بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأخواتي في الله
عندي ثلاثة أسئلة وأرجو من كل من يستطيع أن يجيب ويضيف من قلبه الطيب اجابة شافية أن يعينني ويجيبها
السؤال الاول
[/b][/font][/color][/size][/b][/color]
[/size]
[/quote]
اسمحوا لي أن تكون تعليقاتي على الأسئلة إلى الإعتراضات أقرب منها للإجابات
والله المستعان
السؤال الاول
كيف يقع الملتزمون في الخطأ (أي خطأ)؟
كيف يحدث ذلك وهم الطائعون لربهم العابدون له والواعظون لغيرهم ينصحون هذا ويدعون ذاك ويهرولون بقلوب مخلصة مهاجرون الى الله؟
[/b][/font][/color][/size][/b][/color][/center][/size]
بقولكم "أي خطأ" صار السؤال كأنه صادر عمن يظن عصمة الملتزمين، وأن الأصل براءتهم عن كل ذنب وخطأ!
وهذا عجيب لم يقل به أحد، فحتى هذا الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي وكان واعظا يتوب على يديه يوميا بين الستين والمئة نفس، يناجي نفسه فيقول ويلك يا ابن الجوزي، تخطب في مئة ألف أو يزيد، فما بالك إن دخلوا الجنة وخرجت منها أنت!!
وهذا الإمام أحمد بن حنبل تأتيه سكرات الموت، فيتمثل له الشيطان، ويقول: فتني يا أحمد.. فيجيبه: ليس بعد!
بل لا يخلوا ابن آدم - إلا أن يكون نبيا - من خطأ، يعقبه استغفار وتوبة إن كان ملتزما .. وهذا هو الفارق، فكما قالت طنط فرح، أن العبرة ليست بالخطأ بقدر ما هي ماذا بعد الخطأ
وأكرر، لا أقدر على افتراض ماما هادية أن السؤال منصب على عظائم الذنوب وكبائرها فقط، لقولكم أي خطأ
السؤال الثاني
هل شعرتم بحلاوة الايمان؟ومن ذاقها يصفها لنا ..كيف ومتى؟
[/b][/font][/color][/size][/b][/color][/center][/size]
سأبتعد بالسؤال عن جانب الخصوصية الذي يجرحه، وبشدة فيما يظهر،... فأي الناس يخبر عن نفسه هكذا علنا وبالمنتديات أنه شعر بحلاوة الإيمان وذاقها..!!!
ولكن سانصرف لمنحى آخرا في السؤال.. وهو قضية الذوق والشعور والوجدان والاحساس الباطني ومثل ذلك.. هل يمكن وصف هذه الأمور أصلا؟
إن غاية ما وقفت به النصوص الشرعية ترغيبا للمؤمنين أن وعدتهم بأن من يفعل كذا.. ذاق حلاوة الإيمان، وكفى... اما ما هي؟ فليذق من يريد، ومن ذاق عرف كما يقولون
وأكثر شطحات من شطح، وخيانات التعبير وسقطات الألفاظ وقعت حيث وقعت من أناس أخذهم الحال إلى أن يدونوا ما يشعرونه ويحسونه، ولو كُلِّف أحدهم وصف حلاوة العسل لما كتب كلمة، فماذا عن حلاوة الإيمان ... إنه تكليف تنوء منه الجبال، وتخر له اللغات هدا
السؤال الثالث
هل تظن أن حياتنا على الانترنت و المنتديات ستؤنسنا في قبورنا؟
ولو وقفنا أمام الله لنسأل عن ملفاتنا الشخصية في المنتديات وكل رد فيها ..ماذا سيكون ردنا؟
أنتظر اجاباتكم لعلني أجد الاجابة
أختكم
الفقيرة الى الله
[/b][/font][/color][/size][/b][/color][/center][/size]
أعتقد هذه الفقرة من أجود ما بالموضوع، وأحب أن احمل سؤالها على أنه من قبيل التذكير والوعظ، لا سؤالا ينتظر إجابة حقيقية.. أليس كذلك؟
أرجو ألا يحملكم جفاف عبارتي على ترك الحديث معي أو غض الطرف عن المنتدى الكريم، فأخوكم صغير كريم لطيف المأخذ، حسن المعشر، تعتريه أحوال ترسمها كلماته، كل على حدة، ربما يسوء بعضها، غير أن مجموعها لا يخلو من طرافة [/center]