بارك الله في هذا المصلح الصغير وكبره مصلحا ، واقرّ عين أمه به كبيرا مصلحا
أحد الأطفال الذين يدروسون بالجمعية أخبرني أنه أماط عن الطريق أذى ، وهذا الأذى كان قارورة خمر ، وفي نيته احتساب لله وطلب للأجر ، والأخرى تقول أنها تلقي السلام كاملا طلبا للأجر ، والآخر يقول أنه اعترض طريقه طفلان يتعاركان فأصلح بينهما وكان ذلك يوم جمعة ، واقترح عليهما أن يسارعا للبيت فيغيرا لباسيهما ويتطهرا ليصاحباه إلى المسجد لصلاة الجمعة ، وكانا جاريه ، وفعلا كان ذلك ومنذ ذلك الحين وهما صديقاه ....
أما علاء فيقول أنه أصبح يساعد أباه على كل ثقل يراه يحمله ، رغم أن أباه يشفق عليه ولا يرضى أن يحمّله معه ما يحمل إلا أنه يخبرني أنه يراوغه ويحمل عنه
أسأل الله أن يبارك في كل مصلح صغير ....