ماهي رسالتك؟وماهي رؤيتك؟

[زيطه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا من عشاق القراءة .. وخصوصاً للشهيد سيد قطب .. وقد قرأت له قريباً أحد الخواطر التي كتبها .. فاستوقفتني كثيراً .. وأخذت أعيد قرائتها مرات ومرات .. كان يقول فيها

" عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود .. أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش " لفكرة " ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض "

جلست أفكر .. ما أجمل أن يعيش الواحد منا لرسالة وهدف .. تيجعل منهم منبع أفكاره التي يحيى من أجلها .. بل ويضحي من أجلها .. وعلى النقيض تماماً .. كيف يقبل أحدنا أن يعيش بلافكرة .. وبلا هدف وبلا رسالة .. يولد ثم يموت .. وهو عالة على أسرته ومجتمعه وأمته .. من هنا تنشئ الأبدان والطاقات المعطلة .. ومن هنا يكون أحد أسباب تأخر النصر لأمتنا ..

دعونا أحبتي خلال هذه الصفحات .. نفكر معاً بصوت عالي .. يطرح كلٌ منا .. رسالته وأهدافه ( رؤيته ) في حياته .. فنستفيد .. ونفيد .. ونتحول إلى صانعين للحياة ..

سنعرف - بإذن الله تعالى - خلال هذه الصفحات .. كيف نضع رسالة لحياتنا .. بل كيف نصوغها .. فتصبح جملة .. ونحفظها ونعلقها أمامنا .. فيصبح تفكيرنا وكل أعمالنا تصب منها وإليها ..

هذه البداية .. وبإذن الله .. لقد وضعت من أحد أهدافي خلال هذا المنتدى الطيب .. أن أحاول بقدر المستطاع أن أساعد الجميع ويساعدونني في صياغة رسالة واضحة لكلٍ منا .

صدقوني ياأحبتي .. معظمنا لديه أهداف وطموحات ورؤى ورسائل يتمنى تحقيقها .. ولكنه لايستطيع .. لأنها ليست واضحة أمامه .. ومع زحمة الأحداث اليومية .. تنحرف بوصلته فيضل الطريق .. وكثيراً مايصعب عليه العودة لأن رؤيته غير واضحة .
ترقبوا الحلقة الأولى عن " ماهي الرسالة ؟ وكيف أكتبها وأكتشفها في داخلي ، وماالفرق بينها وبين الرؤية؟ "

[حازرلي أسماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخي زيطة على هذه المواضيع ، فأنا محبة لهذه العناوين أفادنا الله وإياكم

[سيفتاب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا زيطة

أتابع معكم وفي انتظار الحلقة الأولى.

[ماما هادية]

نتابع معك..
 وان كان لي اعتراض عل تعبير (صانع حياة) فالحياة لا يصنعها إلا الحي الذي لا يموت
وانما نتمنى أن نكون اعضاء فعالين في الحياة، نبني مجتمعاتنا وننهض بها...

بانتظار أن نتعلم منك كيف:

كيف نضع رسالة لحياتنا .. بل كيف نصوغها .. فتصبح جملة .. ونحفظها ونعلقها أمامنا .. فيصبح تفكيرنا وكل أعمالنا تصب منها وإليها ..

لكن برجاء تكبير الخط من فضلكم

[زيطه]

بحسب معلوماتي ( ومثلي لا يصل إلى علمكم طبعاً يا ماما هادية) فإن وجود أي كلمة مثل ( صانع - رازق .. الخ ) يجوز التعبير بها .. إلا إذا اقترنت بالألف واللام .. فأصبحت ( الصانع للحياة - الرازق ... الخ ) وحينها فقط لايجوز إطلاقها على الخلق .. لأن الخالق والرازق والصانع للحياة هو الله وحده لاشريك له .

أتمنى من حضرتك لو أضفتي دليل على ماتفضلتي وذكرتيه .. وجزاكي الله خيراً 

وبإذن الله نكمل قريباً الحلقة الأولى .. وهنكبر الخط  

[ماما هادية]

بحسب معلوماتي ( ومثلي لا يصل إلى علمكم طبعاً يا ماما هادية) فإن وجود أي كلمة مثل ( صانع - رازق .. الخ ) يجوز التعبير بها .. إلا إذا اقترنت بالألف واللام .. فأصبحت ( الصانع للحياة - الرازق ... الخ ) وحينها فقط لايجوز إطلاقها على الخلق .. لأن الخالق والرازق والصانع للحياة هو الله وحده لاشريك له .

أتمنى من حضرتك لو أضفتي دليل على ماتفضلتي وذكرتيه .. وجزاكي الله خيراً 

وبإذن الله نكمل قريباً الحلقة الأولى .. وهنكبر الخط  

بارك لله بكم
 لم أقل أخي الكريم أنها لا تجوز، بل قلت أنني أعترض عليها، أي  لا أستسيغها، لأنني كلما سمعتها تحرجت منها، كما اتحرج ممن يقول لقد شفيت بهذا الدواء، فنحن نقول صنع نسيجا وصنع آلة وصنع وسائل اتصال... لكن أن يصنع حياة؟ فهذا ما لا أستسيغه أبدا، أنا أعلم أن قصدكم صناعة مظاهر حياة أفضل، لكنني أرى التعبير فيه تعد الى معان وخصائص هي الحياة نفسها أو الأقدار نفسها، وهذا ما لا أحبه، وأراه يضع لنا انطلاقا بدائيا معتمدا على قوانا الذاتية، بعيدا عن التوكل على الله تعالى والاستمداد منه.. خاصة عندما تتحول الكلمة الى شعار ، فلا يخفاكم ما للكلمات والشعارات من أثر يتخلل العقل اللاواعي ويطبع السلوك بطابعه...

يعني قارن مثلا هذا الشعار (معا نصنع الحياة) بشعار (الله غايتنا)
إن قصَدنا صناعة الحياة بمعنى أن نهب الحياة للناس فهذا ليس لنا، وإن قصدنا صناعة مظاهر الحياة الأفضل، فهذا يعني أن غايتنا صارت مادية بحتة... كالغرب تماما... والمفروض أن صناعة مظاهر الحياة المادية هي وسيلتنا لنصر الإسلام والنهوض بالمسلمين، وليست غايتنا...
فعندما تصبح صناعة الحياة غايتنا، سنستوي في هذه الغاية مع اليهود والنصارى والملحدين...
 
أما عندما يكون الله غايتنا.... فعندها لن نبني نهضتنا إلا بما يرضي الله، ولن تكون إلا وفق شرع الله، ولن نتعجل الثمرة، ولن تبهرنا الأضواء، ولن تفتننا الدنيا إذا أقبلت علينا، ولن نحبط إذا انصرفت عنا، لأنها ليست غايتنا، بل بناؤها مجرد أمر تكليفي نجاهد لأدائه، ونخلص في إتقانه امتثالا لأمر ربنا...

على أية حال... هي مجرد ملاحظة شخصية. .. وآسفة على الخروج عن نسق موضوعك...

[أم وعالِمة]

فين الموضوع ؟

[ماما هادية]

مع الغزالة


 

[ماما فرح]

في انتظار استعادة الموضوع من عند الغزالة لنتابع
 

[أم وعالِمة]

طيب !

( الأخ زيطة عارف معناها ! )

لو الموضوع ماتعملش خلال اسبوع فقط ... هبعتلك أحمد !

[ريحان المسك]

و ذهب الأستاذ زيطة و ذهب الموضوع و متعملش في اسبوع

له له له

 

[جواد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حزنت أن يترك هذا الموضوع هكذا رغم أهميته ،

وأود أن أبدأ من السؤال الذى طرحة أخى "زيطة" مع بعض التعديل..

ما هى رسالة كل منا وما هى رؤيته للحياة ؟

[إيمان يحيى]

سؤال ينتظر الجواب