المحرر موضوع: التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية .............ماذا عنها ؟؟؟؟!!!!!!  (زيارة 156735 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر
هناك الفكرة القائلة بأن هذا العلم كغيره يمكن أن ينقح ونأخذ منه النافع ونترك الضار

فكرة براقة ولكن هل حقاً يمكن تنفيذها؟

قبل عدة شهور ظهرت موجة حماسية لحفظ القرآن في شهر أو أقل أو أكثر قليلا في محيط منطقتي وبدت فكرة براقة
وقامت بعض الأخوات بتوزيع مذكرة لمقال لد. يحيي الغوثاني تحت عنوان:
طرق إبداعية لحفظ القرآن الكريم باستخدام علم البرمجة اللغوية

وأهدت لي صديقة نسخة منها
بدأت أقرأ وفي القراءة الأولى وجدت الأمر شيقاً ومشجعاً
ثم مع قراءة ثانية متأنية وجدت بعض الملاحظات أقلقتني جداً
ناقشت فيها بعض الصديقات منهن من عارضتني ورأت أني أبالغ في الشك
وأخريات رأين رأيي

سأضع هنا رابط للمقال
ثم أضع ملاحظاتي على بعض الفقرات فيه

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=2&book=910

د. يحيي الغوثاني هو محفظ للقرآن الكريم بجدة وحاصل على إجازة في القرآن في القراءات العشر
وله الكثير من التلاميذ والمريدين بالطبع
وله موقع على النت مغلق حاليا وله موقع جديد تحت الإنشاء
اشتركت في موقعه قبل إغلاقه واستفدت من مواضيع كثيرة في مجال القرآن والقراءات بعيدا عن مواضيعه عن البرمجة
وكان في الموقع تعريف به فيه الشهادات التي حصل عليها في مجال البرمجة مثل التنويم المغناطيسي وخط الزمن وأشياء أخرى لا أذكرها الآن وهو مدرب معتمد في البرمجة على ما أذكر

والآن إلى مقاله : طرق إبداعية


صـــ 2

اقتباس
واسمعوا لهذا النموذج الآخر الفذ العجيب :


*  طفل مصري حفظ القرآن وعمره 10 سنوات استضيف للعمرة كان يأتي بجميع الآيات الخاصة بموضوع معين مجرد أن يطلب منه ذلك .. احتفلوا به ودعاه احد العلماء لحضور اجتماع وطلبوا منه أن يحدثهم .. فالتفت إلى أبيه وقال له : حؤولهم إيه ؟ فقال له أبوه حدثهم عن العلم ..
فبدأ الطفل بسرد جميع الآيات في القرآن المتعلقة بموضوع العلم ثم بدأ بجميع الأحاديث التي تحدثت عن العلم ..ثم بين فضل العلماء وأهمية العلم ..
فقالو له يكفي يكفي  ....

ثم طلبوا منه أن يتكلم عن زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فأجلسوه على الطاولة ( وذلك في اجتماع له مع النساء ) وقال : زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا فريقين ، فريق مع ستنا عائشة وفريق مع ستنا حفصة ، دول كانوا بيعملوا كدا .....ودول بيعملوا كدا ....
ثم طلبوا منه أن يحدث الأطفال ، فطلب أن يحضروهم أمامه ثم وقف أمامهم وقال : انتو عاوزين تكونون زيي ؟ قالوا نعم قال لهم : تصيروا مثلي بثلاثة أشياء : ركزوا ركزوا ركزوا ...

قصة شيقة عن طفل معجزة ووسط كلماته القليلة نجد صورة أمهات المؤمنين كضرائر متشاكسات فهل هذه هي صورة بيت النبوة؟
أين المحدثة وأين الصوامة القوامة وأين أطولهن يدا وأين التي كانت تعمل بيديها وتتصدق بكل ما كسبت؟
هذا الكلام من الممكن أن يصدر عن طفل صغير ولا بأس بذلك ولكن كنت أنتظر من الشيخ المدرب أن يلاحظ الرسالة الخطيرة التي تصل لعقل القاريء من هذه الفقرة ويعلق عليها ولكن لم يحدث هذا رغم أن جانب كبير من علم البرمجة يقوم على دراسة تأثير الرسائل على العقل الباطن
طيب في أي اتجاه تصب هذه الفكرة؟
أليست تساند الاتجاه السائد حالياً من مهاجمة الصحابة والتقليل من شأنهم؟

إن لم ينتبه الشيخ لهذه الفكرة فتلك مصيبة .. وأين إذن تنقيح العلم وأخذ المفيد؟
وإن انتبه لها وتركها سهواً أو عمداً فالمصيبة أعظم


أتابع..........




« آخر تحرير: 2007-10-24, 20:28:19 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر

صـــــــ 11

اقتباس
القاعدة الثانية :

2) الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر :

اعترض أحد الحاضرين وقال إن هذه القاعدة سلبية ، فأجابه الشيخ الفاضل قائلاً : ستجد بعد قليل كيف أن الإيجابيات ستضيء من جوانب هذه القاعدة.

نرجع إلى هذا القول المأثور .. ( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ في الكبر كالكتابة على الماء ) هذه نشأت من أصل قاعدة ربانية موجودة في الكون مسلّمة لاشك فيها ، أن الصغير يحفظ أكثر من الكبير.. القاعدة تكون كما يأتي :

الإنسان عندما يولد يكون الحفظ عنده في القمة ، ولكن فهمه لاشيء ، فالفهم قليل جداً ، والحفظ يرتفع جداً وكلما كبر كلما ارتفع الفهم وقلّ الحفظ وهكذا بمرور السنوات .. سنوات الطفولة والشباب .. حتى يصل إلى سن العشرين إلى الخامسة والعشرين تقريبا .. يتساوى عنده الحفظ والفهم ، ثم يبدأ يقل الحفظ أكثر ويزداد الفهم أكثر .. هل يموت الحفظ أخيرا ؟؟؟؟؟ لا لا يموت لأن حجيرات الدماغ الخاصة والمسئولة عن الحفظ لا يمكن أن تموت حتى بعد المائة .. إذاً القانون السائد كلما كبر الإنسان قلّ الحفظ ....ولكن ماذا يخرق هذا القانون ؟؟؟؟ هناك شيء اسمه العامل الخارجي .. إذا وجد فانه يضرب جميع القوانين ، فيصبح الحفظ بعد الأربعين سهلاً جدا جدا وهناك كتاب اسمه ( الفضل المبين على من حفظ القرآن بعد الأربعين) ما هو هذا العامل الخارجي ؟؟

هذا العامل هو : الرغبة .. التصميم .. الإرادة .. العزم .. قوة الهمة .. الهمة العالية .. ، إذا وجدت هذا في نفسك فإنه يشعل العزيمة والقوة لتنفيذ ما يريد ..وهناك عندي أكثر من ثمانين اسماً حفظوا القرآن بعد سن الأربعين والخمسين والسبعين ...؟!!


إذن هذه الفقرة تقول لي :
هناك قاعدة ربانية مسلم بها
يمكن أن يخرقها الإنسان
بالرغبة والتصميم والإرادة والعزم ..إلخ

يمكن ورود هذه الفكرة من مدرب برمجة علماني ووقتها نقول سننقحها ................ إلخ
ولكن عندما ترد من شيخ حافظ للقرآن صاحب سند مجاز في القراءات العشر سيقبلها مريدوه وهم مغمضو الأعين

فهل نقح الشيخ العلم؟
أم وقع في بئره المظلم؟

وفي أي اتجاه تصب هذه الفقرة؟
أليست في نفس مسار الفكر العلماني الغربي الملحد الذي يناصب ربه العداء منذ الإغريقيات القديمة مروراً بنظرية التطور وأن الكون نشأ صدفة .....إلخ
أي كل ما ينكر وجود الله ويعلي من قيمة الإنسان والعقل؟

هل هذه هي البرمجة بعد تنقيتها؟

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أتابع معكم بارك الله فيكم

وهناك أيضا جزئية في الموضوع اسمحوا لي أن أكتب عنها هي:
 من أخذ بهذا العلم من الملتزمين ليستخدمها في تحفيظ القرآن




فعلا يا فرح
هذه النقطة تثير اهتمامي بشدة
لأنني قرأت فيها عددا من المواضيع... وكنت أود أن أعرف عن حقيقة التطبيق؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
آسفة يا فرح
يبدو أنني كتبت مشاركتي دون أن أنتبه للمشاركات في الصفحة الثانية...

سؤالي هو:
هل الشيخ الغوثاني حفظ القرآن قبل أم بعد أن يصبح مدربا؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
والله لا أدري
هذا ما وجدته من سيرته الذاتية ولكنها بلا تواريخ


اقتباس
السيرة الذاتية للدكتور يحيى الغوثاني
 
 §         بكالوريوس كلية الشريعة من الجامعة الإسلامية المدينةالمنورة.
§         ماجستير في الدعوة والدراسات الإسلامية من مكة المكرمة.
§         دكتوراه منقسم التفسير وعلوم القرآن وتخصصه الدقيق : علم القراءات.
§         لديه سند متصل بالنبي صلى الله عليه وسلم من أعلى الأسانيد في العالم اليوم حيث بينه وبين النبي 27 قارئاً.
§         حافظ للقرآن الكريم ومجاز في القراءات العشر المتواترة ويمنح الإجازات لمن يقرأ عليه بشروطها.
§         محاضر في معهد الإمام الشاطبي في جدةلتأهيل المعلمين.
§         خطيب مسجد حي الزهراء بجدة.
§          مدرب معتمد في التنويم الإيحائي والعلاج بخط الزمن من البورد الأمريكي.
§         مدرب معتمد ماستر من الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية INLPTA.
§         منمذج معتمد (MODELER) من INLPTA.
§         منمذج معتمد (MODELER) من مؤسسة النمذجة السلوكية المتقدمة USA.
§         من أول مجموعة تتلقى فن النمذجة السلوكية في الشرق الأوسط
§         مدرب معتمد لبرنامج التفكير بطريقة الكورت (أدوار دي بونو).   
§         عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه.
§         عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
§         متعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا جدة قسم الدراسات العليا. 
§         المؤسس والمشرف العام على منتدى البحوث والدراسات القرآنية
« آخر تحرير: 2007-10-25, 01:09:38 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
أتابع معكم بارك الله فيكم

وهناك أيضا جزئية في الموضوع اسمحوا لي أن أكتب عنها هي:
 من أخذ بهذا العلم من الملتزمين ليستخدمها في تحفيظ القرآن




فعلا يا فرح
هذه النقطة تثير اهتمامي بشدة
لأنني قرأت فيها عددا من المواضيع... وكنت أود أن أعرف عن حقيقة التطبيق؟


لي صديقة تناقشنا في موضوع الحفظ بالبرمجة وكانت ممن يرون أني أبالغ ودخلت تجربة لختم القرآن في فترة وجيزة
بعد أن انتهت سألتها عن مميزات وعيوب التجربة
فقالت:
المميزات أنها تعرفت على سور القرآن وتفسيره بشكل مكثف فصارت تعرف عما تتحدث كل سورة
والعيوب هي الضغط الشديد على الأعصاب والحفظ السريع دون مراعاة للأحكام وتشكيل الكلمات بالإضافة إلى أن الحفظ السريع يتبعه نسيان أسرع
وهناك من يسقطن في وسط الطريق ويصبن بالإحباط


حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي بارك الله فيكم جميعا ، حديثكم ونقاشكم ممتع ومفيد حقا ، و سبحان الله كلما نويت الرد وضغطت على الزر ، انشغلت فلم أكمل ولم أرسل
آسفة جدا إخوتي ... أرجو ألا تسأموا من إطالة غيابي عنكم ، ولكنني أضطر لذلك ....سأعود بإذن الله لمنالقشة ردودكم الفعالة في أقرب وقت بإذن الله تعالى

أسألكم الدعاء بالتوفيق وأن يريني الله الحق حقا ويرزقني اتباعه وأن يرزقني الإخلاص ويديمه علي نعمة

ماما فرح

  • زائر

بارك الله لك يا أسماء
في انتظارك ولا تقلقي فكما ترين نتسلى بالحكايات إلى أن تشاركي إن شاء الله  :emoti_282:
وفقك الله وأعطاك ما سألت وخيراً منه في الدنيا والآخرة

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي بارك الله فيكم على ما وضعتم من مفيد ، ويبدو أننا نشترك سيويا في أكثر من ملاحظة بخصوص هذا العلم المسمى التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية
سأبدأ معكم إخوتي من حيث بعض ما وضعتم :
فعلا يا فرح
هذه النقطة تثير اهتمامي بشدة
لأنني قرأت فيها عددا من المواضيع... وكنت أود أن أعرف عن حقيقة التطبيق؟


كما أشارت لك ماما فرح يا ماما هادية ....
شخصيا أخذت دورة في الطرق الإبداعية لحفظ القرآن الكريم من الأخ المدرب الذي كان معنا على مستوى الجمعية ، حيث أقامها بمقر الجمعية ....
في الحقيقة بعد يومين متواليين وبعدد ساعات مكثفة ، اكتشفت ألا شيء جديد في هذه الدورة ، نعم فيها الحث على الحفظ وأنه ممكن جدا لكل من يبدو له صعبا ، ولكل من حفظ ونسي ويخشى ألا يقدر على العودة والاسترجاع ، ولكن ما فيها من أفكار عادي جدا ، من مثل اتخاذ مصحف واحد للحفظ وعدم تغييره ، من مثل المواظبة على قدر معين يبرمج في وقت بعينه ، وكذلك محاولة ملازمة مكان مناسب للحفظ يكون فيه الحافظ مستأنسا ، طبقا لنظرية رابط السعادة ورابط الحزن ، بمعنى أن هناك أمورا تذكرك بأشياء سعيدة ، تساعدك على حب ما تفعل ، فينصح أن يتخذ للحفظ مكان محبوب يمثل عندك رابط سعادة ......وغيرها

الحقيقة لا جديد في الأمر ..... ما لاحظته وعن مقاربة لهذا المدرب ولكثير مما تلقاه ، ويصدر منه ويقدمه أن الأمر في جملته يعتمد على عنصر الإبهار والشعارات الرنانة البراقة ، أما المحتوى فإن لم يكن به من شائبة فإن لا جديد فيه يجعلنا كأهل مصدر ونبع صاف مَعين  نتمسك به ، ونذهل عما سواه الذي هو بين أيدينا كنز لا نظير له ولا ند....

أتعلمون إخوتي صرت أعرف طرق التنمية البشرية في الحديث ، وفي المحاورة ، فأستنتج أن المخاطب يطبقها أو لا من خلال ما عرفت من مطبقيها ....

أحد الإخوة من جمعية صناع الحياة بولاية أخرى من ولايات الوطن ، يرسل لنا رسالة عبر البريد الإلكتروني ، يطرح فيها فكرته ، ورأيه بخصوص أحد الأمور ويذيّل الرسالة بعبارة :

بانتظار ردكم بالقبول تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير

كيف لهذا السائل الذي يريد منا رأيا أن يعطي صفة القبول لرأي ما يزال ينتظره ، محاولة تغليق أبواب الحرية علي والحجر على رأيي ببرمجة تعلم أساليبها ، فما كان مني إلا أن استصرخت الأعضاء الذين معي وأنا أقرأ الرسالة عليهم أنه يريد ضمنيا أن يبرمجنا على القبول لا الرفض وهو في الحقيقة يملي رأيه فيما يبدو أنه ينتظر باقي الآراء ....

لكم أن تحكموا ..........أليس الأمر من الخطورة بمكان ؟؟؟ أولسنا ندري أن الأغلبية من أبناء الأمة لا يمحصون ولا يدققون ، بل ينبهرون ويشدون ويجذبون لكل وارد براق ؟؟   أولسنا نعلم أن العقول التي تخدر في أمتنا اليوم كثيرة هي وكثر هم المخدرون الذين عاثوا بحجراتها فسادا ؟؟؟ حتى نأتي لعقر دارنا ونفسد بأيدينا ، وهم هكذا أذكياء يريدون أن يفسدوا عندنا وليس بأيديهم ، بل بأيادينا ، وعلى نفسها تجني براقش !!!!!!

بخصوص قضية الرسائل الإيجابية وضرورة تمريرها ، وأن المتلفظ بكلمة "لا "   اقترب أن يعد مجرما  ....... كيف تتلفظ بهذه الكلمة ؟؟ يريدون أن لغوا الطبيعي ، لا تقل "لا"     فالعقل اللاواعي لا يفهمها ..... ترقب لسانك ، وشدد عليه وعاقبه إن جاءت عليه ....وكما ذكرت يا ماما هادية فيما الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تذكرها في غير ما موضع ............


وانظروا معي إخوتي للإشارة فقط كيف أنهم وهم يحذروننا من نطقها يقولون "لا تقولوا لا "

فهل استطاعوا هم أنفسهم  منها فكاكا ؟؟؟؟!!!! إذن -وحسب ما يعلموننا- فعقلنا اللاواعي لن يفهم ما قالوه لنا!!!!

وبث الرسائل الإيجابية ، الرسائل الإيجابية .....رسولنا صلى الله عليه وسلم هو من علمني في قوله :

‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا ‏ ‏طيرة ‏ ‏وخيرها الفأل قال وما الفأل يا رسول الله قال الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم
صحيح البخاري

ومن رسائلهم الإيجابية ، بل من أهم رسائلهم الإيجابية :
أنت قوي ، أنت قادر ، أنت طاقة ، ثق بنفسك ......... ثق بنفسك ، ثق بنفسك .

وفي هذه ولأجل هذه وقفة وحدها ، تستدعي مني العودة بإذن الله تعالى ، وقبل عودتي -وحتى أتذكر- أذكر ما عزمت سلفا على الحديث فيه ، ولم أفعل  :blush::

1- إرهاف الحواس
2-الثقة بالنفس

أثرونا وعلمونا بما تضعون إخوتي في هذا الموضوع بارك الله فيكم وجزاكم كل خير ، فلعمري نحتاج لمثل هذه التنبيهات في عصر خدرت فيه الأمة وفوق تخديرها نريد بأيدينا ّأن نزيدها تخديرا .


« آخر تحرير: 2007-10-30, 11:51:53 بواسطة حازرلي أسماء »

جواد

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارك الله بكم أخوتى فى الله،

أتابع معكم النقاش منذ بدايته، الا اننى لم أستطيع المشاركة معكم بقوة لحاجه أجدها فى صدرى كلما فتحت مثل هذه المواضيع للنقاش،

والحقيقة اننا لا يجب أن نتعجب ابدا من كل ذلك،

الم يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيأتى زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر..

ألم يخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أنه ستأتى علينا فتن شديده يصير الحليم فيها حيرانا..

علينا اذن الا نزعج منذ الوضع الحالى بقدر ما نحيط أنفسنا وأهلنا بما نستطيع من العلم والمعرفة الصحيحة،

وهذا الأمر تحديدا يحتاج الى مثابره وصبر شديدين للغاية ومؤخرا بدأت أشعر انه فى كثير من الأمور يكون الصمت الإيجابى ميزة كبيرة

ولنحافظ على طاقاتنا حتى لا تستنزف فى الحوار دون العمل والتطبيق.

جزاكم الله خيرا كثيرا.

ماما فرح

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بخصوص قضية الرسائل الإيجابية وضرورة تمريرها ، وأن المتلفظ بكلمة "لا "   اقترب أن يعد مجرما  ....... كيف تتلفظ بهذه الكلمة ؟؟ يريدون أن لغوا الطبيعي ، لا تقل "لا"     فالعقل اللاواعي لا يفهمها ..... ترقب لسانك ، وشدد عليه وعاقبه إن جاءت عليه ....وكما ذكرت يا ماما هادية فيما الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تذكرها في غير ما موضع ............


وانظروا معي إخوتي للإشارة فقط كيف أنهم وهم يحذروننا من نطقها يقولون "لا تقولوا لا "

فهل استطاعوا هم أنفسهم  منها فكاكا ؟؟؟؟!!!! إذن -وحسب ما يعلموننا- فعقلنا اللاواعي لن يفهم ما قالوه لنا!!!!



 ::ok::

 ::ok::

 ::ok::

لا فض فوك يا أسماء
لم تخطر هذه على بالي من قبل  :emoti_282:


ماما فرح

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارك الله بكم أخوتى فى الله،

أتابع معكم النقاش منذ بدايته، الا اننى لم أستطيع المشاركة معكم بقوة لحاجه أجدها فى صدرى كلما فتحت مثل هذه المواضيع للنقاش،

---------------------------------------
علينا اذن الا نزعج منذ الوضع الحالى بقدر ما نحيط أنفسنا وأهلنا بما نستطيع من العلم والمعرفة الصحيحة،

وهذا الأمر تحديدا يحتاج الى مثابره وصبر شديدين للغاية ومؤخرا بدأت أشعر انه فى كثير من الأمور يكون الصمت الإيجابى ميزة كبيرة

ولنحافظ على طاقاتنا حتى لا تستنزف فى الحوار دون العمل والتطبيق.

جزاكم الله خيرا كثيرا.


كيف يكون الصمت الإيجابي في هذا الموضوع؟
أفكار تحرير المرأة وخلع الحجاب والتغريب تم تمريرها بالتدريج وسط صمت الصامتين إلى أن رسخت لعقود
وهذا الموضوع تمريره أخطر لأنه يتسلل عبر كيان العقيدة

وهذا ليس حواراً بلا عمل بل هو حوار سبقه ويليه عمل
ما حكيته هنا عن دورات التحفيظ باستخدام البرمجة ونقاط الضعف في مقال د. يحيي الغوثاني أخبرت بها صديقة لي تعمل في معهد تحفيظ قرآن خاص كان على وشك استضافة دورة قائمة على دورة الغوثاني وعندما اقتنعت الصديقة بكلماتي تبنت الأمر إلى أن تم إلغاء الدورة ونقلت التحفظات إلى غيرها ممن كن منبهرات بالدورة ليكن على علم بما هن سائرات إليه
بل وقامت الصديقة بارك الله فيها بمحاولة جمع آراء بعض الشيوخ الأفاضل في هذا الأسلوب والأفكار التي يتضمنها وتنافي العقيدة ولكن لحسن الحظ تم منع هذه الدورات في مصر لدواعي أمنية(التجمعات بأعداد كبيرة)  emo (30):وكفى الله المؤمنين شر القتال
وما نتبادله هنا من أفكار بالتأكيد سيساعدنا في تكوين صورة أقرب إلى أن تكون كاملة عن الموضوع تساعدنا على مناقشة الأمر بموضوعية خارج النت

 
 

جواد

  • زائر

الصمت الإيجابى الذى أقصدة يختلف عن الصمت الذى سمح بأفكار التغريب فهذا الأخير تخاذلا،

أما ما أعنية فهو أمر آخر تماما،

وربما لا ينطبق كلامى هذا الا على نفسى فهو اجتهاد شخصى عن تجارب كثيرة مررت بها،

كثيرا ما كنت أدخل فى نقاش طويل يستنزف طاقاتى وأفكارى ثم عند درجة معينة أشعر أننى أنهكت تماما من كثرة الجدال والنقاش، وفى النهاية ارانى لم أحصل ما أريد،

ربما لأن التغيير ليس وليد اللحظه ولا يحدث فجأة، وهذا ما كنت أنخدع به أثناء النقاش رغبة فى تغيير أمر سلبى أو خاطئ يعتقد فيه من يحاورنى ..

لذا عند درجة معينة من النقاش أفضل الصمت والمراقبة على الإستمرار فى الحوار وأكتفى بمحاولتى شرح وجهة نظرى، والتفت الى تطبيق ما كنت اتحاور حوله عمليا،

نحن لن نستطيع أن نغير قناعات الناس كلها ومن وجهة نظرى أرى أن هناك مرحلة فى النقاش يتحول الحوار بعدها الى مجرد استنزاف للطاقة فيكون الصمت أولى،

فلا أنا أحجمت عن المناقشة ولا أنا جعلتها تلتهم فكرى وطاقتى فتجعلنى لا ألتفت الى تطبيقها عمليا على ارض الواقع،

مثلا،

موضوع البرمجة اللغوية العصبية وما يشابهها،

من المهم أن نتناقش حولة ونتبادل الآراء ولكنى أرى أنه لا بد أن يكون هناك نهاية للنقاش وبداية للخطوات الفعليه،

ولا أقول أنكم لا تفعلون ذلك،

وانما أتحدث عن نفسى، حيث لا أحب الإستمرار فى النقاش والنقد بقدر ما أحب تطبيق ما توصلت اليه وابتكار وسائل لترجمة نتيحة هذا النقاش الى الواقع،

وهكذا ، كلما انتهينا من جزء انتقلنا الى جزء آخر،

وأقترح مثلا فى نقاشنا هنا أن نبحث مثلا عن كيفية توعية الأبناء بمثل هذه الثغرات وكيف انهم لا يجب أن يقبلوا كل شئ مبهر دون تفكير ورويه..

فلا هو تقليل من جهدكم هنا وانما خاطرة أذكر بها نفسى حتى لا أنشغل بالنقاش عن التطبيق.

جزاكم الله خيرا كثيرا.

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي جواد وبرأيك الذي وضعت



وأقترح مثلا فى نقاشنا هنا أن نبحث مثلا عن كيفية توعية الأبناء بمثل هذه الثغرات وكيف انهم لا يجب أن يقبلوا كل شئ مبهر دون تفكير ورويه..

فلا هو تقليل من جهدكم هنا وانما خاطرة أذكر بها نفسى حتى لا أنشغل بالنقاش عن التطبيق.

جزاكم الله خيرا كثيرا.



فقط أريد أن أشير إلى أنّ غاية وضعي للموضوع للنقاش أصلا إنما هي ما ذكرت تحديدا ، وليس لمجرد استخراج أخطاء وأمور لامنطقية وسرد حكايات ، وإنما الغاية هي تحديدا توجه لكل من يسمع عن هذه الظاهرة ، ولكل من لا يعرف بعد عنها شيا ، ولكل من تبهره ولم يمحص ولم يدقق ، ولكل من يأخذه أسلوب الإبهار الذي تعتمده تلك الممارسات ، توجه لهم جميعا حتى يمحصوا ويدققوا ولا ينبهروا دون تفكير وروية ، هذه هي الغاية أساسا من فتح هذا الموضوع للنقاش ، حتى لا يقع شبابنا بفخ الانبهار دون أن يعودوا بعقولهم للتفكير ، ولعرض كل وارد جديد على منهجنا النقي الصافي ليتبين له ما يخالف وما يوقع في شِراك الإيهام بأمور مؤداها التحريف واغتصاب العقل ومنها يستنتج أن الأصل أن نتعمق بعلوم ديننا لنتقوى وتكون لنا الحصانة الكافية ضد كل زيغ وضلال يصعب التنبه له ....

وأعلم أنه وإن يكن ما يكون من تبيين للأمور التي لا نقبلها ولا نستسيغها فهناك من يقتنع بهذه الطرق وبهذه الممارسات وبجدواها ، ولكن من باب أن الحق أحق أن يتبع ، والحق له وجه واحد وليس له وجوه متعددة....
أرقني وأنا أرى عن قرب انبهار الشباب المسلم بكل وافد جديد وبكل ما يأتي من عندهم وكأنّنا فقراء خاوون من منهج تستبين به طريقنا .... وأردت أن أنقل الكثير من الأمور الواهية التي تدخل في إطار التمكين لتنويم الشباب وإيهامهم ونحن غافلون ....

ليلة البارحة على قناة الرسالة كان للدكتور طارق سويدان برنامج تمحور موضوعه حول التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ومعناها وحيثياتها ، بإذن الله سأنقل خلاصة ما كان ، وخاصة أن الموضوع قد تطرق إلى مدى علمية هذه الممارسات ....

لي عودة بإذن الله إخوتي جزاكم الله كل خير

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
ونحن بانتظارك يا أسماء

أعلم أن كثيرين ممن سيقرؤوا لن يقتنعوا، خاصة من المدربين أو ممن هم في أول الطريق بعد، أو ممن لم يتلق تربية إسلامية إيجابية صحيحة، فوجد في هذه الفنون بعض النفع...

لكن نحن علينا عرض رأينا وما نراه... وتبقى حرية الاختيار لكل فرد أن يقرر لنفسه ما يراه


نسأل الله تعالى التوفيق للجميع

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

ما رأيكم لو نقرأ قليلا عن الآراء المخالفة للبرمجة اللغوية العصبية وما يتفرع عنها... ونناقشها

أعتقد أن هذا سيثري حصيلتنا ويغنيها بعون الله

لنبدأ بالمقال التالي:


خدعة الأسلمة

وأنقله لكم في المشاركة التالية
« آخر تحرير: 2007-11-02, 19:29:39 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
خدعة الأسلمة

كتبه د.نجاح الظهار     
31/08/2007 


من الأساليب المضللة والخادعة التي أطلّت على فكرنا الإسلامي أسلوب الأسلمة الزائف .

إن هذه الأسلمة لهي أشد خطراً من الفكر المستورد في صورته الأصلية لأن محاولة الأسلمة هذه تكسب الأفكار المنحرفة قوة وحصانة ، وهذه الحصانة هي الخدعة الكبرى التي عن طريقها ينجذب الكثيرون ويضلون عن الطريق ويزدادون تعلقاً بالأفكار الدخيلة لاعتقادهم أنها من صلب الإسلام .


وهذه الخدعة هي التي يستخدمها اليوم مدربو دورات الماكروبيوتيك والطاقة ودورات تربية الذات ومنها البرمجة اللغوية العصبية التي اتسع انتشارها وعظم قبول العوام لها .

إن هذه الدورات تخفي وراءها أغراضاً سياسية يجهلها أكثر المدربون ذوو النيات الحسنة فهي تدعو في جملتها إلى وحدة الأديان بدعوى السلام العالمي .

 

وقد علم مؤسسو هذه الدورات الغربيون بأنه ليس من السهل إخراج المسلم من عقيدته فاحتالوا لذلك بإلصاق فكرهم الضال بالفكر الإسلامي والترويج بأن تلك الفلسفات تنطلق من الفكر الإسلامي ولا تناقضه .

 

وهنا تلعب الترجمة دورها في التضليل وذلك بحذف وتغيير بعض العبارات التي لا تتناسب مع مبادئ الإسلام أو إضافة كلمات عقب بعض الأفكار لايهام القارئ بأنها إسلامية ككلمة (الله_الخالق ) بدلا من كلمة الطبيعة في حين أن الموضوع كله يتكرر فيه إسناد الفعل والخلق للطبيعة مما يؤكد التناقض والخلط في طريقة الأسلمة المزعومة .
وقد يأتي المترجم بجملة إن شاء الله أو بإذن الله بعد أفكار وأقوال تنسب المشيئة للكون أو للفرد نفسه .

 

ولتقوية بعض الأفكار الهدامة يتم تدعيمها بالآيات والأحاديث النبوية الشريفة أو أقوال الحكماء من المسلمين أو الاتيان ببعض الآداب الإسلامية أو الاستشهاد بما يشتبه بها من سير ة الصالحين من المسلمين .
 

كذلك نلحظ استغلال بعض المصطلحات الإسلامية التي تتلاقى ألفاظها مع بعض المصطلحات الموجودة في هذه الدورات مع أن معناها عند أهل هذه الدورات بعيد كل البعد عن الفكر الإسلامي مثل مصطلح التأمل والتنفس والبركة .

فمعنى التأمل في الإسلام يقصد به التفكر والتدبر في خلق الله للوصول إلى تعظيم الخالق وتعميق الصلة به والإيمان بقدرته وهيمنته على على الكون إلى غير ذلك من المعاني الكثيرة العظيمة .
أما لفظ التأمل الذي يكثر تداوله والتدريب عليه في هذه الدورات فهو من الطقوس الروحية التي يقصد بها الوصول إلى مرحلة النيرفانا ( الخروج من الوعي) أو الإدراك الأسمى ويقصد بذلك كله الاتحاد مع الإله والحلول فيه .

 

ومصطلح التنفس نفهم منه جميعاً المعروف من عمليتي الشهيق والزفير أما المعنى المقصود بالتنفس في الفلسفات الروحية ودوراتها التدريبية فهو أيضا رياضة روحية تساعد –بزعمهم- على تدفق الطاقة الكونية في مسارتها في الجسم فتكون لدى الإنسان قوة تمكنه من الشفاء وتكسبه الثقة بالنفس فيكون إله نفسه المتحكم في تصرفاته وإرادته بفضل الطاقة المتدفقة في جسده .

وأنت أخي القارئ لست بحاجة لأدوات قرائية متخصصة حتى تدرك تلك الأمور المخلوطة فيكفيك ما لديك من إيمان سليم وصحيح ، وما فقهت من أركان الإيمان والإسلام بهذه الأدوات ستكشف ذلك الزيف وسأضرب لك مثلا واحداً من كتاب قرأته حديثاً من سلسلة مكتبة الماكروبيوتيك الذي هو أصل لجميع تلك الدورات المنتشرة وعنوان الكتاب ( علم الطاقات التسع ) لمؤلفه ميتشو كوشي ، هذا الكتاب الذي يزعم صاحبه أن لطاقة النجوم والكواكب والأرض القدرة على التحكم في حياة الإنسان وقدره وحركته وميوله وعواطفه .

 

بعد هذا الضلال البين يتجرأ مترجم الكتاب ( يوسف البدر) بالقول بأن هذا العلم ليس من باب التنجيم أو الشعوذة أو من ادعاء علم الغيب فإن علم الغيب لله وحده ، فيقول : ( وأريد أن أبعد عن مخيلتك عزيزي القارئ مبدأ التنجيم والسحر والشعوذة) .ثم يقدم تحليلات وتعليلات تدل كل معطياتها على أن ما ينادي به إنما هو من علم التنجيم الذي يحرمه الدين وليس أدل على ذلك من قوله ( أما فيما خص القدر الإنساني فتؤثر هذه الدورة من الطاقة الفضائية على الإنسان وتفكيره وشخصيته وطباعه كما تؤثر على نمونا وتطورنا وبصورة خاصة على تطور قدرتنا العقلية والروحانية )

 

وبعد هذا العرض الموجز لهذه الأسلمة المشوهة نستطيع أن نفول أن عملية التعريب المطعمة بالشواهد والنصوص التي توحي بصحة الحقائق والقواعد الغربية ليست عملية تأصيل إسلامي بأي حال من الأحوال ..

 

ولا يعدو حشد النصوص الشرعية في طياتها على كثرتها سوى خلط بين المفاهيم وتلاعب بالألفاظ والدلالات مع الحفاظ على الأصول الفلسفية بل وتعزيزها ، وهذه نظرة قاصرة للتأصيل إذ مجرد الاستشهاد أو الاقتباس لا يفيد شيئا مقابل إبقاء الأغراض والفلسفات كما سبق في الشواهد .

( إن عملية التعريب مهما كانت متميزة فذة مستندة على التوثيق والتصرف والاستشهاد والانتقاء والمقابلة التي يقوم بها بعض الغيورين على الدين لا تصلح لأن تكون عملية تأصيلية مجردة مالم تعقبها دراسة واعية أخرى على أيدي العلماء الربانيين الذين يستنبطون الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية ويعلمون المصالح والمفاسد ويدركون الأصول والمقاصد ...

وقد وقع معربو هذه الأطروحات الوافدة فيما وقع فيه أسلافهم من معربي كتب الفلسفة وعلم الكلام قديماً لاغفالهم لجانب البناء العقدي وعدم اعتزازهم بأصالة المنهج الإسلامي .

إن خدعة الأسلمة التي تظهر ذلك الميل نحو التدين وتخاطب النـزعة الفطرية لدى الناس في حب التدين والميل للتعبد تحمل في طياتها الكثير والكثير من التشويه وعدم الواقعية) [ من كتاب تربية العظماء لجمال الحوشبي]

 
 

 

الكاتبة د. نجاح بنت أحمد الظهار
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا ماما هادية على المقال المهم الذي وضعته ، وحتى أعود بأكثر تركيز بإذن الله تعالى أترككم مع هذا الرابط المفيد جدا والذي هو من ذات الموقع الذي استخرجت منه يا ماما هادية

http://gibson.myserverhosts.com/~alfowz/index.php?option=com_weblinks&task=view&catid=24&id=24

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام ، جمعت ذاكرتي الكثير من المواقف التي تحضرني واحدا تلو الآخر -إذ لا يصح بأي شكل من الأشكال تسميته علما لخلوه من كل مميزات العلم وقواعده الضبطية- ، وأقوم بنقلها هاهنا -والغاية طبعا أن تنقلوها معي إلى المحيطين بكم وخاصة منهم الشباب المنبهر-

يحضرني اللحظة كيف أن المدرب ذاته إنسان مبرمج على التلفظ الدائم ب : أنا قادر ، أنا أستطيع ، أنا واثق من نفسي ، أنا ممتاز .....
وتعزيز هذه العبارات في غيره ، بطريقة تجعلك تراه نسانا مبرمجا ، ويعزز برمجته بهذه الطريقة ، فلا يقبل البتة وبأي شكل التلفظ بعكس هذه العبارات ، ويقول لغيره : وأنت تمشي في الطريق ردد هذا ، وأنت بالبيت ردده ، وأنت بغرفتك وحيدا ردده مرارا وتكرارا ، وفي كل مكان وفي كل مناسبة ، لا تقل يوما أنا غير قادر على كذا أو كذا ، ثق بنفسك ثققة عمياء ....

حتى أنه يؤكد ويؤكد على النطق وبقوة بهذه العبارات من باب بث الرسائل الإيجابية ليخزنها عقل الإنسان ويستمد منها قوته كلها.....
أقمنا أمسية ذات مرة على مستوى دار عرض تخللتها مجموعة من العروض الأدبية والنشاطات المختلفة ، وعندما عدنا بدأ كل منا يعرض سلبية يراد بعرضها محاولة تفاديها المرات المقبلة ، وإذا به يثور ويدعو إلى عدم تكرار هذا وأنه من الواجب القول أننا كنا ممتازين ، ممتازين ولا تثريب على ما قدمنا

ما استخلصته هو أن المدرب ذاته إنسان مبرمج على هذا انطلاقا من تقبله لذلك تقبلا كليا ، وانصياعه التام لانبهار نفسه بهذه الممارسات ، ويتعهد  بالتالي بأن يمرر ما تلقاه إلى غيره ....

ما يعمر عقولنا حقا وقلوبنا كمسلمين هو أنّ ثقتنا من أنفسنا نستمدها أساسا من ثقتنا بالله سبحانه ، وقوتنا نستمدها كلها من ثقنا به سبحانه ، ولولاه لما كان لنا يد في أمر ولا سطوة على شيء ولولا ما بث في كل ذرة منا من قوة ....

وهو سبحانه القائل : "وخلق الانسان ضعيفا " ...
فتأتي هذه الممارسات في محاولات ملتوية منها وعلى أيدي مدربين مسلمين منبهرين ، وربما كانوا دارسين للعلم الشرعي لترسخ أن الإنسان قوي من ذاته وقوي بذاته وواثق فيها وفي قوتها .....وكل ذلك مؤداه شيئا فشيئا الوصول بعد درجات من التمسك بهذه الممارسات إلى التيقن من دعوة وحدة الوجود إذ لا رب ولا مربوب ولا خالق ولا مخلوق بل الإنسان نفسه قوة وينصهر الجزء في الكل والكل في الجزء .....

ممارسات خطيرة ، خطيرة على عقول أبناء الأمة ، ودهاء لا نظير له يسربها إلينا في ثوب إسلامي يلبسها إياه أبناء الإسلام ...وكأننا جوعى لنور يهدينا السبيل !!! 

أردت أن أذكر هذه النقطة ولي عودة بإذن الله تعالى
« آخر تحرير: 2007-11-03, 11:53:35 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

جزاك الله خيرا يا أسماء
أنت تقصدين -كما فهمت-  أن عقل المدرب نفسه يصبح أسيرا لهذه الأفكار بصورة شبه اعتقادية، فيتحول الامر من دعوة للإيجابية، إلى سلبية كاملة وتلقٍّ مستسلم لما يقال له دون تفكير أو تمحيص؟

المقال التالي جميل جدا، ويصب في إطار مشاركتك الأخيرة
أرجو من الإخوة الاطلاع عليه


ثق بربك لا بنفسك:

http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=80167

« آخر تحرير: 2010-11-15, 23:53:51 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*