المحرر موضوع: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!  (زيارة 157355 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر

مرحباً أخي أبو عبد الله

لا تحتاج لاستئذان أخي وقد شرفت بقدومك الدار

لدي أعطال بالتليفون تمنعني من التواصل المنتظم حالياً ولذلك أعتذر للجميع عن تخلفي عن المنتدى هذه الأيام ولا تنسوني بدعائكم بتيسير الأمور

مداخلتك قيمة وسيكون لي عودة إن شاء الله للمناقشة

ولكن سريعاً هل تعرف حقاً أكثر ما يقلقني في موضوع البرمجة؟
البرمجة تقوم أساساً على وعد بتحقيق النجاح
وكلنا نحب النجاح
ولكن أي نجاح؟
في الغالب النجاح الفردي

وقد تجد من يقول صادقاً أن هدفه هو النجاح الجماعي للأمة وأنا أحترم وجهة النظر هذه وهي جديرة فعلا بالاحترام ولكن :
ولكن النجاح الجماعي للأمة تحقق فعلاً في أقل من ثلاثين عاماً مع بداية الدولة الإسلامية في القرن الأول الهجري وكان ذلك قبل نشأة البرمجة اللغوية بأكثر من ألف وثلثمائة عام

إذن هناك منهج إسلامي متكامل ناجح لتحقيق التنمية الفردية والجماعية بسرعة فائقة تم اختباره احصائياً وعملياً وثبت نجاحه وله آثار ملموسة كماً وكيفاً ومسجلة وموثقة تاريخياً

فأين هي النتائج الإحصائية الموثقة لقياس أثر وإنجازات البرمجة؟

ثم هذا الخلط العجيب المسمى بأسلمة البرمجة
هم يأخذون من الإسلام لدعم البرمجة وتسويقها أفلا يدعونا هذا للتوقف والتفكير؟
إذا كانت البرمجة منهج كامل فلماذا يسوقونه بالإسلام؟

والإسلام منهج كامل ولا يحتاج لمساندة من البرمجة
فلماذا لا نكتفي به ؟

والله أتمنى أن تكون هناك طريقة تمكننا من حفظ الحقوق الفكرية للإسلام الذي تتم سرقته يومياً لتسويق بضاعة هنا وبضاعة هناك


 

ماما فرح

  • زائر

تأملوا هذه الفقرة من بروتوكولات حكماء صهيون وتأملوا كيف يستغل اليهود عشقنا للنجاح
وتأملوا الأساس الذي قامت عليه البرمجة اللغوية وهو محاكاة أو نمذجة النجاح  وزغللة الناس بحلم النجاح لتعرفوا من الذي يقف خلف الستار ويحرك عرائس البرمجة على المسرح


من البروتوكول الخامس عشر

وليس الا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية. ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف كيف يوجهها. ونحن نعرف الهدف الأخير لكل عمل على حين أن الأمميين (غير اليهود) جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية ولا يستطيعون ولو رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون. وهم بعامة لا يفكرون الا في المنافع الوقتية العاجلة، ويكتفون بتحقيق غرضهم، حين يرضي غرورهم، ولا يفطنون إلى أن الفكرة الأصلية لم تكن فكرتهم بل كنا نحن انفسنا الذين اوحينا اليهم بها.
والأمميون يكثرون من التردد على الخلايا الماسونية عن فضول محض. أو على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها، وبعضهم يغشاها أيضاً لانه قادر على الثرثرة بأفكاره الحمقاء امام المحافل.

 والأمميون يبحثون عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان ونحن نوزعها جزافاً بلا تحفظ، ولهذا نتركهم يظفرون بنجاحهم. لكي نوجه لخدمة مصالحها كل من تتملكهم مشاعر الغرور، ومن يتشربون افكارنا عن غفلة واثقين بصدق عصمتهم الشخصية، وبانهم وحدهم أصحاب الآراء، وانهم غير خاضعين فيما يرون لتأثير الآخرين.

وانتم لا تتصورون كيف يسهل دفع امهر الامميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة Naivite باثارة غروره واعجابه بنفسه،كيف يسهل من ناحية أخرى ـ ان تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة، ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له، وبذلك تدفعه إلى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد، وبمقدار ما يحتقر شعبنا النجاح، ويقصر تطلعه على رؤية خططه متحققة، يحب الاميون النجاح،ويكونون مستعدين للتضحية بكل خططهم من اجله.

ان هذه الظاهرة Feature في أخلاق الأمميين تجعل عملنا ما نشتهي عمله معهم ايسر كثيراً. ان اولئك الذين يظهرون كأنهم النمور هم كالغنم غباوة، ورؤوسهم مملوءة بالفراغ.

سنتركهم يركبون في أحلامهم على حصان الآمال العقيمة، لتحطيم الفردية الانسانية بالافكار الرمزية لمبدأ الجماعية Collectivism . انهم لم يفهموا بعد، ولن يفهموا، ان هذا الحلم الوحشي مناقض لقانون الطبيعة الأساسي هو ـ منذ بدء التكوين ـ قد خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه. لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة.
أفليست حقيقة اننا كنا قادرين على دفع الاميين إلى مثل هذه الفكرة الخاطئة ـ تبرهن بوضوح قوي على تصورهم الضيق للحياة الانسانية إذا ما قورنوا بنا؟ وهنا يكمن الأمل الأكبر في نجاحنا.

« آخر تحرير: 2007-12-27, 07:38:24 بواسطة ماما فرح »

حازرلي أسماء

  • زائر
معذرة أبا عبد الله على عدم ردي في حينها ...
ومرحبا بك أخي الفاضل فالبيت بيتك

قد فصلت أخي أبا عبد الله  بين البرمجة اللغوية العصبية من حيث مسها للمعتقدات وبين المهارات ، مهارات التخاطب ، الإقناع ، وإن كنت لا أرى فرقا بين الإثنين ، فهذه المهارات يا أبا عبد الله يطبقون فيها البرمجة اللغوية ، يؤثرون يحبون أن يسوقوا محادثيهم إلى حيث يريدون ، وهذه أيضا تختلف باختلاف مطبقها ، فهب أنّ من يطبقها ذو نوايا مخلوطة ، وفكره منحرف يريد أن سيوق إليه ، أفلا يستطيع مع من لديهم قابلية الاستعمار أن يسوقهم .

لذلك لا أرى الفصل بين الإثنين ، ففن التخاطب وفنّ المحادثة والنقاش كله موجود ضمن ذخيرتنا الإسلامية في أدق الأمور كما في أجلها . وربما أن يطبق الإنسان مع أخذه طبعا بضوابط الحديث وآدابه شخصيته وما تمليه أفكاره بوضوح خير من أن نتجه إلى أخذ دورات في فنون الخطابة والإقناع يلبس معها المخاطب أكثر من قناع ويتقيد بقواعد قد تقيد فكره هو ذاته وتنحرف به أكثر مما تبرزه وتوضحه على حقيقته .من شاكلة كيف أحرك يدي وأنا أحادث وأين أركز وأنا أحادث ، وكيف أجلب الطاقة ، وكيف أتحرى الجهة التي أكون واقفا أو جالسا فيها اليمنى من اليسرى ليصل حديثي على النحو الأمثل ، وكيف أراقب رد فعل جوارح محادثي من عينه إلى حركة يده إلى أمور قد تنحرف بتركيزي من الموضوع إلى الشخص ذاته وقراءة لشخصيته وإصدار أحكام بشأنه قد تصيب وقد تخطئ خاصة وأن هؤلاء الممارسين بكل الأعمار صغيرها وكبيرها وبمختلف التوجهات ، وبعلم قليل ، وبدرجات أضأل ما يكون من حيث الأهلية لذلك ...وقد أخذوا دورات تدوم لساعات قليلة وأيام معدودة تحصلوا إثرها على شهادات محاطة بالأسماء المنمقة ، بينما لا تحمل طابع العلمية ، أصبحوا يدعون بها قدرتهم على قراءة الشخصية والحكم عليها والمراوغة أثناء الحديث وعدم إتيانه من أبواب واضحة وإنما الدخول من حيث  يطيب له الدخول ومن حيث الحكم القاطع الذي أصدره على تلك الشخصية .

جزاك الله خيرا يا ماما فرح على هذه الفقرات التي وضعت ، وفعلا فهم يخططون على المدى البعيد ولسنوات قادمة تعد بالعشرات وبالمئات ، ويدرسون ويحللون ، ويتصيدون فينا كل خطأ ، ونحن صار يغمرنا ويغشى عقولنا وقلوبنا حب الظهور والنجاح كيفما كان شكله ، وفعلا من أبرز ما يدفع ممارسي التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية للتقدم في طريقهم حب الظهور والتألق والهالة التي أحيطوا بها ، فيما أن ديننا يعلمنا أنّ حياتنا اجتهاد وابتغاء للأجر والثواب ويخيفنا أيما إخافة من الرياء ، ويحببنا في فعل الخيرات مع سترها واحتسابها عند الله وحده ولوجهه وحده ، وأن من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد ولم يصب فله أجر واحد .
« آخر تحرير: 2008-01-02, 09:26:07 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أختي الحبيبة أسماء
هذا المقال
الأصول الدينية لتطبيقات الاستشفاء والرياضة الوافدة من الشرق عبر الغرب
 وخطورتها على معتقد الأمة 

مهم جدا جد
وقد كشف لي كثيرا من الحقائق وجلى كثيرا من النقاط الغامضة التي كانت بحاجة لجلاء

سأقتبس منه بعض العبارات التي وجدتها هامة جدا

====================

*هذا وإن من أخطر ما يواجه الأمة اليوم من صور الغزو ذلك الغزو الفكري الذي يستهدف الدين والعقل عن طريق صرف الأمة عن الكتاب والسنة ، أو تهميش دورهما في الحياة فيكونا في مرتبة التابع والمؤيد لا مقام الهادي والمرشد ، فتفقد الأمة بذلك هويتها وتضل عن مقومات عزها ونصرها وتميزها، ثم تلتفت - بقوة التلبيس واستغلال الخوف والقلق من مشاكل العصر الصحية والنفسية - إلى مصادر الأديان الأخرى أو نظريات الشرق والغرب القائمة على معتقداتهم ونظرتهم للكون والحياة .

*وهذه التطبيقات هي في حقيقتها ممارسة عملية لأصول معتقدات أديان الشرق

  *كثير منها يحمل في طياته من فكر دعاة وحدة الأديان ، ومذاهب النفعية والإلحاد شيئاً كثيراً.

* تهدف كثير من تطبيقاتها وملحقاتها لتعظيم شأن الإنسان وقدراته بصورة مبالغ فيها قد تصل لتربية ما يسمي عند أصحاب مذهب القوة "مذهب نيتشه"بالرجل السوبرمان الذي لا يحتاج بعد كل هذه القدرات لفكرة اعتقاد إله ، فهو وحده يملك أمر صحته ومرضه، وسعادته وشقائه .وإن مسه خير قال : إنما أوتيته على علم عندي .

*ومن هنا فإن خطر هذه الوافدات مدلهم ، وفتنتها عظيمة . والشر الذي تجمعه وتدل عليه كثير متشعب ، وعلى الرغم من محاولات كثيرين من الحريصين استخلاص ما فيها من خير بعيداً عن لوثاتها العقدية إلا أن هذه المحاولات باءت وستبوء بالفشل - وإن لم يعترف بذلك أصحابها ومدربوها - فمصادمة هذه الفلسفات وتطبيقاتها للعقيدة إنما هو في الأصول التي تقوم عليها لا في بعض التطبيقات الهامشية التي قد يدعي البعض إمكانية التحرز منها .

*ومنهم من عرف أصولها الدينية ، ولكنه ظنّ أنه يمكن تطبيقها بعيداً عن أصولها الدينية ، والحقيقة أنها عبارة عن تطبيق للديانة والاعتقادات الفاسدة لذا لا يمكن فصلها عن هذا الأصل فهي تعتمد عليه اعتماداً كلياً ، فتطبيقات" الطاقة الكونية " تعتمد على الإيمان بوجودها ، وهذا في حد ذاته عقيدة فهي ليست الطاقة التي نحسها ونعرفها "الطاقة الفيزيائية"وليست الهمة والإيمان "الطاقة الروحية" ،وإنما هي القوة المنبثقة عن الكلي الواحد لتمكننا أن نعود إليه ونتحد به . بخلاف التطبيقات التي تكون ذات متعلقات عقدية ويمكن فصلها عن هذه المتعلقات . ومن هنا كانت فتوى بعض طلبة العلم والمشائخ – غفر الله لهم - بأن هذه الوافدات إنما هي تطبيقات للصحة والرياضة يمارسها الناس من أي ديانة ولاحرج شرط اليقين بأن الله هو النافع الضار كأي دواء!! فتوى متسرعة لم تُبن على تصور كامل لحقيقة الأمر .

* الواجب علينا تتبع الحكمة ، والاستفادة من كنوزها ، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى بها ، ولكن حذار من الفهم السقيم لهذه المقولة الصحيحة الذي تتخذ مسوغاً لتلقف كل باطل ، فليس كل ما ادُعي أنه حكمة يكون كذلك .

*وأذكّر بأن حقيقة الحرام وما يتبعه من إثم لا تتغير لخطأ عالم في فتوى ، وكما قيل : من تتبع زلات العلماء فقد جمع الشر كله .

*الحذر من دعاوى الانتفاع والاستفادة من مثل هذه التطبيقات فليس كل سبب ينتفع به يجوز الأخذ به ؛ ولسنا من اتباع مذهب الذرائعية النفعية ، فالربا قد يكون وسيلة تحصيل مال في الدنيا إلا أنه سبب محرم ، والخمر والميسر فيهما منافع للناس بنص كتاب الله :"يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما " فلا اعتبار لنفعهما من المنظور الشرعي .

*وهمسة في أذن من ساروا وراء بريق شعارات تطبيقات هذا الفكر عن حسن نية ونبيل قصد : هذه حقائق هذا الفكر وأصوله فابتعدوا بأنفسكم عنه وتجنبوا استخدام ألفاظه ومصطلحاته، وقفوا عن محاولات طبع وافدات الشرق والغرب بطابع الدين (أسلمتها) عن طريق الاستدلال عليها بالنصوص الشرعية[14] فإنما هي أمور اختلط فيها الحق بالباطل ، وامتزج فيها بعض النفع الدنيوي المظنون بالضرر الديني الأخروي المتيقن ، وأدلة الشرع الحكيم لا تدعو إلا إلى الخير المحض ، كما أن الاستدلال بالآيات على معان جديدة ومصطلحات محدثة يحتاج ملكة فهم قوية ، وعلم بالأصول والمقاصد ، وقدرة على القياس وغير ذلك مما هو من شروط المفسر لكتاب الله قد لا تملكونها فيكون قولكم افتراء على الله

*.وقد فعل هذا كثيرون ممن أحسبهم من أهل الخير – هداهم الله- اجتهاداً وطبعت بهذا النهج كتب ورسائل منها على سبيل المثال : "التنويم" لصلاح الراشد و "مقدمة بين الطب النبوي والماكروبيوتيك " لأسامة صديق ، وفيهما من تسويغ هذه الفلسفات وإعطائها الصبغة الشرعية الدينية ما يجعلها أكثر خطورة من الفكر الوافد ذاته الذي يتلقاه الناس بشيء من الحذر أو الشك !! ومنهم – هداهم الله- من حاول التوفيق بين فلسفة الطاقة وبين الدين الإسلامي ! فزعم أن الصلاة والوضوء وسائر العبادات والذكر شرعها الحكيم سبحانه لتغذية جهاز الطاقة ، وشحن الجسم بها مضيفاً لهذا الزعم أهمية تعلّم فنون فتح منافذها "الشكرات" ورياضات تسليك مساراتها،  واتباع أنظمة التغذية الكفيلة بإحداث التوازن بين قوتي "الين" و" اليانج" ؟! ومنهم من تجاوز هذا ليبحث في خصائص الطاقة للأرض التي بنيت عليها الكعبة حتى كانت مهوى الأفئدة ، وخصائص الطاقة للأحجار تحت بئر زمزم ليستدل بذلك على فكرة باطلة عقلا ونقلا ؛ فكرة تناغم الكون بطاقته مع جهاز الطاقة للإنسان في الجسم الأثيري ؟!


* ووصية عامة للجميع : لا تغوصوا في دراسة هذه الفلسفات ولو كان لهدف تبين حقيقة الباطل فيها أو محاولة أسلمتها ، فهي معروضة في المراجع العربية بصورة مشوشة أو مدلسة ، ومليئة بأخطاء الترجمة ، وفي المراجع الغربية بصورة قد تلبس على القارئين كثيراً مما يعرفون ، ومن الصعب على غير المتخصص في الأديان أن يميز مرامي مصطلحاتهم وأبعادها العقدية
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
هل هذا الحوار بموقع عمرو خالد اخوتي
وان لم يكن
لماذا لم تطرحوه هناك
ولماذا لم اراه بالوعد الحق
ترى هل هناك اجابه
صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
والله عال

لازم طبعا تكون في مواضيع حصرية هنا

هو اي منتدى هيكون زي أيامنا الحلوة ولا ايه؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
أتعلمون أخوتي
كنت أشاهد ابراهيم الفقي وفقط بعد برنامجه أشعر بالحماس  والتفاؤل..
وكنت أنظر للأمر أنه ((علاج نفسي))فقط,,,ليس الا
.أما أن تتغير عقيدتي .....ويحدث ما وصفتموه من غسيل للعقل....أعوذ بالله ....
أسأل الله أن يثبتنا وينجينا
فأنا أعلم جيدا ويقينا  أن الفضل لله وحده وأننا لابد أن نستمد ثقتنا بأنفسنا من الخالق وحده
وأظن أن هناك شريحة كبيرة تستمع ((فقط))مثلي...وهذا ما لابد أن تأخذونه في الاعتبار
أما خطر اخفاء فكر معين ودس السم بالعسل فهذا ما لفتم نظري له بارك الله فيكم من خلال المقالات التي جمعتموها هنا
وهذا ما جعلني أفكر في الشباب والناس((وهم عدد كبير لو تعلمون))المتأثرون بالبرمجة اللغوية...
لابد من طرح الموضوع...والنقاش
في كل المنتديات التي نحن فيها
فهلا خرجتم بهذا الى النور

بارك الله لي في صحبتكم
وجزاكم الله عني خيرا
صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

ماما فرح

  • زائر
أختي الحبيبة أسماء
هذا المقال
الأصول الدينية لتطبيقات الاستشفاء والرياضة الوافدة من الشرق عبر الغرب
 وخطورتها على معتقد الأمة 

مهم جدا جد
وقد كشف لي كثيرا من الحقائق وجلى كثيرا من النقاط الغامضة التي كانت بحاجة لجلاء


====================

رد هادية لفت نظري لمقال أسماء المنقول عن د. فوز كردي
وكنت قد أجلت قراءته لظروف البيات الحاسوبي القهري الذي مررت به  :emoti_282:
ثم لما عدت تابعت الجديد فقط ونسيت قراءة السابق

فعلا مقال أكثر من رائع واستفدت منه جدا فجزى الله كاتبته وناقليه خير الجزاء




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ولي بعض الملاحظات..

موضوع التنمية البشرية كبرية وواسع .. ومنها ما يتعلق بالمهارات و التجارب و الخبرات .. كالقراءة السريعة مثلا ..
ومنها ما يتعلق بالمعتقدات كالبرمجة اللغوية العصبية ...

ومن المهم حين نرد أن نرد على فن بعينه ولا نجمع كل فنون التنمية البشرية في سلة واحدة..
طبعا أنتم تطرقتم هنا لفن البرمجة اللغوية العصبية ..لكن العنوان يوحي بغير ذلك..



معك حق ولكن مهارات التنمية ليست إلا مقدمة مزركشة لاستدراج المبهورين بها إلى المزيد
يعني يبدأ الأمر بتجربة تقنية ولتكن مثلا مهارات القراءة السريعة -كما استشهدت أنت - فيجد الفرد أنه حقق نجاحا فيها بشكل ما فيبحث عن المزيد والمزيد حتى يصل للتطبيقات المتعلقة بالمعتقدات

ثم لو نظرت لفكرة القراءة السريعة نفسها ستجد أنها سلاح ذو حدين
القراءة السريعة تصلح للتعرف السريع على محتويات مقال أو كتاب ولكن لا تصلح لقراءة يتبعها تبني مقصود أو غير مقصود للأفكار الواردة بالمقال أو الكتاب

وكتبت في مداخلات سابقة لي أني كنت أقرأ الفرضيات المسبقة مثلا لإبراهيم الفقي فأنبهر بالكلام لأن أسلوبه جميل وبسيط وأفكاره كذلك تبدو منطقية ومفيدة
ولكن مع إعادة القراءة بتأني أكتشف أن الأمر مختلف تماما

والمشكلة تكون أكبر عندما تكون القراءة للشيوخ الذين يأسلمون البرمجة لأن القاريء يقرأ لهم وهو متقبل لأفكارهم مسبقا




« آخر تحرير: 2008-01-03, 05:50:24 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
أتعلمون أخوتي
كنت أشاهد ابراهيم الفقي وفقط بعد برنامجه أشعر بالحماس  والتفاؤل..
وكنت أنظر للأمر أنه ((علاج نفسي))فقط,,,ليس الا
.أما أن تتغير عقيدتي .....ويحدث ما وصفتموه من غسيل للعقل....أعوذ بالله ....
أسأل الله أن يثبتنا وينجينا
فأنا أعلم جيدا ويقينا  أن الفضل لله وحده وأننا لابد أن نستمد ثقتنا بأنفسنا من الخالق وحده
وأظن أن هناك شريحة كبيرة تستمع ((فقط))مثلي...وهذا ما لابد أن تأخذونه في الاعتبار
أما خطر اخفاء فكر معين ودس السم بالعسل فهذا ما لفتم نظري له بارك الله فيكم من خلال المقالات التي جمعتموها هنا
وهذا ما جعلني أفكر في الشباب والناس((وهم عدد كبير لو تعلمون))المتأثرون بالبرمجة اللغوية...
لابد من طرح الموضوع...والنقاش
في كل المنتديات التي نحن فيها
فهلا خرجتم بهذا الى النور

بارك الله لي في صحبتكم
وجزاكم الله عني خيرا

أختي أم البنين
الاستماع فقط ولو للتسلية أو أخذ فكرة لا يعطي حصانة من التأثر والتبني الغير مقصود للأفكار
ما يعطي حصانة هو التفكر والنظر والقراءة الناقدة وطرح الزركشة المصاحبة للمواضيع جانبا حتى لا تجذبنا بعيدا عن حقيقة الموضوع

لما كنت في ثالثة إعدادي  (بعد حرب أكتوبر بعامين) قرأت كتاب "البحث عن الذات"
وهو السيرة الذاتية للرئيس السادات
وكنت وقتها مبهورة به جدا وأحب سماع كل كلمة يقولها بسبب حرب أكتوبر ومشهد تكريم قادة أكتوبر في مجلس الشعب والبطولات التي حكوها عن الحرب...........إلخ
وكان هو في نظري البطل الأول في هذه الملحمة

ولما قرأت كتابه المذكور كنت مستمتعة جدا بحديثه عن حياته وعن إيمانه - وكان مشهورا عنه أنه " الرئيس المؤمن"
إلى أن وصلت لكلامه عن نكسة 67 وصدمتني عبارة قال فيها:

"أن انتحار المشير عبد الحكيم عامر كان أفضل شيء يمكن أن يفعله ككقائد مهزوم"

توقفت هنا وأنا مصدومة فعلا
كيف يكون الإنسان مؤمنا ويزكي عملا حرمه الله؟

وبدأت رؤيتي له تتغير وبدأت الصورة تستقيم وتكون موضوعية بعيدة عن الانبهار بالزركشة التي تحيط بصاحبها بسبب كلامه الحلو أو الدعاية المصاحبة له


علينا أن نطرح الزركشة المصاحبة للمواضيع جانبا حتى لا تجذبنا بعيدا عن حقيقة الموضوع

 emo (30):


حازرلي أسماء

  • زائر
أختي أم البنين مرحبا بك في هذا الموضوع الذي ما أردته إلا تنويرا لعقول شبابنا ووخزة تريهم أنّ عقولنا لا بدّ أن تبحث وتنقب وتسأل وتتأكد قبل أن تقبل وتنبهر ، وخاصة يا أم البنين بعدما عرفت عن قرب من يتبنون هذه الممارسات ولاحظت الكثير الذي تعرفين منه انحرافا في الفكر وهم ينشرونه  بسبل تنسينا الأصل الذي بين أيدينا وتجعلنا نتمسك بهذه المبهرات ، وسياستهم في ذلك الإبهار ثم الإبهار ....

ومقال الدكتورة فوز كما أشارت ماماهادية وماما فرح به الكثير من التنوير جزاها الله خيرا كثيرا

والحمد لله الذي علمنا أساسيات نقيس عليها كل أمورنا فنقبل  ما تقبله ونطرح ما تطرحه



علينا أن نطرح الزركشة المصاحبة للمواضيع جانبا حتى لا تجذبنا بعيدا عن حقيقة الموضوع

 emo (30):
[/color] [/size]


غير متصل (أبو عبد الله)

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 82
  • الجنس: ذكر
  • عـبـد لله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل من تعريف دقيق  للتنمية  البشرية ؟
وأين تضعون كتب فن الإدارة و القيادة؟
و ماذا يمثل بالنسبة لكم الذكاء العاطفي و سائر أنواع الذكاء؟

أظن أنه يجب علينا الاتفاق على المفاهيم حتى يكون الحوار بناءًا

وفقنا الله وإياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا تسأم من الوقوف على بابه و لو طُردت؛ ولا تقطع الاعتذار و لورُدِدْت؛ فان فُتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين؛ ومد اليه يدك و قل له : مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء و المساكين


ماما فرح

  • زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل من تعريف دقيق  للتنمية  البشرية ؟
وأين تضعون كتب فن الإدارة و القيادة؟
و ماذا يمثل بالنسبة لكم الذكاء العاطفي و سائر أنواع الذكاء؟

أظن أنه يجب علينا الاتفاق على المفاهيم حتى يكون الحوار بناءًا

وفقنا الله وإياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته


معك حق أخي أبو عبد الله يجب الاتفاق على المفاهيم ولنبدأ بالمفهوم الأول
فإذا ما انتهينا منه انتقلنا لما بعده إن شاء الله
 


التنمية البشرية


اقتباس
التنمية البشرية:
أما مصطلح " التنمية البشرية " فبدأ يظهر على الساحة مع إصدار أول تقرير للتنمية البشرية [2] من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 1990 . ولقد تم تعريف مفهوم التنمية البشرية في تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كما يلي : "التنمية البشرية هي عملية توسيع الخيارات المتاحة أمام الناس . ومن حيث المبدأ ، فإن هذه الخيارات بلا حدود وتتغير بمرور الوقت .  أما من حيث التطبيق فقد تبين أنه على جميع مستويات التنمية ، تتركز الخيارات الأساسية في ثلاث هي : أن يحيا الناس حياة طويلة خالية من العلل ، وأن يكتسبوا المعرفة ، وأن يحصلوا على الموارد اللازمة لتحقيق مستوى حياة كريمة  . وما لم تكن هذه الخيارات الأساسية مكفولة ، فإن الكثير من الفرص الأخرى سيظل بعيد المنال . كما أن هناك خيارات إضافية يهتم بها الكثير من الناس وهى تمتد من الحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، إلى فرص الخلق والإبداع ، واستمتاع الأشخاص بالاحترام الذاتى ، وضمان حقوق الإنسان
" .

اقتباس
التنمية البشرية:
مفهوم التنمية البشرية:
ظهر مفهوم التنمية عندما أطلقه رئيس الولايات المتحدة عام 1949م, بهدف إدماج الدول النامية بالاقتصاد العالمي بعد أن نالت استقلالها السياسي. وفي مقدمة الإعلان العالمي عن حق التنمية الذي اُعتمد ونشر في 4 كانون الأول/ 1986م, ظهر تعريف التنمية البشرية على أنها: "عملية اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية شاملة تستهدف التحسين المستمر لرفاهية السكان بأسرهم والأفراد جميعهم على أساس مشاركتهم، النشطة والحرة والهادفة, في التنمية وفى التوزيع العادل للفوائد الناجمة عنها".

ووفق هذا التعريف فإن الإنسان هو الموضوع الأساسي في التنمية البشرية, لذلك فقد كثرت الدراسات والمؤتمرات التي حاولت تحديد مفهوم التنمية البشرية ودراسة أبعادها ومكوناتها وأنواعها وغاياتها: كإشباع الحاجات المختلفة, ورفع مستوى المعيشة, ومستوى التعليم, وتحسين نوعية حياة الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية .....إلخ.

وبالمختصر فإن مفهوم التنمية البشرية يستند إلى الإنسان وتكون غايته الإنسان, فهدف التنمية البشرية هو تنمية الإنسان في مجتمع ما, من كل النواحي: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والفكرية.
وهذه التنمية يجب أن تكون:

1 ـ تنمية شاملة: بحيث تشمل كل مناحي الحياة في البلد النامي سواء السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وتشمل جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية الموجودة فيه, وتشمل كذلك جميع سكان هذا البلد مهما اختلف جنسهم أو لونهم أو معتقدهم, وتشمل أيضاً كل فرد بذاته جسدياً ونفسياً وروحياً. فهي لا تترك أي ناحية في هذا البلد إلا وتعمل على تطويرها وتحسينها.

2 ـ تنمية متكاملة: تهتم بجميع الأفراد والجماعات والتجمعات والمجالات المختلفة والمؤسسات الحكومية والأهلية من ناحية تفاعلها مع بعضها, بحيث تكون غير متنافرة ولا متناقضة, ولا يمنع نمو أحدها نمو الآخر أو يعرقله.

3 ـ تنمية مستدامة: تسعى دائماً للأفضل, وتكون قابلة للاستمرار من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية وسياسية وبيئية وثقافية. ومفهوم التنمية البشرية المستدامة يعتبر الإنسان فاعل أساسي في عملية التنمية وليس مجرد مستفيد من منتجات التنمية دون مشاركة نشيطة فاعلة
.



اقتباس
يقصد بتنمية الموارد البشرية زيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع المجالات، والتي يتم انتقاؤها واختيارها في ضوء ما أُجري من اختبارات مختلفة بغية رفع مستوى كفاءتهم الإنتاجية لأقصى حد ممكن.ـ ويعتبر التدريب الإداري في عصرنا الحاضر موضوعًا أساسيًا من موضوعات الإدارة نظرًا لما له من ارتباط مباشر بالكتابة الإنتاجية وتنمية الموارد البشرية


هذه تعريفات للتنمية البشرية ولتنمية الموارد البشرية
وكما ترى كم هي فضفاضة وتقبل داخلها ما هو مقبول وما هو غير مقبول حسب ثقافة كل مجتمع
يعني رقص الباليه مثلا يدخل تحت مظلة التنمية  الثقافية الشاملة لمجتمع مثل المجتمع الروسي مثلا
فهل على قبوله كأمر مسلم به في خطتي للتنمية في مصر أو تونس أو غيرهما؟

ويدخل تحت مظلة التنمية أيضا تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية وهي المقصودة من موضوعنا
وذكر مصطلح التنمية هنا- ولسنا نحن من أدخلناه بوضع هذا العنوان لموضوعنا- يرجع إلى وضعه مجاورا أو مواكبا لموضوعات البرمجة على النت بحيث صار المصطلحان مترادفين
وصار القارئ يأخذ تطبيقات البرمجة باعتبارها تنمية بشرية

فهل ننتقد هنا المصطلح؟
أم المفهوم؟
أم التطبيق؟
أم الكل معا ونحن مغمضو الأعين؟

لا يصح طبعا أن ننتقد ونرفض الكل ونحن مغمضو الأعين
وكذلك لا يصح طبعا أن نقبل الكل ونحن مغمضو الأعين

وهذا ما نفعله هنا
نضع هنا ملاحظات.. مجرد ملاحظات لنا أو ننقل ملاحظات ودراسات لغيرنا ممن يرون في الأمر ما يقلق

فلماذا لا نفصل كما تفضلت بين فنون التنمية


 
اقتباس
ومن المهم حين نرد أن نرد على فن بعينه ولا نجمع كل فنون التنمية البشرية في سلة واحدة..
طبعا أنتم تطرقتم هنا لفن البرمجة اللغوية العصبية ..لكن العنوان يوحي بغير ذلك
..

كما قلت لك قبل ذلك لأن مهارات التنمية ليست إلا مقدمة مزركشة لاستدراج المبهورين بها إلى المزيد
وأهل البرمجة هم من وضعوا التنمية والبرمجة في سلة واحدة ولسنا نحن




« آخر تحرير: 2008-01-06, 11:20:27 بواسطة ماما فرح »

حازرلي أسماء

  • زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل من تعريف دقيق  للتنمية  البشرية ؟
وأين تضعون كتب فن الإدارة و القيادة؟
و ماذا يمثل بالنسبة لكم الذكاء العاطفي و سائر أنواع الذكاء؟

أظن أنه يجب علينا الاتفاق على المفاهيم حتى يكون الحوار بناءًا

وفقنا الله وإياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته


لن أبدأ بالتنمية البشرية يا أبا عبد الله في ردي وإنما سابدأ بكتب الإدارة والقيادة ، لماذا ؟ لأن الإدارة يا [أا عبد الله علم له نظرياته وأسسه وقواعده التي تدرّس في الجامعات ولها شهاداتها المعتمدة المعترف بها والمعتمدة في الإطار العلمي الدقيق . أي أنها علم ، وإضافة إلى علميّتها فالمدير والمسير الناجح لا يخلو تطبيقه من فنيات ربما تكون نابعة من ذكائه وحنكته وشخصيته حتى لا يصير آلة مبرمجة تعلوها أزرار على كل زر وضع قانون أو نظرية ، وكلما ضغط على أحدها عمل ، وإن لم يفعل لم ينجح في عمل شيء ، فالإدارة علم وفنونها نجاح .

أما أنواع الذكاء وتصانيفه ، فهي تندرج ضمن علم النفس ، أي أن الدائرة كلها -وإن كان فيها ما يقال أيضا بالنظر إلى ما يقبل وما لا يقبل عندنا كمسلمين باعتبار واضعي علم النفس الذي يدرّس لا يحتكمون لما نحتكم إليه في الكثير من الأمور وكذا علم الاجتماع الذي يدرّس- تندرج في كل الأشكال ضمن تسمية علم  .
والذكاء العاطفي هو محاولة الإنسان التوفيق بين عاطفته وفكره بالقدر الملائم لنفي معتقد أنّ الفكر السليم يبتعد عن إملاءات العاطفة . وسبحان الله لا نستطيع الذهاب بعيدا عن ديننا لنجد الحلول ، فديننا دين يوفق بين العقل والعاطفة ، فلا ينكر هذا ولا ينكر تلك ، روحانيات ومادة ، دين الوسطية وهي واسطة العقد في الحلول .

أما التنمية البشرية ، -وجزاها خيرا ماما فرح لما جلبت- فهي لا تحتكم لتعريف علمي يا أبا عبد الله وكيف تكون كذلك وهي أبعد ما يكون عن العلمية ، فلا أسس ، ولا نظريات ولا قواعد علمية معترف بها ، ولا تدرّس بجامعات ولا تحصل معها شهادات جامعية ، فأنت لتحصل على شهادة في علم معين ، تسهر الليالي الطوال ، وتبذل من الجهد الفكري وتقضي من الأعوام ما  يخوّل لك الحصول على شهادة وقد يعطيك صفة المتعلّم الحقّ أما التنمية البشرية والبرمجة اللغوية ففي غضون ساعات معدودات من التدريب  تحصل على شهادة من مراكز فرضتها على الساحة آليات الانبهار وتبني كل وافد إلينا كمسلمين ، إذ نأبى أن نضيّع على المخططين جهودهم!!! ، بينما نفرت أمريكا وكبرى مؤسساتها من البرمجة اللغوية العصبية وممارساتها ، وطرحتها جانبا !!

فإلامَ تحتكم هذه الممارسات التي تأتي من كل قَفار برملة ، من الشعوذات ومن المعتقدات الخاطئة الباطلة من الهندوسية والبوذية والطاوية ، ومن طرق العبادات الفاسدة المفسدة ، وهم إذ يطرحون يدسون سما في العسل ، ولا تغرنّك التعريفات يا أبا عبد الله ولكن لننظر للتطبيقات حتى نستطيع التمييز ، فقد يبدو التعريف منمقا مزوقا لا يحمل إلا كل جمال بينما تصدمك التطبيقات إذا ما توغلت فيها وأمعنت الفكر في غاياتها ...

فكم من المحافل الفاسدة إذا قرأت تعريفها رأيت هالة من الخير تحيط بها بينما غاياتها الحقيقية المبيتة تُسْتَهْدَفُ بطرقهم الملتوية وأهمها وأشهرها  هذه الممارسات من برمجة لغوية وطاقة وغيرها
فانظر إلى الماسونيين إذ يعرفون حركتهم ومحافلها :

الماسونية وهي البنائية الحرة هي نظام تكريسي تقليدي وعالمي مؤسس على الأخوة، حيث أنها تؤلف اتحادا لرجال أحرار وذوي أخلاق حميدة، من كل الأعراق، وكل الجنسيات وكل المعتقدات. هدفها إيصال الانسانية إلى الكمال. لهذا فإن البنائين الأحرار يعملون لتقدم الإنسانية المطرد، إن على المستوى الروحي والعقلي كما على المستوى المادي

ولنا لحكم إن لم نوغل ولم نعمل العقل ولم نمعن التفكير حتى في كلماتهم المنمقة هذه .
« آخر تحرير: 2008-01-06, 08:56:27 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل (أبو عبد الله)

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 82
  • الجنس: ذكر
  • عـبـد لله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله في الأم فرح و الأخت أسماء

أرى أننا نحرز تقدما ملحوظا ، و أرى أننا متفقون في أغلب النقاط و تضييق موضوع النقاش يوسع دائرة الاتفاق أو يبرز نقاط الاختلاف..
من هذا المنطلق و مما سبق هل توافقون على التالي:

يستعمل لفظ "التنمية البشرية" لترويج ماهو علمي ( كعلم النفس و علم الاجتماع و علم الإدارة) و ماهو غير علمي ( كالبرمجة اللغوية العصبية )
   

وأقصد بالاستعمال، عامة الناس و ليس المتخصصين ..


وفقنا الله وإياكم لما يبحه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

« آخر تحرير: 2008-01-11, 21:14:19 بواسطة (أبو عبد الله) »

لا تسأم من الوقوف على بابه و لو طُردت؛ ولا تقطع الاعتذار و لورُدِدْت؛ فان فُتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين؛ ومد اليه يدك و قل له : مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء و المساكين


ماما فرح

  • زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أننا نحرز تقدما ملحوظا ، و أرى أننا متفقون في أغلب النقاط و تضييق موضوع النقاش يوسع دائرة الاتفاق أو يبرز نقاط الاختلاف..
من هذا المنطلق و مما سبق هل توافقون على التالي:

يستعمل لفظ "التنمية البشرية" لترويج ماهو علمي ( كعلم النفس و علم الاجتماع و علم الإدارة) و ماهو غير علمي ( كالبرمجة اللغوية العصبية )
   

وأقصد بالاستعمال، عامة الناس و ليس المتخصصين ..



الحمد لله وزادنا الله اتفاقاً

يستعمل لفظ "التنمية البشرية" لترويج ماهو علمي ( كعلم النفس و علم الاجتماع و علم الإدارة) و ماهو غير علمي ( كالبرمجة اللغوية العصبية )

وهل يحتاج علم النفس أو علم الاجتماع أو علم الإدارة لترويج؟
لا أظن أن أهل هذه العلوم يحتاجون أو يحاولون ترويجها

البرمجة فقط هي التي تسوق نفسها بهذه التسمية
كما تقتبس من هذه العلوم وتحشو منهجها لتصنع لنفسها مصداقية كهذه العلوم



حازرلي أسماء

  • زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله في الأم فرح و الأخت أسماء

أرى أننا نحرز تقدما ملحوظا ، و أرى أننا متفقون في أغلب النقاط و تضييق موضوع النقاش يوسع دائرة الاتفاق أو يبرز نقاط الاختلاف..
من هذا المنطلق و مما سبق هل توافقون على التالي:

يستعمل لفظ "التنمية البشرية" لترويج ماهو علمي ( كعلم النفس و علم الاجتماع و علم الإدارة) و ماهو غير علمي ( كالبرمجة اللغوية العصبية )
   

وأقصد بالاستعمال، عامة الناس و ليس المتخصصين ..


وفقنا الله وإياكم لما يبحه و يرضاه
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أخي أبا عبد الله عند قراءة  التعريفات التي وضعتها ماما فرح أرى مطاطية وفضفضة وعدم وضوح ، طيب هبْ أنني سلمت بجمال التعريف ، ما الذي يضمن لي آليات التطبيق ، ثم أنّه إذا قصدنا بالاستعمال عامة الناس فتلك هي المشكلة الكبرى ، هل عرفت عن علم بمعنى علم أو حتى فنّ بين الفنون يطبقه عامة الناس ويوثق في تطبيق هؤلاء العامة لإيصال الصحيح ، عندها سيختلط الحابل بالنابل ولن تكون قواعد ولا أسس وسيضع كل واحد ما أراد وأحب وسيمرر كل واحد ما هوى وابتغى وما تمليه عليه نفسه ...

وأنا مع ماما فرح في أنّ العلم لا يحتاج لترويج وإنما يحتاج لمن يتقنه لينقله صحيحا ، فافرض أنّ أحدهم مريض نفسي ويحتاج إلى طبيب متخصص يفهم حالته ويضعها في إطارها الصحيح الذي يملي حلولا بعينها ، وراح واحد من العامة يتعاطى معه على أساس أنه سيعالجه بطريقته ، ربما زاد الطين بلة ولم يستوعبه ولم يفهم من اعراضه حقيقة حالته .

فكيف هي آلية هذا الترويج ؟؟

التنمية البشرية تشمل كل المجالات الاقتصادي والسياسية والجسدية والروحية

صراحة لا أفترض في تعريفاتهم هذه حسن نية أبدا... والفعل كان أمامي أبلغ من القول وأنا أرى تطبيقات التنمية البشرية في كثير من الأحيان لا يتقبلها العقل ، وهي تغدو وتروح يمنة ويسرة لتصبّ في بوتقة الشعوذة وتحسّس الغيبيات والتدخل في علم الغيب  ... عاينت هذا عن قرب يا أبا عبد الله

هناك علم معتمد لدراسة النفس وخباياها والتعامل معها بما يليق وحالتها ، هو علم النفس ، هناك علم الإدارة لتعليم الطرق الإدارية في العمل ، هناك الخبرة التي يكتسبها المرء من الحياة ومن تجاربه وتجارب غيره ، وعلى رأسها كلها الدين وسير الأنبياء والعظماء ، وتاريخ الأمم والشعوب وما يعلمنا من تكرار الأحداث ودورات الحضارات

فهل نحتاج لما يروّج لهذا كله ، وهي مكتسبات نحوزها من كل باب ؟

غير متصل سيف

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 829
  • الجنس: ذكر
السلام عليكم

جزاكم الله خيرا علي الموضوع الرائع  (والطويل)

يمكن أنا محضرتش أي دوره في البرمجه اللغويه العصبيه لكني كنت منبهر جدا ببرامج الدكتور أبراهيم الفقي اللي بتتعتمد طبعا علي البرمجه اللغويه العصبيه وكان عندي يقين أن هذه البرامج طريقي للنجاح

لكن عندما حاولت تنفيذ بعض المماسات الخاصه بالبرمجه اللغويه العصبيه وجدت داخلي رفض لهذه الممارسات زي مثلا موضوع عمل روابط زهنيه للوصول لحاله نفسيه معينه وزي التركيز علي شيء لتحقيقه
وسعتها مكنتش قرأت أي نقد موجه للبرمجه اللغويه العصبيه ومكنتش أعرف أن في ناس رافضها أصلا ولكن رفضي ليها كان سببه أني مكنتش مقتنع ببعض هذه الممارسات والبعض الأخر كان بيشعرني أني أله ولست أنسان

كذلك بعد فتره بدأت أشعر أني لم أحقق أي نجاح واقعي وأن كل ما حصلت عليه هو نجاح وهمي فالبرمجه اللغويه العصبيه أعطتني شعور كبير بالثقه فالنفس سعات يصل للغرور كمان أعطتني أحساس بقدرتي علي تحقيق أي شيء مهما كان
فالنهايه وجدت أنها لم تجعلني أحقق أي نجاح فقط جعلتي أشعر بقدرتي علي تحقيق النجاح وأقف عند ذلك فهي مثل المخدر

كمان كنت ديما أفكر في الناس النجاحين اللي كان دكتور أبراهيم وغيره يذكروهم في قصههم ليثبتوا صحه أفكارهم
الناس دول لم يستخدموا البرمجه اللغويه العصبيه لتحقيق النجاح وممكن يكونوا مسمعهوش عنها أصلا
هما فعلا حققوا نجاح لكن البرمجه اللغويه العصبيه ملهاش أي دور في هذا النجاح

وبالفعل أهتمامي قل بمتابعه هذه البرامج حتي قبل أن أعرف أن البرمجه اللغويه العصبيه موجه اليها كل هذه الأنتقادات
وبعد ذلك علمت أن الكثير من المباديء الأساسيه لها مخالف للعقيد
والأخطر من ذلك أنها  ليست علم أصلا ولكنها عباره عن فرضيات غير مثبت صحتها يستخدمونها علي أنها مسلمات
« آخر تحرير: 2008-01-14, 12:32:51 بواسطة سيف الدين »
وما النصر إلا من عند الله

ماما فرح

  • زائر
السلام عليكم

جزاكم الله خيرا علي الموضوع الرائع  (والطويل)

يمكن أنا محضرتش أي دوره في البرمجه اللغويه العصبيه لكني كنت منبهر جدا ببرامج الدكتور أبراهيم الفقي اللي بتتعتمد طبعا علي البرمجه اللغويه العصبيه وكان عندي يقين أن هذه البرامج طريقي للنجاح

لكن عندما حاولت تنفيذ بعض المماسات الخاصه بالبرمجه اللغويه العصبيه وجدت داخلي رفض لهذه الممارسات زي مثلا موضوع عمل روابط زهنيه للوصول لحاله نفسيه معينه وزي التركيز علي شيء لتحقيقه


والله أنا أيضا حاولت تطبيق هذه اللعبة وشعرت أني كمن جلس يحك مصباح علاء الدين ولكن لا الجني ظهر ولا المصباح استعملته في شيئ مفيد  :emoti_282:


كذلك بعد فتره بدأت أشعر أني لم أحقق أي نجاح واقعي وأن كل ما حصلت عليه هو نجاح وهمي فالبرمجه اللغويه العصبيه أعطتني شعور كبير بالثقه فالنفس سعات يصل للغرور كمان أعطتني أحساس بقدرتي علي تحقيق أي شيء مهما كان
فالنهايه وجدت أنها لم تجعلني أحقق أي نجاح فقط جعلتي أشعر بقدرتي علي تحقيق النجاح وأقف عند ذلك فهي مثل المخدر


الأخطر أنها قد تؤدي إلى الاحباط لا التخدير فقط

« آخر تحرير: 2008-01-14, 17:32:57 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
ما شاء الله

مداخلتك جميلة جدا يا سيف الدين

وليت جميع الشباب يتفكرون مليا فيما يقدم لهم من أفكار قبل الانبهار والتبعية العمياء...

النجاح لا يتأتى إلا بالعمل الجاد المثابر وسهر الليالي والتخطيط والصبر والكفاح، والتوكل على الله تعالى والاستعانة به

نسأل الله النجاح في الدنيا والآخرة للجميع
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
البعض الأخر كان بيشعرني أني أله ولست أنسان



نعم يا أخي والله هذا هو الوصف المناسب لممارس البرمجة اللغوية
جزاك الله خيرا ، وهذه قناعتك قد نبعت من تجربتك ومن عدم تقبلك لهذه الممارسات ، أنار الله بصيرتك وبصائرنا جميعا