المحرر موضوع: مـــــــــــــــــــــاذا لو ...........؟؟؟  (زيارة 40901 مرات)

0 الأعضاء و 10 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت أن أضع في هذا الموضوع بين الحين والحين موقفا ما نتعرض له في حياتنا اليومية ،  نتصرف إزاءه تصرفا معينا ، فقلت لم لا أضع هذه المواقف على شكل سؤال : ماذا لو حدث معك كذا  ؟؟؟

والباب مفتوح لكل من يريد أن يدلي بدلوه برد فعله أمام ما سأضع إن شاء الله لو كان هو المعني  ، وأيضا مفتوح لمواقف تحصل معكم فنتجاذب بشأنها أطراف ردود الأفعال 
طيب هل تبدؤون أم أبدأ  ::)smile:

غير متصل ندى

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 25
مش عارفة ليه اول ما قريت الموضوع جه في بالي الموقف ده..واسمحيلي ابدا
ماذا لو...قابلتي صدفه دكتور عندك في الجامعة ومد ايده يسلم عليكي قدام باقي الدكاترة..هتمدي ايدك وتسلمي والا؟؟وطبعا العكس بالنسبة للشباب
لان الموقف ده حصل مع واحدة صاحبتي,وعايزة اعرف ردكوا عليه..بس بجد ياريت كل حد يديني راي عملي ..يعني يتخيل نفسه فعلا في الموقف ويشوف هيتصرف ازاي


غير متصل كابتن ميدو

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1401
:emoti_133:

انا حبيت اكون اول واحد يرد وبصراحة مش عارف ارد اقول ايه الموقف صعب ..

بس انا عايز اسال عن بعض الاسئلة :-

يعني ايه اقابل دكتور صدفة  ؟؟ وازاي تبقي صدفة قدام كل الدكاترة ؟

طب وهاسلم عليه ليه ؟

لو انا رايح اسال سؤال هاروح عادي واقول  :emoti_133: وبس واتكلم ..


ولو هوة جاي عليه ومد ايده وسلم هل ينفع  ترديها ومتسلميش وتحرجية قدام زملاؤة ..

بصراحة مش عارف اقولك ايه  ...

غير متصل ندى

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 25
تقابله صدفه يعني دكتور اداني مادة زماااان وقابلتو وانا ماشية في الجامعة او داخلة اسال دكتور  على حاجة وفي نفس المكان موجود دكتور كان اداني زمان..يارب اكون وضحت
طبعا ده نادر جدا انه يحصل لان غالب الدكتور مش يبمد ايده يسلم بس اهو موقف حصل قدامي ولو كان نادر انه يحصل,فحبيت اخد رايكم فيه
« آخر تحرير: 2007-11-05, 20:42:03 بواسطة ندى »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
موضوع يحصل كثيرا مع الكثيرين، ولا أرى فيه إحراجا حقا...

ببساطة أضع يدي على صدري بإشارة كأنني أحييه، واقول له آسفة أنا لا أصافح
وما دمت محجبة فهذا السلوك متوقع مني اصلا...

ثم اصلا السلام على الدكاترة أو الزملاء أو غيرهم والحديث معهم -إن كان ثمة حاجة- يجب أن نحفظ فيه مسافة جيدة في الوقوف، ولا نقترب كثيرا، وهذا بحد ذاته سيمنع حصول مثل هذه المواقف...

والله أعلم


بصراحة ان كان الطرف الاخر سيشعر انه محرج وأنني كسفته بعدم سلامي عليه، فيستاهل... محدش قال له ما يطبقش تعاليم اسلامه
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرني تواجدكم إخوتي جميعا بارك الله فيكم

إذن سنبدأ  :emoti_138:وليتوخّ كل واحد منا أن يرد كما لو أنه كان بذلك الموقف
أختي ندى كما أشارت لك ماما هادية  نرد أيدينا عن السلام بضمها إلى الصدر .... وفي مثل هذه المواقف -وكثيرا ما تحدث- كنت أرد يدي إلى صدري أو أسلم المصافح ورقة بيده  إن توفرت...

ولهذا التصرف مرجعية تاريخية عندي  ::)smile: إذ أذكر وأنا في السنة الرابعة ابتدائي أن معلمة اللغة الفرنسية وكانت متحجبة ، عندما قدم إليها أحد زملائها من المعلمين وبادرها بالمصافحة ، التفت إلى مكتبها وقد كانت عليه سلسلة مفاتيح أعطته إياها ، عندها استغربت ذلك التصرف ، ولكن من بعدها فهمته وعلق بذهني ....وسبحان الله كم تعلق المواقف بعقل الصغير

لذلك ما أعظم أن يحرص المربون من أولياء ومعلمين على أن يكونوا القدوة الحسنة للطفل من حيث أفعالهم وأقوالهم ، لأنه -وكما يقول ابن خلدون-
 الطفل يأخذ بالتقليد أكثر مما يأخذ بالتعلم .

وفي كل الأحوال يا ندى وكل إخوتي لزام علينا كمسلمين أن نقر وبقوة ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ، قوي بإيمانه وبقوة تجسيده لعلامات إيمانه وتصديقه وولائه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مجريات حياته اليومية ...
وصدقوني يجد الإنسان في نفسه طمأنينة وراحة إذ يطبق ما يرضي ربه ويبتعد عما يغضبه ، وإن جلب غضب الناس عليه
فيا ليت ما بيني وبينك عمار وبيني وبين العالمين خراب ....

كما أن تطبيقنا لما جاء به ديننا من أوامر وانتهاءنا عما نهانا عنه ليكسب الإنسان ثقة بنفسه وهو يستمدها من ثقته بربه وأنه على الطريق السوي وإن بدا للغير مخالفا ، غريبا في عصر كثرت فيه الفتن وكثرت فيه أسبابها وتنوعت وتشعبت ....

أعرف من الأخوات يا ندى من تبعث فيك الهمة والقوة وتودين لو تصبح عندك قوتها التي تستمدها من ثقتها بربها ومن حبها لإرضائه ، فتصد كل من يهم بمصافحتها -وإ كان عليّ الشأن لا يتوقع  الناس أن يصدّ مثله- صدا واثقا قويا مؤدبا معناه أن يا سيدي إن ديننا هو الآمر بذلك ولا سطوة لنفسي ولا لنفسك على ما يقره شرعنا ، ولا غاية عندي أكبر من رضى ربي ..

وقد يكون المصافح من الذين يدرون أو من الذين لا يدرون ، فإن كان من الذين يدرون ويتعامى الصد له أوجب وأحق وهو صد لمن يعرف الحق ويتجاهل وهو  صد لمن يصد عن سبيل الله  ،  وإن كان من الذين لا يدرون فلعل صدود الأخت يعلمه فيعدل عن ذلك في مقتبل حياته كلها ويكون لها في كل من الحالتين الأجر والثواب ورضى من الله أكبر ...



فنسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ونسأله أن يقوينا في الحق وبالحق وللحق ....
« آخر تحرير: 2007-11-06, 09:59:30 بواسطة حازرلي أسماء »

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا لو كنت تحادث واحدا من الذين تعمل معهم ، أي أن محادثتك له ضرورية في إطار العمل والأخذ والرد بشأنه ، تفهمه أن هذا الأمر غير ذو أولوية ولا ضرورة كبرى ، وأن الأولى هو الذي يدرج في حساب الأعمال أولا ، ولكنه رغم ذلك يمطط الحديث ويمدد في حباله من غير داع .... على أساس من خلفية ألا يردّ رأيه من الوهلة الأولى وأنّ عليه المناقشة وإن بدا واتضح وضوح الشمس أن الرأي الآخر هو الأرجح والأقرب للعملية والتطبيق ، فتشعر أن في الأمر عوامل نفس الطرف الآخر وأحاديثها وأنت في هذا النقاش ....فيعتمل بنفسك شعور من الغضب لتضييع الوقت بنقاش لا طائل منه  رغم محاولاتك العديدة لامتصاص الغضب وللارتقاء بنوعية المناقشات إلى ما هو أذكى وأهم على الصعيد العام في عملك بحكم أنك المسؤول الأول عليه وصاحب القرار الأخير   ....

ماذا كنت ستفعل مع صنف لحوح تضطر للحديث معه وحاولت مرارا أن تجعله يحس بأهمية الوقت ولكنه دائم التمطيط للحديث من حيث لا طائل في الأخير ؟؟؟  :emoti_17:
« آخر تحرير: 2007-11-06, 13:29:09 بواسطة حازرلي أسماء »

ماما فرح

  • زائر

غالباً أشرد رغماً عني ثم أفيق وقد فتحت أنا موضوع مختلف تماماً  :emoti_282:

أو أقاطع قائلة كمن تذكر شيئاً هاماً : نسيت أسألك ماذا حدث في الموضوع..............
ويكون الموضوع فعلاً هام ويشغلني حقيقة وليس تهرباً من مط الحديث
مادام قد تعين علينا الحديث فلنجعله مفيداً قسراً
  emo (30):

غير متصل زيزوي

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
مضوضوع رائع أكتفي بالقراءة والمتابعة وفقط واسف علي الازعاج
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

من الممكن أن أقول: شكرا.. اتضحت لي وجهة نظركم تماما، وأراها جديرة بالتفكير... امنحوني وقتا كافيا للتفكير ثم أبلغكم بقراري..
وبما انني المسؤولة أصدر القرار وأبلغهم به... (طبعا هذا ينطبق على الحالة التي ذكرتها فقط، ولا نريده ان يكون ذريعة للديكتاتورية والانفراد بالرأي emo (30):)
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر

هذه هي الديمقراطية وإلا فلا  ::ok::

طيب ماذا لو كنت المرؤوسة لا المسؤولة؟ :emoti_282:




غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
:emoti_133:

الديموقراطية تعني حكم الأغلبية، وبحسب المثال الذي أوردته أسماء فقد كان هذا رأي فرد واحد مجادل

وفي الإسلام الشورى .. وهناك خلاف هل هي ملزمة لولي الأم أم لا، فإن أخذنا بأنها غير ملزمة يصح المخرج، وإن أخذنا بأنها ملزمة وكانت اغلبية الآراء توافقه، فعلي إذن أن أراجع نفسي، والشورى هنا تلزمي ان انزل على رايهم

وان كنت مرؤوسة لا رئيسة، ووجدت جدالا لا ينتهي، بمعنى أن الطرف الأول يعيد ويزيد في نفس النقاط التي نقدتها ونقضتها، فلا يكون أمامي إلا أن أكتب خطيا بيانا برأيي ومبرراته واعتراضاتي على رأي الآخر ومبرراته، وأرفعه لأولي الامر، فأكون قد أبرأت ذمتي..

والله أعلم
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
حاولت أن أكتب ردا ولكن لم يسعفني الوقت بعدما كتبت في موضوع التنمية البشرية لذلك لي عودة بإذن الله غدا
« آخر تحرير: 2007-11-07, 19:35:14 بواسطة حازرلي أسماء »

حازرلي أسماء

  • زائر
بارك الله فيكما ماما فرح وماما هادية

في الحقيقة حسب الحالة فأحيانا يأتي التصرف كما ذكرت ماما فرح إذ أعرج بالنقاش إلى ما هو أهم لفض التنازع حول نقطة واحدة يكثر حولها اللغط والشد والمطّ ، وأحيانا يا ماما فرح -وليس من باب الدكتاتورية ولا التعسف- يكون إنهاء النقاش ووضع حد له بقرار حاسم ، وهنا القرار الحاسم من أهم الأمور التي يتخذها المسؤول لدرء الفتن وللتمكين لتقديس معنى الوقت في العمل الجماعي ، وبغية التعويد على العمل أكثر من الجدال وكثرة الكلام من حيث لا طائل ولا منفعة ....

ودور القائد في اتخاذ القرار اللازم في الوقت اللازم دور هام جدا لتوجيه العمل نحو العطاء لا نحو التعود على كثرة الكلام خاصة إن وضع نصب الأعين أنّ من مهلكات الأمة كثرة الآراء وتشعبها ونشوب الخلافات جراء تشعبها وظنّ كل واحد برأيه الظنون العالية التي لا يرتقي لها رأي الآخر ....

وللإفادة العامة هذه فقرات ذات منفعة من خبير بالعمل الجماعي الأستاذ محمد أحمد الراشد واضع نظرية وكتاب "صناعة الحياة" ، وهذه المقتطفات من كتابه "فضائح الفتن"


الشورى حق، وتطييب خواطر الصاعدين حق، وإشراك المنفذ في صناعة القرار حق، لكن ذلك كله إنما يكون في الحدود الوسطى، وبالإنصاف لا بالهوى، وبالمعروف ولمصلحة الدعوة لا لمجرد التطلع، وإذا لم نتقيد بالضوابط في الممارسات الشورية فإن الأذواق ستفسد، ويكثر الصخب الذي يرهق الثقة المؤهل للتقدم، فينزوي، حفاظاً على عِرضه وسمعته، ولئلا يقسو قلبه عبر قيل وقال.

نقول ومع الأسف: أن الغوغائية التي صنعتها الديمقراطية الحديثة في الشعوب يمكن أن تظهر بصورة أخرى في أوساط دعاة الإسلام إذا أسرفنا في الشورى، ونحن قبل الداعية المشاكس: نعيب الاستبداد والفردية، ولكن الشيء إذا تجاوز حده آذى.

إن الاجتماعات الشورية ميدان يستطيع خلاله العقلاء أن يبدوا حكمتهم، أو أن ينصتوا لحكمة غيرهم، وليس في الحياة ألذ ولا أطيب ولا أهنأ من أن يُجرى الله على فيك حكمة تقر بحروفها عينك، أو أن تصغي بأذنك وقلبك لصواب حكيم يهديك ثمار عقله مجاناً. أما أن تتحول رحاب التشاور الى تلاوم جاف، وتحديات باردة، وجدل مستطيل، فهنالك يجد الهوى ثغرته ليلج، وهناك تنعصر القلوب وتنزف الجراح.


*******************************************
إن الطاعة الواعية هي أصل تفسيرنا للجندية، كما أن الحوار وتقليب وجوه النظر هو أصل مذهبنا في صنعة الريادة، لكن الأدب، والرفق، واللفظ الجميل من الصدر السليم أصل ثالث قرين.

*******************************************
إن الحرية اللازمة للمتدربين لا يمكن أن تكون تامة، وليس من مصلحتهم ذلك، وبالتالي فإن حدود دار الشورى لا يمكن أن تكون واسعة مترامية الأطراف، لأن القرار يصعب عندئذ، لكثرة المتناظرين، أو يكون الوصول الى القرار ببعض تكلف، فيكون ثَم الطيش لا الاجتهاد ، وتكون نزعة النفس في المشاركة الشورية قد لُبيت واُشبعت، على حساب الصواب
« آخر تحرير: 2007-11-08, 14:11:29 بواسطة حازرلي أسماء »

حازرلي أسماء

  • زائر
ماذا لو كنت متحدثا لبقا وعاملا مثابرا وعلمت أن لباقة حديثك ونجاحك في العمل تحدث في نفوس بعض  المقربين إليك  غيرة وحسدا وتمنى لو أنه كان مكانك ، وأنه الأحق منك بالمكان ... فجعل يتوهم القدرة على أن يأتي مثل ما تأتيه والحقيقة غير ذلك ويدعي من بعدها لنفسه قدرات هي ليست لها ...
كيف كنت ستتصرف معه ؟؟

ماما فرح

  • زائر

هذه صعبة  :emoti_17:

لكن أكيد هناك مخرج 

أفكر وأعود

ماما فرح

  • زائر

عدت

جاءت لي فكرة بعد إرسال ردي مباشرة

كل إنسان لديه مواهب بشكل ما

وهذا الشخص يفعل ذلك لأنه يحتاج أن يجد لنفسه مكاناً بين الناجحين

إذاً أبحث عن موهبة أو مهارة خصه الله تعالى بها وأركز عليها وألفت نظره لها

يعني مثلاً أقول له أنت مميز في كذا
نحتاج لموهبتك هذه في كذا
ليتك تعاوننا في تنفيذ كذا
وأشغله بعمل فعلي يمكنه التفوق فيه عن التفكير في مجاراة غيره وإيهام نفسه أنه مثلهم

هو يبحث عن دور
لو أوجدته له في الواقع فلن يبحث عنه في الأوهام


« آخر تحرير: 2007-11-13, 05:15:38 بواسطة ماما فرح »

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم من الممكن يا ماما فرح أن تكون الفكرة صائبة  ، عسى ألا يكون في نيته أن يكون ذلك الآخر تحديدا

طيب لكم هذا الموقف :
ماذا لو اتفقت مع مدير مدرسة على لقاء بتاريخ كذا وعلى الساعة كذا وأنه سيحضّر لك مجموعة من التلاميذ المميزين للقائهم وكنت في الموعد ، فوجدت التلاميذ وقد حضروا ولم يحضر المسؤول ، ولم يكلف بدلا عنه أي نائب بالحضور ؟

ماما فرح

  • زائر

وحتى لو كانت النية أن يكون الآخر تحديداً فستكون صادرة عن نفس الدافع: الرغبة في دور

وهو إما معجب وإما حاقد

فإن كان معجباً فإيجاد دور يناسبه سيجدي

وإن كان حاقداً فهنا ثغرة لابد من إصلاحها بتهذيب نفسه الأمارة أولاً بالحكمة والموعظة الحسنة غير المباشرة
فإذا ما صفت نفسه وتخلصت من أدرانها سهل عليه الرضا بأي دور آخر

أما الحالة الثانية لرب البيت الضارب بالدف وعلى نغماته سيرقص تلاميذه يوماً :emoti_282:
سأفترض أولاً أن لديه عذراً قاهراً إلى أن يثبت العكس
ثم إذا كان لدي جدول مسبق بالمطلوب مني في اللقاء فسأنفذه دون وجود المدير
وإن لم يكن سأخترع جدولاً من عندي emo (30):