جديد المنتدى مجموعة أيامنا الحلوة على الفيس بوك
0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.
آمين
أسأل الله أن يجعل جناتنا دوما في قلوبنابوركت وزادك الله من فضله
لولاهُ، لَقَسَت القلوبُ، وجفت المُهَجُ، وجمدت المآقي، وضاقت النفوس بأصحابها، ومن حولها، إنه حبُّك لربك، وولعُك به، وشوقُك إليه، فاحفظ له ودَّه، وأمسك على محبتِه، تستلذ طاعته، وتتحلى بمودته، وتتجمل بالتعرف إليه، فتعلو همتك، ولا تخبو عزيمتك، ولا يذهب الرجاء فيه منك، والخوف منه بك، وتكون في الدنيا من المتقين الأصفياء، وفي الآخرة مع الأبرار والسعداء.
للرفع والمتابعةألم أقل إنها الامتحاناتدعواتكم
أستاذ أحمد أتمانع من أن أسمع هذا الكلام الجميل للناس الطيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقتبس من: أحمد في 2008-05-20, 18:20:04للرفع والمتابعةألم أقل إنها الامتحاناتدعواتكم يسر الله لك أمرك وفتح عليك فتوح العارفين
من محفوظاتي على البريد.. كتبتها يوما، وأحتاج النظر فيها كل يوم .، فماذا عملنا كي نحظى بظل عرش الرحمن، يوم لا ظل إلا ظله؟! ماذا عملنا كي نفوز بشربة هنيئة من يد الحبيب صلى الله عليه وسلم لا نظمأ بعدها أبدا، ماذا عملنا لنأخذ كتابنا عن اليمين؟ أو لا نأخذه أصلا وندخل الجنة بغير حساب؟! ماذا عملنا لصراط أحد السيف وأدق من الشعرة؟[/color][/size][/font]بتصرف يحفظ خصوصية المستقبل
لا يعني الصمت دائما الإنغلاق على غير معنى، بل ربما بلغت المعاني مدى لا تصل إليه الحروف والكلمات، وقريب من هذا حين تتعانق أيدينا وتأتلف قلوبنا، وتتآخى مقاصدنا، فيستنير كلانا بصاحبه، ويستبشر بمضيه معه في طريق قل سالكوها، بعد أن درست معالمها، وبات الواجب صيانتها وحمايتها قبل السير فيها وطلب ما بعدها، ومع أنها على هذه الحال، إلا أن لها عزة نفس تأبى بها أن تقبل السير إلا ممن أوقف قلبه وعقله وبصره وخاطره عليها، فمنحها حبه، وإيمانه، وجعلها هدفه، ووسيلته، ولا ترضى بأن يكون لغيرها منه نصيبا أكبر من حسن الصحبة، وجميل التفاؤل، والعون على الثبات، وتأبى كل الإباء أن تصير الصحبة تعلقا، والتفاؤل اعتقادا، والعون مركبا، فإذا بها ترمينا بعلة تصحبها أختها، فتفرق علينا شعبها، فهل ننطلق لما يجب، أم لما نحب؟ وتزيد علينا بردها، وظلمتها، فتنظر من المقدم ومن المحجم؟... ثم تتجمل لنا، وتبدو في أبهى حللها، فمنا من يحلو له المقام، ومنا من يزيده ذلك سعيا وجدا على السير،.. نمضي بها، وتمضي بنا، نقطع فيها أشواطا، وتقتطع منا إخوانا،.. كان منهم من سبقنا إليها، ومن بلغ فيها المدى، ومن كان بها من كان،.. فنتلفت حولنا يوما، فهذا قد غاب، وذاك قد أُخذ، وآخر قد... لا شأن لكم به، فقد جد حتى اختاره الله، ولكنه على كل حال، قد حرمنا ابتسامته، وأفقدنا ساعده... نلتفت، فلا يحتوينا إلا الصمت، مع أنه لدينا كثير جدا من المعانيولكنها قد بلغت المدىمدى لا تصل إليه الحروفولا الكلمات