المحرر موضوع: كلمات  (زيارة 64902 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر
رد: كلمات
« رد #60 في: 2009-05-11, 19:40:32 »


يعني ردودك قص ولصق  ::hit:: وليست ابتكاراً ؟

العذر الأول كان أرحم

 ::ooh::

غير متصل غريب الدار

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 210
  • الجنس: ذكر
رد: كلمات
« رد #61 في: 2009-05-11, 19:45:19 »
يا جماعة والهى فى حاجة فى اللغة اسمها اقتباس

أو مثل الذى ينظم قصيدة فيرد عليه بأخرى من نفس الوزن

أشياء من هذا القبيل

اقتباس
التئم علي حالي بعد أن غدت ليلتي صبحا مشرقا، فأتيت أكتب سطرا في صحبة الأخيار!

يجمعك بهم القادر

و يستعملك شمساً  لصبح جديد

و يجعلك سطراً آخر فى صفحة الأخيار

آمين

أنا استخدمت أخر سطر - و دة مش خطأ -  لأدعو له به

( سهيل ....سهل الله أمركم )

« آخر تحرير: 2009-05-11, 19:50:14 بواسطة غريب الدار »
وهدهداً لو سجدت بلقيس إلى الشمس ....لأيقظ فى قلبى سليمان

ماما فرح

  • زائر
رد: كلمات
« رد #62 في: 2009-05-11, 19:47:09 »


 :emoti_282: :emoti_282:

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: كلمات
« رد #63 في: 2009-05-11, 19:55:17 »
اذا ماما فرح و ماما هادية مسكوا احد لا يتركوه الا بأحسن حال :emoti_282:

يعني لا خوف ::ok::
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل غريب الدار

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 210
  • الجنس: ذكر
رد: كلمات
« رد #64 في: 2009-05-11, 19:55:38 »

و لو حبكت هقلبها عامية

و نهيص بقى

:emoti_143:
وهدهداً لو سجدت بلقيس إلى الشمس ....لأيقظ فى قلبى سليمان

ماما فرح

  • زائر
رد: كلمات
« رد #65 في: 2009-05-11, 20:06:29 »

أنا كنت ناوية أسكت

لكن حيث كدة بقى 
::hit::

يا جماعة والهى فى حاجة فى اللغة اسمها اقتباس

أو مثل الذى ينظم قصيدة فيرد عليه بأخرى من نفس الوزن

أشياء من هذا القبيل


هذه الكلمة قسم بالله :

 الصحيح كتابتها هكذا : والله

وليس كما كتبتها  :emoti_6:

صححها يا أستاذنا ولا تجعل ريحان تجرك لفخ الوقوع في إيد واحدة من المامات

آل يقلبها عامي آل


  :emoti_143:




غير متصل غريب الدار

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 210
  • الجنس: ذكر
رد: كلمات
« رد #66 في: 2009-05-11, 20:15:50 »

خلى الواحد ساكت أحسن

هكذا حكمة الرجال

إذا كان الكلام من فضة يبقى السكوت من ذهب

و ربنا يكفينا شر الـ.............

و كفاية كدة علشان مفيش اسعافات أولية
وهدهداً لو سجدت بلقيس إلى الشمس ....لأيقظ فى قلبى سليمان

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: كلمات
« رد #67 في: 2009-05-11, 20:32:09 »
العيادة بالإنتظار على أحر من الجمر ::hit::

كما انه لا شيء يدعو الى السكوت , لقد كنا كحالتكم قبل اخي الكريم و لكن تمت معالجة لساننا العامي  :emoti_282:

لذا مع الوقت سيكون الوضع افضل ::ok::
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كلمات
« رد #68 في: 2009-05-11, 23:32:16 »
يا جماعة والهى فى حاجة فى اللغة اسمها اقتباس

أو مثل الذى ينظم قصيدة فيرد عليه بأخرى من نفس الوزن

أشياء من هذا القبيل

اقتباس
التئم علي حالي بعد أن غدت ليلتي صبحا مشرقا، فأتيت أكتب سطرا في صحبة الأخيار!

يجمعك بهم القادر

و يستعملك شمساً  لصبح جديد

و يجعلك سطراً آخر فى صفحة الأخيار

آمين

أنا استخدمت أخر سطر - و دة مش خطأ -  لأدعو له به

( سهيل ....سهل الله أمركم )



المشكلة يا غريب الدار انك تضع صورة الشيخ علي الطنطاوي، وقد كان رحمه الله من أفصح الفصحاء، فإما ان تستبدل بصورته صورة نجيب محفوظ، أو تتجاوب معنا وتتجنب اللحن ::what::

وأما اقتباس آخر سطر لأحمد، واستخدامه في جملتك، فلا يبيح لك هذا اللحن الجلي، فإما ان تعدل في الاقتباس، او تعدل في جملتك وتكيفها بحيث تستطيع الدعاء له مع الاحتفاظ بنص كلماته، كأن تقول مثلا: "ويستعملك شمساً تنير صبحا جديداً... إلخ..

عندها.. نقول آمين
المسألة تحتاج بعض البراعة، ولا أحسبها تنقصك..

ثم لو لم يكن في التزام الصحة في اللغة إلا مراعاة مشاعر ماما هادية ونظرها، لكفى بهذا سببا وجيها للمجاهدة والمصابرة..

أم لديك رأي آخر؟؟
::what::





*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: كلمات
« رد #69 في: 2009-05-12, 07:21:04 »
إليكم
مازال قلبي ممزقا بين أسفاري.. جمعتني ليلة ببعض أحبابي، ودقيقة فأختها، مر الوقت، ومضى كل لشأنه، فمضت ليلتي تجمعني بمن غاب هنا، ومن نأى هناك، ومن غبت عنه أنا، ومن نأيت، ومازالت بي حتى أفرغت كأس دمعي، وأرهقت نبض قلبي، وبت في حالة لا أدري علام تنتهي وكيف أفعل، فقد أخذني من الوجد ما أخذني، فجئت ربي باثا إياه ما بي، مستئنسا به، مغترفا من رحمته ما عساه يعوض آلام غربة لا تنتهي، وأشواق أخوة لا ندري لها حدودا، وعلى أعتابه عز وجل أخذني آخذ أشد، فوجدت وجدا لم أحتمله، وبات جسدي يرتجف ارتجافة المحتضر، وقلبي لا يكاد يعرف مأوى لخفقه، ودمي بين حار الأشواق وبرد البعد لا يدري كيف يكون!.. فما أن طرقت باب الكريم، وأنخت رحلي على أعتابه، مستلهما إياه عز وجل الرجاء، طالبا منه العون، فإذا بعيناي تشخصان لأبعد من أولئك الأحبة الذين جمعتني بهم ديار ففرقتني عن مثلهم، أو غربتني عنهم ديار جمعتني بمثلهم، شخصت عيناي لأحبة لم يصحبوا القلب إيمانا وحسب، ولم يؤنسوه وحشة فقط، بل أحبة كانوا ومازالوا رسم العقل ونبض القلب ونور العين وحلاوة الحياة، هم بحق نبراس الهدى، ومصباح الدجى، فعلى كلماتهم حييت، وبعباراتهم كنت، وبإشاراتهم أصبحت، ومازلت على أصدائهم أحيا، وعلى ذكراهم أسير، كانوا حقا، لا نثر كلمات، أحبابا أكثر القلب من مناجاتهم، والعين من تأملهم، والنفس من مخاطبتهم، كانوا ومازالوا عناوين النجاة، ورسوم الهداية.. لكم عشت معهم أيامهم، وكم أحسست بهم، وكما تراءت لي صورهم، لكم جلست إليهم، وكم استمعت لهم، كل ذلك وأنا من ولدت بعدهم بسنوات أعقبت سنوات، غير أنهم مازلوا أحياء لدي، مازالت أرواحهم بين كتبهم، وأنفاسهم على شفاه من بلّغونا عنهم، مازال بريق عيونهم يرمقني في كل مسألة وبكل معضلة، مازلت أصحبهم حلا وترحالا فأفزع إليهم حين يعظم الخطب، وآنس بهم حين يقر الحال، إنهم أئمتي الأئمة، وعلمائي الهداة، وشيوخي المربين، إنهم، ولا تسل عن الصحابة رضوان الله عليهم فهم شأن آخر، إنهم أبو حنيفة ومالك، نافع وعاصم، إنهم سيبويه والكسائي، إنهم الشافعي والأصمعي، إنهم أحمد والبخاري، إنهم أئمة الفقه وأصوله، والحديث وعلومه، واللغة وفروعها، والعقيدة وأصولها، إنهم القراء والعلماء والوراث، وراث كلمة الله، إنهم مصابيح ربانية حملت نورا إلهيا، إنهم مشاعل إيمان حوت دفء الرسالة وهديها، إنهم أنا ولو لي ألف نفس لفديتهم بها واحدا تلو الآخر، إنهم من يرتجف القلب لهم حبا خالصا مخلصا، من تدمع العين عليهم بكاء نقيا طاهرا، هم من نقول لهم: لولا أنتم لكنا كافرين. فكم نالوا جزاء أسفارهم، وجراء إنشغالهم، أنفقوا ما أنفقوا، وقدموا ما قدموا، فجئنا من بعدهم لا يعرف لسان حالنا غير "ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان"
التئم علي حالي بعد أن غدت ليلتي صبحا مشرقا، فأتيت أكتب سطرا في صحبة الأخيار!


رحمنا الله بصحبة أنفاسهم الخالدة،وبنات قلوبهم الصادقة الحية النابضة، وأرواح علمهم المرفرفة بسماء الدنيا ما بقيت الدنيا تنسم علينا نفَحات الهدى والتقى ....صدقوا فغاصوا فإذا الصدفات بين أيديهم تترا وإذا البحر مَحْياهم،وإذا ملحه فراتٌ لقلوبهم وعقولهم،كلما شربوا ازدادوا ظمأ وما بدّلوا، فلَرُبّ ملح هو العذب الذي لا يبدّلُ....ولربّ صدى هو الرِيّ الذي يُحيي...
« آخر تحرير: 2009-05-12, 07:32:26 بواسطة حازرلي أسماء »

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #70 في: 2009-08-20, 15:30:47 »
في ظلمة الليل مرة.. على أعتاب محطة القطار، وعلى رصيف الشارع القريب، وبين الزحام،. وعند المسجد.. مرة ومرة ومرة.. أراه وأحتضنه وأكلمه ونمضي معا..
مرة أكون أول من يلقاه
ومرة يكون هو بشيرنا بنفسه
.. وتكثر المرات.. مختلفة الصور والحالات

لكنها تتفق جميعا في شيء واحد

هو أنني أصحو فلا أجد أحدا

ليبقى أحمد مكانه رهين سجن ظالم ... وكفى!


وما أنا بناظم ولا في النظم لي ناقة ولا جمل، وإنما كأن قلم النثر قد أودع حيث يسكن صاحبي فلم يجد قلبي له مأولى غير النظم
فاعذرونا إن أخطأ السهم أو ضعف النصال



على همسِ أنغامِ النَّوى أتوجعُ .. ومِن رَجْعِ ألحانِ الهوى أتقطعُ
فؤادي نسيمٌ مزقتْ أطيافَه .. أسفارُ بَينٍ لم تزل تَتَتَابعُ
أمضي، فيأخذُني الحنينُ لإخوةٍ .. كنا معاً ندعو الإلهَ ونضرعُ
كنا نرى اللهوَ البريءَ عبادةً .. ونجُِدُّ في دربِ الجهادِ ونُسرِعُ
فتجاذبتْ سُنَنُ الحياةِ وصالَنا .. وتعانقتْ أكتافُنا نتوادعُ
فغدا خليلٌ بالصعيدِ مسافراً .. وغدا حبيبٌ للشمال يسارعُ
وتخطفتْ هذا الحياةُ وأبعدتْ .. وبقيتُ وحدي والديارُ بلاقعُ
وبخلفِ أسوارِ (الليمانِ) وديعةٌ .. آماقُها مأوى الفؤادِ ومهجعُ
قَسَماتهُا ريّانةٌ، وفؤادُها .. طهرٌ، ووجهٌ باسمٌ متخشعُ
كانتْ بنورِ اللهِ تسعى نحوَهُ .. فبغى عليها الظالمونَ وشنعوا
كانتْ مع الأشبالِ تُزكِي لُبهَّم .. وكتابَ ربي منهم تَتَسمَّعُ
كانتْ لنا يومَ الرخا ريحانةً .. ولها نلوذُ إذا أهلَّ المفزعُ
فغدتْ أسيرةَ ظالمٍ لا يرعوي .. عن غيِّهِ، ولِدينِهِ فَمُضيِّعُ
فاكرمْ لنا اللهمَّ خِلاًّ صادقاً .. إيمانُه، ولَجاهُ (أحمدَ) يشفعُ
« آخر تحرير: 2009-08-22, 09:14:23 بواسطة أحمد »

غير متصل ريحانة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 164
  • الجنس: أنثى
  • الوقتُ أنفاسٌ لا تعودْ
رد: كلمات
« رد #71 في: 2009-08-20, 15:37:14 »
كلمات بها من الحب الصادق والحنين والألم معا ما بها !

فرج الله كرب أخيك وفك أسره ورده لمحبيه سالماً .. اللهم آمين
« آخر تحرير: 2009-08-20, 15:39:08 بواسطة ريحانة »
وكيف لا نرضى وأنتَ ربُّ العالمين ؟!

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: كلمات
« رد #72 في: 2009-08-20, 16:15:17 »
ماذا أقول ؟؟
تسجيل مرور و شجن في نفس الوقت . sad:(
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: رد: كلمات
« رد #73 في: 2009-08-20, 22:46:51 »
في ظلمة الليل مرة.. على أعتاب محطة القطار، وعلى رصيف الشارع القريب، وبين الزحام،. وعند المسجد.. مرة ومرة ومرة.. أراه وأحتضنه وأكلمه ونمضي معا..
مرة أكون أول من يلقاه
ومرة يكون هو بشيرنا بنفسه
.. وتكثر المرات.. مختلفة الصور والحالات

لكنها تتفق جميعا في شيء واحد

هو أنني أصحو فلا أجد أحدا

ليبقى أحمد مكانه رهين سجن ظالم ... وكفى!


وما أنا بناظم ولا في النظم لي ناقة ولا جمل، وإنما كأن قلم النثر قد أودع حيث يسكن صاحبي فلم يجد قلبي له مأولى غير النظم
فاعذرونا إن أخطأ السهم أو ضعف النصال



على همس أنغام النوى أتوجع .. ومن رجع ألحان الهوى أتقطع

فؤادي نسيم مزقت أطيافَه .. أسفارُ بَينٍ لم تزل تتتابع

أمضي فيأخذني الحنين لإخوة .. كنا معا ندعو الإله ونضرع

كنا نرى اللهو البريء عبادة .. ونجِدُّ في درب الجهاد ونسرع

فتجاذبت سنن الحياة وصالنا .. وتعانقت أكتافنا نتوادع

فغدا خليل بالصعيد مسافرا .. وغدا حبيب للشمال يسارع

وتخطفت هذا الحياة وأبعدت .. وبقيت وحدي والديار بلاقع

وبخلف أسوار (الليمان) وديعة .. آماقها مأوى الفؤادِ ومهجع

قسماتها ريانة وفؤادها .. طهر ووجه باسم متخشع

كانت بنور الله تسعى نحوه .. فبغى عليها الظالمون وشنعوا

كانت مع الأشبال تُزكي لُبهَّم .. وكتابَ ربي منهم تتسمع

كانت لنا يوم الرخا ريحانة .. ولها نلوذ إذا أهلَّ المفزع

فغدت أسيرة ظالم لا يرعوي .. عن غيه وبدينه فمضيع

فاكرم لنا اللهم خلا صادقا .. إيمانه، ولَجاه (أحمد) يشفع


فرج الله عنه، وآواه إليه
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #74 في: 2009-09-01, 16:05:24 »
لهذه الكلمات قصة، ولهذه القصة حكاية، ولهذه الحكاية أخوات وأخوات..

اقبلوا الكلمات، وسيكون منكم القارئ الفطن الذي يبحث عن هذا الزاهد الكوثري فيعرف طرفا من سيرته، ونبذة من حياته،..

وحينها ننتظر إذن الرحمن بالكتابة.. عنه، وإليه!


يا واقفا بشفيـر اللحـد معتبـرا .. قد صار زائرا أمس اليوم قد قبرا
 
فالموت حتم فلا تغفل وكن حذرا .. من الفجاءة وادع للـذي  عبـرا
 
فالزاهد الكوثـري ثـاو بمرقـده .. مسترحما ضارعا للعفو منتظرا


 emo (30):
« آخر تحرير: 2009-09-01, 16:08:21 بواسطة أحمد »

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: كلمات
« رد #75 في: 2009-09-01, 22:07:51 »
متابع بشغف إن شاء الله 
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #76 في: 2010-01-17, 13:52:11 »

وما قيمة الفلسفة والتفلسف وما يحصل المرء من معان وما ينفعل بالقلب من مشاعر وجوارحنا جامدة ندفعها إلى الرحمن دفعا فتلين مرة وتقسو أخريات .. وأنى يكون الابتلاء وكيف نزعم المجاهدة وما انبرينا لطاعة ولا اجتنبنا معصية إلى بلذة في إتيانها ورغبة عن مقارفتها؟ وما ينفع التعبير الحسن وما يجدي النظر الثاقب وأين يذهب المرء في غدٍ وكيف يكون المآل عند الموت وما حال لقانا بالجبار يوم الهول وقد كلت هممنا وقصرت عمالنا وما واقعنا إثما إلا آخيناه بآخر وما كسبنا خيرا إلا وأدْناه بمبطلات الأعمال.. فلا للخير اكتسبنا ولا عن الشر انتهينا كأنا أبينا إلا مشاركة العامة خطاياهم الظاهرة ومناصفة الخاصة بلاياهم الباطنة مع أنا ما عرفنا براءة العوام ولا أدركنا سوابق الخواص فابتلينا بما ابتلي به الجميع وما انتفعنا مما انتفع به أحد أفنأتي يوم الحساب فيستر الله علينا كما ستر يوم التكليف أم نأتي آنذاك مثقلين قد تبرأ الجميع منا؟ رباه وإن كنا أكثر مما نعرف من أنفسنا سوءا فأنت أعلم كذلك بحقيق رغبتنا فيك وحبنا لك فارض اللهم عنا وأرضنا .. وما يضرنا بعد رضاك شيء!

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #77 في: 2010-01-20, 09:27:06 »
يمضي المرء في حياته منذ بلوغه سن التكليف وحتى يستوفي أجله سائرا في طريقٍ نحو الله عز وجل
ومع كل لحظة تمر يقطع من الطريق شوطا يدنيه من لحظة الموت وموقف الحساب.
فكيفما مرت هذه اللحظات، وكيفما كان حاله في هذا الطريق.. فإنها تتابع، وإن هذا الطريق سينقضي إلى نهايته حتما!
وعند النهاية.. يجد كل امرئ ما عمله "حاضرا" .. يومئذ ينقسم الناس صنفان:
صنف نادم على ما اكتسب من الإثم
وصنف نادم أيضا .. لكن على ضيق العمر به أن يكسب من الخير أكثر!
.. قد تفزعنا في الدنيا المفاجآت، ونتساءل كيف نتصرف؟ وماذا نفعل؟ وننسى أن الطريق ماضٍ إلى نهايته حتما .. فليس علينا أن ننشغل بتدبير ما تكفل الله به، وإنما واجبنا الأول الاهتمام بما كلفنا الله به، وسيدبر هو سبحانه أمر الحياة كيفما قضى وأراد!

أتأمل هذا المعنى ويبدو أمامي واضحا كلما رأيت أخا خرج من السجن لتوه وقد التف حوله إخوانه، فازداد بين الناس رفعة، وعند الله قربا (نحسبه كذلك..) وأتذكر الناس يندبونه يوم أخذ إلى السجن، وقد يظن بعضهم أن حياته قد انتهت بهذه اللحظة، مع أن الله تعالى الذي كتب له البقاء قد دبر له أمر المعاش، فما كانت هذه المحنة في حقيقتها إلا منحة من المولى جل شأنه .. أن يأتي هذا العبد في نهاية الطريق وقد "حضر" عمله الذي كان "ابتلاء في سبيل الله وسجنا" .. فكأنه يندم حينها  أن أسرعوا بالإفراج عنه !!

تقبل الله منكم جميعا، ورزقنا وإياكم الصدق والإخلاص، وجميل القبول.. آمين

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كلمات
« رد #78 في: 2010-01-20, 11:02:57 »
آمين

ولكن نسأل الله أن يجعلنا عبيد إحسان لا امتحان
فنحن أضعف من ذلك بكثير

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كلمات
« رد #79 في: 2010-01-20, 11:52:40 »




سبحان الله

نعلم وأحياناً نوقن أن

النعمة كانت عين النقمة

وأن المنع كان عين العطاء

وأن المحنة كانت عين المنحة

ولكننا نخلد إلى الأقرب للسلامة في الدنيا طمعاً أو ضعفاً

اللهم اغفر لنا طمعنا وارحم ضعفنا



عجبت لقلب ذاق هدأة الليل بين يدي مولاه.. يستبدلها بحلم قرب من ابنة حقل لا يعلم لها دار      emo (30):