المحرر موضوع: لماذا تكره النساء التعدد ؟  (زيارة 101921 مرات)

0 الأعضاء و 5 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #80 في: 2008-11-14, 10:08:15 »
 وبعدين اتزكرت شيئ بالنسبة لما قاله الاستاذ شيخ الشباب عن اذا وضع الزوج لزوجته شرط بأن لايزيد وزنها

 طيب ليه الزوجة دائما هي المطالبة بذلك أنا من وجهة نظري أنهم هم الاثنين مطالبين بهذا الشرط حتى الرجل بل الرجل مطالب به أكثر منها


 بعدين احسست أن بهذا الشرط الغريب لايهمه سوى شكل زوجته طيب هناك أشياء كثيرة مهمة أيضا :emoti_144:

 وقبل ان أنتهي من الكلام أعود لأكرر أنه مثلما الامراة تكون أحيانا مطالبة بأن لايزيد وزنها الرجل أيضا مطالب بذلك :emoti_336:

  وهذا مبدأ ثابت بالنسبة لي  مسحيل يتغير  emo (30):
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #81 في: 2008-11-14, 10:11:30 »
    امين يا ابلة انا وجميع فتياة المسلمين يارب emo (30):

   ولكن قصدت بقولي أني سأكون لبيبة لأني أنا سأقول لأستاذ شيخ الشباب من أراد ألا تخلعه زوجته فليجتهد في دلالها وإدخال السرور

  على قلبها وانا أضمن له أنها لن تفكر في خلعه والاستيلاء على الشقة لأنها حاضنة  :emoti_143: :emoti_143: emo (30):
« آخر تحرير: 2008-11-14, 11:00:55 بواسطة نور الهدى »
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

غير متصل ali whdan

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 185
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #82 في: 2008-11-14, 20:00:32 »
موضوع جميل جدا و بصراحه اكثر من رائع :

ابدا على بركة الله فاقول ان المراة كائن رقيق عقلها واسع و قلبها كبير فى داخلها لاتقبل من يقاسمها زوجها و ان قبلت بذلك

فهذه الزوجه هى من كافحت معه من سهرت اذا مرض و من تحملت اذا قعد و من رضت بالقليل اذا نفق او لم ينفق

هذه الزوجه هى من تحملت و ما ستظل تتحمل من صعاب تواجه حياتها الزوجيه .

تقولون لماذا تكره و كيف ترضى بالله عليكم بعد كل هذا .؟؟؟؟؟؟

ظلت و كافحت و بنيت و شيدت و ربت مع هذا الزوج كل لبنة حتى اوصلته الى مكانة مرموقة فى مجتمعه .

فكيف لها ان ترضى بتعدد الزوجات لا اقول انه حرام و لكن اقول انه ليس مفترض على زوجة اهملت نفسها من اجل زوجها

ولا اقصد فى الاهمال ما هو شكلى و لكن ما هو حياتى من قلة فى الرزق او غيره من اى مشاكل قد طرات و تطرا .

اننى غير متفق مع من قال ان وزن الزوجة مهم فيا هذا كله من عند الله و بقدره.

فهناك نساء لا تاكل و مع ذلك يزيد وزنهن و هناك من تاكل ولا يزيد وزنها .

لذلك ان كنا سنحاسب زوجة فلنحاسب زوجها اولا .

لا اقول اننى متحيز للزوجه فاننى مع من تزوج ثانية لان زوجته تعذبه او لا تلبى له رغباته .

فالزوجة اكثر حرصا على ارضاء زوجها قبل نفسها فقد تتحمل طلباته رغما عنها فى سبيل الا ترى نظرة لوم فى عينيه .

ام من هم عكس ذلك فقد اباح الاسلام مثنى و ثلاث و رباع .

ان الموضوع يعتبر شائكا و لكن للاسف فى زمننا هذا اصبحت الثانيه اما لشهوة او مصلحة يفرضها العمل او مكسب سوف ياتى .

فانا ارى اننا قد دخلنا فى موضوع خطير ان يكون الزواج له اهدافه الغير شرعيه .

طيب و ماذا ان كانت لشهوة فانا اعتقد انه شرعى و لكن ماذا لو لم يكن للزوجة الاولى ذنب يستدعى ان يتزوج عليها .

للاسف فى هذا الزمن اصبحت الزوجة الاولى هى من ترفع زوجها و عندما يشتد سنده يجلب لها الثانية و الثالثة ان اراد .

فلقد اصبح المال هو السبب الرئيسى فى المشكله و دعونى اذكر السبب .

فلو ان هناك رجل فقير تزوج امراة عقته فى حياته فهل سيطلقها ؟؟؟؟

لا اعتقد لان ظروفه الماديه لن تستدعى زوجة اخرى .

عتقد اننى قد ذكرت رايي الشخصى و تقبلوا منه ما اردتم و اتركوا الباقى .

مع تحياتى :
                                                                         ali whdan


غير متصل ألوان الطبيعة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 198
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #83 في: 2008-11-14, 22:26:13 »
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قيل: يشترط للمرأة أن تشرط على زوجها في عقد النكاح ألا يتزوج عليها. طيب: هل يجوز له أن يشترط عليها أن لا يزيد وزنها عن الوزن الذي تزوجها وهي عليه؟ سيقلن الحمل والولادة والطبخ والنفخ والغسل والمسح ووو... طيب لو جاءها بخادمة مقيمة وأعفاها في فترة الحمل والرضاعة؟ هل ستمارس الرياضة بعدها؟  ::angry::
 

اعتقد أن الأخ شيخ الشباب قصد أمرا معينا من هذا المثال:

وهو عدم ضمان أي أمر في الحياة  .. أو حدوث أمر خارج عن الإرادة في الحياة

يُحدث تغييرات في حياة الإنسان .

صح ؟؟

إن كان اعتقادي صحيح .. فسأعلق على الأمر.

غير متصل الشيماء أحمد

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 485
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #84 في: 2008-11-15, 01:54:29 »
منذ رأيت مداخلة أخونا الفاضل شيخ الشباب وأنا لدي تعليق .. ولكن للأسف لم أستطع وضعه لعدم ظهور المنتدى عندي

ذكرتني مداخلتك أخي الفاضل بموضوع كنت رأيته من سنوات لأخ فاضل ... عنوان الموضوع كان على ما أذكر ... (هل تقبلين أن تغيري من مظهرك الخارجي لارضاء زوجك) ...

كتب أن الزوج مهما حاول من غض بصره فالمغريات كثيرة ... فاذا طالب زوجته بتغيير مظهرها من رشاقة ولون شعر ...الخ ... لتشبه من يحاول أن يغض بصره عنهن ممن يظهرن على شاشات التلفاز أو في الشوارع .. فهل تقبل؟

رأيت ردود لأخوات كثيرات .. كن كلهن موافقات على التغيير .. منهن من وضعت شروط للتغيير كأن مثلاً يوفر لها الامكانات المادية ويوفر لها الوقت ويتحمل هو بعض من مسؤلية الأولاد ..الخ .. ومنهن من قالت سأحاول بكل طاقتي فان فشلت يكفيني محاولة ارضاءه.

حقاً وقتها أردت أن أكتب هذا الرد .. وسأكتبه هنا...

ماذا لو كان الوضع بالعكس ... (هل توافق أن تغير بمظهرك الخارجي ارضاءاً لزوجتك؟) ... هل تقبل أن تضعك زوجتك في مقارنة مع من تراهم على شاشة التلفاز وتغض بصرها عنهم ..

تطالبك بأن تتخلص من الكرش وتربي عضلات تمثلاً بفلان ... وتزرع شعراً مكان الدائرة الصلعاء التي ظهرت في منتصف شعرك .. تشبهاً بالمطرب العلاني... أو أن تحف شاربك أو تغير بلحيتك أو حتى تهذبها بشكل يروق لها رأته على أحد نجوم الشاشة؟؟؟

هل ترضى بأن تهدد بتركك ان لم تفعل وتحقق ما تريد؟

والأدهى أن صاحب الموضوع تضايق من مداخلة التي ترى أن المحاولة تكفي!! فماذا ان حاولت ولم تستطع؟؟ الا يكفيها أنك حاولت لأجلها؟؟

وإن تغاضينا عن المظهر الخارجي .. هل يوجد رجل يوافق أن يغير في مواعيد عمله المتأخره واالساعات الطوال التي يقضيها خارج المنزل . وسفره وسهره مع الأصدقاء ... ارضاءاً لزوجته؟؟

أتعلم أخي الفاضل ...

ما يحيرني دائماً .. أن تقبل المرأة بكل تغيير يحدثه مرور الزمن على وجه زوجها وكل شعره بيضاء تظهر بشعره وتستقبلها بكل الحب بل وكل العشق ... أن تتقبل (كرشه) وارهاقه وتعبه وعدم قدرته على الحديث حتى عند عودته من عمله .. بينما لا يستطيع هو تقبل هذه التغيرات التي لا حول لها ولاقوة في تغييرها!!

حقاً أمركم يا معشر الرجال غريب!!
« آخر تحرير: 2008-11-15, 02:02:16 بواسطة الشيماء »

Al-Muslim

  • زائر
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #85 في: 2008-11-15, 09:52:09 »
:emoti_209: :emoti_209:
أردت يا جواد أن تمثل الطرف الآخر؟ هل رأيت أن هذا الطرف قادر على أن يمثل عشرة مثلي ومثلك!

في البداية يا جماعة، صلوا على النبي..

عندما دخلت المنتدى أول مرة بعد طول غياب قرأت عنوان هذا الموضوع وقلت وقتها في نفسي أن من الخطأ مناقشة مواضيع حساسة كهذه على المنتديات، وها أنذا وقعت في النهاية في نفس الخطأ  ::nooh:

على كل حال، فأنا أرى الشريحة الأولى المعنية بمواضيع هذا المنتدى في الفترة الحالية هي الأخوات الصغيرات اليافعات في المنتدى المقبلات قريباً على الحياة العملية وربما الزواج إن شاء الله. ولما قرأت هذا الموضوع لاحظت أنه ركز على معظم جوانب معالجة التعدد ولم يركز على دور المرأة قبل وقوع الأمر. فأحببت أن أنوه ببعض الأخطاء الشائعة التي تقع فيها بعض الزوجات _من هذا الجيل_ وربما لا يشعرهن أنه خطأ، بدعوى أن هذا ربما جزء من تكوين شخصيتها المستقلة _كما قال أحدهم_. لم أقصد أبداً إلصاق الذنب بالمرأة لا سمح الله أو التجني عليها أو تحميلها ما لا تطيق. التعدد بأي حال رخصة شرعها الله للزوج حتى لو كانت زوجته ملاكاً، أليس كذلك؟

وأعود مضطراً للأفكار التي طرحتها في مداخلتي السابقة لأبين وأوضح. أنا لم أقل أن لا تسافر الزوجة لرؤية أهلها حتى لو تركت زوجها بعض الوقت وحده، ولم أقل أن تعتزل الزوجة الدراسة من أجل زوجها ولا أن تترك الوظيفة، ولا أن تتشبه بالفاجرات اللائي يظهرن على شاشات الفضائيات! أنا طالبت بالتوازن، بالمعقولية، بأن تفرق الزوجة بين وضعها وهي تفعل كل ذلك إن لم تكن متزوجة وبينه إن تزوجت، وأعجبتني كلمة قرأتها لماما هادية في موضوع آخر عن أثرة وأنانية بعض الزوجات في هذا الخصوص، وليتها تقتبسها لنا هنا. ولكن عندما يأتي الحديث من مرأة فلا بأس، أما من رجل، "فغريبون نحن معاشر الرجال"!!

والله يا إخوتي أنني لا أتحدث إلا من واقع ما أراه وأسمعه من مشكلات في الوسط الذي أعيش فيه. ربما تختلف ظروف ما يراه ويسمعه كل منا باختلاف جنسيته أو البلد الذي يعيش فيه. لكن بالنسبة لي، فإن كان الجيل السابق جيل ظلم الزوج وتسلطه على المرأة، فإن جيل اليوم قد قلب الآية. "من أراد ألا تخلعه زوجته فليجتهد في دلالها"، أليس كذلك؟!

ثم، هل ترون حقاً أن من لا تمكث عند أهلها شهوراً طوالاً تاركة زوجها وحده، وأن من تكتفي بدراسة المنازل بدلاً من المحاضرات صباحاً والدراسة مساءً أنها تقدم تضحيات وتنازلات لزوجها؟!!
ويسأل أحدهم: من الزوج الذي يستحق ذلك؟؟ سبحان الله!

أما الرياضة والاهتمام بالمظهر فأمر مطلوب من كلا الطرفين بالطبع ولا يتعارض مع كون جمال الروح والأخلاق هو الأساس. أما ما ذكرته في مداخلاتي عن هذا الأمر وتحسس منه كثيرون فكان عن مسألة وضع شروط في عقد الزواج. وأعود لما قلت بعبارة أخرى: إن كان من حق الزوجة وضع شرط في عقد الزواج يحرم الزوج من حقه في التعدد، فمن حق الزوج أيضاً أن يضع مثلاً شرطاً يحرم الزوجة من حقها في زيادة وزنها بعد الزواج! أنا لا أؤيد هذا ولا ذاك.

وفي النهاية، فقد آثرت الحديث العام عن الرد المفصل لكل على حدة لما رأيت في الموضوع من حساسية، وأسأل الله أن يوفق كل زوجين لما يحب ويرضى ويرزقهما سعادة الدارين.
[/color]
« آخر تحرير: 2008-11-15, 09:58:21 بواسطة شيخ الشباب »

غير متصل الشيماء أحمد

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 485
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #86 في: 2008-11-16, 07:15:21 »
أخي الفاضل شيخ الشباب
أشعر عندما نتحدث عن هذا الموضوع أننا لن نحقق العدل أبداً .. فعن نفسي ودون تعمد سأقف في صف النساء

وعلى فكرة ما كتبته هنا ... كنا تناقشنا فيه أنا وزوجي من مدة ... وكان نقاش جميل أنهيته بنفس العباره (حقاً أمركم يا معشر الرجال غريب!!) ... لذا حتى وان وجدت فينا الانحياز لبعضنا فهي طبيعة فينا ... ولكن لا يمنع أن نسمع الطرف الأخر وان لم يعجبنا كل ما يقول.

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #87 في: 2008-11-16, 19:56:51 »
يا جماعة المسالة بسيطة  :emoti_282:

الله عز و جل قال ( و لن تعدلوا )

يعني حتى لو الرجال اتزوج اربعة ما رح يقدر يعدل بين اي وحدة من الاربعة لانو اصلا مو بمقدرتو

الطبيعة البشرية للانسان التفضيل , و اكيد رح يفضل الرجل وحدة عن التانية و تبدأ الحروب العالمية المتطورة من نوعها بقا :emoti_214: :emoti_214: :emoti_214:

قالله سبحانه و تعالى احل هذا الامر للرجل و لكنه بنفس الوقت بين بأن الامر ليس لعبة

 و لكن العتب على بني ادم شو نساوي  :emoti_144: :emoti_144: :emoti_144:



نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #88 في: 2008-11-16, 21:29:49 »
حبيبتي سارة
قوله تعالى (ولن تعدلوا) جاء في السياق التالي:
{وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} (النساء 129)
فالعدل المذكور في هذه الآية والذي ينفي الله تعالى قدرة الرجل عليه، هو العدل القلبي، في المشاعر والعواطف، وهو يوجهه انه اذا لم يستطع ان يعدل في مشاعره، فهذا لا يعفيه من مسؤولية العدل في تصرفاته الظاهرة، بتوزيع ايامه ولياليه بين النساء بالعدل، والعدل في النفقة وفي الرعاية والاهتمام... ثم مشاعره لا يحاسبه الله عليه اان أحب واحدة أكثر من الاخريات

فالله تعالى يا سارة ليس كالبشر، يناقض كلامه بعضه بعضا، فيبيح التعدد في آية ويشترط له العدالة، ثم بعد بضع صفحات يقول "ولن تعدلوا" فيحرمه من جديد
وإنما العدل المقصود في قوله تعالى {فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} فهو العدل المادي في السلوك والأفعال.. فهذا لا بد من توفره ليباح له التعدد
والعدل الذي لن يتحقق هو العدل في القلب والمشاعر، فيسامح فيه الله تعالى الإنسان لانه ليس بيده، ولكن بشرط الا يؤدي ميله القلبي لاحدى نسائه الى ان يظلم الاخريات في النفقة والمبيت والمعاملة الظاهرية
وهذا ما فسره الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله (اللَّهمَّ هذا قَسْمي فيما أملِكُ فلا تلمْني فيما تملِكُ ولا أملِكُ).. أي هذا قسمي فيما اقدر عليه من نفقة ومبيت واهتمام، قسمته بالعدل بين نسائي، فسامحني يارب في مشاعري القلبية التي تميل لعائشة اكثر من غيرها، لان قلبي أنت تملكه وأنا لا املكه وليس في قدرتي التحكم فيه...

أرجو ان تكون الفكرة قد اتضحت

« آخر تحرير: 2014-08-09, 20:11:14 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #89 في: 2008-11-16, 21:36:16 »
اتضحت تمام التمام  ::ok::
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #90 في: 2008-11-17, 13:57:21 »
 ممممممم أما انا متابعة بصمت وكان الحوار راااائع بل أكثر من راااائع    ::ok::  بارك الله فيكم وإلى الأمام  :blush:: :emoti_282:
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

تمارا

  • زائر
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #91 في: 2009-11-13, 21:25:34 »
..

رغم جرأتي.. في خوض أي نقاش يتعلق بمسألة لي فيها تساؤل أو وجهة نظر إلا أنني عندما كان يطرح موضوع تعدد الزوجات..
فكأي فتاة غير متزوجة ( عانس ).. كنت أراقب المشهد من بعيـد.. دون الاقتراب..!

ربما.. لأن وجهة نظري في التعدد والتي أسستها لسنوات طويلة قبل تديني وقبل إسلامي للمولى العظيم كانت في صف الزوجات 100% اللاتي كن ينبرين في التصدي لكل من تسول له نفسه بالدعوة للتعدد أو حتى التساؤل -غير البريء طبعاً- أن " لم لا ؟!" بالتالي لم أجد من داع لأن أدخل الحلبة.

وحتى عندما بدأت نظرتي تتغير..
فتقبلت التعدد بعدما آمنت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالاسلام ديناً.. وأسلمت.. لم أجرؤ على أن أشارك بأي نقاش.. أوضح فيه وجهة نظري برفضي التام أن أكون زوجة ثانية قطعاً أو زوجة أولى ولها "ضرة"، ولكن بالمقابل أقر ما أقر الله جل وعلا.. وأحاجج في سبيل شرع الله ( يا سلام )!

وكأنني استحييت أن أقر ما شرع الله عز وجل كي لا يساء الظن بي.. لا سيما أن هويتي الشخصية باتت معروفة لكثيرين.. أستغفر الله.

ربما لم أفعل آنذاك ( مع أني كنت أرفض التعدد لشخصي ).. خوفاً من أي سهم سوء ظن أو اتهام قد يصيبني.. وأنا المعتزة بنفسي كفتاة عانس أنعم المولى عز وجل عليها بنعم لا تعد ولا تحصى، ولا تملكها مليارات من الفتيات والنساء في العالم.. ولم يكن المانع من الزواج يوماً عدم وجود طالبين.

تتعدد الأسباب.. والحقيقة تبقى.. أني خشيت..ما قد يقوله الناس عني!

ومن مدة.. من أشهر..
دخلت لموقع لعرض المشاكل..
ورغم علمي بالأعداد المهولة للعوانس والمطلقات والأرامل في مجتمعاتنا العربية الإسلامية فضلاً عن المهاجرات في سبيل الله اللاتي تزداد أعدادهن يوماً بعد يوم ( أعرفتموهن ).. إلا أن الأمر كان مريعاً.. بكثرته.. وبما بثته تلك النساء من أحاديث ذات شجون.. من وراء حاجز يستر هويتهن.. من وراء حاجز يحفظ لهن ماء وجوههن لا سيما في مجتمع لا يتفهم ولا يشعر ولا يرحم.

سئمت هناك من نفسي التي تكرر ذات الكلمات عن الرضى والإيمان.. بمقابل المشاعر المحطمة ( بدون مبالغة ) لأؤلئك النساء.. بدون تقديم حلول تتعلق بأحلام وأمنيات تكوين أسرة! أرجوكم لا يحاول أحد أن يحدثني عن الإيمان بالقضاء والقدر، فربي له الحمد قد علمني هذا الدرس وأنا مؤمنة به أشد الإيمان ولكن أتحدث عن ما واجهني أمام أؤلئك افتيات والنسوة .

يشهد ربي أني قلت كلمات قوية وصادقة.. مؤمنة بها.. لتنهض كل أخت بحالها من براثن اليأس والإحباط والمرارة.. كنت أرى أن الأخوات ستتحسن أحوالهن عندما يسمعن الكلمات من أخت لهن تعلم تماماً عما يتحدثن، وليست تنظر.. لكني.. شعرت في نهاية الأمر..

أني.. كأني.. بي خطب..!  
باردة المشاعر.. وأن كلماتي صغيرة جداً رغم صدقها الذي يعلمه ربي.. صغيرة أمام صدق مشاعرهن أيضاً.. في رغبتهن الإنسانية والطبيعية جداً.. في أن يكون لهن أزواج وأطفال وأسر.

فكرت..

المرأة المتزوجة التي لا تلد تتمنى طفلاً..
والتي تلد طفلاً تتمنى آخر..
وهن.. لا يخفين أمنياتهن تلك..
فلماذا يحرم على الفتاة العانس، أو المطلقة أو الأرملة.. أن تتمنى ! لماذا لا تقول:
نعم أتمنى أن يكون لي زوج وأطفال وأسرة.. وبيت.. صغير ودافئ بالمحبة في الله.

لماذا يتم اعتبارها بلا حياء ؟! وتغتابها.. لا.. بل تبهتها وتلمزها الألسنة.. والله أعلم بما تخفيه القلوب ؟

أنا هنا..
جرأتي ليست وقاحة.. ولست أبحث عن زوج.. لا سيما بينكم.
فأنا أخذت عهداً بيني وبين الله ربي بأني في أي مكان سأدعو فيه.. إلى ما أنا على وشك أن أدعو إليه هنا في هذا الشأن.. بأنه لن يكون لنفسي حظ.
 
قد أضع لكم ذات الكلمات التي وضعتها.. في ذلك الموقع.. أو أضع الفكرة.. لا أدري..

وأذكركم.. بأني قبل أن أضع تلك الكلمات عن تعدد الزواج هناك.. وضعت كلمات صادقة والله أعلم تبث الإيمان والرضى وحسن الظن بمولانا العظيم.. ووضعت أفكاراً لتنهض كل فتاة وكل امرأة بنفسها.. تحدثت كثيراً.. عن أننا لا يجب أن ننتظر الحب من الآخر والآخرين.. ولكن من الله عز وجل الذي سيكفينا.. ولا ننتظر قدوم السعادة إلينا.. ولا نربط السعادة بزوج وأطفال وبيت..

تحدثت تحدثت.. بكل ما قد يخطر ببالكم وما لا يخطر.. عن واقع وتجربة.. إذ لا أقول لكم هذا افتخاراً، ولكن لتركزوا معي فقط على طرحي.. دون أن تنتقلوا معي لموضوع المعالجة الذاتية لغير المتزوجات.. فهذا موضوع آخر.

وصحيح أن هذا المنتدى يافع..
ولكن من المهم جداً أن تفهم الفتيات الصغيرات ما أنا على وشك أن أطرحه، فإن بدا طرحي معقداً، فلعل الأخوات اللاتي قد يقتنعن إن شاء الله تعالى.. يجعلنه ضمن المنظومة التربوية لبناتنا وأولادنا.

وليس طرحي بجديد..  
ولكننا كثيراً ما نمشي باتجاه خاطئ.. ونؤسس فيه البنيان.. ثم يظهر المهاجمون المعترضون على البنيان ( لا الاتجاه ).. فالمدافعون..
والاتجاه الصحيح.. هناك.. هناك! ولكنا أقمنا معاركنا في أرض وهمية أصلاً.

لست أخشى أن يقال في شيء.. فالله يعلم نيتي.. وأؤمن أنه هو تبارك وتعالى الذي ألقى في قلبي من أشهر فقط تلك الرؤية.. وهناك غيري يؤمن بها ويطبقها على أصولها.. وهناك قطعاً من يدعو لها ولكن صوته خافت.. ولم ترقى بعد تلك الدعوة لتكون مشروعاً إسلامياً بامتياز..

لست أخشى أن يقال في ما قد يقال.. لأني أدعو إلى سبيل الله في طرحي هذا بينكم.. وأرفض أن يكون لي فيه بينكم حظ لنفسي.. ولكن خشيت عليكم من سوء الظن.. لذا وضعت مقدمتي هذه، والله حسبي ووكيلي.

{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا }
(37) سورة الأحزاب
 
  


يتبع.. إن شاء الله تعالى.
« آخر تحرير: 2009-11-13, 22:08:34 بواسطة تمرة »

غير متصل فتاة مسلمة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1763
  • الجنس: أنثى
  • Seni seviyorum Tanrı'ya
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #92 في: 2009-11-14, 10:18:58 »
متابعة إن شاء الله

تمارا

  • زائر
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #93 في: 2009-11-14, 15:16:52 »
أهلاً وسهلاً..  sm::))( بارك الله بك يا فتـاة مسلمة.

تمارا

  • زائر
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #94 في: 2009-11-14, 15:33:47 »
..

قرأت أغلب ما سطر في هذا الموضوع من آراء من مدة عندما دخلت المنتدى، وقد أؤيد أو أعارض في كلماتي القادمة بعض ما قيل وأنا قد لا أذكر من قاله، فكلماتي ليست رداً على أحد أو على شيء قد قيل هنا، وإن ردت.. تأييداً أو معارضة.

بداية..
من الطبيعي جداً أن تكره النساء كل النساء التعدد، سواء كن زوجات أوائل سابقات أو زوجات أخر لاحقات. حتى وإن كن هن الساعيات لتزويج أزواجهن، سواء إرضاء لله جل وعلا أو إرضاء لأزواجهن، حتى وإن قبلن أن يكن زوجات أخر لاحقات.
 
فكل امرأة تتمنى أن تحظى بزوج لها وحدها لا تشاركها فيه أخرى بأي شكل من الأشكال. وهذه طبيعة إنسانية بشرية عامة لها علاقة بغريزة التملك.

إلا أن الأنثى بطبيعتها السوية تستطيع أن تقبل الشركاء في زوجها، بينما لا يستطيع الرجل بطبيعته السوية أن يتقبل وجود شركاء له في زوجه. وتعدد الزوجات لا يتعارض –عند انضباط الشروط-  مع طبيعة العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ( زوجاته ) ومع إقامة أسر سوية في المجتمع، بل هو في كثير من الأحيان يقدم حلاً لإشكاليات زوجية وأسرية.

والأنثى بطبيعتها وفطرتها السوية أيضاً ( تحديداً العاطفية ) تنفر من تعدد الأزواج ( أن تكون زوجة لأكثر من رجل )، لا سيما أن الرجل كزوج يفترض تحقق صفة القوامة والقيادة فيه، ولا يصح إلا وجود قائم وقائد واحد.

أما الرجل فبطبيعته وفطرته السوية خلقه المولى عز وجل تعدديا، بمعنى تنسجم طبيعته مع تعدد الزوجات، وإن كان مكتفياً بزوجة واحدة، وينفر بطبيعته السوية ( تحديداً التنافسية والبدنية )  من تعدد الأزواج ولا يستطيع تقبلها كرجل سوي الفطرة طبيعي الجبلة.
كما أن الطبيعة الاجتماعية لحفظ الأنساب لا تنسجم مطلقاً مع تعدد الأزواج.

وشأن كل الأمور في الحياة الإنسانية والبشرية، فمن الممكن تدسية الفطرة السوية ومخالفة الجبلة البشرية، وقلب الطبيعة الاجتماعية.. وهذا ما بتنا نسمعه عن "تعدد العشاق" لا الأزواج للمرأة في المجتمعات العلمانية، فضلاً عن "تعدد العشيقات"، بل في هولندا طالب البعض الحكومة بإباحة تعدد الزوجات للرجل وتعدد الأزواج للمرأة في القانون، بعد أن تم إباحة زواج الشواذ! فهم يريدون أن يبيحوا جميع أشكال الزواج الممكن تخيلها!

ولا أعتقد أنه يوجد بيننا من يرى أن تعدد الزوجات يخالف الفطرة السوية والجبلة البشرية لأي من الرجل أو المرأة، كما لا اعتقد أنه يوجد بيننا من ينادي بتعدد الأزواج للمرأة كنوع من المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، والحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام ونعمة الهداية.

إذن.. السؤال الذي علينا أن نسأله هو لماذا لا تقبل النساء المسلمات المؤمنات التعدد؟
لماذا ينظِّرن بقبوله ويحاربن تطبيقه !
 
وأتحدث عن فئة عاقلة متزنة.. وصالحة.. مؤمنة.. فهل يا ترى الخلل في هؤلاء النساء.. أم الخلل في شيء آخر يستدعي منهن فعلاً هذا التناقض ؟!
بل هو في شيء آخر، وليس فيهن.

وهذا ما أريد أن أبدأ به طرحي إن شاء الله تعالى.

..


« آخر تحرير: 2009-11-14, 16:08:13 بواسطة تمرة »

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #95 في: 2009-11-14, 15:38:56 »
 :emoti_123:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

تمارا

  • زائر
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #96 في: 2009-11-14, 16:03:22 »
..
والله بدها كاسة كاكاو ساخنة.. أهلا وسهلا ومرحبتين بسيوفنا.. صحتين  :emoti_123:

تمارا

  • زائر
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #97 في: 2009-11-14, 16:46:10 »
..

إنما قبل أن أبدأ أود أن أهمس في أُذن كل أخت ترى أنها كبرت في السن ولما تتزوج بعد، ويضايقها مصطلح عانس أو يخيفها فأقول:

عانس إنما مصطلح مأخوذ من العناس، والعناس هي المرآة، وقد أطلق لقب عانس على الفتاة التي يكثر وقوفها أمام المرآة لتفحص آثار تقدم العمر في وجهها وشعرها، وكذلك أطلق هذا اللقب بسواء على الرجل، فيقال رجل عانس وامرأة عانس.
 
ولكن، ارتبط بهذا اللقب الذي اصطُلح عليه نظرات وممارسات مجتمعية سيئة ومسيئة ضد النساء، جعلت كل فتاة في العشرينات من عمرها تنظر إليه باعتباره الكابوس الأعظم الذي عليها فعل ما أمكن لتجنب الوقوع في براثنه التي لا ترحم.
وكم من فتاة أوقعت نفسها في زيجة سيئة، خوفاً وجزعاً من أن يطلق عليها هذا اللقب.. أو لأجل الهروب من أسره! وهذا لوحده موضوع.

وفي الحقيقة، ليست فقط الفتيات اللاتي كبرن في العمر وفاتهن قطار الزواج المبكر هن من يكثرن النظر في العناس ( المرآة ) ويتفحصن وجوههن وآثار الزمن عليها، ويتكدرن من الهرم، فهذه حقيقة ليست قاعدة خاصة بمن تقدم بهن العمر بدون زواج، ولعل المتزوجات يكثرن النظر أكثر ويصيبهن الكدر أكثر! وهذه بالمناسبة صفة بشرية.. أثبتها الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام.. فالإنسان يحب سن الشباب بكل ما فيه ويتمسك بمعالمه.. إنما المفهوم ( إكثار النظر للمرآة ) ارتبط بالنساء غير المتزوجات لنظرهن في المرآة بحسرة وخوف متعلق بعدم الزواج.

بل كم وكم من فتاة صغيرة في العمر لم تبلغ العشرين من العمر، ما حباها الله جل وعلا بجمال ظاهري يرغب مريدي الزواج بها، ويصنفها "أهل الجمال" بأنها بشعة، وإن كانت طيبة النفس وحلوة المعشر، وهم والله أهل كل البشاعة والقباحة والعمى! فهذه كم تكثر النظر في العناس وتتحسر وتتألم !

وتلك الأخرى، الصغيرة في العمر أيضاً والتي ولِدت أو أصيبت بإعاقة محددة لا تعيقها من الزواج، ولكن يأبى المجتمع القاسي إلا أن يحكم عليها بالعنوسة المبكرة! فكم وكم من عانس صغيرة في العمر وكبيرة.. تبث شكواها لله في المرآة!

ومع الوقت تخلف المصطلح مع تخلف النظرة للنساء اللاتي خصهن المولى الكريم بسورة مجيدة في كتابه العظيم، ليصبح لقب العانس لقب تعسفي وحصري للنساء دون الرجال، الذين ما عاد يعيبهم شيئاً ( سوى ما في جيوبهم )، فرأينا الرجل العانس الذي يتجاوز الخامسة والأربعين من عمره، ولما يريد أن يتزوج يبحث عن ابنة العشرين عاماً، بل وما دون في كثير من الأحيان!
وهذه كانت القصة الأخيرة -في ذلك الموقع الذي أشرت إليه في بدايةحديثي- التي جعلتني أرى الأمر فجأة بشكل جديد كما لم أنظر إليه من قبل..!

وهناك قطعاً فتيات مؤمنات يتقدم فيهن العمر، ولكنهن لا يرين الهرم أو لا يشغلهن لأنهن كبرن في القلب وارتقين في العقل وما هرمن، ولا تخيفهن المرآة ولا تحبطهن، بل يشكرن الله على ما أنعم عليهن كلما نظرن ويسألنه أن يحسن أخلاقهن كما حسن خَلقهن، ولكن يأبى المجتمع إلا أن يحاصرهن ويضيق عليهن، حتى ينال منهن! إلا من رحم ربك.. وأمثال هؤلاء قلة حقيقة! وهن بالنتيجة بشر وإن كن راضيات حقاً وقويات وفرحات بالله الودود الرحيم.

وسنقبل باللقب، ونأخذه بكل ما فيه.. لأن الإشكالية ليست في اللقب، ولكن فيما ورائه من نظرة عوراء حارقة.

إذن سأبدأ إن شاء الله تعالى من:
لماذا لا تقبل النساء المؤمنات الصالحات والمسلمات التعدد ؟


يتبع.. إن شاء الله تعالى.  

« آخر تحرير: 2009-11-15, 19:33:08 بواسطة تمرة »

تمارا

  • زائر
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #98 في: 2009-11-15, 19:19:04 »
..

لو أردنا أن ننظر في الموضع الذي ذكر فيه تعدد الزوجات في القرآن الكريم، وننظر إلى السياق، فإننا نرى بأنه ورد في سور وحوض سورة النسـاء، السورة التي توكل مولانا الكريم بحفظ حقوق فئة الضعفاء والمتأخرين فيها.. الفئات التي تستضعف وتظلم عندما يحيد الناس عن اتباع منهج ربهم العظيم.. أرحم الراحمين.

هذا موضع ذكر تعدد الزوجات من القرآن الكريم، أما السياق الذي ذكر فيه، فهل كان سياقاً يتحدث فيه عن مصلحة الرجال، وحقوقهم.. تعالوا لنرى:

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1) سورة النساء
{وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} (2) سورة النساء
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} (3) سورة النساء


بدأ بالتقوى.. والزوجين والتكاثر.. والأرحام.. والرقيب جل وعلا..

ثم ذكر فئة ضعيفة من الناس (  اليتامى )، وهي ليست الفئة الوحيدة الضعيفة، ولكن في اختيار ربنا هذه الفئة حكمة، تتبين لكل من يحسن النظر والقياس.

ثم في هذه السورة ( النساء ) وفي هذا السياق.. أباح للرجال أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء ( طبعاً سيبيح ما يطيب أم يبيح ما يخبث ؟! )، فما علاقة الخوف من عدم الإقساط في اليتامى في نكاح الرجال لما طاب لهم من النساء ؟

طبعاً.. بكل أسف، أخذ الرجال فانكحوا ما طاب لكم من النساء بشكل مبتور، بعيداً عن قصد الشارع في هذه الآيات الكريمة!
فأصبح تعدد الزوجات مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بحق الرجل ومصلحة الرجل، وكأنه شرع أو أبيح أو أبقي مع الضبط، فقط وفقط لمصلحة الرجال وحقوقهم.. وساد هذا المفهوم وانتشر نظرياً وتطبيقياً.

طبعاً لا بد أن يكون للرجال مصلحة في التعدد وإلا لانتفت القدرة عندهم على أن يعددوا، ولكن أن يتم رفع هذه المصلحة لتكون هي مقصد الشارع من تعدد الزوجات! فهذا الذي يحتاج نظر!.

وأصبحت أغلب النقاشات بين المؤيد والمعارض من العلماء والدعاة في وقتنا المعاصر، وبين النساء والرجال تدور في فلك حاجة الرجل، ومصلحة الرجل، ونقص المرأة، وعيوب المرأة!

بالتالي راح المعارض للتعدد يبحث عن سبل وقاية للتعدد بتوجيه النصح للنساء أن لا يضطروا أزواجهم لاستخدام هذه الرخصة الخاصة بحق ومصلحة الرجال.
وراح المؤيد، يسهب ويفصل متحدثاً عن حق الرجل الذي أعطاه إياه الله جل وعلا، وإن بدون داع أو حاجة سوى أنه فجأة رغب بهذا..
وراح المعتدل يعدد الحالات التي يحق للرجل فيها أن يعدد كعقم المرأة، أو سوء أخلاقها، أو الشهوة الزائدة.. إلخ من الحالات المعقولة على ان لا يكون الأمر مزاجياً

وغصنا في العدل.. ومن يعدل ولا يعدل.. وما تعرفون!

طبعاً هناك أصوات كانت تتحدث عن الحالات الإنسانية – الإجتماعية التي تخص مصلحة المرأة وحقها بالعيش بكرامة وعفة، ولكن هذه لم تكن بقوة وسعة الجدل الدائر والمتعلق بحق الرجل في أن يعدد في الزواج وما له فيه من مصلحة وحالات التعدد! هل رأيتم كيف انحرف الاتجاه ؟

سبحان الله!
لا السورة القرآنية، ولا الآية القرآنية، ولا السياق القرآني يتحدث عن شرع التعدد بقصد تحقيق مصلحة الرجل بداية ( وإن حُققت )، ولا السنة النبوية الشريفة، والتطبيق العملي لها يرينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدّد لأسباب تتعلق بمصلحته كرجل، وحقوقه كرجل، وتحقيق حاجة تخصه!
بل.. كلنـا يعلم أن ليس هذا هو الأمر، ونتبارى عند الرد على الشبهات المتعلقة بزواجه لنؤكد بأن رسول الله عليه الصلاة والسلام إنما عدد في سبيل الله تعالى.. في كل زيجة من زيجاته، فعجباً!

وهل الذي عاش مع زوجة واحدة لسنوات طويلة يضره لو عاش بعد موتها مع زوجة واحدة، أو حتى من هو مثله عليه صلوات ربي وسلامه هل تظنون أنه لو ما تزوج بعد زوجه الأولى كان سيضره!

أما الصحابة رضوان الله عليهم.. فدعوني أضرب مثلاً.. لا يخص التعدد، ولكن يخص مقصدا له علاقة به.. والذي سآتي إليه في المداخلة القادمة.. إن شاء الله. ويبين لنا طبيعة هذا المجتمع الفاضل.

أسماء بنت عميس رضي الله عنها، أتعرفون أسماء ؟!
هي زوجة جعفر ابن أبي طالب، وبعد وفاته تزوجت أبا بكر الصديق، وأنجبت من كليهما أطفال.. ثم بعد وفاة أبي بكر الصديق، تزوجت علي بن أبي طالب، بمجرد انتهاء عدتها.. عليهم جميعاً رضوان الله.. فما بال هؤلاء القوم ؟! أبهم خطب أم بنا ؟! وعلى الهامش أترك لكل متدبر هذه القصة:

يروى أن ولديها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر تفاخرا ذات يوم فقال كل منهما: أنا أكرم منك، وأبي خير من أبيك !! وكان علي - رضي الله عنه - حاضراً فقال لأسماء: اقضي بينهما. هنا تتبدى أسماء في أسمى صورة للمرأة المسلمة، وللزوجة المؤمنة فقالت: ما رأيت شاباً خيراً من جعفر ولا كهلاً خيراً من أبي بكر !
وسكت الولدان، ولم يعودا إلى ما كانا عليه من المفاخرة. فقط تكلم “علي” مداعباً “فما أبقيت لنا؟!”.


تأملت مطولاً تلك العقول.. بل تلك القلوب! ما خطبهم! بل ما خطبنا ؟!

طبعاً، في وقتنا المعاصر، لو تزوجت امرأة أرملة.. فعليها أن تنسى ذكر زوجها المتوفى، هذا أولاً!
وثانياً لا بد من أن تلقي بأولادها في بيت الجد أو بيت العم، ليرضى زوجها الجديد بها.. لأن المراد من هذا الزواج حقيقة هو تحقيق مصلحة الرجل بالدرجة الأولى، لا أن يكفل أيتام ولا أن يعف امرأة مسلمة!


في المجتمعات العلمانية الغربية، للمرأة المطلقة والأرملة والعانس وذات الإعاقة عشاقهن.. وفي مجتمعاتنا العربية المسلمة، لها بيتها فالقبر.. ولها أن تشقى وتتعرض للفساق ومرضى القلوب لتطعم أولادها.
 
وكلكم تعلمون نظرة المجتمع للمرأة الأرملة تحديداً عندما تفكر مجرد تفكير في الزواج! لأن هذا يعني بالضرورة التخلي عن أطفالها! فلتبق إذن بلا زوج، تصارع وتشقى في الحياة لوحدها.


لم أُتم عرض الفكرة بعد..

..
« آخر تحرير: 2009-11-15, 19:48:05 بواسطة تمرة »

تمارا

  • زائر
رد: لماذا تكره النساء التعدد ؟
« رد #99 في: 2009-11-15, 22:23:47 »
..

التكافل الاجتماعي الأخوي والأخلاقي.. لا التكافل المؤسساتي الذي يدل على موت القيم السامية وما تساءلون به والأرحام.

هذا ما أسس له رسول الله عليه أطيب الصلاة وأزكى السلام في المدينة الفاضلة، منذ بدأ بمشروع المؤاخاة في الله جل وعلا بين المهاجرين والأنصار.

وهذا مقصد عظيم لأهم التشريعات الاجتماعية المؤسسة لدولة المسلمين المكينة والقوية ذات القيم السامية التي تحمل رسالة رحمة للعالمين، مقصد غائب عن المسلمين اليوم حقيقة.

الدولة العلمانية الغربية.. التي نحارب بأفواهنا.. دولة قائمة على الفرد والفردية.. مما أدى إلى تفكك روابط الأرحام التي وصانا بها مولانا الرحيم وتلازماً الروابط الاجتماعية الإنسانية خلا ما فيه مصلحة شخصية وفردية، وإحلال المؤسسات لتقوم بدور الأخوة في الله.

دور عجزة.. دور أيتام.. دور ودور.. نساء تذوق الويلات لتسديد فواتير المعيشة.. ما شاء الله على التطور ! جميل.. لا، ليس جميلا.
أين دفء الأسرة ؟ أين دفء الأقارب؟ أين دفء أهل الحي والحارة ؟ أين دفء الأخوة في الله؟ أين النخوة في الله ؟ إذ لا أعول حقيقة على نخوة إنسانية خالصة، لأني لا أؤمن بوجودها مجردة وذاتية. هكذا تنهار القيم.. وتسقط المدينة الفاضلة.. ويضيع منهج الله جل وعلا، ولا نعرف كيف نلملم الشتات.

ونشعر أننا أدينا واجبنا عندما نكفل يتيماً بعشرين دينار شهرياً، أو حتى مجموعة أيتام.. ولا نعرف أشكالهم ولا كيف يتم رعايتهم وتربيتهم!

ما أراد الله تعالى هذا، مؤسسات وموظفين!
ولكن أراد أن يحظى الجميع بدفء أسرة وأم وأب أو زوج أم وأم  أو أب وزوجة أب، أو عطف عم وزوجة عم... أسرة.. عائلة.. أرحام في الدم و أرحام في الرحمن الرحيم.

ونعود لموضوع تعدد الزوجات، وأنا واللهِ ما خرجت عنه..

النساء لا تقبل وترفض أن يتزوج أزواجهن مثنى وثلاث ورباع لأن هذا ضمن منظومة التعدد التي نعرفها يعني بأنها امرأة فيها نقص ما، فكيف إذن تقبل، لاسيما إن لم يكن حقيقة بها نقص ولم تكن مقصرة، فهذا يعتبر ظلم، وإهانة لها.. فضلاً عن نظرة المجتمع لها، الذي أجمع بقصد أو بدون قصد بأنه كل من يعدد فهناك نقص ما في زوجته الأولى.

فضلاً عن أكثر الزيجات للتعدد تحصل نتيجة علاقات الاختلاط وبالتالي علاقة حب جمعت بين الرجل وزوجته الثانية، أو نتيجة إعجاب "من بعيد لبعيد"!  

لا أريد أن أزيد هنا، ولكن الرفض موجود لأن أسبابه في الواقع التطبيقي تخص حقوق ومصالح الرجال، ولأننا لم ننشأ ولم نربى على تقبل التعدد كمشروع إسلامي تكافلي راق، ونشأنا على اعتباره وسيلة لإشباع حاجة عند الرجل -كائن ما كانت- لا يستطيع إشباعها مع زوجته الأولى، وإن كان هذا ظلما وعدوانا.

وأصبح اسمه حق تعدد الزوجات للرجال، وتحول ليكون حقاً تعسفياً في كثير من الأحيان، رجال لا يتقون الله في دينهم ولا يعلمون شرع الله أصلاً، ولكن يحفظون عن ظهر غيب "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"!

أيشرع الله جل وعلا شرعاً يظلم فيه المرأة وفي سورة النسـاء ؟! سبحانه.. ما لكم كيف تحكمون ؟!

تعدد الزوجات في مجتمعاتنا العربية الإسلامية لا يرقى ليكون مشروعاً إنسانياً  -اجتماعياً - تكافلياً! ولكنه مصبوغ بصبغة تحقيق مصالح الرجال، وحاجات الرجال وحقوق الرجال، وهذا ظلم مرفوض ومردود.

حتى ضمن فئة أهل الدين، غالبه ناتج عن رغبة وميل للتغيير والتجديد واستخدام الحق، حتى وإن كان الرجل بالكاد يؤدي واجباته الزوجية مع زوجته الأولى! يعني كما يقال بالعامي هو نتيجة ( عين فارغة )، والأدهى عندما يتم إلباس هذا الزواج الثاني لبوس الإنسانية والتكافل الاجتماعي، والأغرب في هذه الحالة أن الزوجة الثانية غالباً ما تكون منتقاة بعناية لتكون صغيرة وجذابة !

فمن للنساء غير الجميلات من المطلقات والأرامل والعوانس وذوات الإعاقة..؟! من يكفل هؤلاء "اليتيمات" ؟!
اللهم صل وسلم على مبعوث الرحمة سيدنا وإمامنا وشيخنا ومعلمنا محمد.