سمراء فاتنة

[ماما فرح]

سمراء فاتنة


(1)


سمراء .. فاتنة من البادية .. عاشت سنواتها الأولى بالصحراء..
تحت شمس حارقة  تنشر الجفاف والقسوة حيث حلت..
ولكن سمراء .. مازادتها الشمس إلا نعومة وحسناً ..
يزداد كل ما حولها قسوة وشدة.. وتزداد سمراء جمالاً ورقة..
تجف الينابيع والوديان .. وسمراء هي سمراء .. تقطر نعومة وفتنة..
تنثر عبيراً غامضاً .. تلقي خلفها ومضات كبريق الماس..
فلا يملك الرائي إلا أن يتبعها أينما ذهبت ..


رحلت سمراء إلى المدينة يوماً ..
المدينة كبيرة ..  تبتلع كل وافد جديد.. إلا سمراء ..
الفاتنة صارت حديث المدينة.. سمراء الرقيقة ابتلعت المدينة..


رحلت إلى العاصمة..وعواصم أخرى عديدة..
وظلت سمراء حديث كل مدينة .. وفاتنة كل عاصمة..
جميلة الجميلات.. سيدة المدائن..
نثرت عطرها في الطرقات.. وتخلل سحرها جدران البنايات العتيقة..


هل صادفت سمراء يوماً؟
هل تتبعت ومضات سحرها؟
هل وقعت أسير جمالها؟
هل لديك ما تحكيه لنا من ذكريات لك معها؟


من سمراء؟
ألم تعرفها بعد؟


سمراء.. فاتنتي
.. جميلة الجميلات..
واثقة أنا أنك تعرفها.. كلنا يعرفها..
ولكن البعض يعرفها جيداً
والبعض قابلها ولكنه انشغل عن التعرف إليها..
ولو عرفها لوقع أسيراً لسحرها مثل باقي الأسرى..


سأكتب هنا عن سمراء .. فاتنتي..
هنا ملتقى أسارى سمراء..
سأكتب بعد أن يصل بعض الأسرى ..


وربما سبقني أحدهم وحكى عن ذكرياته مع الفاتنة.. سمراء

[سيفتاب]

وها قد جئت كأول الأسرى 

احكي.

[ماما فرح]

سأحكي يا أسيرة 


سمراء فاتنة
(2)


تمنيت لو كان لقائي بسمراء في مضارب قبيلتها ..
هناك في صحراء الجزيرة العربية.. ولكن ..
ما كل ما يتمناه المرء يدركه ..
التقيت بها بعد رحيلها إلى المدن الكبرى بزمن طويل..
هنا .. بإحدى المدن التي صارت أسيرة لفتنة الجميلة سمراء ..


لا أذكر اللقاء الأول بتفاصيله..
فقط تبقت منه بعض الملامح الباهتة..
مقاعد الدراسة .. دفاتر جديدة صفحاتها ناصعة البياض..
أقلام رصاص .. حقيبة جلدية جديدة وحذاء أسود لامع ..
زي المدرسة وشرائط شعر بيضاء..


وعيون مترقبة تتابع أنامل "أبلة زاهية" وهي ترسم على " السبورة" شيئاً ما..
وتقول مشيرة إلى ما رسمت: "ألف"
وتردد الأفواه الصغيرة خلفها: "ألف"
" الألف يا أولاد تشبه هذه العصا .. وتكتب هكذا أ "


نعم .. الألف شامخة كالعصا.. حاسمة مثلها .. ممتدة كالصراط السوي .. مستقيمة مثله .. تشق طريقها إلى السماء .. واضحة .. بسيطة .. بلا تعقيد..
تماماً كالبيئة التي أنجبتها..


ورسمت "أبلة زاهية" شيئاً آخر..
شيئاً يشبه الصحراء ممتدة تنساب رمالها على امتداد البصر ناعمة سهلة..
كانت هذه هي الباء وأختيها..
ولكنها على امتدادها يحدها سن هنا وسن هناك..
وهكذا العربي.. لا بد له من انتماء إلى قبيلة لها حدود وملامح واضحة..
يلوذ بها من تيه الصحراء الشاسعة..


ثم انظر إلى الجيم وأختيها .. وإلى الدال والذال..
هي جزء من خيمة .. أو سنام الناقة..
أو حافة جبل سفحه يمتد أسفل منه..


تجولوا في حديقة الحروف العربية وتأملوا..
خطوطاً بسيطة بساطة البدوي ..
سهلة واضحة منسابة بلا تعقيد..
كأنها لوحة اقتطعت خطوطها من البادية..
بل هي كذلك فعلاً ..


ألا تتفقون معي أنها فاتنة فعلاً .. 
هذه الرشيقة السمراء ؟

[أحمد]

آسرتي هذي ليست بفاتنة وحسب، بل مولِّهة أيضا
ولم تكن سمراء أبدا 
ولا شقراء

متابعون

[ماما فرح]

آسرتي هذي ليست بفاتنة وحسب، بل مولِّهة أيضا
ولم تكن سمراء أبدا 
ولا شقراء

متابعون

بل سمراء يا سيدي لأنها عاشت زمناً طويلاً بصحراء الجزيرة العربية  فأكسبتها الشمس سمرة جميلة

والحمد لله أنك تقبلت هذه المرة فكرة (الأسر ) بهذه البساطة
والله كنت خايفة من تعليقك 


ألن تشارك ببعض ذكرياتك وقصصك معها؟
 

[ماما هادية]

 

لم أستنتج بذكائي المعهود من هي سمراؤك لأقول لك هل أنا من أسراها أم لا...
وكنت سأتنحى جانبا وأنتظر
أما وقد أفصحت عنها.. فلننضم لركب الأسرى إذاً... ولنا الشرف

[ماما فرح]

 
مرحباً بسيدة الأسرى  


سمراء فاتنة
(3)

تبدلت الحقيبة الصغيرة بحقيبة أكبر.. تضاعف عدد الكتب والدفاتر..
وازددت ارتباطاً بسمراء.. صارت مرشدتي إلى عالم جديد رائع..
ما عادت سمراء مجرد أشكال ترسمها معلمتي..
أو أصوات تتكون منها كلمات..
بل صارت حياة وشخوصاً أعرفها.. أتحدث إليها ويأسرني حديثها..

اليوم تسلمت كتب العام الجديد.. أنهيت أعواماً ثلاثة بعد درس " أبلة زاهية " الأول.. وصرت اليوم كبيرة.. في الصف الرابع..
يمكنني الآن أن أقرأ كتبي كلها وحدي..

فتحت حقيبتي ونظرت..
كتاب مصور لفت انتباهي.. به صور لأشخاص يختلفون عمن أرى حولي..
تتبعتهم صفحة وراء صفحة.. ها يا سمراء.. إلى أين تأخذينني؟
أشارت لي مبتسمة أن اتبعيني.. تبعتها بصمت مسحورة..
صفحة تلو صفحة.. وحكاية بعدها حكاية..
كانوا.. ذهبوا.. حضارة.. قدماء.. أهرام..
كلمات .. وكلمات..
تبعت خطوات سمراء عبر الصفحات حتى وجدتني معها عند آخر صفحة في كتاب التاريخ لهذا العام..

ومر عام.. وعامان.. وعدت من المدرسة أحمل كتب الصف السادس..
ماذا لديك هذا العام يا سمراء؟
آه.. قصة  ومرة أخرى تبعت سمراء عبر الصفحات..
عالم آخر رائع تأخذني إليه سمراء.. استسلم لها فتجذبني خلفها عبر أمواج من اللؤلؤ والماس.. 
عالم رائع أمتلكه وحدي..
مملكتي كتاب.. وشعبها حروف وكلمات..
أتجول بينهم فتصيبني حالة لا توصف .. أظن بعض من عرف سمراء عاش هذه الحالة.. هي حال تشبه حال الفراشة المتنقلة بين زهرات وسط عالم ملائكي القسمات..

وعرف الكبار سري الصغير..
هذه الصغيرة المزعجة إن أردتم التخلص منها فما عليكم إلا أن تعطوها كتاباً..
انظروا.. ستنزوي صامتة في ركن من الأركان محتضنة كتابها لا يتحرك منها إلا عينان لامعتان وأنامل تقلب الصفحات..

[أحمد]

كيف أعترض؛ فآسرة، وكم هي آسرة !
وشباكها لا تنحصر، وذكرياتي معها لا تنتهي، ولكن لأكتب من النهايات إذ كتبتم من البدايات، علَّ آخر يتحفنا بمقتطفات من هنا وهناك !

للتعلم لذة يعرفها محبوه، ولكننا معها نعيش جمالا من نوع آخر!
فلا نكتفي حين تُنصب خيامها بنشوة المعرفة الممكنة التحصيل من غيرها، بل ترقي بنا إلى ذوق راق، وإحساس لطيف، .. لا أدري كيف أصفه، أو أتحدث عنه، .. بل غايتي في ذلك .. "أن نفسا لا كنفسي، وجوارحا غير التي أعرف هما ما أحيا بهما حين أرتحل إليها ! "

وآسرتي لا تحرقها شموس الكون !

[ماما فرح]

كيف أعترض؛ فآسرة، وكم هي آسرة !
وشباكها لا تنحصر، وذكرياتي معها لا تنتهي، ولكن لأكتب من النهايات إذ كتبتم من البدايات، علَّ آخر يتحفنا بمقتطفات من هنا وهناك !

للتعلم لذة يعرفها محبوه، ولكننا معها نعيش جمالا من نوع آخر!
فلا نكتفي حين تُنصب خيامها بنشوة المعرفة الممكنة التحصيل من غيرها، بل ترقي بنا إلى ذوق راق، وإحساس لطيف، .. لا أدري كيف أصفه، أو أتحدث عنه، .. بل غايتي في ذلك .. "أن نفسا لا كنفسي، وجوارحا غير التي أعرف هما ما أحيا بهما حين أرتحل إليها ! "

وآسرتي لا تحرقها شموس الكون !

 

وهل قلت أن الشمس أحرقتها ؟
قلت أنها أكسبتها المزيد من الجمال 

[ماما فرح]

سمراء فاتنة
(4)

كيف؟
سؤال ما عرفت إجابته وقتها..
كيف يمكن للإنسان أن يجمع بعض الكلمات المبعثرة في قاموس المفردات..
فيضمها واحدة إلى جوار الأخرى فينسجها أبياتاً مخملية؟
أو ينثرها لؤلؤاً يملأ الصفحات ضياءً يقتحم القلب بلا استئذان؟

مبهورة بما كنت أقرأ كنت أسأل نفسي هذا السؤال..
في المرحلة الإعدادية كنت ..
اكتشفت وقتها نوعاً جديداً من الدموع..
ماعادت العين تدمع فقط لعقاب أو لحرمان من الحلوى..
بل صارت تدمع لكلمات..
نفس الكلمات التي عرفتها واعتدت كتابتها في دفتر الواجبات..
كيف يمكنهم بضمها إلى جوار أخواتها بشكل معين أن تحدث هذا التأثير العجيب في النفس؟

سبحان الله..
بعد سنوات كثيرة بدأت أستشعر الإجابة حين بدأت أفهم هذه الآيات:
"خلق الإنسان علمه البيان"
"علمه البيان" في التفسير :
(أي علم آدم البيان الذي هو النطق والإعراب عما في النفس بلغة من اللغات)

"اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم"
(أي وربك الأكرم الذي علم الإنسان الخط والكتابة- وعلمه ما لم يكن يعلم من العلوم والمعارف بواسطة الخط والكتابة)

وتأمل الآية الكريمة:
" وعلم آدم الأسماء كلها "
علمه أسماء الموجودات كلها.. أسماء الأجناس كلها: الماء - النبات - الحيوان - الإنسان (علمه الأسماء)..
وأعطاه القدرة على التعبير عما في نفسه (علمه البيان) ..

كمال وجمال :
كمال هو بهاء وروعة الموجودات كما خلقها الله تعالى يستشعره الإنسان بحواسه وشعوره كما هداه الله..
وجمال من سحر البيان يبدعه الإنسان بما رزقه الله من قدرة على البيان..

ما أشبه ذلك بما أوحاه الله للنحل أن تطعم طيباً وتخرج شراباً فيه شفاء للناس..

أطاعت النحلة بما فطرها الله عليه ..
وعصى الإنسان.. أو بعض بني الإنسان..

استوعب الجمال رحيقاً .. فهل أفرزه عبيراً ؟
أم أفرزه البعض سموماً فيها ضلال للناس؟

ويقولون الكاتب الكبير ..
ويقولون الشاعر المبدع..
ويقولون الأديب..
يمدحون ويصفقون..

فهل يتذكرون؟
هل يتذكرون صاحب الفضل الذي علم أباهم الأسماء ورزقهم سحر البيان ؟

وهل يشكرون؟
هل يضعون الهبة حيث أراد واهبها؟

ماذا نكتب؟
ولماذا؟
وإلى أين نذهب بالمشاعر وإلى أين تذهب بنا؟
ويل لنا من أقلامنا إن لم نضعها حيث أراد الله لها..

[ماما هادية]

اما من مزيد  عنها؟؟

[أحمد]

اما من مزيد  عنها؟؟

لا

 

 

[ماما فرح]

اما من مزيد  عنها؟؟

لا

 

 

 

 


 

فعلا
لامزيد

[أحمد]

بل هناك المزيد

الصراحة هي كلمة كتبتها مشاغبة بموضوع بمنتدى آخر

لمحت في كلام احدهم هدما لنصف شواهد النحاة بدعوى ضعفها وعدم صحة ثبوتها او ثبوتها عن مجاهيل !!

فكتبت له، وكان كلامه في نقاط مختلفة، فجاء دي في نقاط مقابلة:

... - فرق بين الاحتجاج وبين الاستشهاد، فالاحتجاج يشترط له تمام التأكد من ورود اللفظ على لسان من ينسب إليه، ومن خلوص لسانه من كل عجمة، لأنه احتجاج على أمر غير متفق عليه، بينما الاستشهاد يكون مثال على أمر متفق عليه أصلا، فلا يحتاج لأكثر من مثال ورد فيه، فربما روي فيه عن مجهول، أو بمن وقع الاختلاف على قبول الاحتجاج به.
بل ربما استشهدوا ببيت لا يعلم قائله، المهم ثبوت وروده عن عرب خلص بوجه ما وكفى.

- تحديد زمن معين للرواية غير دقيق، فالثلاثي: الفرزدق وجرير والأخطل كانوا قبل 150 هـ ووقع الخلاف في قبول شعرهم، بينما حكى الأصمعي الاحتجاج بقول محمد بن الحسن الشيباني والشافعي رضي الله عنهما.

- يقع كثيرا الاستشهاد بما له روايتان احداهما تشهد للقاعدة المذكورة والاخرى لا، يعرف هذا من قرأ ابن عقيل أو اوضح المسالك، ولم يتيسر لي جمع ذلك، ولكن هذا في الاستشهاد لا الاحتجاج وبينهما فرق فالاستشهاد ليس استدلالا

- مرة أخرى.. فرق بين الاستشهاد والاحتجاج، فيستشهد باحاديث ضعيفة او بروايات غير صحيحة او بابيات على غير ما وردت عن قائلها، وضعف الشاهد لا يعني ضعف المشهود له

قاعدة في علوم الحديث:
"إنما جعل الإسناد لئلا يدخل في الدين ما ليس منه، لا ليخرج منه ما هو فيه مما هو عليه العمل باتفاق" - اللفظ لي إذ أكتب من الذاكرة والكتاب ليس تحت يدي  -

قالها إمام العصر العلامة الشيخ محمد أنور شاه الكشميري ونقلها عنه الأستاذ العلامة عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله في تتمة ضمن تعليقاته الحافلة على إجابة السؤال الثاني من الأجوبة الفاضلة على الاسئلة العشرة الكاملة للإمام اللكنوي رحمهم الله

والكلام على من يبطلون أحكاما استقرت كان الشاهد لها أحاديث ضعيفة، وينجر الكلام، فلا يجوز ابطال قواعد نحوية اتفقت عليها النحاة كان الشاهد لهم فيها ضعيفا
فالكلام عن الاحتجاج في النحو لئلا يدخل على اللسان العربي ما ليس منه، لا ان يخرج منه ما هو فيه.
....

[ماما هادية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاركتك الأخيرة جميلة يا أحمد
لكنها تحتاج مزيدا من التوضيح والشرح لنحسن فهمها... فهلا فعلت؟

[أحمد]

تحرجت من نقلها واتحرج الان من شرحها ومعنا ماشاء الله أساتذة اللغة العربية

خلاصة الموضوع أن البديهيات ليست فقط ما اتفق كل العقلاء على قبولها، وانما قد يطلق البديهي على ما انتشر وذاع بي طائفة بعينها وتعارفوا عليه فصار كانه بديهي عندهم، مثلا نحن المسلمين نعتبر ان لا اله الا الله "معلوم في الدين بالضرورة" رغم انها قضية نظرية تحتاج لكثير من الادلة جحدها وكفر بها اكثر الناس
ايضا نحن اهل السنة نعتبر ان سؤال القبر بديهي.. لانتشاره بيننا واتفاقنا عليه، بينما تنكره فرق اخرى..
في الفقه ايضا.. مسائل انتشرت وذاعت وجرى عليها جمهور العلماء او سار عليها اكثر الناس وعرف نقلها عن الصحابة والتابعين

مثل هذه الامور حين ياتي طور الكتابة في العلم فانها تشكل على الكاتب حيث يود ان يسبك كتابه كاملا بالادلة على كل حرف فيه، فربما عدم دليلا على شرطه لمثل هذه الامور، بل وجد مجموعة من الشواهد والقرائن فلم يتحرج من ذكرها اعتمادا على اشتهارها في الاصل بين اهل العلم

فنجد الفقهاء يستدلون احيانا بالضعيف ويردون احيانا الاستدلال بالضعيف
ونجد النحاة يستشهدون كثيرا بالشعر المشكوك فيه او بمن يشتبه في لسانه عجمة ويردون احيانا الاستدلال بمثل ذلك..

والتحقيق ان شروط الاستدلال وضعت لئلا يدعي احد شيئا غير معروف بين اهل العلم، فمتى حصل ذلك حاجوه بضعف حديثه او انتحال شعره، بينما لا يصح بدعوة تلك الشروط اخراج ما اتفق عليه اصلا من قواعد نحوية او مسائل فقهية

فيكون ايراد الضعيف احتجاجا لما اتفق عليه على سبيل الاستشهاد، فيقبل
وايراده لما لم يثبت اصلا على سبيل الاحتجاج، فيرد

.. طبعا في مسائل العقيدة لا نقول اشتهر الامر وكفى، وانما يلزم تفصيل الادلة القاطعة -

[ماما هادية]

نعم

الآن اتضحت الأمور

جزاكم الله خيرا

[أحمد]

طالعت هذه المكاتبة سريعا، فنقلتها لمن أراد الاستفادة
وهي إجابة سؤال سأله العلامة الدماميني لشيخه سراج الدين البلقيني عن الاستشهاد بالحديث الشريف في علم النحو

http://s203995553.onlinehome.us/books/16/1505.rar

والبلقيني هو المتوفى عام 805 هـ شيخ الحافظ ابن حجر العسقلاني، معدود في مجددي الأمة للقرن الثامن الهجري