ويصف علم الاجتماع ضمن ما يصف وحيث بلغت برواده ذروة المبالغ الإنسان وفق النداءات المتعالية من ضميره والتساؤلات المنطلقة من أعماقه عن سر وجوده وسر الوجود رغم كل ما يدعيه من اعتناق لأي مذهب من المذاهب بالحيوان الديني !!!
وأعقب ها هنا لنرى إخوتي سوية كيف أن القرآن والإسلام دين الفطرة ودين يأتي بكل الأجوبة عن كل تساؤلات ترهق البشر ، ولما وجد الإنسان صاحب الفطرة السليمة ضالته في هذا الدين وحده عضّ عليه بالنواجذ ولم يتركه إلى غيره وتيقن أنه مفتاحه وأنه الدين الذي فطرت نفسه عليه ، فسبحان الله هذا علم الاجتماع الذي تدرّس قوانينه ونظمه ونظرياته في كل جامعات العالم يرقى ويرقى ويرقى بالمفاهيم وبالبحث المفاهيمي حتى يصف الإنسان بالحيوان الديني ، فأية علاقة هذه بين الحيوان وبين الدين وكأن الدين في تصويرهم هذا لا علاقة له بالعقل وإنما هو مهرب الإنسان من عقله إلى جنونه فالجنون بالتالي يساوي الدين ، وكما يصف ماركس الدين في قولته الشهيرة أنه أفيون الشعوب أي ذلك الذي يغيّب عقلها !!!! فأية طوام وأية هوام هذه التي يأتينا بها الغرب ويااااااه ما أكثر ما نأخذ عنهم دون تفكير !!!!!!!!!!!!!!