المحرر موضوع: لافتة أدنى من الهجاء.... أحمد مطر  (زيارة 7477 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أحمد

  • زائر
:emoti_133:
منقول
بَراءَةٌ.. بَراءَهْ

مِن أَمَةٍ أُميَّةٍ مُمتازَةِ الرَّداءَهْ!

تَزعُمُ سَمْتَ حُرَّةٍ وَتَدَّعي القِراءَهْ.


بَراءَةٌ مِن ثاكِلٍ

تَمنَحُ قاتِلَ ابنِها مِن دَمِهِ بَراءَهْ

راجِيَةً غُفرانَهُ

لأِنَّ أشلاءَ ابنِها

قَد لَوَّثَتْ رِداءَهْ!

عارِضَةً بِعِرضِها وَأرضِها إرضاءَهْ!


بَراءَةٌ مِن صَحْوَةٍ تَرثي لَها الإغفاءَهْ

تَخرُجُ مِن غَيبوبَةٍ..

تَدخُلُ في إغماءَهْ!


بَراءَهٌ مِن ظُلمَةٍ تَنتَحِلُ الإضاءَهْ

وَعِفَّةٍ فاجِرَةٍ

تُعَيِّرُ العارَ بَعَيبِ لُبسِهِ

وتَلَبَسُ العُرْيَ علي العَباءَهْ!


بَراءَةٌ مِن نَهضَةٍ في عَدْوِها مَشّاءَهْ

بِسَعْيِها إلي العُلا

تهدِمُ كُلَّ ما عَلا

بِصورَةٍ بَنّاءَهْ!

وَتَصنَعُ انقراضَها بِمُنتهي الكَفاءَهْ!


###

سَوفَ يُزَلزِلُ العَمَي

وَالصَمَمُ المُطبِقُ والتّزويرُ والبَذاءَهْ


مِن داخِلِ المَباءَهْ:

(لَقَدْ هَجا أُمَّتَهُ.. وَأَنكَرَ انتِماءَهْ)!

لا..

وَالّذي ما عَرَفَتْ، لِجَهلِها، أسماءَهْ

وَلا رأَتْ، مِن شِدَّةِ انحنائِها، سَماءَهْ


لَمْ يَهْجُها..

بَلْ قَد هَجا، بِوَصفِها، هِجاءَهْ!

فَلَيسَ مِن سُوءٍ علي وَجْهِ الدُّنا

يُمكِنُ أن يُسيءَ لِلإساءَهْ!

منقول

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: لافتة أدنى من الهجاء.... أحمد مطر
« رد #1 في: 2008-03-20, 10:24:07 »
سبحان الله

سبق في هجائه المتنبي في هجائه لكافور الاخشيدي

فعلا نحن امة وصلت لمستوى فظيع...
لكن لا نعدم الخير والاخيار فينا...

أعجبت بالقصيدة

لكن هل تعرف ما الذي خطر ببالي:
كيف ان الانسان دوما يبالغ في كل شيء، اذا كره يبالغ في كراهيته حتى لا يرى حسنة لما يكره
واذا احب بالغ في محبته حتى لا يرى عيبا فيمن يحب..

واذا مدح حلـّق في السماء، واذا ذم هبط بمن يذمه للحضيض..

خطر في بالي كيف ان الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم في أكثر مواضع الذم كان يترك دوما مساحة للاستثناء، وفي أقوى مواقع التهديد والغضب كان يترك مجالا للتوبة

سبحانه وتعالى ما أعدله:


 
{الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ *وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (التوبة 97-99)

 {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الحَرِيقِ} (البروج 10)

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ} (البقرة 83
)



معلش... emo (30):
 التعليق كان على مبدأ الهجاء.. وليس على موضوع القصيدة نفسها.. فعذرا
:blush::


.
« آخر تحرير: 2008-03-20, 10:26:14 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: لافتة أدنى من الهجاء.... أحمد مطر
« رد #2 في: 2008-03-20, 22:58:23 »

أنا أيضاً لا أتفق مع الشاعر

أفضل أن يقول لي أحدهم : حاولي أن تفهمي

على أن يقول لي: ما هذا الغباء؟


 emo (30):

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: لافتة أدنى من الهجاء.... أحمد مطر
« رد #3 في: 2008-03-21, 00:49:24 »

أنا أيضاً لا أتفق مع الشاعر

أفضل أن يقول لي أحدهم : حاولي أن تفهمي

على أن يقول لي: ما هذا الغباء؟


 emo (30):


 والله يا فرح الشاعر معذور في كده

بقالهم 100 سنة بيقولوا حاولوا تفهموا... ومفيش فايدة

عندهم حق بقى يقولوا ماهذا الغباء... يمكن الواحد يغضب ويحاول بقى شوية يحرك دماغه ويثبت انه مش بالغباء ده
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: لافتة أدنى من الهجاء.... أحمد مطر
« رد #4 في: 2008-03-21, 01:40:34 »


أنا أيضاً لا أتفق مع الشاعر

أفضل أن يقول لي أحدهم : حاولي أن تفهمي

على أن يقول لي: ما هذا الغباء؟


 emo (30):


 والله يا فرح الشاعر معذور في كده

بقالهم 100 سنة بيقولوا حاولوا تفهموا... ومفيش فايدة

عندهم حق بقى يقولوا ماهذا الغباء... يمكن الواحد يغضب ويحاول بقى شوية يحرك دماغه ويثبت انه مش بالغباء ده


أو يصدق أنه غبي ويتوقف تماماً عن التفكير

صحيح بقالهم 100 سنة بيقولوا حاولوا تفهموا
لكن لا أحد يسمع لأن الأصوات الأخرى أعلى
أصوات تنادي بالتقليد الأعمى للغير وبأن الآخر هو الأفضل والأقوى والأجدر بالصدارة
وأصوات تنادي بالاغتراف من نهر المتعة والترف والراحة
وأصوات ناعمة تجذب العين ناحية الهوى

فكيف يسمع صوت الحق من اعتادت أذناه ارتفاع صوت الباطل ؟

لا تصدقوا من يقول: أننا أمة ضحكت من جهلها الأمم

بل نحن أمة أصيبت بصمم مع سبق الإصرار والترصد
وآن الأوان أن نعالج آذاننا لنسمع ما هو جدير بالسماع