المحرر موضوع: دعوة للتفكر..... من يحب أن يفكر معي؟؟  (زيارة 58719 مرات)

0 الأعضاء و 4 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بمناسبة كلامنا عن العلم ودوره في السلام كما تزعم....

تذكرت الابيات التالية لشاعر النيل حافظ ابراهيم، فاحببت ان اشارككم بها



لاهُمَّ إن الغرب أصبح شعلة.............................. من هولها أمُّ الصواعق تَفْرَقُ
العلم يذكي نارها وتثيرها.................................. مدنية خرقاء لا تترفق
ولقد حسبتُ العلمَ فينا نعمةً.................................. تأسو الضعيف، ورحمةُ تتدفقُ
فإذا بنعمته بلاء مرهق.................................... وإذا برحمته قضاء مطبق
إن كان عهد العلم هذا شأنه................................. فينا، فعهد الجاهلية أرفق
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



4-   قالت: كنت أخدم شاباً مصاباً بالإيدز، وأتينا له بشيخ ليعظه، (على طريقة الكاثوليك عندما يأتون بقسيس للمريض ليعترف بخطاياه قبل الموت، فينال المغفرة من القس، لأن الاعتراف أمام القس عندهم ركن من أركان العقيدة، لا تتحقق بدونه مغفرة الذنوب، وبعدها يباركه القس، فيموت في سلام).....  قالت: أتينا له بشيخ، فأول ما رآني سبني وشحطني، ثم أتينا بشيخ آخر، فبدأ بصلاة المسيحية: "يا أبانا الذي في السموات" ثم بدأ يصلي، فشع منه النور، وتأثرنا كلنا. قال الشيخ الأزهري: الشيخ الأول مخطئ، لأن الدعوة إلى الله تكون بالحسنى. قالت مريم نور: لا............ كله حسن.... لولا الأول ما أحببنا الثاني، لذا ذهبنا للأول وشكرناه...
لا يوجد شر، لانقول خير وشر.... ما في حسن وأحسن... كل شيء فيه حسن.... كله خير ومحبة... ما حدا أحسن من حدا..

----------------------

أ‌-   هل الشاب المصاب بالإيدز كان مسلما أم مسيحيا؟

إذا كان مسيحيا فلماذا أحضرت له شيخا وليس قسيسا؟ وإذا كان مسلما، فلماذا تزلف له الشيخ الثاني بعبارة "يا أبانا الذي في السموات؟"
كعادة مريم نور وسائر الموحدين، يعومون المواضيع ويخلطون الأوراق، ويدعونك في حيرة لا تدري، فكل شيء عندهم سواء، المسيحية كالإسلام، من يقول لا إله إلا الله، ومن يقول الله ثالث ثلاثة كلهم خير وبركة، لا أحد منهم مخطئ.... كلهم مصيبون... فكيف يكون المسلم الذي يؤمن بقوله تعالى:


 لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (المائدة73)

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ المَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (المائدة72)

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (المائدة17)

وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى المَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
(التوبة 30)


فالمسلم الذي يؤمن أن المسيحي كافر، كيف يكون على حق إذا كان هذا المسيحي ايضا على حق؟ ما هذا التناقض والعبث الذي لا يقبله طفل صغير؟ كيف تنطلي هذه الحيل السخيفة على عقول شابات وشبان ونساء ورجال من أبناء أمتنا يعجبون بالموحدين ويرون لديهم خيرا كثيرا؟

ب‌-   لاحظوا الفكرة الخبيثة: الشيخ المسلم بدأ بقوله: "يا أبانا الذي في السموات" أي ليتقرب من النصارى الموجودين، (ومن هم؟ أهي مريم نور؟ أم المريض؟ أم من؟)، استخدم كلمة الكفر، ثم أتبعها بصلاة المسلمين....
وكأن المسلم يجوز له  أن يقول كلمة الكفر بهدف اجتذاب الكفار إلى الإسلام، و:ان الله تعالى لم ينزل سورة الكافرون، وكأن هذه الحيلة ليست قديمة قدم الكفر الذي واجه الرسالة الربانية إبان إشراقها في مكة لأول مرة، حين عرضت قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا آلهتهم سنة، ويعبدون إلهه سنة، فأنزل الله عز وجل
:{ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ(65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ(66) }  الزمر
تاريخ الطبري ج2/337

وروى ابن إسحاق في سيرته: اعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالكعبة الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، والوليد بن المغيرة وأمية بن خلف والعاص بن وائل السهمي، وكانوا ذوي أسنان في قومهم، فقالوا: يا محمد! هلم فلنعبد ما تعبد فنشترك نحن وأنت في الأمر، فإن كان الذي تعبد خيرا مما نعبد، كنا قد أخذنا بحظنا منه، وإن كان ما نعبد خيرا مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه، فأنزل الله تعالى فيهم "قل يا أيها الكافرون" سيرة ابن هشام ج1/420.

ج- وأشد ما يدهش له المرء أن يمرر الشيخ الأزهري هذا الأمر ولا يعلق عليه، فكأنه يقرر سلوك الشيخ الثاني الذي قال كلمة الكفر، في حين يتوجه باعتراضه إلى سلوك الشيخ الأول لأنه فظ، ولا يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة، فسبحان من قرن الحكمة بالموعظة الحسنة، وهل من الحكمة أن تكفر لتدعو الناس إلى دينك؟
ولعل الشيخ كان متوترا أو منبهرا ببريق العلم الذي تدعيه لنفسها وبهرجه، ففاته الالتفات لذلك، لأنه لو انتبه لكان أنكره بكل تأكيد



د- قولها: لا يوجد شر، لانقول خير وشر.... ما في حسن وأحسن... كل شيء فيه حسن.... كله خير ومحبة... ما حدا أحسن من حدا..

إنها بهذا تكذِّب القرآن الكريم الذي يقول:  

{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } (الأنبياء 35)

{أَفَنَجْعَلُ المُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ(35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ(36)} (سورة القلم)

أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ  ا(لسجدة)

{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ(33) وَلاَ تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ(34)}
( فصلت)

ولكن فكرة عدم وجود الخير والشر، هي جوهر عقيدتها ومذهبها الذي تبشر به، فلا الإسلام أحسن، ولا المسيحية أفضل، كلهم سواء، والسارق والمسروق سواء، والظالم والمظلوم سواء... كله خير ومحبة وسلام...
تخيلوا .... تخيلوا كيف سيكون وضع العالم عندما يكون شارون والرنتيسي سواء، والفلسطيني والصهيوني سواء...
كيف سينتشر السلام والعدل في ظل هذه التخريفات والتحريفات؟


وللحديث بقية، إن شاء رب البرية.
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتابع يا إخوتي عرض ما تبقى لنا من أفكار في تلك الحلقة :

تحدثت عن الطواف حول الكعبة، وكيف أن علم wave laxe  قد بين الفائدة العائدة من الحركة الدائرية للطواف... إلخ...

وأعقبت ذلك بقولها:

"بيصير المسلم يصلي ويصوم وهو مقتنع، وحتى المسيحي عنده صلاة وطواف... وبيبطل هيدا كافر وهيدا ما بحبه...... إذن بالعلم بنفهم وبنحب العالم..."

-----------

بالنسبة للطواف حول الكعبة لن أتحدث عنه، لأنني أعتقد أن الحديث سيكون تكرارا لفكرة السجود، وسأكرر كلامي فقط في أنه حتى لو ثبت علميا الفائدة المادية الفيزيائية من الطواف، فهي ليست لها أية علاقة بالخشوع، ولا بالراحة النفسية التي لا تتولد إلا من الخشوع، فنحن كلنا أكرمنا الله تعالى بالطواف مرات عديدة –نسأل الله أن يقبلها- ورأينا أننا أحيانا كثيرة نشعر بخشوع شديد واتصال روحاني غريب، وكأن أبواب السماء مفتوحة لأرواحنا لتعرج إلى سبحات الحق، ومرات لا نشعر إلا بتعب وإرهاق وحَر، ونشكر الله أن وفقنا لتأدية العبادة والنسك فقط..
ونجد بعض الطائفين يجهشون بالبكاء من شدة الخشوع والوصال، وبعضهم لا يفقه من طوافه شيئا، فتراه لا هم له إلا مدافعة الآخرين ومسابقتهم، وبعضهم يجاهد نفسه ليتخشع، فقد يفلح وقد لا يفلح، وكلهم مأجور بإذن الله على تفاوت في الأجر.

المهم...
(وبلا طول سيرة) علقت سابقا على قولها: "والمسيحي عنده صلاة وطواف... إلخ" بما يغني عن إعادته هنا...
لكن فقط لاحظوا التكرار والتركيز على الفكرة عدة مرات في حلقة واحدة فقط، وأي حلقة؟ حلقة تلتقي فيها مع شيخ أزهري، وتقول إنها مسلمة وتدافع عن الإسلام بالعلم، فما بالكم بالحلقات الأخرى التي تكون فيها منفردة، تتكلم كما يحلو لها...
 
وتقول إن الإنسان مخلوق من خمسة عناصر: الماء والتراب والهواء والمعدن والنار، هذا ما أثبته العلم، وماء الوضوء يخمد النار... كذلك ماء التعميد عند النصارى...

ترى هل ينطبق هذا على ماء السباحة للرياضيين، وماء الشرب للعطشانين؟ فما خصوصية العبادة إذن؟ وما النصر للدين الذي أثبته هذا العلم؟

لكنني أريد هنا أن أعلق على قولها الخطير....

الخطييييييييييييرررررررررر..

وبيبطل هيدا كافر وهيدا ما بحبه...... إذن بالعلم بنفهم وبنحب العالم..."

وهذا هو يا إخوتي جوهر كلامها... وجوهر دعوتها... ودعوة الموحدين...
لا مسلم ولا مسيحي، ولا كافر ولا مؤمن، كله سواء....
هذه دعوة الخير والمحبة والسلام التي تريدها.... فلنكفر جميعا في ظلال العلم الحديث، لنكون سواء، ونعود أمة واحدة، أمة الكفر والهمجية واللادينية:

{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ البَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (البقرة 213)

ثم لا حظوا معي هذه الفكرة الخبيثة، فكرة أن الدين هو السبب في تفرق الشعوب وصراعاتها وحروبها، وبدون أديان، وبإسلام وجهنا لله، ودون أن نتبع شريعة الله، ولا نطيع أوامر الله، بل نسير وفق أهوائنا، وعقولنا المقدسة، يسود السلام والمحبة.
فأين الطمع؟ وأين الأنانية؟ وأين الاستعلاء العنصري؟ وأين استغلال وظلم الإنسان لأخيه الإنسان؟ وغيرها وغيرها من دوافع التسلط والحروب بين الناس؟ وكيف يسود السلام بشرية لا تحكمها شريعة ولا قانون؟ ولا ميزان عندها لإحقاق الحق ولا إقامة العدل، ولا تحديد الحقوق والواجبات لكل شخص؟
ألا إن الشريعة الوحيدة التي ستسود العالم عندها هي شريعة الغاب، شريعة البقاء للأقوى والأكثر إجراما وعنفا...
وهل كان اختلاف الديانات سبب تناحر الناس وحروبهم؟
 أما عاش اليهود والنصارى والمجوس في ظل شريعة الإسلام حياة كريمة سالمة آمنة؟
 أما كانت بلاد المسلمين هي مهاجر اليهود المضطهدين في أرجاء العالم لينعموا فيها بالأمن والسلام؟
أما عاش النصارى دوما في مصر وبلاد الشام وسائر بلاد المسلمين متمتعين بكافة حقوقهم وحرياتهم؟
فهل تريدين يا مريم نور أنت وأمثالك أن تغسلوا لنا عقولنا الآن، وتجعلونا ننسى تاريخنا المشرق الزاهر الضارب بجذوره في أعماق الزمان، لنصدق بدعكم وتخاريفكم، ولنصدق أن الخروج من الدين والشريعة هو الحل؟


وللحديث بقية، إن شاء رب البرية.
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
فهل تريدين يا مريم نور أنت وأمثالك أن تغسلوا لنا عقولنا الآن، وتجعلونا ننسى تاريخنا المشرق الزاهر الضارب بجذوره في أعماق الزمان، لنصدق بدعكم وتخاريفكم، ولنصدق أن الخروج من الدين والشريعة هو الحل؟

وللحديث بقية، إن شاء رب البرية.


ليست وحدها التي تريد ذلك وليست طريقتها وحدها التي يريدون بها ذلك يا ماما هادية ، وإنما تنوعت طرقهم واختلفت أساليبهم وتطورت أكثر فأكثر ،فأصبحنا الأداة التي يهدموننا بها وأصبحت أيادينا هي التي تهدم بدل أياديهم ، وفرنا عليهم الكثير ، وهم يرون أبناء جلدتنا يسعون حثيث السعي لنشر هذه التخاريف بوعي ومع سبق الإصرار والترصد أو عن غير وعي بتبعية عمياء لا ترى غير ما يراه الغرب وما يقرره الغرب ....هم صاروا يكتفون بإلقاء الشرارة الأولى ونتولى نحن بعدها إذكاء جذوتها وإعلاءها ألسنةً تأكلنا كأكل الهشيم  ....

الوسائل قد تعددت وتنوعت والغاية واحدة ... فعلينا أن نحارب فينا قابليتنا للتبعية التي تبدأ بصغائر الأمور فنتفهها ونقول لا غبار على ذلك فالأمر بسيط الأمر ...بسيط الأمر بسيط إلى أن ننتقل إلى كبائرها وقد تعودنا التبسيط والاستسهال وقد صرنا نستسيغ ما لا يستساغ ....

يمشط شعره على الموضة الجديدة ، لا ضرر !!!  ما يزال صغيرا وإنما قد دخل مرحلة الاهتمام بشكله ويريد أن يبدو جميلا .... صغير فليفعل وليتمتع لن نحرم عليه ولن نبطل عليه حتى أمرا كهذا....!!!
تضع خمارها بشكل جديد فيه إبداع ...آه نعم لقد رأت تلك المذيعة الشهيرة على قناتنا الفضائية الإسلامية الملتزمة التي تعطي المثال والقدوة للشباب المسلم ، رأتها تضع خمارها بهذه الطريقة ....بدت حقا جميلة .... فلتفعل لا ضرر .... المهم أنها مستورة وتضع خمارا على رأسها وهل يهم كيف تضعه ؟؟؟

تكلم زميلها عبر الجوال تسأله عن آخر ما كتبوا فقد تغيبت .... آه لا ضرر ....لقد أخبرتني أنه متميز في دراسته وهو أكثرهم جميعا تميزا وأكثرهم اجتهادا فهي تفضل أن تسأله هو على أن تسأل زميلاتها الأقل فهما واستيعابا للدروس ....عادي !!!! أمر بريئ لا غبار عليه !!!

وهكذا نركن للاستسهال وللاستساغة حتى أصبح من يدعو إى الحق كالداعي إلى المثالية الوهمية التي لا تكون على أرض الواقع ....
وبهذا نكون لقمة سائغة لهم ولغيرهم ... من السهل أن يوهمونا وأن ينفثوا فينا سمومهم ، أما أن نكون أمة قوية بمعتقداتها مسلمة لها وحدها ويقينها لا تشوبه ذرة من شك أنّ الذي بين أيدينا هو الهدى وهو الحل وهو الصحيح وهو الكنز الذي لا داعي للبحث عما هو أدنى منه ، فيومها وإن بلغ بهم الذكاء كل مبلغ فلن يقدروا على إيهامنا أو على اغتصاب عقولنا والتلاعب بفكرنا ....
« آخر تحرير: 2008-03-15, 09:52:46 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
كلام رائع يا أسماء

جزاك الله خيرا
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر

من بروتوكولات حكماء صهيون

البروتوكول السابع عشر
:


اقتباس
وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين clergy من الأممين (غير اليهود) في اعين الناس،

وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئوداً في طريقنا.

 وان نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل يوماً فيوماً
.


اليوم تسود حرية العقيدة في كل مكان ،

ولن يطول الوقت الا سنوات قليلة حتى تنهار المسيحية بدداً انهياراً تاماً.

وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات الاخرى ، على أن مناقشة هذه النقطة أمر سابق جداً لأوانه.

سنقصر رجال الدين وتعاليمهم له على جانب صغير جداً من الحياة،

وسيكون تأثيرهم وبيلاً على الناس حتى أن تعاليمهم سيكون لها أثر مناقض للأثر الذي جرت العادة بأن يكون لها.

..................................

ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى تتم اعادة تعليم الشباب عن طريق عقائد مؤقتة جديدة، ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل سنحاربها عن طريق النقد Criticisim الذي كان وسيظل ينشر الخلافات بينها.

 وبالاجمال، ستفضح صحافتنا الحكومات والهيئات الأممية الدينية وغيرها،

عن طريق كل انواع المقالات البذيئة Unscrupulous لنخزيها ونحط من قدرها إلى مدى بعيد لا تستطيعه الا أمتنا الحكيمة.

ان حكومتنا ستشبه الإله الهندي فشنوVishnu وكل يد من ايديها المائة ستقبض على لولب في الجهاز الاجتماعي للدولة

.

من وجهة نظري هذا هو ملخص دعوة مريم نور ودعوات أمثالها

هم عرائس تحركها الصهيونية

ولاحظوا أن الفقرة تتكلم عن اتجاهين
الأول : الحط من شأن رجال الدين
وهذا يفعلونه منذ زمن ولاحظوا الآن موجة الهجوم على الدعاة الجدد واتهامهم بالجهل(سواء كان حقيقة أو فيه نظر) ثم تقاضيهم أجوراً خرافية وتلميع فتاوي الرضاع والسجائر واللمم لبيان أن هذا هو الإسلام وعلماؤه: تخبط وجهل وتصدر لتوافه الأمور وإباحة للمعاصي..........إلخ

والثاني : بث عقائد مؤقتة لخلخلة العقيدة الأم وهدمها
وهذا ما تفعله الموضات الجديدة من برمجة وغيرها

وليس أيسر من مواجهتها بخطة تتكون من نقطتين:

1- التمسك بعقيدتنا وإسلامنا قلباً وقالباً
2- توعية غيرنا



« آخر تحرير: 2008-03-15, 20:29:46 بواسطة ماما فرح »

جواد

  • زائر
السلام عليكم،

الم يعد أحد يود التفكر معكم أم أن الأفكار قد نضبت ؟

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
السلام عليكم،

الم يعد أحد يود التفكر معكم أم أن الأفكار قد نضبت ؟


ماذا تقصد يا جواد؟

ها هي ماما فرح واسماء تفكران وتشاركان معنا؟
ولا مش عاجبينك؟ ::what::
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قالت: لو أتيت لإنسان يشرب ويسكر ويتعاطى المخدرات، وقلت له: الله حيشويك ويقليك، سيخاف ولن يؤمن، ولو أتيته بالعلم وشرحت له أضراره سيقلع عنه... أنا ليس عندي إيمان، أريد أن أدخل للإيمان من باب العلم.
--------------------------

إذا كان كلامها صحيحا فلماذا نجد طائفة كبيرة جدا من الأطباء مدمني تدخين؟
أوليس الأطباء هم أجدر الناس بمعرفة أضرار التدخين؟
بل إن أضرار التدخين إن كانت بالنسبة لنا علم يقين، فهي بالنسبة لهم عين يقين.
لماذا نجد إدمان المخدرات والكحول منتشرا بصورة خرافية في أكثر الدول تقدما وعلما، مع أنهم يبينون أضرارها بأسلوب علمي شيق للأطفال منذ السنة الثانية الابتدائية في مناهج خاصة هي مناهج الصحة؟
هذا في الوقت الذي نجد فيه البدوي الأمي يمتنع عن شرب قطرة من الخمر طاعة لربه وخشية من مولاه؟
كيف يستقيم هذا إذا كانت القناعة العلمية هي محرك السلوك؟

يا للدجل والافتراء وقلب الحقائق!!...


قالت: أريد أن أتحجب من جوه، ثم أتحجب من بره...
أقتنع بالحجاب علميا، لأن هناك طاقة تنبعث من الرأس، وبالحجاب نحافظ عليها.... إلخ
أريد أن أقتنع بالعلم، ليس لأنه فرض وغصب عني...

ترى ما مفهوم العبودية والربوبية  عند هذه المرأة وأمثالها؟
هل تفقه ما معنى الرب؟ رب العالمين؟
 القهار الجبار؟ مالك الملك؟
 العزيز المجيد المؤمن المهيمن؟
هل تفقه أن الرب إذا أمر ونهى فما على عبده إلا الطاعة، سواء فهم الحكمة من الأمر أم لم يفهم، وأن هذا هو معنى العبودية، وهذا معنى الإيمان بالغيب؟
وهذه حقيقة إسلام الوجه لله....[/ color]

{الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى
لِّلْمُتَّقِينَ {2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3}}
(اليقرة)

فأين إسلام الوجه لله الذي تزعمه؟....

 أين الاستسلام؟

إن المسلمين على مدى 14 قرنا أطاعوا ربهم وامتنعوا عن شرب الخمر وبيعه وشرائه دون أن يقرؤوا أبحاثا مطولة عن أضرار الخمر والأمراض التي تسببها،
 بل امتنعوا طاعة لربهم... وحسب.

فما هدفهم من استخدام هذه النظريات العلمية على هذا الوجه، ونشرها بهذا الشكل، وجعلها مناط الإيمان؟
الهدف أن يتعلق المسلمون بها، ويمضون يعظون الناس ويدعون النساء للالتزام بالحجاب حفاظا على الصحة والذكاء والطاقة الرأسية...
ثم يتطور العلم أكثر، ويتم التحقق من هذه النظريات، وقد يظهر بطلانها، وتبدو زائفة... فينهار الأساس الذي أقمنا عليه بناءنا، وتخلع جميع النساء الحجاب، لأنهن لم يرتدينه عن إيمان وطاعة لله، بل عن قناعة بالنظرية العلمية، فلما انهارت النظرية،  سقطت القناعة.
أو نوجد بدائل للحجاب، من قبعات  أو موديلات، أو  أو ... ما دام الهدف الحفاظ على الطاقة، لا طاعة الرب تبارك وتعالى...

تماما كما حصل في مطلع القرن العشرين حين أشاعوا أن الحجاب من تقاليدنا وتراثنا الذي يجب أن نحافظ عليه ..
تقاليد أصيلة وتراث عريق ...
تقاليد أصيلة وتراث عريق...
 تقاليد وتراث...
فلنتحرر من التقاليد ..
التقاليد بالية وعليها أن تتطور..

حطموا التقاليد...

اخلعوا الحجاب...

وقد كان...

وها هو التاريخ يعيد نفسه، بمصطلحات جديدة، وبهرج جديد..

أنار الله بصائرنا، وحمانا من أن نكون إمعة، أتباع كل ناعق...


{قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ
اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
{يوسف 108}


وللحديث بقية، إن شاء رب البرية.

ملاحظة: الحلقة المقبلة هامة جداً.. emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
بارك الله بكم،

فى انتظار الحلقة القادمة.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قالت: في الشرق حكماء، وفي الغرب علماء، وفي الوسط الأنبياء، ونحن أمة الوسط، لأن الوسط هو الذي يحمل كفتي الميزان.


1-   الحكمة في الشرق:

ما هي الحكمة الموجودة في الشرق؟ وما تعريف الحكمة؟

هل الحكمة أن يحوي تراث الشعوب خلاصة تجاربهم في الحياة على شكل مجموعة من العبارات الحكيمة والأمثال الشعبية؟
هل الحكمة هي الطب الشعبي والعلاج بالأعشاب؟
أم أن الحكمة هي تقديس البقر وعبادة بوذا أو النار، ودفن الزوجات وهن أحياء، أو حرقهن ليلحقن بأزواجهن؟ ... لأن هذا ما تقتضيه ديانات وفلسفات  الشرق الحكيمة..
هل لأن تاريخ الشرق حوى بعض العلوم النافعة صار يسمى حكيماً؟ وكيف تجتمع الحكمة مع الوثنية والإعراض عن توحيد الله تبارك  وتعالى؟
وكيف تجتمع الحكمة مع تقسيم المجتمع إلى ثلاث طبقات، طبقة النبلاء وطبقة العامة وطبقة المنبوذين؟
هل تحبون أن أكتب لكم صفحات وصفحات عن الأوضاع الاجتماعية الظالمة، والمكانة المزرية المهينة للمرأة في حضارات الشرق الحكيمة؟..
أم يكفيني أن أحيلكم إلى كتاب "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" لأبي الحسن الندوي، أو كتاب "الحجاب" لأبي الأعلى المودودي، وغيرها من كتب الثقافة الإسلامية؟..

ثم هل أصدق مريم نور بتقسيمتها هذه؟ أم أصدق ربي عز وجل حين يبين لي أن الشريعة والكتاب، هي الحكمة التي أنعم الله تعالى بها على المؤمنين:

{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ}  (البقرة 129)

{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}  (آل عمران 164)

{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} (الجمعة 2)

وابحثوا عن كلمة الحكمة في القرآن لتروا أنها دائما ترد مقترنة بالرسالات والنبوات والكتب...

فمن نصدق يا مسلمين؟...


2-   العلم الذي عند الغرب:

هل كان العلم وصار وسيبقى حكراً على الغرب؟
هو كذلك بموجب هذه التقسيمة العجيبة: حكمة في الشرق... نبوة في الوسط... علم في الغرب...
أما كان الغرب يعج بالظلم والظلمات، ويتخبط في غيابة  الجهل والأمية والخرافة حتى مطلع القرن السادس عشر الميلادي؟
فأين كان العلم منه عندها؟
ما هذه النظرية الغريبة التي تريد هذه الدعية أن تغرسها في عقولنا وتقحمها في وجداننا؟...
هل تريدين يا مريم نور، أنت  وأمثالك أن تزرعي اليأس في نفوس أبنائنا؟ فالعلم مقره ومستقره الغرب، فلا أمل لكم بالعلم، دعكم منه، والتفتوا فقط للشريعة، فهي قسمتكم في هذه الحياة...
ثم تضحكين على عقولنا بعبارة أننا الأمة الوسط، لأن الوسط هو الذي يحمل كفتي الميزان...
وهذا دأبهم في اجتزاء عبارات من القرآن، ثم تحريفها وتحويرها عن معناها الحقيقي، لتخدم أهدافهم وتعبر عن أفكارهم المسمومة...

3-   ثم من قال إن أمتنا فقط هي التي اختصت بالأنبياء والرسالات ؟

ألا تعلمين أن الله تعالى أرسل أنبياءه ورسله للناس أجمعين؟

{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيهَا نَذِيرٌ} (فاطر 24)

فالله تعالى يؤكد لنا أنه ما ترك قوما ولا شعبا إلا وأرسل لهم من ينذرهم:

{رُسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} (النساء 165)

بل وما أرسل رسولا إلا بلسان قومه، فلم تقتصر الرسالات على الأمة العربية، كما يحاول كثيرون أن يزعموا هذه الأيام..

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الَعَزِيزُ الحَكِيمُ} (إبراهيم 4)

فالله تعالى ليس بظلام للعبيد، ليترك الشرق والغرب يتخبط في ظلمات الكفر والجحود، ويختص عالمنا العربي فقط بالرسالات...

آآآآآآآآآآآآآه عذراً........

نسيت أنك وأمثالك لا تفرقون بين الإيمان والكفر، والخير والشر...
فكله بالنسبة لكم سواء..
وما حدا أحسن من حدا….



وللحديث بقية، إن شاء رب البرية.
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وددت إخوتي أن أكمل وأكتب وأكتب،  وأناقش كثيرا من الخلط الذي تنشره هذه المرأة وأمثالها –لا عن خطأ- بل عن عمد وتصميم ومخطط قديم، يصب في بوتقة واحدة، تحقيق الهدف الجوهري لهذه الجماعات والتنظيمات:

إخراج الناس عن ديانتهم إلى حالة لا دينية، يزعمون أنها تحقق الإخاء والمحبة والوحدة الإنسانية، فيشيع  السلام!!...

لكنني أكتفي بهذا القدر خشية الإملال... وأرجو أن أكون بكلامي هذا قد أثرت انتباه الجميع، وحثثتهم على غربلة الأفكار قبل تبنيها، وقبل الدفاع عنها باستماتة لمجرد أنها تلبس لبوس العلم..

لا نرفض العلوم الحديثة، فديننا دين "اقرأ" ودين "قل سيروا"، ولا نقبل كل شيء يقدم باسم العلم باستسلام وسلبية، لأننا دين "قل هاتوا برهانكم".

استيقظوا يا مسلمين..
انتبهوا يا مؤمنين..
عدوكم يمكر بكم مكر الليل والنهار...
وأنتم غافلون جاهلون أو متغافلون متجاهلون...
تحسنون الظن... أو لا تظنون ولا تفكرون...

{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداًّ مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (البقرة 109)

"أفيقوا أيها المسلمون قبل أن تدفعوا الجزية"...

صيحة أطلقها منذ سنوات طوال الدكتور عبد الودود الشلبي... من خلال كتاب قيم له يحمل هذا العنوان...
ولكننا دفعنا الجزية فعلاً، وبلادنا تختطف من بين أيدينا قطعة قطعة، وثوابت الدين تهدم على شاشتنا مبدا إثر مبدأ، وأبناؤنا يُنصَّرون أمام أعيننا، وشبابنا غارقون في اللهو والمنكرات... 
فإلى متى الغفلة... وإلى متى التخاذل... وإلى متى الاستسلام والسلبية بحجة حسن  الظن... ؟
إلى متى؟...


تلكم كانت دعوتي للتفكر..
جزاكم الله خيرا يا إخوتي على ما أفدتموني به من آرائكم وأفكاركم..
أسأل الله تعالى أن يكون اجتماعنا فيه مرحوما، وتفرقنا من بعده معصوما..
وأن يغفر لكل منا أي زلة أو هفوة أو خطأ فيه..


وأن يحمينا ويحمي بلادنا وشبابنا من شر الوساوس والفتن..
ما ظهر منها وما بطن..

سبحانك اللهم وبحمدك..
لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك
.
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ذات النطاقين

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 191
ماما هادية : جوزيت كل الخير على موضوعك ودعوتك للتفكر وبما أن أفكارك وأطروحاتك تعجبني وتنقر على أوتار قلبي أود أن أسألك سؤالا  بس بيني وبينك ومن غير ماحدا يسمعنا ولا يتسرع بالتعليق على تساؤلاتي التى لها طرف  وصلة وثيقة بموضوعك الاكثر من رائع . أليس موضوع الكرة وكرة القدم بالذات شيئ زااااااااااااااد عن حده ؟ واذا الشيئ زاد عن حده انقلب لضده !ه آه آه وألف مليون آه . استفيقوا يا تلاميذ محمد الى متى ستبقى عقولكم تذهب وتجيء مع الكرة  استفيقوا فالامر أجل من ذلك  وتخيلوا لو وقفتم  يوم الموقف العظيم وسئلتم عن خلافتكم ومدى صدق سعيكم لتحقيق هذه الخلافة فبم ستجيبون ؟ماما هادية أسأل وأتساءل فقط وأستغفر الله ما حدا يظن ابدا أن هذا الكلام يعني أني ضد الرياضة ولكن يحزنني استحواذها على القلوب والعقول وهي أوعية لايجب أن تشغل الا بالله ولله وفي الله ! خلي بالك ماما هادية الكلام بيني وبينك وأنا مني قد المشاكل ووجع الراس واعتبريها صرخة ونداء استغاثة ودعوة للصحيان ! وااااااااااااااااااااااااااسلاماه !(الله يستر )

ماما فرح

  • زائر

أختي ذات النطاقين

آسفة لأني لم أحترم رغبتك هذه
:


اقتباس
أود أن أسألك سؤالا  بس بيني وبينك ومن غير ماحدا يسمعنا ولا يتسرع بالتعليق على تساؤلاتي التى لها طرف  وصلة وثيقة بموضوعك الاكثر من رائع

           
واستأذن ماما هادية أن أقتبس الإجابة من فم المخططين لإفساد الشعوب بالفن والرياضة لنأتي بالعقدة من أولها


سامحوني إذا كنت مريضة باليهود ولكني لن أمل إن شاء الله من التنبيه على مخططهم الشيطاني هذا

سمعتم عن بروتوكولات حكماء صهيون؟

دى خطة وضعها اليهود لتنظيم عملهم الذي يهدف إلى السيطرة على الأمميين اللي هم حضراتنا

أو بمعنى آخر كل البشر من غير اليهود

وذلك تمهيداً لحكم العالم كله بواسطة حاكم يهودي

البروتوكولات تم اكتشافها منذ حوالي قرن وهي عبارة عن محاضر اجتماع لشخصيات يهودية وضعت هذه البروتوكولات

لكن الخط الاستراتيجي الأساسي فيها قديم عمره قرون طويلة

والإجابة عن سؤالك أختي ذات النطاقين  :

اقرأوها في هذه الفقرة من البروتوكول الثالث عشر




اقتباس
انما توافق الجماهير على التخلي والكف عما تظنه نشاطاً سياسياً إذا اعطيناها ملاهي جديدة، أي التجارة التي نحاول فنجعلها تعتقد أنها أيضاً مسألة سياسية . ونحن انفسنا اغرينا الجماهير بالمشاركة في السياسيات، كي نضمن تأييدها في معركتنا ضد الحكومات الاممية.

ولكي نبعدها عن أن تكشف بأنفسها أي خط عمل جديد سنلهيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومزجيات للفراغ والمجامع العامة وهلم جرا.

وسرعان ما سنبدأ الاعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل انواع المشروعات: كالفن والرياضة وما اليهما . هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجاً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد: هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة.

وهذه الخطوط سنقدمها متوسلين بتسخير آلاتنا وحدها من أمثال الأشخاص الذين لا يستطاع الشك في تحالفهم معنا، أن دور المثاليين المتحررين سينتهي حالما يعترف بحكومتنا. وسيؤدون لنا خدمة طيبة حتى يحين ذلك الوقت.

ولهذا السبب سنحاول ان نوجه العقل العام نحو كل نوع من النظريات المبهرجة fantastic التي يمكن أن تبدو تقدمية أو تحررية. لقد نجحنا نجاحاً كاملاً بنظرياتنا على التقدم في تحويل رؤوس الأمميين الفارغة من العقل نحو الاشتراكية. ولا يوجد عقل واحد بين الأمميين يستطيع ان يلاحظ انه في كل حالة وراء كلمة "التقدم" يختفي ضلال وزيغ عن الحق، ما عدا الحالات التي تشير فيها هذه الكلمة إلى كشوف مادية أو علمية. إذ ليس هناك الا تعليم حق واحد، ولا مجال فيه من أجل "التقدم" ان التقدم ـ كفكرة زائفة ـ يعمل على تغطية الحق، حتى لا يعرف الحق أحد غيرنا نحن شعب الله المختار الذي اصطفاه ليكون قواماً على الحق.

وحين نستحوذ على السلطة سيناقش خطباؤنا المشكلات الكبرى التي كانت تحير الإنسانية، لكي ينطوي النوع البشري في النهاية تحت حكمنا المبارك ومن الذي سيرتاب حينئذ في اننا الذين كنا نثير هذه المشكلات وفق خطة Scheme سياسية لم يفهمها إنسان طوال قرون كثرة
.



لا تعليق

« آخر تحرير: 2008-04-08, 20:50:12 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ذات النطاقين

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 191
الله ينصرك ويجبر خاطرك  يامامافرح بالعكس أنا شاكرة فضلك كتير كتير وأكيد انتي وماما هادية واحد والحمدلله انك حضرتك رديتي وما غيرك لاني بصراحة خايفة يستهدفنى شي كول ما أعرف أصده وهلق طمنتيني صار عندي فريق مدافعين محترم وممكن الاعتماد عليه . بانتظار حنانك وعطفك يا ماما هادية .

امينة

  • زائر
 emot (3):

 emo (9):

 emo (14):

ماما فرح

  • زائر
هذا ما كنت أخشاه   :emoti_64:

ولكن هل يمكن أن أكتم قولة حق لأجامل ؟

لم أتخيل أمراً وكتبته من وحي الخيال وإنما هذا ما كتبه اليهود بأيديهم  من أكثر من مائة عام:

إلهاء الشعوب بالفن والمسابقات الرياضية ونظريات فارغة تحمل اسم التقدم

وها قد تحقق ما كتبوه وسجلوه على أنفسهم

فهل نتجاهله؟

أم نناقشه؟

وأعلم أن الرياضة مثلها مثل أي نشاط إنساني لها جوانب مضيئة وأخرى سلبية

فالإسلام حث على الرياضة بل والتسابق

ولكن المقياس الفاصل بين الجانب المضيء والجانب المعتم هو :

إلى أي مدى نصل في أي نشاط إنساني؟

وإلى أي حد تصل المسابقات الرياضية

إلى أن يوقف اللاعب حياته بالكامل على الرياضة ويموت شهيداً في سبيلها على أرض الملعب؟

إلى أن ينقسم المجتمع الواحد إلى قسمين متشاكسين يحمل كل قسم لواء فريق رياضي؟

إلى أن يصير للاعب الكرة ثمن يقدر بالملايين يجعله قدوة لكل طفل صغير وشاب بعد أن كانت قدوتهم العلماء ؟


 
« آخر تحرير: 2008-04-08, 22:19:02 بواسطة ماما فرح »

امينة

  • زائر
  :emoti_282:

 حضرتك معاك حق مليون في المية في كل كلمه قلتيها  :blush::

لهذا لا تخشي شيئا  :emoti_143:

بس المناقشة حلوة برده  ::ok::

حضرتك قلي جمله عجبتني اوي

و اعلم ان الرياضه مثلها مثل اي نشاط انساني لها جوانب مضيئة و اخرى سلبية

 لي عوده غدا ان شاء الله لاكمال النقاش  :emoti_282: 


ماما فرح

  • زائر


الحمد لله

 :emoti_282:

إلى الغد إذن
  emo (30):

امينة

  • زائر
 :emoti_133:

ماما فرح

نحن نتفق على السلبيات الموجوده من طريقه تشجيع البعض للرياضة عامه و كرة القدم خاصة

بس برده اليك بعض النماذج

*** طفل شاب يندمج في ناد كرة قدم محلي وقته مقسم بين الدراسه و الرياضه و طبعا الراحه عشان الرياضي تلزمه الراحة  دا يعني ايه
الحمد لله مشاكل الشارع راحت خلاص لا رفقاء سوء و لا تدخين و لا مخدرات و لا هم يحزنون عشان مافيش وقت اصلا للشارع دا و كمان عارف انه رياضي و حلمه يبقا نجم كبير مش حيخاطر بمستقبله و يدخن
الشاب دا كبر و الحمد لله شاب ملتزم و متدين و يخاف ربنا و ربنا وفقه و نجحه في مجال الدراسه و الرياضة
يحترف في ناد في بلاد  الغرب ( و دا حلم كل لاعب عشان المستوى هناك افضل بكتير من المستوى هنا ) 
مش دي فرصه كبيره انه يعرف بالاسلام و يبقا سفير لاسلامه و لعروبته  و يخلي الشباب يقتدو بيه اصلهم في الغرب مولعين اكتر منا في كرة القدم و يخلوا اي نجم نموذج ليهم 
و احنا قلنا الشاب دا ملتزم و الحمد لله متدين اهه جاتله فرصه يبين للعالم انه المسلمين مش ارهبيين و بصو ا اهه مسلم ناجح في دراسته و لاعب كبير  حيبني مسجد في تلك البلاد حينشئ ملاجئ للايتام و حيعمل خير كتير ان شاء الله ( حضرتك عارفه انه المال متوفر لرياضيين )
و ملازمه مع هذا حيفتح عياده مجانية للفقراء اصله هو دكتور و ربنا اكرمه و وفق بين دراسته و رياضته ( في نماذج في الواقع كدا دا مش خيال صحيح قليله بس موجوده و من فترة قصيرة قريت مقال عن بعض اللاعبين الموفقين بين الدراسة و الرياضه )
بالزمه دا مش نموذج لشاب ناجح احسن مليون مرة من شاب متعلم بس مش ملتزم و بيدخن و و و و اكيد حضرتك عارفه شباب اليومين دول
و بعدين انا افضل انه الولد الصغير ياخد الشاب دا كقدوة ليه احسن مليون مره من انه ياخد اي مغني ساقط قدوة ليه و نبقا في تمراوي و لا عمراوي   
 
*** تذكرت حاذتته وقعت  سارويها لكم
كان هناك مباراة بين فريق جزائري و اخر افريقي مش عربي مش متذكرة من اي بلد في اطار  دوري ابطال افريقيا  المهم انه الناد الافريقي جا للجزائر و عن طريق الخطا ضيع لاعب من الناد الافريقي جواز سفره  و حضرتكم عارفين انه الاندية تحدد موعد رجعها بعد الماتش مباشرة
المهم الكل لرجع لبلده الا اللاعب دا قعد في الجزائر لغاية ما تسوى وضعيته و من الصدف انه اهمل  من طرف مسؤولين بلاده فلم يكن معه المال الكاف تكفل بعض اللاعبون الجزائريون بيه اعجب بكرمهم  و قرا عن الاسلام فقتنع بيه و اسلم و قرر البقاء في الجزائر و قد تداولت الصحف هذا الخبر في ذلك الوقت
و يوجد كذلك نماذج اخرى لعدة مدربين غربين اسلمو لما كانو عايشين عندنا
يعني اهه الرياضة ليها جانب مضيء كويس

*** و بعدين الانقسام دا حاجه عادية مؤقتا يعني تلاقي واحد زملكاوي و اخر اهلاوي بس لما لعبت مصر الكل كان مصراوي و لا مش كدا برده
** و بعدين في اخر كاس امم افريقا دي تزامنت مع احذات عزه و الحصار  الكل عمل مظاهرات  في الجامعه بس الصوت ما وصلش زي ما وصل لما ابو تريكه رفع قميصه ليظهر قميص مكتوب   تعاطفا مع غزه
و تلقى موقع الكاف الالاف من الرسايل الي تهددهم في حاله معاقبه ابو تريكة و لم يعاقب بالفعل
الغرب لم يرو مظاهرات الجامعه لكنه راو وقفه ابو تريكه صحيح الفعل دا لم يفد غزه في شيء و لكنه على الاقل اوصل للمشاهدين شعورنا

*** نقطه تانية من قال لحضرتك ان اللاعب يموت شهيدا في سبيل ارض الملعب 
لا المفروض انه يلعب و يمتع الجمهور  و بس لكن لا يوقف حياته بالكامل على الرياضه احنا قلنا عايزين شباب متعلمين و رياضيين

*** عايزين رياضة تربي مش بتعصب عايزين نطور تقافة التشجيع و نطور طريقة تفكيرنا لجعل الرياضة وسيله لنشر الرساله مش لنشر الانقسامات

*** في الاخير عايزه اقول انه كرة القدم مش هي الي بتفرق الشعوب لا دول الشعوب نفسهم هما الي ما عرفوش يستغلو الوسيله دي

ايه رايك يا ماما فرح مش وجهة نظر برده  :emoti_282: