على الأثر ...وإن كان من حجـــــــــــر .....!!!

[حازرلي أسماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 يا أهل هذا المنتدى الطيب سأحاول أن أضع بين الحين والحين في هذا الموضوع بعض ما هو من الواقع .....بعض ما ينبغي أن يسطر حتى يبقى للأجيال التي على عاتقها خدمة هذه الأمة ونهوضها من كبوتها
وحتى نعرف كم أن هذا الدرب على صعوبة ما فيه وما به قد حفّ من مخاطر إلا أنّ خطورته و صعوبته عنوانه ، وما حلاوة المذاق من بعده إلا من طول المرار الذي يتجشمه سالكه .... فلأجل تلك الحلاوة يهون كل مرار

كما أرحب بكل مشاركة من إخوتي الكرام يضعون فيها من الواقع ما كان حجر عثر على هذا الطريق الذي مؤداه بإذن الله تعالى سلعة ولا أغلى ولا أحب للقلب جنة عرضها السماوات والأرض ......
وأدناه واحدة من القصص التي كانت حقا

[حازرلي أسماء]

الـــــــجزء الأول

لم يجد ما يقول .... عجبا لم يجد ما يقول ....
طرقت الباب ....، فُتح ...ولجتْ ....كالعادة سألتْه أن يسمح لهم باستغلال القاعة التي هي -قااااااانونيا- في متناول كل ناشط لا غبار على صفته القااااانونية ....
إنه المدير ....إنه المسيّر ....إنه صاحب الأمر والنهي بذلك المركز الثقافي الإسلامي .... والقاعة بدت لهم كما العادة قريبة المنال .... طبعا فما من غبار ولا شية ولا أتربة تعلو مسمّاهم تغيّب أو توشّح بالضباب أو تدخل في سراب .....

رمضان ....مركز ثقافي إسلامي .... عنوانان ما أن يلتقيا حتى يتعانقا ....هكذا هو البادي وذاك هو الجليّ الواضح ....ولكن كيف هي تقاسيم وجهه في ذلك اليوم من مرآهم ؟؟؟ كيف هي حاله التي ليست على حال في ذلك اليوم من مرآهم؟؟؟
كيف هو أمره ونهيه ؟؟؟ بل أين هو أمره من نهيه وهو على ذاك الكرسي ؟؟
لا يجد ما يقول ... ينظر بعينين كسيرتين حسيرتين والفُطور في كل ما يقول ...
لماذا يا سيدي ؟؟؟ ما السبب ؟؟؟ ما الداعي ؟؟؟ ما المانع ؟؟؟ أين القانون الذي ينص واللائحة التي تحظر والخطر الذي يحدق ؟؟ !!!!!

لماذا يا سيدي أفهمني بالله عليك فلست ممن تغض الطرف عن مبهم وتقبل بالضباب تجلية للسراب ولا بالمبهم توضيحا للغامض ولا بالعمى إبصارا للأعشى
لا يا سيدي .... لست على باطل حتى أدس رأسي بالتراب وأدبر بعد إذ أقبلت، وأرضى بغريب الحال بعد إذ شددت الهمة وأكدت العزم على المضيّ ....

أخبرني يا سيدي ما الخطب ؟؟؟ ما الجديد ؟؟؟ مال الغريب في الأمر وأمرنا قااااانوني .......

قال وقد أجاب حاله قبل مقاله : لا أعلم لكم من مخالفة للقواعد ولا خروج عن القوانين واللوائح ....ولكن هذا الذي جاءني وهذا الذي به قد أمرت ....

ومن أين أتتك الأوامر يا سيدي وأنت صاحب الأمر والنهي وقد قعدت على هذا الكرسي في هذا المكان الذي أسألك قطعة منه نقدم فيها للناس ما قد أعددنا في شهر هو شهر العمل الذي يوافق عنوان هذا المكان ؟؟؟
من أين هي هذه الأوامر ؟؟؟ وكيف جاءت ؟؟؟ وأين سطرت أو كتبت ؟؟؟

لا لم تكتب يا سيدتي ولم تأت بها صفحات ممضاة ولم تؤشر من تحت ولا من علُ ولكن يا سيدتي الأمر كبير كبييييير وأكبر من كل القوانين .... والآمر يا سيدتي قد أعجزني ....فلم تصرين ؟؟ ومهما تحاولين فلن تعرفي كيف ولا متى ولا لمَ .... لن تنجحي ....فانثني وارحميني ، فليس لي من سطوة ولا قدرة ولا سلطان ....نعم قد تعودتم العمل بتلك القاعة ....وعملكم ترجمان صدقكم وإتقانكم ورقيكم وسمو أفكاركم وأهدافكم .... والكل يشهد على أنكم كنتم السباقين لكل عمل مفيد وطرح جديد فيه الإبداع والجودة عنوان ....
ولكنني ضحية بين الضحايا مثلكم أيها الضحايا ، نعم أنا المدير ...أدري ....نعم أنا المسيّر هنا أدري ....ولكن ...ولكن....ولكن....!!!!
وتأتآت وإيماءات وتقريبات وتلويحات تريد أن تشي وتفضح ولا تقدر .... لم تحب أن يكون ما كان ولكنها لا تقدر ....

هي ذي هذه الطريق أخيتي ملأى بالصعاب ...بالأشواك ...بالعوائق ....وليست أبدا كسائر الطرق ....فأعدي نفسك لها ولما فيها ...وشمري فهي ذي هذه الطريق ....بارك الله بجهودكم وأيدكم بنصره وأعانكم ...فاصبروا ....

ولكن يا سيدي ... كيف ؟؟؟هل تريد مني أن أنسحب ...أن أرضى ...أن أكتفي وأعود أدراجي خائبة مسلّمة؟؟؟ ولمَ تراني أسلّم وبمَ تراني أسلّم ؟؟؟؟
أبالسراب؟؟؟ أبالعجب العُجاب ؟؟؟ أبالظلم الذي لا أعرف له سببا ولا مصدرا ؟؟؟
أخبرني بالله عليك ....مخطئ إن ظننت أني هكذا فاعلة ....مخطئ يا سيدي إن ظننت أنني سلكت الطريق وأنا العازمة وما أن يعترضني الشوك منها والحجر والعَثَر ولّيتُ وعدت لا ألوي على شيء خائفة فازعة أقسم ألا أسلك وعر الدروب مرة أخرى............... أخبرني....


كنت قبل أيام بالإدارة الرئيسة لمركزنا بالعاصمة وقد شددوا عليّ ألا أدع مجالا للجمعيات تنشط مرة أخرى وتقدم وتعرض عروضها الثقافية والفكرية والتنويرية ....هكذا كان الأمر ...وقد بقيت بين مد وجزر معهم وبين جزر ومد ولكن لم تمدّ لي بين أياديهم يد بعون ، يبدو أن الخبر قد بلغهم ....ويبدو أن تقاريرا بدل الواحد قد صعدت بمصعد كهربائي سريع سريييع سريييييع أسرع مما تظننين أو تحسبين أو تقدّرين ....

تقارير تحذر وتنذر بشؤم العقاب وسواد العاقبة إن لم تحبس القاعة دون تلك الجمعية بعينها ودون أعمالها ....تلك الجمعية التي لديها بين كل حين وحين ما تعرض وتقدم .... وقد بدأت الجموع تلتف حولها بعدما غيّبت عنها أمثال تلك الأعمال لأزمنة وأحقبة مديدة ....لقد صار الاسم مذكورا ، وقد ذاع الصيت ، وقد برز للنور ما لم نكن نتوقع ولا نحسب له حسابا .... فلتحبس دونها تلك القاعة

تقارير ؟؟ ومناشير ؟؟؟ وإنذار ووعيد وتهديد ؟؟؟؟ من أين يا سيدي كل هذا ؟؟؟ ومتى ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ وعلامَ ؟؟؟ أمِن عمل نريد به وجه الله تعالى وتنويرا للفكر الذي علته الغَبَرة وأرهقته القَتَرة ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ هذا ماكنت عنه أقرأ ...وأقرأ
هذا هو الصراع الفكري الذي كنت عنه أقرأ ...وهذه غَيَابَات جبّه التي لا يُعرف لها قرار ...اليوم أراها بأم عينيّ وأسمعها بشاهد أذنيّ .... وأرى أسبابها التي هي مجاهيل أسباب ....التي هي أكاذيب أسباب وما هي إلا الحجج المتقنة المعدّة بإحكام ....

عار علينا أي عار يا سيدي أن نسكت ....عار علينا أي عار يا سيدي أن نستسلم ....أنت بمركزك هذا لست فيه إلا لتتضح معالم مبادئك وقيمك التي سمعنا عنك وعرفنا أنك تتخذها منهجا ونبراسا ....
ألأننا لا نعلي موسيقى للرقص والطرب ؟؟؟ ألأننا لا نتشرف بدعوة فنان أو فنانة تعتلي المنصات لتلقي بشرَر كالقصر يلقفه الشباب عن غير وعي ولا دراية ولا معنى مخدرا يذهب بهم في النومة الواحدة بعد التسع مائة والتسع وتسعين وتسعين وتسعين وتسعييييين نومة ................!!!!!!

ألأننا يا سيدي لا نحمل لواء الثقافة الرقصية ولا الثقافة التهييجية أو التهريجية ولا الثقافة الإضحاكية السمجة السامدة الفارغة ؟؟؟
ألأننا يا سيدي نقول للناس كونوا على درجات من الرقي والسمو ولترنُ أرواحكم دوما لما يغذيها طهرا ونقاء وصفاء ولترنُ عقولكم دوما لما يزيدها نورا من الفكر ........!!!!
أخبرني من أين جاء الأمر ؟؟؟ ألهذا الآمر أمر على القانون ونحن وفق اللوائح القانونية نعمل ؟؟؟

نعم يا سيدتي إن له لسطوةً على أهل القرار ...........رغم أن أمره لا يمت للقانون بصلة ....ولتعلمي أن التقارير من هنا قد صعدت ، مصدرها محلي ، ربما عن غيرة وعن حب عرقلة وتثبيط ...ولكن ما أعلمه أن مجموعة من الموظفين هنا بالمركز ممن لديهم مآرب أخرى يريدون الظهور ولا يريدون لغيرهم الظهور وأنني أتخبط معهم فيما لو تدرين به لرفعت يديك فيما ترفعين لله سائلة لي العون والسداد وأن يخرجني الله من مآزق وأحابيل وضعوني بشراكها لا أسأل غير الله أن يخلصني منها ....فلتسألي لي الله فيما تسألين أن يمدني بالعون من عنده .....

وحاله ينبئ عن صدق مقاله وقد عرف عنه سمو الهدف ووضوح الرؤية ....

أخبرني من تكون هذه المجموعة ؟؟؟من هؤلاء وكيف لهم أن يسيطروا على القرار ؟؟؟ ويغيروا المجرى والمسار؟؟

لن تجني من معرفتك لهم شيئا يذكر ، فدعيني وتخبطي ، ودعيني معهم لعل الله يحدث بعد لأي أمرا ، ويحكم بيني وبينهم ....
اسمعي يا سيدتي لتكتبي طلبا خطيا بما تريدين ، وببرنامج عملك بالقاعة وسأرسله للإدارة المركزية وننتظر الجواب ....

ولكن حسب ما ذكرت فسيقابل بالرفض لا محالة..........

ولكن دعينا نخطو هذه الخطوة لعل الخطيَّ منهم يجزم ويقطع في الأمر ، فيذهب ريبنا ويزيل شكنا وتتضح الأمور أكثر ....
وكتب الطلب ........وأرسل .........ولم يعد من رد ،والأيام يأكل بعضها بعضا كما ألسنة النار ....
فعادت إليه .................

يتـــــــــــبع ...

[حازرلي أسماء]

الـــــجزء الثاني

لن أسكت يا سيدي صدقني سأبلغ بالأمر أعلى مبلغ ....لا كنت بهذا الموقع الذي وضعني به الله وقدره لي إن لم أكن طالبة للحق ساعية له سعيي .....لن أسكت ...

معك كل الحق أخيتي ، وأنا الآخر قد سئمت من هذه العتمة فلتصدحي فإني أريد صدحا لينفجر المكبوت وينكشف المستور وأخرج من عنق هذه الزجاجة المقيتة وأنفجر أنا أيضا وأعرف رأسي من قدميّ ....

لن أسكت يا سيدي.... كن على يقين أنني لن أسكت ما دام فيّ عرق ينبض ، فما دخلت هذا المدخل وما سلكت هذا الدرب إلا ودمي إصرار وعروقي مسالك للحق ومحطات قلبي ثبات عل الحق
كن على يقين سيدي ...

وقد خرجت من مكتبه ... تزور مكتب إحدى الموظفات المسؤولات عن العمل الثقافي هناك ، وإذا بها وهي ترحب ....تبتدر بالحديث مسترسلة عن هذا المدير الجديد ...وجام غضب وحنق يعلو كلماتها ....كيف أنه يمنع كل عمل ، وكيف أن صراعا وتشاحنا وتقاتلا قائم بينه وبينهم ، يا حسرتى على مديرهم القديم تقول ، إذ كان يسامح الجميع من عمل منهم ومن لم يعمل ........ !!!!! أما هذا فيترصد للغائبين منهم والغائبات ويراقب العمل ، ويرفض التقصير فيه ، وينقص لهم من رواتبهم جزاء تأخرهم وتقصيرهم ....أف له إنه مهدد بالإقالة من منصبه ......لقد ضيق على الجميع !!!!!!!!! إييييييييه كنت أحق بالمنصب منه وكنت أظنه يستحق فزكيناه فيمن زكاه وليتنا ما فعلنا .....ولكننا لم نسكت على هذا الوضع وأبلغنا تقاريرنا ، وإن معنا فلااااااااااااان وهو الذي لن يقدر معه على حركة ولا سكنة ....وسيرى أي منقلب ينقلب ........ إنني بمكالمة هاتفية له صاحب الفضل علينا المغدق على هذا المركز منذ أسس يقضي لنا من الحوائج الكثير ....ولن يرضى لنا مذلة أو هوانا فقد كنا ساعدا أيمن له أيام الانتخابات ....


آآآآآه....
لقد عرفتْه وعرفت السبب ......... إنه ذلك الملياردير الذي جعل يغدق على البلاد والعباد من ماله يشتري الذمم بماله ، ويشتري كل ما لذ له وطاب حتى فاز بمقعد بين المقاعد العليا في الدولة ....
لقد فهمتْ واستوعبت ...........
وفي صبيحة الغد من ذلك اليوم بدأت رحلة جديدة وإن كانت تعلم أن الأمر بات واضحا لا غبار عليه وأنه كان على حق إذ قال أن المتدخل صاحب سطوة .......أجل وقد كانت له بقروشه قبل منصبه ...... !!!!!
من مقام إلى مقام ومن مسؤول إلى مسؤول .....ومن لقاء إلى لقاء ....والسؤال ذاته تردد : أي قانون يمنعنا ولمَ المنع والصدّ؟؟
ومن تأتآت إلى تأتآت ...إلى ردود هي مجاهيل الأسباب بين من يدعي الثقة بالنفس وهو يرد ويقطع الطريق أمام سؤال يجر سؤالا ، ويقطع الطريق دون محاولة استفسار ، وبين من يتحير ويتساءل معها ، ويعزم على إماطة اللثام بمكالمة هاتفية ، وما أن يرد عليه الذي دونه مرتبة والذي كانت عنده قبل قليل حتى ينقلب حال كل انقلاب ويرد عليها بدوره قاطعا أن الحظر موجود والمنع قد ورد وأن السبب .......................
لا مجال لمعرفة السبب ولا داعي لمعرفة السبب .....!!!!! يكفي أنه أمر من مقام أعلى بالمنع والصد ....وكفى بذلك سببا ...........!!!!!!!

يتــــــــــبع ...

[حازرلي أسماء]

الـــــــجزء الثالث

ولما تيقنتْ أنها تلك المجاهيل من الأسباب وأنه حبك وإعداد بإحكام وأنه ذاك الذي كانت عنه تقرأ ،عرفت أنّ الهدف تغييب كل تنوير ومتابعة كل محاولة لإقلاق النوم العام !!!!!!
وأن هذا الدرب الذي يسلكون لن ينفك يكشف لهم أوجه الصراع الفكري مهما حاولت التستر والتواري ...

ولكن الثقة بالله أكبر والصبر أكبر ، والإصرار على المضيّ أقوى ....
وكما فتح علينا من قبل لا بد سيفتح علينا كرة أخرى ، فحُبِسَت دونهم القاعة بأمر من الأوامر العُلَيا ، فكانت لهم قاعة بإرادة من الآمر الأعلى بعدما ظنوا أنّ الشهر سينقضي ولن يعرضوا من أعمالهم شيئا ............إنها من أجمل القاعات في البلدة يسخرها لهم صاحبها مبتغيا أجرا وثوابا ، فهو يعرفهم ويعرف سعيهم ونقاء ما ينشدون وهو بدوره يريد أن يسدي خدمة من قبيل قدرته مبتغيا رضى الله ....
وعملوا وعرضوا والتف الناس من حولهم وسمعوا وحضروا ....فكان أمر الله أعلى

وهكذا هي هذه الدرب وعرة المسالك ، ومع كل حجر أو تعب أو نَصب درس يلقن أن سلعة الله غالية وأن الثقة به يجب أن تكون أكبر من كل كبير ......
وأما الصراع فهو على أوجه وأوجه ....وما زالت ترى منه العجب العُجاب وتنتظر العجب العُجاب .....ولكن ليس بقدر ما تترقب نصر الله وتأييده ....ومنه هي الواثقة ........

[ماما فرح]

وهكذا هي هذه الدرب وعرة المسالك ، ومع كل حجر أو تعب أو نَصب درس يلقن أن سلعة الله غالية وأن الثقة به يجب أن تكون أكبر من كل كبير ......
وأما الصراع فهو على أوجه وأوجه ....وما زالت ترى منه العجب العُجاب وتنتظر العجب العُجاب .....ولكن ليس بقدر ما تترقب نصر الله وتأييده ....ومنه هي الواثقة ........

كل عام وأنت بخير 

وأنا أقرأ كلماتك خطر لي سؤال

كيف كانت لحظات يوسف عليه السلام في البئر؟
لم أفكر بها من قبل
ربما لأنه نبي كريم لن يخزيه ربه
أو لأننا نعرف باقي القصة سلفاً

كم تمر علي الإنسان من لحظات كهذه في أعماق بئر أزمة
أزمة حياتية بسيطة أو أزمة أكرم في سبيل الله
يهتز ويضطرب ويقترب من اليأس
أو يثبت ليقينه بأن الله حق

يقول كنبينا الكريم"لا تحزن إن الله معنا "
أو كما قال موسى عليه السلام "إن معي ربي سيهدين"

وربما يقول كما قال لوط عليه السلام عندما أحاطت به الأزمة واسودت"لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد"
وكان عليه السلام كما قال نبينا : يأوي إلى ركن شديد ولكنه سواد اللحظة عندما يحيط ويطفيء الأنوار

هل يفكر الإنسان وقتها أنها أزمة محاصرة بزمن
وما يجعلنا نراها بهذه الضخامة أننا محبوسون بجوارها في نفس الزمن
ولكن هناك قوة أكبر من الأزمة وأكبر من الزمن

لو استمسك بها الإنسان لنجا

اللهم النجاة في قربك فلا تحرمنا إياه بذنوبنا


شكراً لك أسماء على هذا الموضوع الهام

[سيفتاب]

أيدك الله أيتها المثابرة أسماء وفتح عليك دوما واستخدمك لنصرة دينه.

أتذكر وأنا بعد صغيرة طالبة في ثانوي

كنت في مدرسة راهبات تعلم اللغة الفرنسية

رزقني الله وقتها بصديقة جعلتني أفكر في الحجاب وارتديته فعلا

وعندها بدأت الصعوبات، كنا نصلي الظهر في مكان خالي بالدور المخصص للصف الثاني الثانوي

بدأت الحرب

أولا بقطع المياه حتى لا نستطيع الوضوء

ثم بالشدة فاللين

وقالت لي مرة إحدى الراهبات هذا دير ولا يحق لك لبس الحجاب، يجب أن تلتزمي بالزي المدرسي، سبحان الله رغم أني كنت خجولة نوعا ما ولست ممن يستطيع الرد بقوة إلا أن الله وضع في قوة وتحدي فرددت عليها على الفور وقلت لها: لست في دير، هذه مدرسة وأنا أدفع لكم لأتعلم. قالت لي سنمنعكن من الصلاة (كنا ثلاثة فقط في المدرسة كلها) قلت لها حاولي ذلك وسترين، فنحن في بلد إسلامية وبإذن الله سأشمع لك هذه المدرسة بالشمع الأحمر إن حاولتي.

وصرنا أربعة فتيات، الرابعة كانت أصغر بسنة، وأصبحت بعد تخرجنا المحجبة الوحيدة.

الآن سبحان الله، أرى غالبية فتيات هذه المدرسة محجبات فالله غالب على أمره وله الحمد والشكر.

أتعلمين يا أسماء

أشتاق لتلك القوة والتحدي والحماسة

[مصعب الشهيد]

ختى الكريمة اسماء
جزاكم الله خيرا على الدعوة
وساعود لقراءة موضوعك ... فقط قمت بالتسجيل الان ويسعدنى ان اكون بين اخوانى هنا
جزاكم الله خيرا وكل عام انتم بخير
مصعب احمد الشهيد

[سيفتاب]

 

مرحبا بك أخي مصعب الشهيد بين إخوتك

أرجو أن يطيب لك المقام بيننا

[ماما فرح]

مرحبا بك أخانا الفاضل مصعب الشهيد

وكل عام وأنت بألف خير

[حازرلي أسماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هم وكعادتهم الإخوة يسارعون للترحيب بك أخي الفاضل مصعب ....سعيدة جدا لتلبيتك الدعوة .... بارك الله فيك وجعلك كالغيث أينما حل نفع

ماما فرح وسيفتاب وكل الإخوة الكرام ، دعوت أخي مصعب من خلال موضوعي على منتدى الأستاذ عمرو خالد "نبض الكلمات" إلى منتدانا هذا ، وقد عرفنا عنه أسلوبه الأدبي المميز الهادف الذي ينقش على الحجر طيب الأثر .....

وفي هذا الموضوع على وجه الخصوص وبهذا العنوان تحديدا أخي مصعب أعلم أن لك من قصص الحجر الشيء الكثير الذي يعلمنا ويعطينا الدروس ، ومؤخرا قرأت لك "إني كافر فأقم حدك" وكانت واقعا مريرا نحياه آسفين ....ولم أستطع نقلها ها هنا دون إذن منك ، فارتأيت أن تشاركنا بشخصك الكريم وبقلمك الثائر الذي أسأل الله أن يكتبك به مجاهدا في سبيله .... جعل أقلامنا سلاحا للحق في وجه الباطل ....

كم أتمنى أن يقرأ الإخوة معي قصة  "إني كافر فأقم حدك" والعديد من قصصك التي تحوي معنى الحجر على هذا الدرب....

جزاكما الله خيرا ماما فرح وسيفتاب ، هكذا لكل واحد منا قصة أو قصص أو يعرف قصة أو عددا من القصص ، ولكل واحد منا خواطر تمر ،فلا أنفع من أن نتعلم سوية مما تضعون ونتعظ ونتصبر ، ونتقوى ، ونرى الدروس نصب أعيننا تزيدنا على الثقة ثقة ...

كم لقصتك مع الراهبات من أثر في نفسي يا سيفتاب ، وهكذا هو الحق ظاهر وإن ظن صاحبه أن وبالا سينزل به إذا نطق به ، وما أن ينطق ويصدح حتى يأتي النصر ، نعم قد ينجر عن قول الحق ما ينجر ، ولكن الحق غال وسلعة الله غالية ، وإن سكت الجميع عنه فمن له غير الحق الذي إن يشأ يبدل قوما غيرنا يحبهم ويحبونه ....


ماما فرح ....نعم  الانحصار في زمن الأزمة وحدودها قد يغلّق بأوجهنا الأبواب ، ولكن بقدر ذلك بقدر ما يختبر المؤمن في قلب تلك الأزمة في إيمانه فإن هو تذكر وهو على ذاك الحال أن الله أكبر وأن الله يختبر وأن العلاقة به سبحانه والثقة به هو هذا من أشد مواضعها لزوما ، فقد وجد أول المفاتيح لفرجها والخروج من ضيقها ....

رزقنا الله القرب منه سبحانه وتذكره في كل حين ....

أشكركم  جزيل الشكر على إثرائكم وهذا ما أريد إخوتي ، وما سأضع ، قصص حقيقية تحدث للكثيرين مع الحفاظ على عدم ذكر أسمائهم
بانتظار قصصك أخي مصعب وكل إخوتي ....

[سيفتاب]

شوقتينا يا أسماء لحكايات أخينا مصعب

يانتظار  إثرائك يا أخي للموضوع.

[ماما فرح]

في انتظار قصة أخينا مصعب إذن وباقي القصص

[زيزوي]

الـــــــجزء الأول

لم يجد ما يقول .... عجبا لم يجد ما يقول ....
طرقت الباب ....، فُتح ...ولجتْ ....كالعادة سألتْه أن يسمح لهم باستغلال القاعة التي هي -قااااااانونيا- في متناول كل ناشط لا غبار على صفته القااااانونية ....
إنه المدير ....إنه المسيّر ....إنه صاحب الأمر والنهي بذلك المركز الثقافي الإسلامي .... والقاعة بدت لهم كما العادة قريبة المنال .... طبعا فما من غبار ولا شية ولا أتربة تعلو مسمّاهم تغيّب أو توشّح بالضباب أو تدخل في سراب .....

رمضان ....مركز ثقافي إسلامي .... عنوانان ما أن يلتقيا حتى يتعانقا ....هكذا هو البادي وذاك هو الجليّ الواضح ....ولكن كيف هي تقاسيم وجهه في ذلك اليوم من مرآهم ؟؟؟ كيف هي حاله التي ليست على حال في ذلك اليوم من مرآهم؟؟؟
كيف هو أمره ونهيه ؟؟؟ بل أين هو أمره من نهيه وهو على ذاك الكرسي ؟؟
لا يجد ما يقول ... ينظر بعينين كسيرتين حسيرتين والفُطور في كل ما يقول ...
لماذا يا سيدي ؟؟؟ ما السبب ؟؟؟ ما الداعي ؟؟؟ ما المانع ؟؟؟ أين القانون الذي ينص واللائحة التي تحظر والخطر الذي يحدق ؟؟ !!!!!

لماذا يا سيدي أفهمني بالله عليك فلست ممن تغض الطرف عن مبهم وتقبل بالضباب تجلية للسراب ولا بالمبهم توضيحا للغامض ولا بالعمى إبصارا للأعشى
لا يا سيدي .... لست على باطل حتى أدس رأسي بالتراب وأدبر بعد إذ أقبلت، وأرضى بغريب الحال بعد إذ شددت الهمة وأكدت العزم على المضيّ ....

أخبرني يا سيدي ما الخطب ؟؟؟ ما الجديد ؟؟؟ مال الغريب في الأمر وأمرنا قااااانوني .......

قال وقد أجاب حاله قبل مقاله : لا أعلم لكم من مخالفة للقواعد ولا خروج عن القوانين واللوائح ....ولكن هذا الذي جاءني وهذا الذي به قد أمرت ....

ومن أين أتتك الأوامر يا سيدي وأنت صاحب الأمر والنهي وقد قعدت على هذا الكرسي في هذا المكان الذي أسألك قطعة منه نقدم فيها للناس ما قد أعددنا في شهر هو شهر العمل الذي يوافق عنوان هذا المكان ؟؟؟
من أين هي هذه الأوامر ؟؟؟ وكيف جاءت ؟؟؟ وأين سطرت أو كتبت ؟؟؟

لا لم تكتب يا سيدتي ولم تأت بها صفحات ممضاة ولم تؤشر من تحت ولا من علُ ولكن يا سيدتي الأمر كبير كبييييير وأكبر من كل القوانين .... والآمر يا سيدتي قد أعجزني ....فلم تصرين ؟؟ ومهما تحاولين فلن تعرفي كيف ولا متى ولا لمَ .... لن تنجحي ....فانثني وارحميني ، فليس لي من سطوة ولا قدرة ولا سلطان ....نعم قد تعودتم العمل بتلك القاعة ....وعملكم ترجمان صدقكم وإتقانكم ورقيكم وسمو أفكاركم وأهدافكم .... والكل يشهد على أنكم كنتم السباقين لكل عمل مفيد وطرح جديد فيه الإبداع والجودة عنوان ....
ولكنني ضحية بين الضحايا مثلكم أيها الضحايا ، نعم أنا المدير ...أدري ....نعم أنا المسيّر هنا أدري ....ولكن ...ولكن....ولكن....!!!!
وتأتآت وإيماءات وتقريبات وتلويحات تريد أن تشي وتفضح ولا تقدر .... لم تحب أن يكون ما كان ولكنها لا تقدر ....

هي ذي هذه الطريق أخيتي ملأى بالصعاب ...بالأشواك ...بالعوائق ....وليست أبدا كسائر الطرق ....فأعدي نفسك لها ولما فيها ...وشمري فهي ذي هذه الطريق ....بارك الله بجهودكم وأيدكم بنصره وأعانكم ...فاصبروا ....

ولكن يا سيدي ... كيف ؟؟؟هل تريد مني أن أنسحب ...أن أرضى ...أن أكتفي وأعود أدراجي خائبة مسلّمة؟؟؟ ولمَ تراني أسلّم وبمَ تراني أسلّم ؟؟؟؟
أبالسراب؟؟؟ أبالعجب العُجاب ؟؟؟ أبالظلم الذي لا أعرف له سببا ولا مصدرا ؟؟؟
أخبرني بالله عليك ....مخطئ إن ظننت أني هكذا فاعلة ....مخطئ يا سيدي إن ظننت أنني سلكت الطريق وأنا العازمة وما أن يعترضني الشوك منها والحجر والعَثَر ولّيتُ وعدت لا ألوي على شيء خائفة فازعة أقسم ألا أسلك وعر الدروب مرة أخرى............... أخبرني....


كنت قبل أيام بالإدارة الرئيسة لمركزنا بالعاصمة وقد شددوا عليّ ألا أدع مجالا للجمعيات تنشط مرة أخرى وتقدم وتعرض عروضها الثقافية والفكرية والتنويرية ....هكذا كان الأمر ...وقد بقيت بين مد وجزر معهم وبين جزر ومد ولكن لم تمدّ لي بين أياديهم يد بعون ، يبدو أن الخبر قد بلغهم ....ويبدو أن تقاريرا بدل الواحد قد صعدت بمصعد كهربائي سريع سريييع سريييييع أسرع مما تظننين أو تحسبين أو تقدّرين ....

تقارير تحذر وتنذر بشؤم العقاب وسواد العاقبة إن لم تحبس القاعة دون تلك الجمعية بعينها ودون أعمالها ....تلك الجمعية التي لديها بين كل حين وحين ما تعرض وتقدم .... وقد بدأت الجموع تلتف حولها بعدما غيّبت عنها أمثال تلك الأعمال لأزمنة وأحقبة مديدة ....لقد صار الاسم مذكورا ، وقد ذاع الصيت ، وقد برز للنور ما لم نكن نتوقع ولا نحسب له حسابا .... فلتحبس دونها تلك القاعة

تقارير ؟؟ ومناشير ؟؟؟ وإنذار ووعيد وتهديد ؟؟؟؟ من أين يا سيدي كل هذا ؟؟؟ ومتى ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ وعلامَ ؟؟؟ أمِن عمل نريد به وجه الله تعالى وتنويرا للفكر الذي علته الغَبَرة وأرهقته القَتَرة ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ هذا ماكنت عنه أقرأ ...وأقرأ
هذا هو الصراع الفكري الذي كنت عنه أقرأ ...وهذه غَيَابَات جبّه التي لا يُعرف لها قرار ...اليوم أراها بأم عينيّ وأسمعها بشاهد أذنيّ .... وأرى أسبابها التي هي مجاهيل أسباب ....التي هي أكاذيب أسباب وما هي إلا الحجج المتقنة المعدّة بإحكام ....

عار علينا أي عار يا سيدي أن نسكت ....عار علينا أي عار يا سيدي أن نستسلم ....أنت بمركزك هذا لست فيه إلا لتتضح معالم مبادئك وقيمك التي سمعنا عنك وعرفنا أنك تتخذها منهجا ونبراسا ....
ألأننا لا نعلي موسيقى للرقص والطرب ؟؟؟ ألأننا لا نتشرف بدعوة فنان أو فنانة تعتلي المنصات لتلقي بشرَر كالقصر يلقفه الشباب عن غير وعي ولا دراية ولا معنى مخدرا يذهب بهم في النومة الواحدة بعد التسع مائة والتسع وتسعين وتسعين وتسعين وتسعييييين نومة ................!!!!!!

ألأننا يا سيدي لا نحمل لواء الثقافة الرقصية ولا الثقافة التهييجية أو التهريجية ولا الثقافة الإضحاكية السمجة السامدة الفارغة ؟؟؟
ألأننا يا سيدي نقول للناس كونوا على درجات من الرقي والسمو ولترنُ أرواحكم دوما لما يغذيها طهرا ونقاء وصفاء ولترنُ عقولكم دوما لما يزيدها نورا من الفكر ........!!!!
أخبرني من أين جاء الأمر ؟؟؟ ألهذا الآمر أمر على القانون ونحن وفق اللوائح القانونية نعمل ؟؟؟

نعم يا سيدتي إن له لسطوةً على أهل القرار ...........رغم أن أمره لا يمت للقانون بصلة ....ولتعلمي أن التقارير من هنا قد صعدت ، مصدرها محلي ، ربما عن غيرة وعن حب عرقلة وتثبيط ...ولكن ما أعلمه أن مجموعة من الموظفين هنا بالمركز ممن لديهم مآرب أخرى يريدون الظهور ولا يريدون لغيرهم الظهور وأنني أتخبط معهم فيما لو تدرين به لرفعت يديك فيما ترفعين لله سائلة لي العون والسداد وأن يخرجني الله من مآزق وأحابيل وضعوني بشراكها لا أسأل غير الله أن يخلصني منها ....فلتسألي لي الله فيما تسألين أن يمدني بالعون من عنده .....

وحاله ينبئ عن صدق مقاله وقد عرف عنه سمو الهدف ووضوح الرؤية ....

أخبرني من تكون هذه المجموعة ؟؟؟من هؤلاء وكيف لهم أن يسيطروا على القرار ؟؟؟ ويغيروا المجرى والمسار؟؟

لن تجني من معرفتك لهم شيئا يذكر ، فدعيني وتخبطي ، ودعيني معهم لعل الله يحدث بعد لأي أمرا ، ويحكم بيني وبينهم ....
اسمعي يا سيدتي لتكتبي طلبا خطيا بما تريدين ، وببرنامج عملك بالقاعة وسأرسله للإدارة المركزية وننتظر الجواب ....

ولكن حسب ما ذكرت فسيقابل بالرفض لا محالة..........

ولكن دعينا نخطو هذه الخطوة لعل الخطيَّ منهم يجزم ويقطع في الأمر ، فيذهب ريبنا ويزيل شكنا وتتضح الأمور أكثر ....
وكتب الطلب ........وأرسل .........ولم يعد من رد ،والأيام يأكل بعضها بعضا كما ألسنة النار ....
فعادت إليه .................

يتـــــــــــبع ...

أما بعد
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير واسال الله أن يحفظكم من كل مكروه
قد أكون ضيف ثقيل الظل عليكم رغم ان هذه الكلامات لا نفع لها  فلا بأس بإدلاء بدلوي مع الدعاء لك ومن بعدها التزم الصمت لاقراء كل ماهو جديد يجود به قلمكم علينا فحرام لمثل هذه الأقلام أن تخزن وسط هذه الصفحات .
يأسماء جزاك الله عنا كل خير وبورك فيك وجعلها الله لك في ميزان حسناتك فما عساني أقول لك إن لك هدفا رسمته في هذه الحياة وخططته بيدك وجسدته علي أرضية الواقع رفقة شلة من الأخوات والإخوه لك قدموا يد المساعدة لك لإنجاز مشاريع تجسد علي ارضية الواقع ولا تريدين بذالك غير وجه الله سبحانه وتعالي فرحلة ألف ميل تبدئ بخطوة وإني أري أن شوطا بأكمله قد تحقق وقد لا قيت مجموعة من الصعاب والحمد لله لقد تجسد مشروع علي ارضية الواقع بعدما ذللت العقبات ورفعت التحدي وكان لك ماردت .
فلكل مرحلة تمرين بها فيها من الصعاب والامتحان مايرفع بها درجاتك عند الله فما عليك إلا الصبر ورفع التحدي فلا تكترث ولا تعطي فرصة لؤلائك الذين لا هم لهم غير حجب الشمس بالغربال وأسال الله لك التوفيق في مشاريعك .
فصبرا ياختاه وتوكلي علي الله فهو خير معين لك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[مصعب الشهيد]

اختى الفضلى اسماء
اخوانى واخواتى الكرام
شكر الله لكم حسن ترحيبكم
وبالفعل لم اتوقع ما رأيت من كرم ترحيبكم
..................
ساكتب قريبا باذن الله لكنى امر بمحنة هذه الايام تجعلني لا ادخل الى الشبكة الا خلسة ...بيد انى اعدكم ان انبأكم عن (الحجر) بكل ما يحمله قلمي من شجون والام فقد تعب القلم مما يحمل غير انه لم ييأس وأنى لقلم تربى على منهج الابطال أن يئن!!!!
اسألكم الدعاء ... واعتذر عن تنسيق الرد
مصعب احمد الشهيد

[ماما هادية]

اختى الفضلى اسماء
اخوانى واخواتى الكرام
شكر الله لكم حسن ترحيبكم
وبالفعل لم اتوقع ما رأيت من كرم ترحيبكم
..................
ساكتب قريبا باذن الله لكنى امر بمحنة هذه الايام تجعلني لا ادخل الى الشبكة الا خلسة ...بيد انى اعدكم ان انبأكم عن (الحجر) بكل ما يحمله قلمي من شجون والام فقد تعب القلم مما يحمل غير انه لم ييأس وأنى لقلم تربى على منهج الابطال أن يئن!!!!
اسألكم الدعاء ... واعتذر عن تنسيق الرد
مصعب احمد الشهيد

أهلا ومرحبا بكم أخي الكريم في منتداكم
يسر الله لكم أموركم وفرج همكم، ونفس كربكم
وبانتظار مشاركاتك البناءة إن شاء الله

[ماما هادية]

تحياتي لك أخي زهير (زيزوي) وأهلا ومرحبا بك في منتدانا..
عسى يطيب لك المقام بين إخوتك هنا


ما أجمل كلماتكن يا اخواتي... وفي كل مشاركة عبرة تستحق التفكر

عرفت أنّ الهدف تغييب كل تنوير ومتابعة كل محاولة لإقلاق النوم العام !!!!!!

نعم.. هذا هو الهدف... وعندما ندرك الهدف، نكون قد وضعنا أقدامنا على بداية الطريق الصحيح لتحقيق هدفنا نحن... أما عندما لا ندرك هدف من امامنا، ونفرط في حسن الظن، فعندها تتبدد جهودنا، وتنحرف سبلنا..
ومن لا توقظه أجراس المنبهات، ولا قرع الأبواب، توقظه رشة ماء على وجهه..
"رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء
رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء"

الماء مرة أخرى....
 "وجعلنا من الماء كل شيء حي"

ولكن الثقة بالله أكبر والصبر أكبر ، والإصرار على المضيّ أقوى ....
وكما فتح علينا من قبل لا بد سيفتح علينا كرة أخرى ، فحُبِسَت دونهم القاعة بأمر من الأوامر العُلَيا ، فكانت لهم قاعة بإرادة من الآمر الأعلى

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين... جعلنا الله من حزبه وممن لا يلوذون إلا به، ولا يقرعون إلا بابه... فهو فرجنا إذا أوصدت الأبواب..

هل يفكر الإنسان وقتها أنها أزمة محاصرة بزمن
وما يجعلنا نراها بهذه الضخامة أننا محبوسون بجوارها في نفس الزمن
ولكن هناك قوة أكبر من الأزمة وأكبر من الزمن

لو استمسك بها الإنسان لنجا

سبحان من لا يحده مكان، ولا يجري عليه زمان، وما شاء كان..

كنت في مدرسة راهبات تعلم اللغة الفرنسية

رزقني الله وقتها بصديقة جعلتني أفكر في الحجاب وارتديته فعلا

وعندها بدأت الصعوبات، كنا نصلي الظهر في مكان خالي بالدور المخصص للصف الثاني الثانوي

بدأت الحرب

أولا بقطع المياه حتى لا نستطيع الوضوء

ثم بالشدة فاللين

عجبا لمن يتساهل في وضع أبنائه وفلذات كبده في تلك المدارس ظانا أنه يحظى لهم بمستويات من التعليم أعلى، ومن التربية أرقى
والعجب الاكبر من بعض الدعاة الذين استمعت لهم على التلفاز، يضعون أبناءهم في هذه المدارس، او يشجعون السائلين عليها، دون أي تحذير من مخاطرها... أهو غباء؟ أم غفلة؟ أم تهاون؟ أم عقدة الخواجة التي لا تفارقنا...
أليس من العار عليكم أيها الدعاة الذين ملأتم التلفاز بقنواتكم وبرامجكم، ألا يكون من ضمن برامجكم تأسيس مدرسة واحدة نموذجية، يتهافت عليها الناس كما يتهافتون على مدارس الراهبات؟؟

[ماما فرح]

أليس من العار عليكم أيها الدعاة الذين ملأتم التلفاز بقنواتكم وبرامجكم، ألا يكون من ضمن برامجكم تأسيس مدرسة واحدة نموذجية، يتهافت عليها الناس كما يتهافتون على مدارس الراهبات؟؟

ألم تتعظي من رأس الذئب التي طارت ؟

أنا جبت سيرة دعاة التلفاز مرة أحمد حكم على بالإعدام
ولا فيه هنا كيل بمكيالين؟

الحق يا أحمد 

[ماما هادية]

لا...
أنت عممت الدعاة كلهم...
ولم تخصصي
وأنا خصصت دعاة التلفاز.... فلا الدعاة العاملون على أرض الواقع، ولا العلماء...


وعلى فكرة... من الدعاة الذين أعرفهم -في الحياة لا التلفاز- من برامجهم فعلا تعطي الاولوية لتأسيس مدارس نموذجية...

لكن هناك من يتحدث عن التطور والنهضة ووو... ويقترح عددا من المشاريع الثانوية، ولا يكون هذا المشروع الأساسي من بينها... فوجب التنبيه

وهناك من يضع ابناءه بنفسه في مدارس الراهبات

وهناك من يشجع عليها... حتى إنني سمعت أحدهم مرة وقد جاءه سؤال عن هذه المدارس، وان من الناس من حذره منها، فكان الجواب: إياك أن تصغي لهذه التحذيرات، وأنا بنفسي عاينت تلك المدارس وهي ممتازة...

هكذا....

أصلح الله أحوال الخاصة ، لتصلح من بعدهم العامة...

[أحمد]

هل أتاكم نبأ مدرسة الجزيرة بالاسكندرية ؟!!

مدرسة تتكلف - سوى الارض - ثمانية ملايين من الجنيهات، واعضاء هيأة التدريس بها حاصلون على شهادة الماجستير وتدرس على نظام اليوم الكامل، وبها برنامج لحفظ القرءان قريب من البرنامج الازهري .. يصدر لها قرار ازالة وينفذ فور صدوره بما فيها من اوراق واجهزة وكل شيء .. بمساعدة قوة من الامن، بعد عمل دام سنة كاملة، والحجة ان التراخيص لم تكتمل !!!


طنط فرح، رزقنا الله حسن القسطاس، عبارة ماما هادية عام أُريد به الخصوص 
والقرينة دلالة السباق، تقول:
والعجب الاكبر من بعض الدعاة الذين استمعت لهم على التلفاز، يضعون أبناءهم في هذه المدارس، او يشجعون السائلين عليها، دون أي تحذير من مخاطرها... أهو غباء؟ أم غفلة؟ أم تهاون؟ أم عقدة الخواجة التي لا تفارقنا...

فلما قالت: أليس من العار عليكم أيها الدعاة ..

لم يكن المراد حتى كل دعاة التلفاز، بل هؤلاء البعض الذين يضعون ابناءهم ...

أي خودعة يا ماما هادية 

[حازرلي أسماء]

بارك الله في كل كلمة تضعونها إخوتي وقد أثريتم الموضوع ....

أرحب بأخي  زهير (زيزوي) ويسعدني جدا انضمامك إلينا ، جزاك الله خيرا على كل دعواتك ولك بالمثل أخي
أخي مصعب بانتظارك أسأل الله لك الفرج والخروج من المحنة وقلبها منحة ...
مرحبا بك أخي أحمد

عرفت أنّ الهدف تغييب كل تنوير ومتابعة كل محاولة لإقلاق النوم العام !!!!!!

نعم.. هذا هو الهدف... وعندما ندرك الهدف، نكون قد وضعنا أقدامنا على بداية الطريق الصحيح لتحقيق هدفنا نحن... أما عندما لا ندرك هدف من امامنا، ونفرط في حسن الظن، فعندها تتبدد جهودنا، وتنحرف سبلنا..
ومن لا توقظه أجراس المنبهات، ولا قرع الأبواب، توقظه رشة ماء على وجهه..


 

نعم يا ماما هادية عندما لا تبقى تلك الأغشية وتلك الأغطية التي نضعها ونحاول بها التغاضي عن الحقيقة وأن نصورها بصور أخرى أقرب للطيبة وأبعد عن الكيد والمكر الذي هو الحقيقة ، فإنما ذلك مضيعة من وقتنا وهدر من قوانا وجهودنا ، وضرب للريح بعصا ....
وإنما وجب أن نكون على قدر من الكياسة والفطنة وندرك تماما أنهم يكيدون ويمكرون ويصطادون في المياه العكرة وأنهم لا يدعون حيلة إلا سلكوا لها سبيلا
يجب أن نكون فطنين لنعرف بحق كيف التصدي لألاعيبهم ، وكيف التسلح بقوة الصبر والثقة بالله وكيف الإصرار على الوصول للهدف السامي الذي ننشد ، وأن الإصرار عليه هو الحل ....

لن تجدي العاطفة هنا ، ولن يجدي أن نبعد عنهم أنهم يتلاعبون وأنهم يريدون الإصابة في مقتل ....

أما عن المدارس التي تدرس بها الراهبات فأنا من رأيك أيضا ، فعندنا مثلا راهبات بقين منذ الاستعمار ، يمارسن عباداتهن بالكنيسة القديمة بالبلدة ، ويأخذ لهن الناس أبناءهم ليدرسوهم اللغة الفرنسية ، وقد حذرتهم من مغبة ذلك ، ولا يعجبني البتة لأنني على يقين من أنهن سيستغللن طفولتهم ليبثوا إليهم رسائل تشتيتية نابعة من عقيدتهم الفاسدة ، وبالفعل كان ذلك مع أطفال ، حتى أن إحدى البنات أخبرتنا أن الراهبة تسألهم لماذا يصوم المسلمون ويتعبون أنفسهم ، فهذا محض تعب ..... وغيرها من الأحاديث .............

إن علينا أن نقدم البديل ونطرح البديل ، وفي الحقيقة هو الأصل وصار يدعى البديل ..........

لدي قصة جديدة من قصص الحجر سأضعها بعد أن نرى قصة من عندكم بإذن الله