فاضي أنا بقى أصحح أخطاء واحد عمال
يخطأ خلق الله
ولا فاضي أجيب لده تاويل، ولده تقدير
أنا مالي ياعم
يخطيء يا سيد
طيب عشان نجيب البينة، ونثبت تعسف المؤلف، وبالتبعية تعسفكم أنتم أيضا .. نعلق على بعض مما جاء في هذه المنقولات، مع ملاحظة أني أتهمه "بالتعسف" لا بالخطأ، فكلام العرب يحتمل هذا وذاك، ومثار خطئه هو في تخطئته الآخرين دون ترو وتأمل
يعني أنا مابقلش ان العبارات اللي هو جابها غلط انما باقول ان العبارات اللي هو غلطها تحتمل اوجه صحيحة
تعالوا نشوف:
منقووووووووووووووووووووول للفائدة
ومن الأخطاء الشائعة ما يتفاصح به بعض الخطباء عندما يستعمل الحصر في غير مكانه
فيقلب المديح إلى ذم، فيقول مثلا: "إن هذا التصرف إن دل على شيء فإنما يدل على التواضع والكرم"
فهو يريد أن يصف ممدوحه بالتواضع والكرم ولكنه يحرمه من جميع الصفات الحميدة الأخرى، لأنه يحصر صفاته في التواضع والكرم فحسب،
والأولى أن يقال : إن هذا التصرف يدل على التواضع والكرم، ويترك المجال مفتوحا للصفات الأخرى، بدون حصر،
وتظهر بشاعة هذا الحصر عندما يتحدث عن نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى فيقول مثلا :
"إن نزول المطر إنما يدل على قدرة الله "
فهو بهذا الحصر نفى عن الله صفات جمة مثل الكرم، والرحمة وغيرها من صفات الله العزيز القدير.
أولا ليس كل حصر يكون حصرا حقيقيا، لا يخرج فيه المحصور عن حاصره بالفعل، وإنما قد نستخدم صيغة الحصر استخداما مجازيا بأن نعبر بها على سبيل المبالغة أو التنبيه على شدة تعلق المحصور بالحاصر أكثر من غيره، وغير ذلك من أغراض الحصر ..
فليس من قال " إن دل فإنما يدل على كذا.." يعني بالضرورة أنه لا يدل على أي شيء أبدا إلا هذا الأمر، بل قد يدل على أمور كثيرة ولكن هذا أظهرها وأهمها وأقواها فأشار اليه بصيغة الحصر لاجل التنبيه على الاظهرية والاهمية والقوة
ثانيا قد يدل الأمر على أشياء حسنة وقبيحة في ذات الوقت، أو يدل على أكثر من فاعل، ومثل ذلك ..
كأن يضرب الرجل ابنه فقد يدل على حسن تربيته وقد يدل على عنفه وسوء خلقه، وقد يدل جميل الحديقة على قدرة الله وعلى براعة البستاني
فحينما استخدم صيغة الحصر في أدب الرجل فانا لا انفي بقية اخلاقه الحسنة، وانما قصدت نفي امرا اخرا سيئا قد يفهم من ذات الشيء
وكذلك حينما احصر على قدرة الله فانا لا انفي بقية صفاته وانما انفي ان يكون من قدرة احد غيره جل شأنه ...
أرأيتم كيف تعسف الرجل؟!!
أم تريدون مثالا آخر؟
ومن الأخطاء الشائعة
عطف الصفة على الموصوف فيقول المتحدث أو الكاتب مثلا : "شهد الوزير حفل افتتاح تخرج الطلاب والذي إقامته الوزارة في الأسبوع الماضي،وسبب هذا اللبس والارتباك في المعنى هو حرف العطف "الواو" الذي جاء قبل كلمة : الذي فعطف الصفة على الموصوف والعطف يقتضي التغاير. "
ولماذا تحكم هو واعتبر الاسم الموصول صفة؟!!
لماذا لا تنتهي الجملة بكلمة "الطلاب" وتكون الواو استئنافية، والمبتدأ محذوف، والذي خبره، وبقية العبارة عائد الصلة!
نعم، أعلم أن ما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج، ولكن العبارة ليست "خطأ" على كل حال
هل نُكمل؟!!