعمرها 21 عاما.. بجانبها خطيبها نيك ذو الـ23 سنة.. في اللحظات التي سبقت حفل زفافهما بقليل الذي اقيم في الحادي عشر من يناير عام 2005 في امريكا.. كايتي لديها سرطان مزمن وتخضع لساعات يوميا من العلاج

كانت كايتي تنهي علاجها ...

على الرغم من كل الآلام وفشل بعض اعضائها وجرعات المورفين, كايتي تصر على ان يستمر زفاافها وكأن شيئا لم يحدث, وهي تهتم بكل التفاصيل.. كان من الازم تغيير الفستان عدة مرات نتيجة لفقدانها الكثير من وزنها بشكل مستمر ...

استخدم في الزواج اداة غير معتادة, وهو انبوب الأكسجين الذي تحتاج كايتي لاستخدامه خلال مراسم الحفل والاستقبال.. في ايمن الصورة والدا "نك" وهما متحمسان ومبتهجان لرؤيتهما ابنهما يتزوج اخيرا ...

قضت كايتي وقتها اثناء زفافها على كرسيها المتحرك , في الاستقبال, تحتاج كايتي ان تأخذ قسطا من الرااحة.. الألم لا يدعها تبقى واقفة لفترات طويلة من الزمن ...

توفت كايتي بعد 5 ايام من يوم زواجها..

عند النظر إلى نساء في حالة مرض وضعف يتزوجون والابتسامة تملأ وجوههن يجعلنا نفكر.... أن السعاادة يمكن الوصول اليها, مهما طاال الطريق.. ومن الواجب علينا ان لا نجعل حيااتنا معقدة بأنفسنا ...


العبرة :

الحياة قصيرة

اكسر القاعدات  (سبحان الله .. هل يجب ان نكسر القاعدات لكي نهنئ و نسعد بحياتنا  ::ooh::؟؟؟)

ساامح الناس سريعا   (لا بأس بذلك .. و لكن ايضا الطيبة الزائدة تؤدي الى الفهم الخاظئ .. و المسامحة الدائمة ستفقد من قيمة الشخص امام من ازعجه .. لأنه عُرف بأن له قلبا طيبا يسامح مهما حصل هذا خطأ)

أحب بصدق

اضحك كثيرا   (اضحك كثيرا  :emoti_209:؟؟؟ ربما لم يسمعون بأن كثرة الضحك يميت القلب , هل يجب ان نضحك كثيرا لكي نسعد ؟؟؟ من ضحك كثيرا يفقد قمية نفسه امام الناس ::what::)

ولا تتوقف ابدا عن الابتساامة

مهما احسست بأن الحياة غريبة وقاسية , تذكر أن الحياة ربما لا تكون الحفلة التي تنوقعها ان تكون    (الحياة ليست حفلة , صحيح انه يجب ان نروح عن انفسنا بين الحين و الآخر , و لكننا خلقنا لهدف و هذا الهدف يجب تحقيقه , و اكيد لليس للإحتفال و جعل حياتنا حفلة)

لكن ما دمنا هنا.. يجب علينا ان نبتسم ونحمد ربنا على نعمنا..    (بحسب ما فهمته من الإيميل , ما دمنا هنا بمعنى ما دمنا على وجه الدنيا فالحياة خير من الموت و الموت شبح اسود , و بالتالي يحمدون ربهم انهم لم يموتوا ... لكن ما اعتقد انه يجب ان يقال , هو مادمنا هنا نعمل ما علينا و ما يرضي ربنا و ضميرنا , لنحمد ربنا لكي يطول عمرنا و نزيد من عمل الخيرات)

هل لاحظتم الأفكار المدسوسة  :emoti_25: :emoti_25:؟؟؟؟؟



نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل dr/memo

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 70
  • الجنس: ذكر
  • paradise is under the shadow of the swords
رد: قصة ذات درس مفيد , و لكن ...
« رد #1 في: 2009-04-06, 19:10:53 »
 :blush::
مش عارف ليه مختلف مع حضرتك شويه  sad:(
اعتقد القصه مش فيها حاجة مدسوسه ولا حاجة
هى قصه عاديه جدا
بالنسبه للحياه قصيرة فهى فعلا قصيرة قصيره جدا كمان من يومين كنت فى حضانه ثم ابتدائى ثم اليوم عامى التاسع عشر وهناك الاف الكتب التى لم اقرؤها والاف التجارب التى لم اعرفها والاف العلوم التى لم اتعلمها بجانب لا يلام الانسان على حب امه وهى الدنيا "تشبيه للامام على كرم الله وجهه وليس لى  sad:("
بجانب ان القصه اجنبيه حيث لا وجود للروحانيات او انعدام الثقه فى ماهيه الحياه بعد الموت
اكسر القاعدات ........ لو لم نكسر القواعد "القابله للكسر " لصرنا ضحايا الملل والرتابه وايضا ما زاد عن الحد انقلب الى الضد وهذا لم اجده فى القصه
سامح الناس سريعا ............. بصراحه لم اجدفى القصه ما يشير الى التسامح من قريب او بعيد بس كفكرة سامح الناس سريعا فكرة جيدة احيانا ما لم تزيد عن حدها وهذا لم اره فى القصه يمكن القصه عاوزة تدعم فكرة غائبه عن كثير من الناس وخصوصا الغربى المادى وهى التسامح "اللى هو عندنا زايد اوى وبيقلب بسذاجه " بس ما علينا
احب بصدق تمام
اضحك كثيرا ......... طبعا كثرة الضحك تميت القلب وهذا اتفق معك فيه مع تمسكى بحق الانسان فى الضحك احيانا   ::happy:
ابتسم كثيرا .......... تمااااااااااااااااام تبسمك فى وجه اخيك صدقه لا غبار عليها  emo (30):
مهما احسست بأن الحياة غريبة وقاسية , تذكر أن الحياة ربما لا تكون الحفلة التي تنوقعها ان تكون.......... اعتقد حضرتك فهمتيها غلط شويه
الفكرة ان العبارة دى تقصد ان الانسان احيانا بيكون متخيل الحياه كلها سعاده وهناء او زى ما بيقولوا happily ever after
بس لا المفروض الانسان يكون مهيأ نفسه ان الحياه فيها مصاعب وابتلاءات وايضا العكس بالعكس
حين تظلم فى وجهك الحياه لا تبتئس و تستسلم لافكارك وتقول ان الحياه بائسه ومحبطه وتغفل عن ذكر الجوانب المشرقه منها
لكن ما دمنا هنا.. يجب علينا ان نبتسم ونحمد ربنا على نعمنا........ تمام هذا ما يجب ان نفعله نبتسم ونحمد ربنا على الحياه
نحن لا نخاف الموت ونحبه حبنا للحياه وفى نفس الوقت الموت شبح اسود واكبر مصيبه والا لن نكون بشرا اذا لم نحمد لله على نعمه الحياه ووجودنا بين من نحب الاب الام الزوجه الابن وحزننا على فراقهم وحزنهم على فراقنا وهكذا
ولا ازيد طبعا على كلماتك "لكن ما اعتقد انه يجب ان يقال , هو مادمنا هنا نعمل ما علينا و ما يرضي ربنا و ضميرنا , لنحمد ربنا لكي يطول عمرنا و نزيد من عمل الخيرات"
واوضح ان الفكرتين لا ينفى احدهم الاخر

ده اللى فهمته من القصه  sad:(
دمت بود وجزاكى الله خيرا على التنبيه والاشارة

على إسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء

أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: قصة ذات درس مفيد , و لكن ...
« رد #2 في: 2009-04-06, 19:19:17 »
بارك الله فيك على المشاركة الثرية :emoti_317:

انا ذكرت تعليقي على بعض النقاط بحسب ما فهمت , وضعت نفسي مكان القارئ العربي لهذه القصة لكي اوضح مافيها من بعض المعاني الخاطئة التي قد يصدقها البعض بسهولة

انت اخي رايت الامر من منظور اخر جزاك الله خيرا و هذا يساعد على فخم الموضوع اكثر

و انا قد تركت بعض النقاط بدون تعليق لانها بالفعل صحيحة

و ممكن انا فهمت الموضوع غلط شوية :emoti_64:

و يمكن صح , هيا مكنتش مدسوسة ولا حاجة , بس انا بالغت شوي

::ok::
« آخر تحرير: 2009-04-06, 19:21:06 بواسطة ريحان المسك »
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: قصة ذات درس مفيد , و لكن ...
« رد #3 في: 2009-04-06, 20:15:03 »
جميل هذا النقاش وثري

لا اعتراض عندي على العبر المأخوذة من القصة
ولعلي في هذا اتفق مع الدكتور ميمو

لكن عبارة (أحب بصدق) تحب من تحديدا؟
لأن المرء يحشر مع من أحب، فمهم ان يختار بدقة من يحبه وما يحبه

(سامح الناس سريعا)، لا اعتراض لي عليها اطلاقا، فهذا توجيه اسلامي صميم {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} والمحسنون ليسوا فقط الذين يسامحون الناس بسرعة، بل الذين يقدمون ما هو فوق التسامح، وهو الاحسان لمن اساء لهم {ادفع بالتي هي احسن السيئة} وأختلف معكما في ان التسامح يجب ان يكون له حدود، او ان التسامح في بلادنا زايد حبتين ووصل لدرجة السذاجة، بالعكس تماما، التسامح خلق مفقود جدا بكل اسف في واقعنا، والناس مبقتش طايقة بعض، وكل منهم يقول نفسي، والانتصار للنفس صار صفة لازمة لكل الناس على اختلاف مشاربهم ومستواهم في التدين.. بكل اسف.. (الا ما رحم ربي) (وقليل ما هم)
(طبعا التسامح له شرط مهم جدا جدا جدا:
ان تكون الاساءة شخصية، وليس المقصود ابدا الاساءة التي تنال جانب الوطن او الامة او الدين)

لكن اعتراضي هو على استخلاص هذه العبرة من هذه القصة

فالعبرة لا تمت للقصة بصلة قوية
لو نظرنا للقصة بمفهومها الغربي، فالغرب يرون ان الحياة الدنيا هي الغاية والمنتهى، ولهذا فبقدر ما يغتنم الانسان منها من لحظات سعادة يكون قد فاز
يؤبنون الموتى ويعزون أنفسهم بقولهم: الحمد لله لقد استمتع بحياته
الحمد لله لقد كان له زوجة يحبها واطفال جميلون ..

هذه الفتاة التي كانت على وشك الموت... ماذا فعلت؟ ما البطولة التي علينا ان نقتدي بها؟
لقد استمتعت بكل ما تستطيعه حتى آخر لحظة في حياتها
فبالمنظور الغربي هي استفادت من الحياة وكانت ايجابية لاخر لحظة

لكن بالمفهوم الاسلامي هذا التصرف سلبي وليس ايجابيا بالمرة

فالمؤمن يعلم ان الدنيا مزرعة الاخرة
وان القبر ليس النهاية، بل هو محطة انتقال لحياة أبدية دائمة، فعلينا ان نجهز لها ونتزود بكل ما نستطيع
المؤمن يغتنم كل لحظة من حياته، خاصة لو علم ان ساعاته اضحت معدودة في هذه الحياة باغتنام مزيد من الخيرات، وبذل مزيد من المعروف، وجمع مزيد من الحسنات

لو كانت تلك الفتاة مسلمة، لما حرصت في اخر حياتها على الزواج، بل حرصت على ان تساعد المساكين وتبر اهلها وتستسمح الناس وتسعد اليتامى والفقراء وتدعو لسبيل ربها، وتتزود لرحلتها

وهذا هو الفرق

----------------

لهذا أعترض على نشر مثل هذه الرسائل التي تستخلص دروسا جيدة من قصة غير مناسبة، لان الانسان ينسى الدروس ويتذكر القصة فقط، ثم ما يلبث ان يستخلص منها دروسا مختلفة تماما

راجعوا كل القصص التي تتذكرونها لتتأكدوا من صحة كلامي
 
 emo (30):

والله اعلى واعلم


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: قصة ذات درس مفيد , و لكن ...
« رد #4 في: 2009-04-06, 20:18:39 »
صحيح

انا بالغت قليلا
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: قصة ذات درس مفيد , و لكن ...
« رد #5 في: 2009-04-06, 21:04:11 »
جميل النقاش  emo (30):

اسمحوا لي أن أضيف أنا أيضاً فهمي للقصة والمغزى منها

عندما قرأت العبر لاحظت شبهاً بينها وبين الأفكار التي تقوم عليها البرمجة اللغوية العصبية والتي يصفونها بأنها من المسلمات التي تقوم عليها البرمجة اللغوية



العبرة :

الحياة قصيرة

اكسر القاعدات  (سبحان الله .. هل يجب ان نكسر القاعدات لكي نهنئ و نسعد بحياتنا  ::ooh::؟؟؟)

ساامح الناس سريعا   (لا بأس بذلك .. و لكن ايضا الطيبة الزائدة تؤدي الى الفهم الخاظئ .. و المسامحة الدائمة ستفقد من قيمة الشخص امام من ازعجه .. لأنه عُرف بأن له قلبا طيبا يسامح مهما حصل هذا خطأ)

أحب بصدق

اضحك كثيرا   (اضحك كثيرا  :emoti_209:؟؟؟ ربما لم يسمعون بأن كثرة الضحك يميت القلب , هل يجب ان نضحك كثيرا لكي نسعد ؟؟؟ من ضحك كثيرا يفقد قمية نفسه امام الناس ::what::)

ولا تتوقف ابدا عن الابتساامة

مهما احسست بأن الحياة غريبة وقاسية , تذكر أن الحياة ربما لا تكون الحفلة التي تنوقعها ان تكون    (الحياة ليست حفلة , صحيح انه يجب ان نروح عن انفسنا بين الحين و الآخر , و لكننا خلقنا لهدف و هذا الهدف يجب تحقيقه , و اكيد لليس للإحتفال و جعل حياتنا حفلة)


الحياة قصيرة :
هذه صدمة في البداية تخيف القاريء وتنبهه ليستوعب العبر جيداً فهي طوق النجاة وتمهد الشخص ليسلم بما هو آت من العبر
وهي مقدمة معقولة نجدها في أي خطاب وليس في البرمجة فقط

اكسر القواعد أو القاعدات :
هذه العبرة تشبه في البرمجة الفرضيتين اللتين تقولان :
احترام رؤية الشخص الآخر للعالم
والخريطة ليست هي العالم
ويعنون بها أن عليك أن تحترم رؤية الآخر وأفكاره ( دون قيد أو شرط وهنا الخطورة ) وأن فكرتك عن العالم من حولك ليست بالضرورة فكرة صحيحة وإنما قد تكون الحقيقة غير ذلك ( وهذه تحمل نوعاً من خلخلة الأفكار لتسهيل تغييرها)
وهذه أفكار صحيحة في ذاتها ولكن بجمعها مع غيرها من فرضيات البرمجة العصبية يبدو الأمر إعادة تشكيل للعقل لمصلحة جماعة بعينها
أي أنها قد تكون كلمات حق يراد بها باطل
ويتضح لنا الباطل من رؤية عامة للبرمجة وجمعها لعقائد وممارسات وثنية تجمع البشر جميعاً من كل الملل في بوتقة واحدة بدعوى تحقيق السلام العالمي وهي في الحقيقة محو لكل ما يميز جماعة عن جماعة لتحقيق نتيجة نهائية هي أن يكون البشر جميعاً قطيعاً متجانس بلا هوية

سامح الناس سريعاً :
أي ناس؟
أهل الحق فقط أم أهل الباطل أيضاً؟
وهذه العبرة تشبه فرضية البرمجة التي تقول : توجد نية إيجابية وراء كل سلوك

والابتسام والضحك (عبرتان أخريان ) :
تصبان في نفس فكرة فرضية البرمجة : لكل تجربة شكلية .. إذا غيرت الشكلية غيرت التجربة معها

وحتى لا أكرر كلام كتبته من قبل أرجو أن تراجعوا هذه المداخلة :

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?PHPSESSID=9d333dac3662430f511dfe4e56f07abb&topic=851.msg9573#msg9573

-----------------------------------------

طيب كيف يكون بالقصة أفكار مدسوسة علينا وهي أصلا ليست موجهة لنا بالذات بل للغرب؟

وما الهدف التي تحققه القصة إن كان بها أفكار مدسوسة ؟


الإجابة :

هي ليست موجهة لنا بالذات وإنما للعالم كله بما فيه الغرب

والهدف منها استئناس عقول البشر والتمهيد لإذابة أي عقائد أو مذاهب أو أديان تميزهم ليكونوا في النهاية قطيع مسالم خاضع للعولمة

طيب أليست العولمة من صنع الغرب وأداة في يده ؟ فكيف يكون الغرب مستهدفاً للاحتواء هو الآخر داخل قالب العولمة؟

الإجابة :

أن الغرب ليس أكثر من أداة في يد الصهيونية العالمية .. تحركه وتسيطر عليه لتحقيق أهدافها لا أهدافه

والمحرك الحقيقي للأحداث من خلف الستار واللاعب الأول بخيوط العولمة هو الصهيونية

اقرأوا خطة اليهود الجهنمية في بروتوكولات حكماء صهيون وطابقوها بالواقع العالمي

ولا تأخذوا كل عبرة وحدها وتقبلوها أو ترفضوها وإنما ضعوا الكل بجوار بعضه وانظروا أثره

وملاحظة خارج الموضوع :

القرآن الكريم وصف اليهود بأنهم يلوون ألسنتهم بالكتاب وأنهم يحرفون الكلم لياً بألسنتهم إلى آخر هذه الأوصاف واعتادوا تحريف الألفاظ استهزاءاً كما في تعبير : السلام عليكم والسام عليكم

أي أن التلاعب بالكلام لعبتهم وأسلوبهم
فهل صار أحفادهم ملائكة من الصعب عليهم تمرير ما يريدون من أفكار باللعب بالكلام والمنطق؟

لا أدعو للتشكك في كل شيء ولكن للانتباه فقط وقياس كل ما يأتينا على القواعد التي وضعها لنا الإسلام

التثبت والتفرد

التثبت من الخبر

والتفرد في المنهج

 فلا ندخل على منهجنا شيئاً من نتاج العقل البشري بل نعود لدراسة المنهج الإسلامي الكامل وحده وسيدهشنا أنه لم يترك شيئاً نأخذه من الغرب

وأذكر هنا بما نقلته وقالته أكثر من مرة ماما هادية في أكثر من موضوع بأن نفرق بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية






« آخر تحرير: 2009-04-06, 21:33:32 بواسطة ماما فرح »