المحرر موضوع: مـــــــــــــــــــــاذا لو ...........؟؟؟  (زيارة 40871 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر


 :emoti_17:

وما علاقة هذا بذاك؟

وهاي قعدة (على رأي هادية)  :emoti_282:

متابعة

حازرلي أسماء

  • زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا حصلت الفتنة بين الصحابة رضوان الله عليهم؟ وماذا نتعلم منها؟
أجيبيني لأجيبك


في الحقيقة ليست لدي معومات صحيحة بالقدر الذي أعتمد عليه في هذا الأمر بالذات ، وكم وددت أن يرشدني أحد الثقات إلى كتاب أستمد منه الحقيقة ، وقد نسج حول هذه الفتنة الكثير من الأباطيل وكتب كلٌّ بما يهوى ....فقرأت عنها ولكن لم أحبّ الاعتماد على ما قرأت ، ثم فضلت أن أبتعد عن الخوض فيها إلى حين تتاح لي فرصة اطلاع موثوق ....

أقول أن السبب أنّ كل فئة كانت ترى الحق معها ....
وأن القتال الذي حصل بين الفئتين إنما كانت فيه الفئة الباغية ، وكان القتال أمرا محتوما والهدف منه إعلاء كلمة الله في الأرض لأن كلمة الله أعلى من دماء المسلمين الباغين ، وأن الحزم في الأمر هو الفيصل لإبقاء الحق ودحض الباطل ...

وأظنك ترمين إلى أنّ ما نتعلمه هو أن تكون المجموعة التي تعمل لله وللإسلام يجب أن تكون خالصة منتقاة منقّاة ليس فيها ما يشوبها وما من شأنه تأجيج نيران فتنة ، تأتي على العمل وعلى أهدافه ....وأن الأولى هو العمل والهدف على الإبقاء على عناصر من شأنها أن تكون شرارة لفتنة مستقبلة تقضي على العمل

حازرلي أسماء

  • زائر

أجيبيني لأجيبك


فأين الجواب ؟؟؟
« آخر تحرير: 2008-05-14, 21:10:54 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لخير ما يقرأ عن هذا:العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي، ملحق فقه السيرة للدكتور البوطي الحاوي على حياة الخلفاء الراشدين، والتاريخ الاسلامي لمحمود شاكر...

وأما ما قصدته فهو ليس ما استنبطته أنت أبدا يا أسماء

بل قصدت أنه إذا كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيما بينهم، وأدى اختلافهم للاقتتال، وكان كل فريق منهم مجتهد، ففريق مخطئ وفريق مصيب... ومع ذلك كان سيدنا علي رضي الله عنه يقول هم إخواننا بغوا علينا...
أشعر ان الله تعالى ضرب لنا مثلا بهذا التاريخ ان الكمال في بني البشر امر مستحيل، فمهما اقتربوا من الكمال وكانوا أهله، الا ان الخطأ البشري وارد، ولربما تصدر اخطاء بشرية رهيبة أيضا تصل لحد رفع السيوف والاقتتال فيما بينهم... إلى ان يقيض الله رجلا موفقا كابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنه، فيصلح الله به بين المسلمين ويجمعهم على كلمة واحدة...

فإن كان هذا شأن الصحابة رضوان الله عليهم وكلهم وعد الله الحسنى
فما بالنا نحن نشتد في أحكامنا على إخوتنا، وندعو لتنقية الصف حتى نكاد نفقده ونصيبه بفقر الدم والقصور والهزال...
ومن نحن؟ وما ادرانا أن الصف لا يحتاج لتنقية منا...

وإنما نتحمل المخطئ، ونحمل الضعيف، ونشد عضد المتخاذل، ونقوم المعوج حتى يستوي على سوقه، ونصبر كما نحب أن يصبر اخوتنا علينا، ونغفر لهم كما نحب ان يغفر الله لنا...

ومن لمسنا منه عدم الصلاحية لعمل ما بسبب علة تبدت فيه، فلا ننفض يدنا منه تماما، بل نوجهه لعمل آخر يمكن أن نستأمنه عليه، ويليق بمواهبه او مستواه المتواضع...

نرحم ليرحمنا الرحمن
ولا نستبعد احدا  حتى لا يبعدنا الله...

والله أعلى وأعلم
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
 ::ok::

صح

كلام جميل

أحمد

  • زائر

حازرلي أسماء

  • زائر
اقتباس
أشعر ان الله تعالى ضرب لنا مثلا بهذا التاريخ ان الكمال في بني البشر امر مستحيل، فمهما اقتربوا من الكمال وكانوا أهله، الا ان الخطأ البشري وارد، ولربما تصدر اخطاء بشرية رهيبة أيضا تصل لحد رفع السيوف والاقتتال فيما بينهم... إلى ان يقيض الله رجلا موفقا كابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنه، فيصلح الله به بين المسلمين ويجمعهم على كلمة واحدة...


نعم كان يقول هم إخوتنا بغوا علينا ...ولكن هل سامحوهم ، وصفحوا عنهم ؟؟ هل كانت الأخوة أعلى من أن يعلوا كلمة الله ويظهروا الحق ؟؟
ألم يكن للتسامح عندهم حدود لا تجعله ينساح فيصبح تمييعا وعاطفة جوفاء لا تلد بها الفتنة إلا فتنة ؟؟


اقتباس
فإن كان هذا شأن الصحابة رضوان الله عليهم وكلهم وعد الله الحسنى
فما بالنا نحن نشتد في أحكامنا على إخوتنا، وندعو لتنقية الصف حتى نكاد نفقده ونصيبه بفقر الدم والقصور والهزال...
ومن نحن؟ وما ادرانا أن الصف لا يحتاج لتنقية منا...


نحن علينا مسؤولية جسيمة أيضا ...هذه المسؤولية لا يجب أن تخضع لعواطف تأتي بمحلها وبغير محلها سواء بسواء ...أحيانا يكون من حبنا لإخوتنا تبيان خطئهم ، وتبيان حجم المسؤولية والرسالة التي يحملون ، وأنّ عليهم أن يأخذوا الأمر بجدّ وعزم ورجولة وقوة ، ولا يأخذوه بخفة واستسهال واستهتار ...وأن يسحسبوا لقدوتهم ألف حساب ....وأنّ الخطأ من القدوة بميزان أخطاء عند من يتابعون ويلاحظون ، وربما كانت القدوة وحدها سبيلا يعيد الضال عن غيّه ....
ثم كيف لا ندري أن الصف لا يحتاج لتنقية ، فما قيمة تولي المسؤولية إذن ، وتسيير دواليبها ، إن لم يكن المسير المسؤول عالما بأحوال من معه ، متتبعا لطرقهم وتصرفاتهم ، وقد فوّت المرات والمرات ، وسامح وصفح ، ولكنه في وقفة تأمل دقيقة ، وفي وقفة محاسبة للنفس ورؤية للعمل بعمق ، وتوخيا لكل سبيل يحافظ عليه وعلى دوامه ....يرى أنّ وسطا مخلخل الموازين ، غير ثابت لا يستطيع أن يعطي بقوة وصدق ....

كما أن هناك أخطاء من أخطاء ....البعض يغتفر والبعض لا يغتفر حتى لا يستشري التسامح بلباس المبالغة داء يجعل ما قبل اليوم يقبل غدا وما كان اليوم من الخطأ ميزانه  100 غرام غدا يأتي بميزان كيلوغرام ....

أليس تعالى يقول : "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين " أليست تلك الفئة القليلة مع الإعداد الذي أعدها صلى الله عليه وسلم أصبحت بميزان الكثيرة ؟؟؟ هل أنّ أخطاءهم كانت تلك الكبيرة التي تقضّ البنيان ؟؟ وتجعل المبادئ الثقيلة كلاما يقال بالأفواه لا يتعدى حدودها إلى الفِعال ؟؟
هل كانوا ممن يخلفون الوعد؟؟؟ ممن يكذبون إذا حدثوا ؟؟؟ ممن إذا دار حديث بين اثنين  اكتُشِفوا وهم  يسترقون السمع ؟؟
هل كانوا من الذين تذهب بهم الأهواء في كل مكان ، فطورا هم على حال ، وطورا هم على حال آخر ؟؟؟

أين القدوة إذن ؟؟؟
فأين إذن حاملو الرسالة والساعون لأجلها قياسا إلى العوام ؟؟؟


التسامح ....هذه الكلمة ....حقا ما هي حدودها ؟؟؟ أهي بلا حدود ؟؟
كيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
أليست ابنته ، أليس له شعور خاص جدا تجاهها غير شعوره تجاه كل إنسان ؟؟؟

إذا عرفت أنّ أحد الذين هم حولك ، يريد أن يكتسب له شخصية من فتات الشخصيات ، من هذا ، وذاك ، وذذاك ....وإذا هو خليط عنده يجعله متخبطا لا تعلم له حالا مستقرا ....فما يأتي به من كلام مؤكد أنه من بنات أفكار فلان أو علان يتبناها هو لنفسه ، .....
هل شخصية كهذه مع ما كان معها من تسامح وصبر عليها .... تستحق أن تبقى القدوة ؟؟ وهو إذ هكذا يلتقط لنفسه صورا لشخصيات مختلفة ، يندمج ضمن تنظيم بالجامعة بغية التجربة ، والحنكة ، والتمرّس على العمل ، وهذا التنظيم أصلا يشار إليه بالسبابة لفرط ما فيه من تسيب ورقص على أنغام الأهواء ...... وهو محسوب على الإسلام بتوجهه الإسلامي...

وفي كل مرة يأتي ليعتذر .... وفي كل مرة هناك سماح وصفح ....
وهل يكمل التسامح دربه إلى أن يجد المثل القائل : "يفعل الجاهل بنفسه ما يفعل العدو بعدوه" وقد تجسد واقعا ؟؟
هب أنه ليس بنوايا سيئة ....هب ذلك .... ولكنه يتصرف عن قلة حكمة مباااالغ فيها ، وهو الذي بلغ من العمر ما كان أترابه على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يقودون به الجيوش .... هل من المفيد أن يبقى وهو بهذا الخلط ، وهذا الجهل ؟؟ وهذه اللامبالاة ، والأخطاء منه أكوام على أكوام ؟؟؟
ألا يستطيع بجهله أن يقض بنيانا إذا ما استخدمه مغرض مثلا ، وراح ينساح بين يديه زبدة ،طرية سهلة المنال ، وآلة يشغلها كيفما شاء ووقت ما شاء ، فإذا هو وهو يظن أنه يحسن صنعا يتبنى مع ما تعود تبنيه من الشخصيات والأفكار المستوردة نمطا من الأنماط نمط المغرضين هذه المرة فيطيح بالعمل كله ....
هل من الحكمة أن نبقي على -لن أقول محتالا-  مسكين ضعيف الشخصية يخطئ المرات تلو المرات وعقب كل مرة يضرع بطلب السماح والعفو .....

وما هو جدير بالملاحظة أنه ما أسرع ما يتعلم طرق النفاق والالتواء بما خالط في ذلك التنظيم الفاسد الذي انتمى إليه بغية التمرس والإصلاح في بوتقة الفساد.... وشخصيته هذه التي لا تميز بين طريق سوي وطريق غير سوي ...هل تستحق التسامح الدائم والإبقاء عليه قدوة ؟؟

« آخر تحرير: 2008-05-15, 08:34:04 بواسطة حازرلي أسماء »

ماما فرح

  • زائر
::ok::

صح

كلام جميل


ليه يعني
 :emoti_17:





 :emoti_143:

 emot (4):


 :emoti_282:

لأنه يحمل معنى مهم وإن كنت أعلم أن ماما هادية لا تقصده كما أفهمه أنا بالضبط

هذا المعنى هو:
المسلمون كيان واحد بصالحهم وطالحهم ثم يكون الإصلاح بالحسنى دون تصنيف يفرق بينهم ويجعل بأسهم بينهم شديداً

وأعلم أن هذا المعنى لن تقبله ماما هادية ولا أسماء هكذا على علاته بل لديهما - على ما أظن وعلى ما فهمت - تحفظات عليه

ولكني أراه هكذا واستشعرته هكذا وأعجبني هكذا


  emo (30):
« آخر تحرير: 2008-05-15, 08:50:05 بواسطة ماما فرح »

أحمد

  • زائر
::ok::

صح

كلام جميل


ليه يعني
 :emoti_17:





 :emoti_143:

 emot (4):


 :emoti_282:

لأنه يحمل معنى مهم وإن كنت أعلم أن ماما هادية لا تقصده كما أفهمه أنا بالضبط

هذا المعنى هو:
المسلمون كيان واحد بصالحهم وطالحهم ثم يكون الإصلاح بالحسنى دون تصنيف يفرق بينهم ويجعل بأسهم بينهم شديداً

وأعلم أن هذا المعنى لن تقبله ماما هادية ولا أسماء هكذا على علاته بل لديهما - على ما أظن وعلى ما فهمت - تحفظات عليه

ولكني أراه هكذا واستشعرته هكذا وأعجبني هكذا


  emo (30):


أنا ايضا أقبله وأراه أجمل
أي خودعة :emoti_26:


يجد المرء العامل في جماعة نفسه أحيانا مكلفا بإصلاح جماعته مع إصلاح من حوله، فربما لكثة الغلط حوله يذهل عن نفسه هو، فلا يتناولها بالإصلاح وينشأ يصلح بالداخل والخارج، فتكون سيفه على رقاب الناس حتى يخشى عليه من صدق قول الحبيب فيه: "من قال هلك الناس فهو أول الهالكين"

 emo (30):

حازرلي أسماء

  • زائر

يجد المرء العامل في جماعة نفسه أحيانا مكلفا بإصلاح جماعته مع إصلاح من حوله، فربما لكثة الغلط حوله يذهل عن نفسه هو، فلا يتناولها بالإصلاح وينشأ يصلح بالداخل والخارج، فتكون سيفه على رقاب الناس حتى يخشى عليه من صدق قول الحبيب فيه: "من قال هلك الناس فهو أول الهالكين"

 emo (30):[/center]

ربما  يا أحمد من الخطأ أنني أطرح أمرا وأنا أسعى جهدي أن يستشعره ويفهم حيثياته ودواعيه مَن هو بعيد عن تلك الساحة من العمل بمثل ما أستشعر أنا التي تعاينه وتعايشه حقيقة على الأرض مسؤوليته ...بارك الله فيكم جميعا...
...
« آخر تحرير: 2008-05-17, 06:49:17 بواسطة حازرلي أسماء »

ماما فرح

  • زائر

يجد المرء العامل في جماعة نفسه أحيانا مكلفا بإصلاح جماعته مع إصلاح من حوله، فربما لكثة الغلط حوله يذهل عن نفسه هو، فلا يتناولها بالإصلاح وينشأ يصلح بالداخل والخارج، فتكون سيفه على رقاب الناس حتى يخشى عليه من صدق قول الحبيب فيه: "من قال هلك الناس فهو أول الهالكين"

 emo (30):[/center]

ربما  يا أحمد من الخطأ أنني أطرح أمرا وأنا أسعى جهدي أن يستشعره ويفهم حيثياته ودواعيه مَن هو بعيد عن تلك الساحة من العمل بمثل ما أستشعر أنا التي تعاينه وتعايشه حقيقة على الأرض مسؤوليته ...بارك الله فيكم جميعا...
...


لا أظن يا أسماء أن أحمد يقصد المعنى الذي أظنه وصلك

بل كل منا يناقش الفكرة مسقطاً إياها على واقعه هو لا واقعك أنت

وقد يكون أحمد قد قصد بهذه العبارة نفسه وهذا أغلب الظن  :emoti_26:

أرأيت كم ظناً ورد في سطوري الثلاثة  ::ooh::

أين نجد الحقيقة إن قامت أفكارنا في غالبها على الظنون ؟



غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أعتقد يا أسماء أنه من الخطأ أن نناقش قضية عامة، ونحن في ذهننا حالة خاصة بكل تفاصيلها...

أنت تطلبين رأي القراء
والقراء يعطون رأيهم بالعموم

لكن انت تريدين فيما يبدو لي نصيحة أو تأييدا لقرار اتخذتِه او تنوين اتخاذه في مشكلة خاصة معينة انت وحدك تعلمين كل تفاصيلها وملابساتها...

فلا تتوقعي ان تأخذي حكما حقيقيا مناسبا من القراء مالم يعرفوا التفاصيل مثلك...

والا بقي الكلام عاما

والكلام بعمومه يقول انه مادام ليس منا كامل، فعلينا ان نقبل فكرة ان من حولنا ليسوا كاملين

ولو انك راجعت مداخلتي يا اسماء لوجدتني اقول لك

ومن لمسنا منه عدم الصلاحية لعمل ما بسبب علة تبدت فيه، فلا ننفض يدنا منه تماما، بل نوجهه لعمل آخر يمكن أن نستأمنه عليه، ويليق بمواهبه او مستواه المتواضع...

فانا لا ادعوك لان تطلقي يده في العمل الدعوي وقد ثبتت لك عدم صلاحيته له، وانما أدعو لتوجيهه لباب التوبة، ولعمل اخر يمكن ان يقوم به بحسب امكانياته، ولا تمثل اجواؤه اغراء له في نقاط ضعفه بحيث يتكرر منه الخطأ

فان كان غير امين على المال يوجه لعمل لا علاقة له بحفظ الاموال او انفاقها
وان كانت نقطة ضعفه الفتيات يوضع في جو محصن ضد الاختلاط
وان كانت نقطة ضعفه الشهرة وحب الظهور، يوجه لعمل لا مجال فيه للشهرة ...
وان كانت تصرفاته تجعله غير مؤهل لان يكون قدوة، يوجه للاعمال الخدمية، لان فيها تهذيبا كثيرا للنفس ولعل اجرها اعلى عند الله عز وجل...

وان كانت اخطاؤه كثرت بحيث يصعب استمراره في مكان معين، يتم تسريحه سراحا جميلا بحيث يتاح له العمل في مكان اخر حاملا في قلبه ذكريات طيبة ونصائح تفيده في مستقبله، ونحفظ له غيبته، وندعو له بخير...
ولا يمنعنا هذا من التعاون معه مستقبلا لو صلح حاله او اختلف المجال... الخ

الامر يحتاج لكثير من الحكمة، وكثير جدا جدا من التقوى...
حتى لا نتحول لقضاة ظلمة... او نعتمد على احاسيس قلوبنا وفراستنا في التعامل مع الاشخاص وكأننا يوحى الينا... أو نزعم لانفسنا اننا نتكلم بنور وبصيرة من الله فنظلم كثيرا

لقد رأيت هذا ورايت هذا...

واخشى من هذا ومن هذا
رأيت من يسيء للعمل ولا يصلح لان يكون قدوة ويفسد كثيرا باعتلائه منصبا ليس مؤهلا له
ورأيت بالمقابل من يحسب نفسه يرى بنور من الله فيقصي الناس ويظلمهم ويقطعهم عن العمل، وهو لا يرى بنور الله بل بنور عينيه هو فقط... ويخطئ ويجرح ويكسر القلوب ويقطع سبل الخير بادعائه لنفسه علم ما لا يعلم... 
 
لهذا ارى الامر دقيقا جدا وخطيرا ...

ألهمك الله مافيه الخير والرشاد وما فيه رضاه
« آخر تحرير: 2008-05-17, 13:04:55 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
:emoti_133:

الأخت الكريمة

طيب الله سريرتكم، وبيض وجهكم يوم تسود الوجوه .. وإيانا جميعا، آمين  emo (30):

حقيقة لم أعن مطلقا شخصكم فيما قلت، ولكنها كلمة عامة يقع فيها أينا، فكتبتها تذكرة عسى الله يفتح بها مغلقا، أو ينير بها مظلما

وإلا فإني إن عنيت أحدا بعينه أكون قد وقعت برجلي فيما حذرت منه، وادعيت هلاكا بغير علم.. عافانا الله وإياكم وطهر قلوبنا وأصلح نياتنا، وتقبل صالح أعمالنا.. إنه قريب مجيب سميع الدعوات


يجد المرء العامل في جماعة نفسه أحيانا مكلفا بإصلاح جماعته مع إصلاح من حوله، فربما لكثة الغلط حوله يذهل عن نفسه هو، فلا يتناولها بالإصلاح وينشأ يصلح بالداخل والخارج، فتكون سيفه على رقاب الناس حتى يخشى عليه من صدق قول الحبيب فيه: "من قال هلك الناس فهو أول الهالكين"

 emo (30):
[/quote]

ربما  يا أحمد من الخطأ أنني أطرح أمرا وأنا أسعى جهدي أن يستشعره ويفهم حيثياته ودواعيه مَن هو بعيد عن تلك الساحة من العمل بمثل ما أستشعر أنا التي تعاينه وتعايشه حقيقة على الأرض مسؤوليته ...بارك الله فيكم جميعا...
...

[/quote]

لا أظن يا أسماء أن أحمد يقصد المعنى الذي أظنه وصلك

بل كل منا يناقش الفكرة مسقطاً إياها على واقعه هو لا واقعك أنت

وقد يكون أحمد قد قصد بهذه العبارة نفسه وهذا أغلب الظن  :emoti_26:

أرأيت كم ظناً ورد في سطوري الثلاثة  ::ooh::

أين نجد الحقيقة إن قامت أفكارنا في غالبها على الظنون ؟



[/quote]

لسنا مطالبين بطلب القطع واليقين في كل شؤوننا وإلا لما فعلنا شيئا

ولكن حسبنا أن نجتهد في معرفة الحقيقة  :emoti_26:[/center]

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 emo (30):

أيها الإخوة الكرام جميعا بارك الله فيكم ، وجزاكم الله كل خير على تحملكم مسألة عرضتها لا تعنيكم من قريب أو من بعيد ...
وتيقنت فعلا أنها من الأمور التي كان يجب أن تبقى عند صاحبها لأنه مهما حاول وخاصة مع من ليسوا قريبين لا جغرافيا ولا عينيا لن يسهل عليهم معرفتها على حقيقتها كما يعرفها هو

وإن كنت قد تأملت بما طرحت عليكم نصحا  لأنّ أخشى ما أخشاه ظلما أصيب به أخا لي في الله ... فكان مع ما أخذت من آراء الثقات ذوي الدين والحكمة أن أستزيد أيضا من آراء إخوة في الله عرفتهم عبر النت يعينون على الخير ...

شكرا جزيلا لتحملكم لي   emo (30):...لا تقلقوا الأمر بطريقه إلى الحل بإذن العلي القدير ...والعمل وهذه المشاكل التي به ليست حديثة عليّ ، أحمد الله عليها كلها ...وعلى كل ما يريده سبحانه من ابتلاء واختبار وامتحان ...

أعلم أنّ أسبق نواياكم التوفيق ، ولا ألومكم على هذا طبعا ....جزيتم عنه كل خير

إلا أنني فقط أردت ختالما أن أبين لكم الحلقة المفقودة في الحوار بيني وبينكم ...وهي أنني ركزت بشكل كبير ودار سؤالي أساسا حول فكرة "القدوة" وخطورة القدوة
أما أنتم فثلاثتكم ركزتم على المعنى العام للأخوة في الله ....

ولو أنّ الإنسان كان سيحكم على الناس بهلاكهم لما تقدم في طريق الله خطوة واحدة ....وإنما الناس هم ميدان العمل فكيف نضجر بميدان عمل نحبه ؟؟
وأقول لكم إخوتي أيضا أن العمل الجماعي لله ، ليس ذاك الذي فيه التسامح الأعمى الذي لا يبصر ....ولا ذاك التجبر والتكبر في الأرض لغايات في النفس
فهو في الحقيقة له أصول وله وسطية وفيه من الحزم ما يكثر ، وفيه من الأخوة ما يطغى ، وفيه من العسر ما يُعنت ، وفيه من فرج الله ما يجعلك ترى وكأن الدنيا وما فيه لا تساوي فرجه وفتحه ....وفيه من التمحيص والصعوبة ما لا يبقي إلا الجَلَدَ الصبور المخلص الذي يقبل ويرضى ويزداد مع كل عسر ومع كل صعوبة ومع كل عقبة قوة على قوة ....وفيه من الأقنعة التي تسقط الكثير ، وفيه من الوجوه المسفرة التي تزداد نورا وبشرا الكثير ....

الدعوة لله والعمل الجماعي لله عالم وقلب وعقل وعلم وفن وصبر وفرح وترح ودموع وابتسامات ملء القلب والوجه ....فإما صدق يمشي بأقدام لا تعرف الإدبار ، وإما نفاق وكذب مع كل يوم يمر تخلف وإدبار ....

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من المخلصين الصادقين الكيسين الفطنين ، الذين يعملون ولا يسأمون والذين إذا مرت بهم الشدائد ، تأملوا في الفرج القريب
وأن يتغمدنا برحمته فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه ...

 emo (30):
« آخر تحرير: 2008-05-17, 19:03:47 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أحببت أن أعيد قراءة هذا الموضوع

لعله كان من أجمل وأنفع مواضيع المنتدى في  حينه

وحتى الآن

بارك الله فيك يا أسماء
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أول مرة انتبه لهذا الموضوع .. اضطررت لقراءته كاملا مرة واحدة واعجبني فيه الكثير والكثير .. وأزعم أنني تعلمت منه عدة أشياء ..
بارك الله بجميع من شارك بالموضوع وسدد خطاهم على دربه ..

دعونا نسأل سؤالا جديدا .. لنحيي الموضوع ...

ماذا لو عرفت شخصا اشتهر عنه الظلم ومحاربة الناس في أرزاقهم .. ولكن هذا الشخص لم يفعل قط اي نقيصة معك أو يقصر في حقك أو يتأخر عنك .. ثم رأيت بعينيك أنه يظلم بالفعل بعض الناس ويحاربهم في أرزاقهم حتى وصل لمرحلة خطيرة جدا .. فماذا تفعل ؟!

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
إن استطعت أن أحجزه عن ظلمه فعلت
سواء بالفعل، أو بالنصح ، أو بأي اسلوب اخر متاح

وان لم أستطع قاطعته وهجرته ... وحذرت الناس منه
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أود أن ابنى على كلامك عدة افتراضات أخرى لنناقشها ...
ماذا لو كان عنده لك مصالح معينة وخشيت أن تضيع هذه المصالح إن قاطعته ؟
وماذا لو كانت سطوته وقوته عظيمة فخشيت أن يتحول هذا الظلم ضدك أيضا إن قاطعته ؟
وماذا لو كان الناس الذين يظلمهم أشخاص غير أسوياء ولنا عليهم ملاحظات معينة ؟


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
كان لك عنده مصلحة؟ رئيسك في العمل مثلا؟
هذا يتوقف على قدرتك على المقاطعة
ان كان بوسعك البحث عن عمل أفضل رئيسه تقي وعادل، فيتوجب عليك هذا
وان كان عملك معه يوجب عليك ان تعينه في ظلمه فيتوجب عليك ايضا ان تقاطعه
وان كان يمكنك الاستمرار دون ان تعينه على ظلمه، ولم يكن أمامك خيار آخر، فلا بأس.... والله أعلم

وإن كانت له سطوته.... فأعتقد يجوز للمؤمن أن يتقي شره على ألا يقوده هذا لمعاونته في ظلمه

وكون المظلومين أناسا غير أسوياء لا يبرر هذا ظلمهم وغمط حقوقهم
فهل هناك اظلم من المشركين من أهل الكتاب، ومع ذلك أمرنا بالقسط إليه
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
جميل جدا .. هل من آراء أو نقاشات أخرى ؟؟