وأحيانا تكون هناك رغبة لا إرادية من اﻵباء في التملك وبسط السيطرة والتحكم، وهذا لا يقال صراحة في كثير من الأحيان،
بل يظهر على شكل غضب لمن لا يحترم الكبير ولا يوقر والديه! فصارت شماعة يعلق البعض عليها أخطاءه.
وغالبا الإبن المطيع الهادئ الذي يسير حسب الاوامر ولا يعلن اعتراضا او تذمرا هو الإبن المثالي ،
وهذا ليس معناه أن الأبناء ملائكة، بل إن مشاكلهم لا تنتهي،
فالكل يصيب ويخطئ، لكن غالبية اﻵباء لا يريدون ابدا أن يعترفوا بأي خطأ وكأنهم ليسوا ببشر.
لو كان بي طاقة لتحدثت كثيرا هنا،
رحم الله هذا الجيل، ورث تركة مثقلة وفشلا اجتماعيا وأمميا ترعرع بمرور السنين، فلا ندري على كم من الجبهات نحارب، وسيظل دوما موضع انتقاد مهما فعل.