المحرر موضوع: مـــــــــــــــــــــاذا لو ...........؟؟؟  (زيارة 45932 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بالنسبة للغيرة... يجب أيضا على المتميزين ان يتجنبوا إثارة غيرة من حولهم، إن كانوا مخلصين فعلا...
فهناك أناس تفرح بتميزها، لا لأنها خدمت الناس به، بل لتتفاخر به على الناس، وتكسر قلوب من حولها...

كسر القلوب أمر خطير، ومردوده على الانسان (الكاسر) خطير جدا...

==========

المشكلة الثانية أعجبني رأي ماما فرح... لن أضيع الفرصة أبدا، وسأستفرد بالتلاميذ وأفعل معهم ما أريد.. وليتهم يكونون صغارا وفي عمر الابتدائي.... سيكون احلى وأحلى..
ذكرتني بأول مرة دخلت مدرسة الانترناشونال... رموني داخل الصف الثالث الابتدائي بلا كتب ولا منهج لأن الصف كان بلا معلمة من أسبوع... وقالوا لي افعلي ما تشائين..
فجلست أحكي لهم حكايات ويحكون لي حكايات، ونعلق ونتناقش... وأصبحنا أصدقاء جدا... وسهل لي هذا العمل معهم طول العام
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
بالنسبة للغيرة... يجب أيضا على المتميزين ان يتجنبوا إثارة غيرة من حولهم، إن كانوا مخلصين فعلا...
فهناك أناس تفرح بتميزها، لا لأنها خدمت الناس به، بل لتتفاخر به على الناس، وتكسر قلوب من حولها...

كسر القلوب أمر خطير، ومردوده على الانسان (الكاسر) خطير جدا...



نعم كما أنّ هناك من لا يتفاخر بتميزه ، وإنما هو العمل الذي أمامه وينتظره يحتّم عليه أن يكون متقد النشاط في كل حين وما أمكنه ذلك ، وربما فوق ما أمكنه وأن يجعل من عينيه أعينا ومن يديه أيادي ومن قدمه أقداما ومن عقله عقولا ، لأنه يراها المسؤولية أمام الله قبل كل شيء ، واتقاد كل جوارحه وأحاسيسه من أجل سيرورة العمل أمر حتمي يحتمه عليه إخلاصه ومراعاته لعين الذي لا تأخذ عينه سنة من نوم ، وقد علم أنّ المسؤولية عظيمة جسيمة وأنّ الأمة أحوج ما تكون لكل قوة ولكل عزم ولكل همة .... وكل هذا الذي يخبؤه بداخله يترجمه أفعالا ، ولا يملك أن يحدّ من شيء منه أو ينقص منه ، لأنه يصدر عنه انطلاقا من هذه المحفزات التي تتجدد بداخله ولا تخبو .... وهناك من تثير به  حماسته الدائمة ونشاطه المتواصل مكامن النفس التي ربما غلب عليها الهوى مع وساوس الشيطان ....

وطبعا هناك من يكسر الخواطر متفاخرا بتميزه وذلك مكمن الداء فيه عدم إخلاصه ....




أما الحالة الثانية لرب البيت الضارب بالدف وعلى نغماته سيرقص تلاميذه يوماً :emoti_282:
سأفترض أولاً أن لديه عذراً قاهراً إلى أن يثبت العكس
ثم إذا كان لدي جدول مسبق بالمطلوب مني في اللقاء فسأنفذه دون وجود المدير
وإن لم يكن سأخترع جدولاً من عندي emo (30):

 




المشكلة الثانية أعجبني رأي ماما فرح... لن أضيع الفرصة أبدا، وسأستفرد بالتلاميذ وأفعل معهم ما أريد.. وليتهم يكونون صغارا وفي عمر الابتدائي.... سيكون احلى وأحلى..
ذكرتني بأول مرة دخلت مدرسة الانترناشونال... رموني داخل الصف الثالث الابتدائي بلا كتب ولا منهج لأن الصف كان بلا معلمة من أسبوع... وقالوا لي افعلي ما تشائين..
فجلست أحكي لهم حكايات ويحكون لي حكايات، ونعلق ونتناقش... وأصبحنا أصدقاء جدا... وسهل لي هذا العمل معهم طول العام


بالنسبة لرأييكما هنا طبعا هو حل وحل أمثل ولكن المشكلة في الحالة المذكورة أنّ الحاضر في الموعد لا يمكنه أن يدخل أقسام المدرسة وهي خاوية على عروشها من القائمين عليها ، فتلك الأمسية بالذات التي نظم فيها اللقاء هي أمسية عطلة للتلاميذ ، وبالتالي الطاقم الإداري للمدرسة لا يوجد إلا من حارس يقوم على الباب ، والمدير قد اتفق معه على أن يكون في الموعد ، فليس من الممكن له قانونيا أن يتخطى السلك الإداري ويدخل أقسامها ، وإلا لكان الحل واضحا كما ذكرتما ، أي أنّ الملتزم بمواعيده سيعود بخفي حنين ولن يستطيع فعل شيء وما من قائم مسؤول على المدرسة معه ....فهي فاااارغة بأتم معنى الكلمة إلا من حارس لا يملك سطوة ولا أمرا وتلاميذ أبرياء كانوا في الموعد ...

ما تملك الحاضر الملتزم بموعده هو غضب عارم وأسف كبير على حال من يدير طاقما تربويا ويتولى مسؤولية جيل صاعد نرنو لأن يقطع مع النهضة أوكد المواعيد  ، ومسيره أول من يخلف المواعيد

أمن حل عندكم في هذه الحالة التي بينت حيثياتها ؟؟

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

والله يا أسماء هذه المشكلة الاخير ة لو نجحت في حلها تكوني قد حللت كل مشاكل أمتنا...

حقا وصدقا

فكل المشاكل عندنا سببها انعدام الضمير، ومع انعدام الرقابة وعدم وجود نظام عقوبات ومخالفات محكم، تدهورت أحوالنا الى ما نراه
والله المستعان
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
:emoti_133:

والله يا أسماء هذه المشكلة الاخير ة لو نجحت في حلها تكوني قد حللت كل مشاكل أمتنا...

حقا وصدقا

فكل المشاكل عندنا سببها انعدام الضمير، ومع انعدام الرقابة وعدم وجود نظام عقوبات ومخالفات محكم، تدهورت أحوالنا الى ما نراه
والله المستعان


أما موقفي إزاءها فقد كان الذهاب إلى غير رجعة ، لأن هذه البيئة التي يسيرها من مثله بيئة تضيع الوقت أكثر مما تساعد على تمرير الرسالة ، فكان الأجدى أن نختار بيئة تكون الطرق بها مفتوحة لمرور الرسالة وإلا زرعنا في أرض بور لا تخرج ثمارا تقطف ....وبالفعل توجهنا لثلاث مدارس أخرى ولله الحمد والمنة لم يكن فيها أصحاب البيت ضاربين بالدف وإنما أسست النوادي وهي الآن تعمل ، وأعضاؤها المميزون على مستوى كل مدرسة

فهل نترك الزرع الذي يؤتي ثماره وتتوسع به الجِنان والحدائق وتصبح ألفافا في وقت نحن أحوج ما نكون فيه لتمرير الرسالة وتوسيع دائرتها ونذهب لأٍض قاحلة تضيع الوقت الذي يحسب على الأمة ولا يحسب لها..... وذلك من باب بتر الجزء المصاب من العمل ودرء الفتنة
وفي مرحلة أخرى تلي مرحلة الزرع قد يكون من الممكن العناية بهذه الأراضي العقيمة

طيب الآن إخوتي :

ماذا لو كلما حاولت الإصلاح من نفس إنسان وتوعيته وتبصرته بما يجب وبما هو علينا وبالطريقة الذكية في العمل الجماعي من أجل الله ، لم تجد ثمارا معه ، ووجدته متقلبا ، فهو كل ساعة بحال وتخشى من أن يصبح الوقت الذي تقضيه معه موعيا متحدثا وقتا ضائعا هباء ، وقد حاولت ذلك مرارا وتكرارا ، واستنتجت أنه ليس من النوعية المؤهلةى للعمل بعد .... وكلما حاولت قطع صلات العمل معه وعدم التفكير بجدوى مردوديته العملية مع كثير حديثه وقليل فعله ، تحبسك من داخلك الخوف من أن يكون فيه أمل فترتدع عن قطع العلاقة ويأسك من حاله ، لعل الله يحدث فيه أمرا ويتحول عن تقلبه إلى ثبات بمرور الأزمات عليه وبمرور مرحلة البحث والحيرة عليه ، وباعتدال نفسه وثباتها يوما ما .....

ماذا لو كنت المتعامل مع هذه الشخصية ؟؟؟ هل تواصل أم تقطع على سبيل توفير وقت الحديث التوعوي التبصيري معه إلى الفعل على مستوى المجتمع الذي ينتظر منك العمل وقد حاولت مرارا إفهامه أن الأمة قد ملت من الكلام وتنتظر الأفعال
« آخر تحرير: 2007-11-17, 09:22:14 بواسطة حازرلي أسماء »

ماما فرح

  • زائر

مادمت قد تكلمت معه كثيراً فقد وصلته الفكرة
ولا داعي لترديد المحفوظ الذي سمعه مراراً وتكراراً ولكن أتخير جملة واحدة من كلامي يكون قد حفظها من كثرة تردادي لها على مسامعه فأذكرها له لتستدعي من ذاكرته كل كلامي
إما أن يفكر فيه مجدداً فيكون خيراً وبركة
أو يسقطه من ذهنه كالعادة فلا أكون قد أضعت المزيد من وقتي ووقته



حازرلي أسماء

  • زائر

مادمت قد تكلمت معه كثيراً فقد وصلته الفكرة
ولا داعي لترديد المحفوظ الذي سمعه مراراً وتكراراً ولكن أتخير جملة واحدة من كلامي يكون قد حفظها من كثرة تردادي لها على مسامعه فأذكرها له لتستدعي من ذاكرته كل كلامي
إما أن يفكر فيه مجدداً فيكون خيراً وبركة
أو يسقطه من ذهنه كالعادة فلا أكون قد أضعت المزيد من وقتي ووقته




أعجبني رأيك يا ماما فرح ... وسأعمل به إن شاء الله ، ولكن أسأل الله ألا أضطر لقطع التعامل العملي  أصلا مع هذه الشخصية في حالة ما إذا بقي حالها هو الحال ،ولم يسع صاحبها لتغييرها من أجل فعل أكبر من قول

حازرلي أسماء

  • زائر
ماذا لو كان عليك اتخاذ قرار صعب صعب صعب ، فصرت في صراع ، ولكنك أميل لاتخاذه على قدر صعوبته .......
ماذا كنت ستفعل؟؟

ماما فرح

  • زائر

لا أظن أن كل قرار صعب يشبه أخاه
فلا يمكن أن يوجد حل سحري يستعمل مع كل القرارات وفي كل الظروف
هذا سؤال صعب صعب صعب صعب  emo (30):

ولكن هناك الاستخارة
أستخير ربي فهو وحده العالم بالأمر بكامل أبعاده
أما أنا فغالباً ماأرى جانباً واحداً من الأمر ومشوش أيضاً بأوهامي ونقص معلوماتي وهوى نفسي وانحيازي اللا إرادي ولو توخيت الموضوعية

ثم بعد ذلك يمكن أن أحضر ورقة وأقسمها بخط في المنتصف
في الأعلى أكتب: نيتي من اتخاذ القرار( وهذا السطر قد يغنيني عن كل ما بعده ويحسم الاختيار)
وعلى يمين الصفحة أكتب : إيجابيات القرار
وعلى يسارها أكتب: سلبيات القرار

وأملأ البيانات
ثم أقرأها على مهل وأوازن بين الإيجابيات والسلبيات

هل الإيجابيات تستحق اتخاذ القرار وتحمل الصعوبات والسلبيات المحتملة في سبيلها أم أبحث عن مخرج آخر؟


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

انا التي سأقول لكم ماذا لو هذه المرة
بعد إذن أختي أسماء :blush::

ماذا لو استشارك بعضهم في مشكلة كبرى هو غارق فيها، وساعدته على تحليلها واكتشاف جوانبها وتمييز الصواب من الخطأ فيها...
ثم أخذت تحثه على انتهاج سبيل الصواب، فإذا به مصرّ على أنك محق، لكنه لا يستطيع، ويصر على سلوك السبيل الخطأ، وهو يعلم أنه خطأ، لأنه لا يستطيع سلوك الصواب...

ماذا تفعل؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر

لا أظن أن كل قرار صعب يشبه أخاه
فلا يمكن أن يوجد حل سحري يستعمل مع كل القرارات وفي كل الظروف
هذا سؤال صعب صعب صعب صعب  emo (30):



فعلا يا ماما فرح تختلف القرارات وتختلف المسببات والدواعي والظروف ، والسؤال حقا صعب.....

أما أنا فغالباً ماأرى جانباً واحداً من الأمر ومشوش أيضاً بأوهامي ونقص معلوماتي وهوى نفسي وانحيازي اللا إرادي ولو توخيت الموضوعية



وذلك ما يخيفني يا ماما فرح في الأمر ، إذ أنّ القرار ليكون صائبا يجب أن يصفّى من كل هذه الشوائب التي قد لا تجعله حكيما وموضوعيا....


ثم بعد ذلك يمكن أن أحضر ورقة وأقسمها بخط في المنتصف
في الأعلى أكتب: نيتي من اتخاذ القرار( وهذا السطر قد يغنيني عن كل ما بعده ويحسم الاختيار)
وعلى يمين الصفحة أكتب : إيجابيات القرار
وعلى يسارها أكتب: سلبيات القرار

وأملأ البيانات
ثم أقرأها على مهل وأوازن بين الإيجابيات والسلبيات

هل الإيجابيات تستحق اتخاذ القرار وتحمل الصعوبات والسلبيات المحتملة في سبيلها أم أبحث عن مخرج آخر؟



جميل فعلا ،ولكن يبقى القرار الصعب صعبا ............. وربما ما يقويني هو أنّ القصد عند اتخاذه لا يجب أن يكون لشيء في النفس أو لأغراض الأنا ، وما عداها فيجب اتخاذه وألا ينظر المرء خلفه ....خاصة بالنسبة للمسؤول المضطلع بمسؤوليات أمام الله اولا ثم أمام المجتمع

:emoti_133:

انا التي سأقول لكم ماذا لو هذه المرة
بعد إذن أختي أسماء :blush::

ماذا لو استشارك بعضهم في مشكلة كبرى هو غارق فيها، وساعدته على تحليلها واكتشاف جوانبها وتمييز الصواب من الخطأ فيها...
ثم أخذت تحثه على انتهاج سبيل الصواب، فإذا به مصرّ على أنك محق، لكنه لا يستطيع، ويصر على سلوك السبيل الخطأ، وهو يعلم أنه خطأ، لأنه لا يستطيع سلوك الصواب...

ماذا تفعل؟


ودون أن تستأذني أختي الحبيبة فالصفحة للجميع بإذن الله

هذا يجب أن يمر معه الناصح المستشار بمراحل ، وأن يصبر عليه ، وأن يعيد له ، وأن يؤكد له مرارا على الخطأ ومكمنه ، لأن في التذكرة والتحذير المتواصل فائدة تظهر مع الزمن ، ولا تظهر في حينها .......أما إن ظل حاله هو حاله ، فإن نفسه بها من الضعف ما لم يتدرب على مقاومته والتصدي له ، وبالتالي يحتاج ربما لأن يعرج معه الناصح والعالم بحاله إلى مواضيع أخرى غير ذات صلة بموضوع مشكلته ، على سبيل الموعظة وترقيق القلوب والتقريب من الله سبحانه ومن التعلق بحب إرضائه

فإن لم يكن بمقدرور المستشار المواظبة معه على هذه المواعظ ، فليذكّر ما استطاع ولا ييأس لربما يحدث  الله أمرا
هذا والله تعالى أعلم

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحاول العودة لهذا الموضوع ، والحمد لله وجدته وقد ظننت أنه قد حذف لطول الغياب عنه
أحاول أن أضع فيه إسقاطا لبعض المواقف التي أعاينها علي اجد في آرائكم الطِبّ والشفاء

ماذا لو علمت عن أحدهم وهو طالب جامعي قلة الخبرة وأنه في مرحلة التجربة واكتساب الخبرات ، وأنّ فورة بداخله مع تردي أوضاع الجامعة وما يحصل بها مما هو بعيد عن الدين من شاكلة الاختلاط المبالغ فيه الذي لا تقنّنه حدود ، يريد أن يصنع شيئا ، ويريد أن يكون له دور بالجامعة ليخدم به الإسلام ، ولكنه في الواقع غير مؤهل لذلك بحكم مخالطته عمليا ...

ماذا لو حصل ذلك وأنت ترى بين الثنايا جنوح النفس إلى اسم مسير ومركز التسيير مع الشباب وما يقابله من مغريات قد تنحى بالنية إلى غير منحى فيغرّ الاسم ويغرّ المنصب أكثر مما تصبح نية سليمة في خدمة الدين ؟؟؟

حقيقة أتساءل عن هذا الموضوع الذي يعرضك في غير ما موقف ، وبعد التجربة وبحكمها عرفت أنّ الكثيرين ممن تبنوا خدمة الإسلام ذهبوا ليغيروا فتغيروا بعدما بدؤوا بتقبل ما لا يقبل صغيرا بعد صغير بعد صغير .... ماذا لو تصدر لخدمة الدين في أية ثغرة من ثغرات الإسلام قليلو خبرة  وقليلو ذكاء ومن تعرف عنهم قلة العلم أيضا وأنهم مع كل رأي يتنقلون تارة هنا وأخرى هناك .....
أعرف من الجماعات التي تتصدر لخدمة الإسلام بجامعاتنا جماعتين في إطار قانوني يؤلفون اتحادات طلابية عرف عنها توجهها الإسلامي ، ولكن وداخليا وفيما لا يبدو للعيان صراعات وتداخلات وتصرفات بعيدة عن الدين من شاكلة تعلمهم للنفاق وإعطائه مسمى التعامل الاجتماعي ، ومن شاكلة الكذب ومن شاكلة حتى السرقة وقد تركت الدولة بين أياديهم ميزانيات تزودهم بها بين الحين والحين تسللت إليها أيادي طلبة قليلو خبرة وتجربة ويرفعون الإسلام وخدمته راية بينما أخلاقهم أبعد عن ذلك ...........

ما قولكم في هؤلاء ؟؟؟ هل يستطيع طالب على خلق ولكن لا تجربة حقيقية له تمكّنه من وسائل المعرفة والتبين من حقائق الأمور بذكاء أن يتصدر في هذه الأوساط التي تعفنت مكانة نزيهة ويرفع راية بيضاء سليمة ، وأكرر افتقاره للتجربة مع افتقاره لعناصر القيادة من أهم العوامل التي توحي باعتباطية في حمل شعار الإصلاح .....
إخوتي يؤرقني حقا .... ما يتوهمه هؤلاء الذين خلطوا حابلا بنابل وحملوا الإسلام شعر لحية وشعار خمار منسدل والأفعال والتصرفات بعيدة كل البعد عن أخلاق الإسلام والقيادة في الإسلام ....
وأتساءل ...............هل يخدم الإسلام هؤلاء ؟؟؟؟؟؟ أتساءل : هل مجرد أن نقول أن الشباب حقيقة الأمة وأمل الأمة دون تمحيص لنواياهم ولا لقابليتهم للقيادة ولحمل الشعار حل أو أمل حقيقي نستند عليه ؟؟؟؟ أم أن الصفوة من هؤلاء وثلة تطبق الإسلام فعلا وقولا هي المؤهلة لذلك ؟؟؟

أيها الإخوة ....هل كل الشباب الطيب الخلوق بحق يخدم الإسلام ويسد ثغرات المسلمين في تطبيقه وثلماتهم ؟؟؟ هل نتسرع ونعطي لكل من هب ودب من الطيبين مسؤولية القيادة والتسيير أم نتخير منهم ؟؟؟؟؟

ماذا عن متخلق ليست له صفات القيادة من قوة وشجاعة وإقدام وإصرار ومسؤولية وتفان ؟؟؟
ماذا عن شاب خلوق لا يعرف كيف يجابه الصعاب في الدعوة ؟؟؟؟
ماذا عن كل هذا ؟؟؟؟
هل نحن محقون عندما نولي الشباب الطيب كيفما اتفق مسؤولية ؟؟؟ هل نحن محقون ونحن نسلّم بسلامة نية التسميات الإسلامية وباطنها معفن بالأدران التي لا تمت لأخلاق الإسلام بصلة ؟؟؟

هل نحن محقون حينما نولي حافظا لكتاب الله مسؤولية بين أتراب له وهو مايزال طالبا ولا يكون لها أي نوع من التوجيه ، فتسمع عن تجاوزات ذلك الشاب بدعوى فتوى باسم الدين تخول له استغلال أموال تصل لتلك الرابطات الإسلامية الجامعية من الدولة ضمن ما تزود به مختلف الاتحادات الطلابية بمختلف توجهاتها ، يستغل تلك الأموال في أمور شخصية بفتوى أنها أموال دولة غير عادلة ويجوز صرفها فيما هو خدمة للدين في رؤيتهم وإن كانت أمورا شخصية ......!!!!! أما عن استغلال ختم ذلك التجمع من مختلف الأعضاء في أوراق مختلفة ظاهرة وغير ظاهرة فحدث ولا حرج ............

هل نحن محقون بهذه العناوين الفضفاضة التي هي حقيقة لا تحمل بداخلها وزن العنوان ؟؟؟   شباب الأمة هل هم كل الشباب ؟؟؟؟ هل بدعوى التقوى يرى في نفسه كل شاب قادرا على المسؤولية والتسيير ويتوهمها يحمل اللواء ؟؟؟؟؟؟ وما من توجيه ولا مراقبة .....
بل ربما تعلم الشاب في تلك الرابطة أشياء سيئة أخذت مسميات مختلفة فيما ظن أنه يكتسب الخبرة لخدمة الدين والدعوة فيما بعد ......

يؤرقني هذا حقا....فماذا لو علمتم كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
« آخر تحرير: 2008-02-23, 09:40:45 بواسطة حازرلي أسماء »

ماما فرح

  • زائر
شعرت بالرعب يا أسماء

لا حول ولا قوة إلا بالله

هذه ليست مشكلة فرد وإنما مشكلة جماعة

وأظن الحل يكون النصح وتوضيح الحقائق ومدى شرعية ما يحدث من أجل تصحيح المسار

سواء كان النصح فردياً للشخص وحده أو جماعياً بحديث عام متكرر غير مباشر طبعاً عن العمل للإسلام وضوابطه الشرعية

وطبعاً في حال أن الأمر تصرف جماعي وليس فردياً وأصحابه مبتلون ببريق المنصب والمال معاً

فالأمر لن يكون سهلا ولكن فليحتسب الناصح عمله عند الله تعالى معذرة إلى ربنا ولعلهم يتقون


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
الخلل في رايي يكمن في تحميس الشباب على العمل قبل بنائهم الحقيقي علميا ودينيا واخلاقيا..
الذي يتولى منصبا قياديا فيفشل فيه لا اعزو فشله لقلة الخبرة بقدر ما هي لقلة الدين، لانه لو عرف ربه حقا لما قبل بعمل لا يحسنه، ولما تصدى لشيء لم يعد له العدة بعد..

لقد حذرنا كثيرا من التحميس العشوائي للشباب قبل انضاجهم
وانضاجهم يكون بامرين: 1
- وضوح الهدف ورسوخ المبادئ والمفاهيم الاساسية بحيث لا تهزها الاعاصير
2- بناء الشخصيات بنا ايمانيا حقيقيا...

لكن الدعاة هذه الايام مستعجلون
فكما نحصل على العلم في كتيبات ومنشورات،والغذاء في وجبات تيك اواي.. فكذلك نريد دعوة ونهضة وتقدم بسرعة بلا صبر ولا تعب...


الحل لا يكون الا باعادة ثقافة المشيخة
لكن هاتي الشيوخ الاكفاء اولا...
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماما فرح وماماهادية بارك الله فيكما

في الحقيقة المشكلة تستحق أن نتوقف عندها ونتأمل مؤداها ، وكما ذكرت يا ماما هادية التحميس والدفع العشوائي للشباب لن يكوّن للأمة الحل ، ما لم يكن لذلك الشباب تكوين نفسي قوي قوي وقوي جدا يتحمل العواصف والقواصف ويتصدى لها بقوة المؤمن الموقن في نصر ربه وبقوة المؤمن الذي أعطى نفسه حقا للرسالة وبقوة المؤمن الذي لا يمنّ على الله تعبه و شقاءه وتعرضه للأشواك .... أتعلمون إخوتي قبل أن أدخل العمل بالجمعية كنت أقرأ عن تعب الدعاة وعن المشاكل التي تعترضهم وأن هذا الطريق بالذات محفوف بالصعوبات ، وكل هذا كنت أتوقعه ، ولكن ليس أبدا الإحساس بها على أرض الواقع والتعرض لها مساويا لمعرفة قرائية وسماعية عنها ، أي أنّنا قد نكتب ونكتب ونكتب ونقول ونقول ونقول ، ولكن على أرض الواقع والفعل والأداء الأمر صعب صعب جدا ولذلك ليس أبدا الحماس القولي للعمل الإسلامي مقياسا يقاس به العطاء والصبر على أرض الواقع .

فالتحميس والدفع دون سابقة تمحيص وتجربة وخوض للغمار والتغلغل في أدران لا حصر لها تجعل الحليم حيرانا أراه مما يجب علينا أن نتفاداه وأن لا يكون منهاجا لنا ....

زذ أن شبابنا بالفعل وكلنا في الواقع نحتاج إلى مرشدين من أولي العلم والثقة والعمل والعطاء للإسلام .... ونحتاج لعلم بديننا ولتمكين ما نعلمه منه في أنفسنا بتطبيقاتنا وأفعالنا وليس بأقوالنا وشعاراتنا البراقة...

ويحضرني هنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستعجال
عن خباب بن الأرَتّ قال: « شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسِّد بردةً له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا ؟ قال: كان الرجل فيمن قبلكم يُحفَر له في الأرض فيُجعَل فيه، فيُجاء بالمنشار فيُوضَع على رأسه فيُشَق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه، ويُمشَط بأمشاط الحديد ما دون لحمه، من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمنَّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون » (رواه البخاري).

والاستعجال داء تراه في أنفس الكثيرين جدا الذين يريدون أن يصنعوا نهضة بين عشية وضحاها ولا يتحملون بالتالي ولا يصبرون على عمل يبدؤونه صغيرا يتوسمون أن يكبر شيئا فشيئا

وكم أعجبتني ذات مرة لقطة حدثت لي مع مسؤول من مقاطعة الغابات بولايتنا وهو يخبرني عن بعض المعلومات العلمية الخاصة بالشجرة من مثل طريقة معرفة عمرها وذلك بإحداث مقطع عرضي دائري فيها وعدّ المسارات الدائرية بها المساوية لسنوات عمرها ، ويريني مقطعا من شجرة وهو على ما يبدو من كبر محيطه إلا أن المسارات به متباعدة وعريضة مما يدل على صغر سنها رغم كبرها وطولها ويخبرني بأنّ هذه الشجرة سرعان ما تسقط رغم ما يبدو عليها من طول وشموخ لأنها تكبر بسرعة فتسقط بسرعة أكبر وهشاشتها وليدة سرعة كبرها

وأسقطت ذلك على استعجالنا للثمار في أعمالنا ............


« آخر تحرير: 2008-02-25, 10:17:32 بواسطة حازرلي أسماء »

ماما فرح

  • زائر

بارك الله لكما




فكما نحصل على العلم في كتيبات ومنشورات،والغذاء في وجبات تيك اواي.. فكذلك نريد دعوة ونهضة وتقدم بسرعة بلا صبر ولا تعب...

الحل لا يكون الا باعادة ثقافة المشيخة
لكن هاتي الشيوخ الاكفاء اولا...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والاستعجال داء تراه في أنفس الكثيرين جدا الذين يريدون أن يصنعوا نهضة بين عشية وضحاها ولا يتحملون بالتالي ولا يصبرون على عمل يبدؤونه صغيرا يتوسمون أن يكبر شيئا فشيئا

وكم أعجبتني ذات مرة لقطة حدثت لي مع مسؤول من مقاطعة الغابات بولايتنا وهو يخبرني عن بعض المعلومات العلمية الخاصة بالشجرة من مثل طريقة معرفة عمرها وذلك بإحداث مقطع عرضي دائري فيها وعدّ المسارات الدائرية بها المساوية لسنوات عمرها ، ويريني مقطعا من شجرة وهو على ما يبدو من كبر محيطه إلا أن المسارات به متباعدة وعريضة مما يدل على صغر سنها رغم كبرها وطولها ويخبرني بأنّ هذه الشجرة سرعان ما تسقط رغم ما يبدو عليها من طول وشموخ لأنها تكبر بسرعة فتسقط بسرعة أكبر وهشاشتها وليدة سرعة كبرها

وأسقطت ذلك على استعجالنا للثمار في أعمالنا ............



غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ

اقتباس
زذ أن شبابنا بالفعل وكلنا في الواقع نحتاج إلى مرشدين من أولي العلم والثقة والعمل والعطاء للإسلام .... ونحتاج لعلم بديننا ولتمكين ما نعلمه منه في أنفسنا بتطبيقاتنا وأفعالنا وليس بأقوالنا وشعاراتنا البراقة..

ليس الشباب فقط يا فراشتنا من يحتاج إلى ذلك

بل الجميع وبالأخص نحن النساء، فأين الشيخات العالمات في بلادنا الإسلامية اللاتي يمكن أن يكن هن المرجع عند الحاجة؟
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

حازرلي أسماء

  • زائر
أهلا بك يا سيفتاب ، وأشاطرك الرأي ولطالما افتقرت للذي ذكرت أيضا ....
نحن فعلا في حاجة ماسة لمن يتولى الإرشاد والتعليم والتربية الإيمانية والتأسيس لقاعدة علمية دينية في الأنفس ، في حاجة لمن نستزيد منهم ويكوّنون بالتالي مرجعيات وليست أية مرجعيات ....
في الحقيقة أحيانا أحسدكم يا سيف في مصر لانّ مصر بها من العلماء والمشايخ من يعوّل عليهم في هذه العمليات وتستطيعون التردّد عليهم أليس كذلك ؟؟
أما نحن فلا يا سيف ، لن أقول بانعدام العنصر الذي عنده علم ديني بوطننا ، ولكن مثلا بولايتنا لا نجد شيخا فكيف بشيخة يتربى على يديه الشباب ، وإنما في أفضل الأحوال  تجدين شابا أو شابة يتخصصون بالعلم الشرعي في جامعة من الجامعات التي تدرس العلم الشرعي عندنا ، ومن ثمة لا تجدين حتى لهؤلاء مشايخ تتلمذوا على أيديهم عدا أساتذتهم الجامعيين الذين بمجرد انقطاعهم عن الجامعة تنقطع الصلة بهم ....

وكذلك وكما تروي لي ماما هادية أحسد الشباب في سوريا على تتلمذهم على أيدي المشايخ والشابات اللاتي تتلمذن على أيدي الشيخات ....يقتصر الأمر عندنا أيضا على من أجيزت في حفظ القرآن الكريم ومن ثمة تقوم بتحفيظه وفق الأحكام ولا تكون لديها ذخيرة علم شرعي وإنما هي شابة يافعة منّ الله عليها بحفظ القرآن الكريم وهي بعد ذلك تعلمه .
أليس هو هذا الحال ؟؟؟ مشكلة بحق ألا نجد من نواضب على الأخذ منهم ....أتشوق بل أتحرّق شوقا لأن أكون واحدة من الذين يستزيدون من علم ذوي العلم في حلقات درس تعطي الكثير الكثير حبة خير فوق حبة
« آخر تحرير: 2008-02-26, 12:31:26 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
لا ارى لكم حلا الا احياء سنة اسلافنا الا وهي: الرحلة في طلب العلم   ::)smile:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
الحمد لله
كلما احتجت هذا الموضوع وجدته

ماذا لو اكتشف حامل لرسالة العمل للإسلام والتغيير والإصلاح ما آتاه الله من قوة أنّ الكثيرين المحيطين به على خلاف الدرب الذي عليهم سلوكه وهم القدوة للناس .....
القدوة ....الدعوة قدوة قبل كل شيء .... ماذا لو اختل ميزان القدوة ، فإذا الذي يعتبر أمام أفراد المجتمع كله قدوة يسعى مع من يسعى للتغيير والتربية والإصلاح لديه الخلل في الكثير من الأمور ؟؟؟

أي حكم هو الفَصل هنا؟؟ هل هو أنه لا يصلح لذلك على سبيل القطع والحزم في أمر هو الأهم من كل اعتبار عاطفي ؟؟؟ أم أنه التساهل ؟؟؟ ومراعاة السن والصبر ؟؟؟؟؟؟؟

والحكم في هذه الأمور يحتاج الفصل ....

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا حصلت الفتنة بين الصحابة رضوان الله عليهم؟ وماذا نتعلم منها؟
أجيبيني لأجيبك
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*