زيزوي
ميرسي خالص على الهدية الكبيرة دي
جزاكم الله خيرا
خلينا نشوف كنت بتلعب ايه وانت صغير؟
أذكر لعبة كهذه كنا نلعبها اسمها (هيه مدموازيل جانو)
نهاية اللعبة ان الخاسرة أيضا عليها ان تمر بين صفين من التلميذات ليضربنها
وخسرت اللعبة
وكان علي أن أضرَب
ولم نكن صغارا... كنا في أولى ثانوي وحبينا نستهبل ونلعب لعبة صغار... وأتت على دماغي..
لكن واحدة من الزميلات ... لا زلت أذكر اسمها، مساها الله بالخير ويسر لها امورها... قالت أنها ستتطوع وتمر بين الصفين للضرب بدلا مني
فلما سئلت عن السبب قالت عني اني مسكينة، وأن كثيرات حاقدات علي (لأني كنت الاولى في ذلك العام)، فسيضرببني بقوة
وبالفعل أنقذتني من الموقف وتلقت الضرب نيابة عني...
أليس أمرا غريبا؟
لم تكن حتى صديقتي
من يدري هل سيوفقني الله تعالى لأرد لها هذا الجميل يوما ما أم لا...
بنات، وضرب؟!!
اللعبة التي اذكرها كانت اخواتي يلعبنها اسمها تماثيل اسكندرية !!
يغنين النشيد الذي ينتهي بـ "التماثيل ما بتتحركش" فتقف كل منهن على شكل وتحاول احداهن ان تضحكهن ومن تضحك تقع وتاخذ الدور فقط
ألعاب بنات بقى !!مسير الحي يتلاقى
كان لنا استاذ يحكي انه كان يدرس مع طالب سوداني بالازهر عام 1952م ثم غدا كل لحاله بعد التخرج ومرت ايام وكاتبت السودان الازهر لفتح جامعة ام درمان وذهب استاذنا في سبعينيات القرن الماضي وقد مر على فراقهما 25 عاما تقريبا فلقي صاحبه وقد تزوج وانجب عشرا - ماشاء الله - وصار رجلا ذا املاك واموال، ثم مرت مدة مثلها فلقيه في مطلع القرن الجديد وقد صار ابا لاولاد اكثر وجدا لاحفاد اكثر واكثر ..
وبقي استاذنا مشردا بين دول العالم يحاضر هنا وهناك
ويمرض ولا يجد مداويا