المحرر موضوع: آباء وأبناء  (زيارة 44021 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر
رد: آباء وأبناء
« رد #40 في: 2008-10-05, 21:03:06 »
وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ(77) وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رََّشِيد(78) قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ(79) سورة هود

وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ(23)فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ(24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(25)
سورة القصص


الآيات الأولى تصور لنا حال قوم فاسدين بل أكثر البشر فساداً
إلا نبي كريم وبناته
الأم مثل قومها من الظالمين
والبيئة المحيطة بالبنات شديدة الفساد
فهم لا يفعلون المنكر فقط بل يسارعون إليه بكل قوتهم ويدافعون عن حقهم في الرذيلة بكل طاقتهم
(ألا يذكرنا هذا بالفساد الخلقي الحادث اليوم في الغرب ودعاوى المثليين وسعيهم للحصول على الحق في حرية ممارسة الرذيلة بل وتتويجها بالزواج ؟)

ووسط كل هذا الفساد تقف البنت الصالحة لا تتأثر بالفساد حولها بل ترفضه وتنفر منه
لا تقول : كل الناس هكذا
لاتقول : وهل أنا من سيصلح الكون
لا تقول : سيظنون أني معقدة ومتخلفة
وتخلص لله فينجيها الله ويهلك الفاسدون المفسدون بينما لوط وبناته الطاهرات يمضون إلى حيث الأمن والسعادة

والصورة الثانية :
مجتمع عربي المرأة فيه لا تؤذى ولا تهان
ولكن أيضاً لايحمل همها أحد
فالكل مشغول بهموم عيشه ومطالبه .. الكل يسقي ولايهتم لفتيات يحتجن للمساعدة
"أنا ومن بعدي الطوفان"
ألا يذكرنا هذا بحالنا كعرب اليوم؟
وإن زاد عليه تعرض المرأة للأذى

نعود لآيات سورة القصص
فتاتان مهذبتان كريمتان
اضطرتا للخروج إلى العمل لأن أباهما شيخ كبير
ولكن لم تزاحما الرجال أو تطلبا المساعدة
بل جلستا بعيداً تتنتظران انتهاء القوم من السقيا أولا

وسقى لهما موسى عليه السلام ..
ثم نتابع المشهد الرائع:
جاءت إحداهما تمشي على استحياء
أو على استحياء تحدثت إليه
الأية تحتمل المعنيين وما أجملهما
وما أجمل فتاة يلفها الحياء في حديثها وفي مشيتها

لن أزيد حرفاً بعد هذا
ومن كان له قلب فلن يحتاج للمزيد من الكلمات
« آخر تحرير: 2008-10-05, 21:13:49 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
رد: آباء وأبناء
« رد #41 في: 2009-02-28, 08:04:03 »
أحب هذا الموضوع emo (30): وأتمنى استكماله

ولدي سؤال لا أجد له إجابة فربما ساعدني أحدكم

من أمثلة الأسر التي نقلها لنا القرآن حالة كفر الزوج وصلاح الزوجة والعكس

امرأة فرعون زوجة مؤمنة لزوج كافر طاغية

امرأتا نوح ولوط زوجتان كافرتان والزوجان من رسل الله الكرام

ومع ذلك استمرت الزوجية فلماذا؟

هل هو الوفاء للعشرة والصبر بلا حدود لعل الله يهدي العشير ؟

أم هو قدر الرسل وبعدهم الدعاة وأصحاب النفوس الكريمة أن يحتملوا من الأذى ما لايطيق غيرهم من البشر؟

أم ماذا؟

وطبعاً في الإسلام الكفر يفصم رابطة الزوجية ولكن ماذا عما هو دون الكفر ؟

الطباع السيئة والشر والخبث والمعاصي...........إلخ



 

« آخر تحرير: 2009-02-28, 08:17:03 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: آباء وأبناء
« رد #42 في: 2009-02-28, 13:14:46 »
تساؤل جميل
لكن على حد علمي لم يستمر الزواج
فامرأة لوط عليه السلام هلكت مع اهل القرية، وأمر الله تعالى سيدنا لوط أن يتركها عندما تلتفت لتكون مع الهالكين
وامراة نوح عليه السلام غرقت مع الغارقين
وآسيا دعت الله تعالى ان يخلصها من فرعون وعمله فخلصها الله تعالى منه



 emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: آباء وأبناء
« رد #43 في: 2009-02-28, 13:36:03 »
اعتقد انني فهمت مقصد ماما فرح :emoti_17:

ماما فرح , فهمت انك تتسائلين لماذا النساء في هذه الأيام لا يصبرون على ازواجهم الخبيثين الفاعلين للمعاصي ذوي الطباع السيئة , و العكس للرجال ...

بل يذهبون فورا الى حل الطلاق

اعتقد يا ماما فرح انه في هذا الزمن الصبر قد اصبح محدودا جدا , هذا سبب من اسباب عدم الإستمرارية


هل ما اقصده صحيحا ماما فرح ام انني خرجت عن الموضوع  :emoti_64:؟!!
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: آباء وأبناء
« رد #44 في: 2009-02-28, 20:31:45 »
تساؤل جميل
لكن على حد علمي لم يستمر الزواج
فامرأة لوط عليه السلام هلكت مع اهل القرية، وأمر الله تعالى سيدنا لوط أن يتركها عندما تلتفت لتكون مع الهالكين
وامراة نوح عليه السلام غرقت مع الغارقين
وآسيا دعت الله تعالى ان يخلصها من فرعون وعمله فخلصها الله تعالى منه



 emo (30):

لم يستمر الزواج لانتهائه بموت أحد الأطراف

أما أثناء الحياة فكان الصبر الطويل على العشير رغم توافر القدرة على الترك إلا في حالة امرأة فرعون

وهذا ما قصدته


اعتقد انني فهمت مقصد ماما فرح :emoti_17:

ماما فرح , فهمت انك تتسائلين لماذا النساء في هذه الأيام لا يصبرون على ازواجهم الخبيثين الفاعلين للمعاصي ذوي الطباع السيئة , و العكس للرجال ...

بل يذهبون فورا الى حل الطلاق

اعتقد يا ماما فرح انه في هذا الزمن الصبر قد اصبح محدودا جدا , هذا سبب من اسباب عدم الإستمرارية


هل ما اقصده صحيحا ماما فرح ام انني خرجت عن الموضوع  :emoti_64:؟!!

تماماً يا ريحان

أولا أحب أن أوضح أن الطلاق تشريع حكيم لا يمكن أن تنجح حياة الإنسان دون وجوده

فهناك حالات يكون علاجها الوحيد والخير فيها في الطلاق

ولكني أتكلم عن حالات من  الممكن بالصبر والتقوى والدعاء أن يسير الزواج إلى خير ولكن كما قالت سارة : في هذا الزمن صار الصبر نادراً

يعني لو نظرنا للأسرة عموماً تجد ارتباط الأب بأبنائه .. يتحمل منهم ويصبر عليهم ويحاول تقويمهم فإذا فسدوا مع ذلك كأن أدمن الولد المخدرات مثلا فإن الأب مع ذلك لا يتخلى عنه ولا يلغي وجوده من حياته لأنه ابنه
والأم مع أبنائها كذلك وأكثر .. قد يعقها الأبناء ومع ذلك لا تقطع هي محاولات الوصال معهم والدعاء لهم إلى أن يهديهم الله أو يختار لهم غير ذلك

ولكن عندما تكون العلاقة زوج وزوجة نجد أنها أهون عليهم كثيراً من ذلك .. وما أسهل التفكير في الانفصال

طيب لماذا لا تنظر الزوجة لزوجها باعتباره ابنها أو أخيها وترى كيف كان تعاملها معه سيكون..

هل كانت ستخرجه من حياتها إن ظلمها أو إن كرهته؟

لا أظن .. كانت ستقول : هذا أخي ومن دمي وأخشى من قطع صلة الرحم

وكذلك الأمر بالنسبة للزوج لو فكر أن زوجته أخته أو ابنته

لماذا يحتمل من أخته وابنته ما يرفض احتماله من زوجته

لماذا تكون الزوجية هي أضعف حلقة في حلقات الأسرة ؟

إن ذهب الحب فلا مشكلة.. فالزواج يقوم على المودة والرحمة وليس على الحب.. هكذا قال الله تعالى

ومن المودة والرحمة الرفق بالعشير العاصي أو الظالم والدعاء له بالهداية وبذل الجهد لإصلاح عيوبه والصبر على ما لا يمكنه تغييره..............إلخ

هل تتفقون معي؟

ولكن طبعاً مع مراعاة أن هناك حالات مستعصية لا يصلح معها إلا الانفصال


غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: آباء وأبناء
« رد #45 في: 2009-02-28, 20:41:39 »
هناك حالات يا ماما فرح , كيف اشرحها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هي ليست مستعصية , و لكنها صعبة

تخيلي الزوجة صبرت على زوجها مدة طويلة  , هو كريم و محب و مسامح و مرح و لكنه يفتقد صفة المراعاة و الصبر , و العصبية ملازمة له , و ايضا ليس مثابرا على الصلاة

في الحقيقة , لا يصلي

ربما في جمعة او جمعتين او ثلاثة من جمعات الزمان الغابر صلى ركعتين

و لكنه بعد ان يُحدث اشكالا اكثر الاحيان من لا شيء او يكون من اتفه الاشياء يأتي و يعتذر بعدها بطريقة او بأخرى

و اما ان يكون ما يحدث اشكالا له صحيحا و لكنه لا يملك التعبير المناسب للإعراض عنه فيستعمل وسيلة العنف

في مثل هذه الحالات انا لا اوافق البتة ان تبقى الزوجة , لا بأس بأن تصبر و لكن لمدة معقولة

مدة طويلة جدا  و هو على هذا المنوال

هنا يوجد خطأ كبير على اهل الزوجة , و هو تصرفهم معها عندما كانت فتاة في البيت معهم , مما دفعها الى الإعتقاد بأن الزواج سيريحها

و لكنه كان العكس تماما

ماما فرح , افكاري ملخبطة , يوجد ذنب من اطراف كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة لا استطيع عدها

و لكن السبب الاساسي هو اهل الزوجة , هم الذين يدفعوها الى الاعتقاد بأن الزواج هو حبل النجاة , لكي عندما تتزوج و تنصدم تفقد الامل بأن تعيش هانئة على سطح الأرض


نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: آباء وأبناء
« رد #46 في: 2009-03-01, 07:28:14 »


كلام جميل يا سارة

يعني لا يمكن أن نقول ببساطة على الزوجة أن تصبر وتحتمل وعلى الزوج أن يصبر ويحتمل دون أن نكون قد مررنا بنفس التجربة وذقنا مرارتها فهذا سيبدو كأنه كلام نظري بعيد عن الواقع 

ولهذا عندما أقول بالصبر والحفاظ على العشرة فأنا أضع خطاً عاماً نحاول الالتزام به ولكن لكل حالة ظروفها الخاصة وصعوباتها الخاصة

ولكل حالة حلولها الخاصة بها

في الحالة التي ذكرتيها يمكن أن أقسم كلامك عن الزوج إلى قسمين: عيوب ومزايا

وببساطة لو حسبت له المزايا ستجدينها أكثر من العيوب.. ألا يحتسب هذا له ويشجع الزوجة على احتماله بل والسعادة بمميزاته؟

 (باستثناء ترك الصلاة طبعاً فهذه وحدها كومة لا يستهان بها ولكن مع الدعاء له تتغير الأمور إن شاء الله .. حكت لي أخت عن أبيها الذي جاوز ال75 عاماً دون أن يواظب على الصلاة .. قامت الأخت ليلة من ليالي القدر تصلي وتدعو له في السجود بأن يهديه الله للصلاة .. بعد فترة قصيرة حكى لها والدها أنه في يوم ووقت صلاة الفجر سمع الأذان ولم يتحرك من مكانه كالعادة فسمع هاتفاً يقول له:
" ألم تسمع الأذان؟"
قال: نعم
رد الهاتف: " فلماذا لم تقم للصلاة؟ "

قام الأب للصلاة ولم يتركها بعدها لمدة عام ونصف ثم توفى على هذا الحال .

لا حدود لرحمة الله لو طلبناها بصدق وبحقها

---------------------

نقطة أخرى هامة جداً في كلامك هى:
 




هنا يوجد خطأ كبير على اهل الزوجة , و هو تصرفهم معها عندما كانت فتاة في البيت معهم , مما دفعها الى الإعتقاد بأن الزواج سيريحها

و لكنه كان العكس تماما

ماما فرح , افكاري ملخبطة , يوجد ذنب من اطراف كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة لا استطيع عدها

و لكن السبب الاساسي هو اهل الزوجة , هم الذين يدفعوها الى الاعتقاد بأن الزواج هو حبل النجاة , لكي عندما تتزوج و تنصدم تفقد الامل بأن تعيش هانئة على سطح الأرض



صحيح ربما من أسباب انهيار الأحلام هو دخول تجربة الزواج وكلا الطرفين ( وليس الفتاة فقط) لديهما صورة وهمية عن روعة الزواج

فالزواج هو السعادة والرومانسية والتحليق في السماء بين الطيور المغردة وست الحسن والشاطر حسن والحصان الأبيض.....إلخ

والزواج يمكن أن يكون كل ذلك وأكثر بشرط أن يتوافر فيه أولا أساس متين هو الفهم الحقيقي للزواج : فهو أمانة ومسؤولية وبناء يستلزم جهداً قبل قطف الثمار التي هي السعادة والرومانسية وكل ما سبق

كيف أحصل على ثمرة لم أقم بغرسها بنفسي وتعهدها بالرعاية إلى أن تكبر ؟

على الزوج والزوجة إذن أن يقدموا عطاءً بلا حدود قبل أن يطلبوا حقوقاً بلا حدود

أن يفكروا فيما يمكنهم تقديمه للآخر بدلا من التركيز على ماذا يمكنهم الحصول عليه من الآخر

وهل المودة والرحمة إلا عطاء وإيثار؟

المودة والرحمة تذكرني بعاطفة الأمومة ..

تخيلي كم تعطي الأم بلا مقابل لسنوات لا يفقه الصغير فيها شيئاً وتتحمل خدمته والعناية به وحمايته من المخاطر .. ولا تطلب من الصغير شيئاً .. فهي لا تطالبه بالتوقف عن تلويث ملابسه أو بعثرة الطعام حوله أو إيقاظها ببكائه في منتصف الليل..........إلخ

إذا تحملت الأم كل هذا من صغيرها .. ألا يمكنها تحمل أقل منه بكثير من زوجها؟

وإذا تحمل الأب جهل طفله وصبر على مشاكساته ومشاكله وأنفق عليه لسنوات وساعده في استذكار دروسه وساعده على الخروج من المآزق التي يوقع نفسه فيها بحماقته.. ألا يمكنه أن يفعل أقل من ذلك بكثير لزوجته؟

أكرر .. لماذا تكون الزوجية هي أضعف حلقة في السلسلة؟

طيب ما الحل؟

للمتزوجين .. إعادة النظر ورؤية العشير بشكل أكثر موضوعية .. وتضخيم مزاياه إن لزم الأمر لتحقيق الرضا بل والسعادة بأن اختارهما الله لبعضهما

لغير المتزوجين .. الوعي بأن الزواج نبتة صغيرة لابد من رعايتها وبذل الجهد لتنميتها قبل التفكير في تعجل قطف الثمار

« آخر تحرير: 2009-03-01, 07:32:13 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: آباء وأبناء
« رد #47 في: 2009-03-01, 12:57:43 »
ماما فرح كلامك صحيح مئة و بالمئة

اعتقد انني اعرف جزئا من السبب الذي تبحثين عنه , و هو سبب كون الزوجية اضعف حلقة في السلسلة

ذلك بسبب اعتقاد الانسان الخاطئ , مأن يقول انه تزوجها او انها تزوجته منذ مدة اقصر من التي عاشتها مع اخوها

و ايضا بسبب مقولة اكرهها كثيرا ماما فرح , كثيـــــــــرا و هي السبب في تحطم نفسية اكثر البنات

كقول الأم لإبنتها (الرجالة كلهم زي بعض) او مثلا (يا مآمنة بالرجال متل اللي مآمنة بالمي بالغربال)

كلها تقود الى معنى واحد و هو ان الرجال كلهم مثل بعض و انه مهما حدث و مهما كان سيبقى الرجل كما هو و لن يتغير لان ما يحدث هو طبيعة فيه , جزء منه

و هذا خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااطئ تماما

اصابع الانسان ليست متشابهة

و كذلك الناس , الله خلق كل انسان مختلف عن الاخر لهدف اعمار هذه الارض

و الاعمار هذا يتضمن الزواج
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: آباء وأبناء
« رد #48 في: 2009-03-01, 14:26:48 »


معك حق يا سارة وأتفق معك تماماً

الرجل والمرأة كلاهما إنسان .. قد يكون صالحاً وقد يكون سيئاً

وتعميم حالات فردية خطأ كبير

ليت الآباء والأمهات ينتبهون لخطورة نقل هذه الأفكار للأبناء ولو بشكل عفوي دون قصد


غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: آباء وأبناء
« رد #49 في: 2009-03-01, 14:38:27 »
للأسف ماما فرح , هذه الاسباب اثرت في نفسية كثيييييييير من البنات

انا اعرفهم و هم الى الان يرفضون الزواج

لسبب اخر اضافة الى ما ذكرته

و هو رؤيتهم لتجربة والديهم و خوفهم من يصبح زوجهم في المستقبل كأبيهم مع امهم

بالفعل يا ماما فرح سبب لا يمكن التهاون به ابدا و كله بسبب عدم كظم مشاعر الغضب امام الاولاد فيؤثر عليهم سلبا عندما يكبرون

حالة تعيسة جدا ::cry::
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي