يا قوم لماذا توقفتم عن هذا الموضوع
أين زبادي والأزهرية ومن يريد إجادة الشعر، لماذا لا تتابعون هذا الموضوع وتسألون عنه وتثرونه بالمناقشات والأسئلة؟
كنت قد توقفت منذ فترة أمام بعض الأبيات لأعرف بحرها العروضي وتوصلت له بصعوبة، فسأعرضها هنا لأعرف قدرتكم العروضية ثم أبين بحره بإذن الله
والأبيات هي:
تصبو وأنَّى لكَ التَّصابي ... أنَّى وقدْ راعكَ المشيبُ
إنْ يكُ حُوِّلَ منها أهلُها ... فلا بديءٌ ولا عجيبُ
أو يكُ أقفرَ منها أهلُها ... وعادَها المحلُ والجدوبُ
فكلُّ ذي نعمةٍ مخلوسُها ... وكلُّ ذي أملٍ مكذوبُ
وكلُّ ذي إبلٍ موروثُها ... وكلُّ ذي سلبٍ مسلوبُ
وكلُّ ذي غيبةٍ يؤوبُ ... وغائبُ الموتِ لا يؤوبُ
أعاقرُ مثل ذات رحمٍ ... أو غانمٌ مثل ما يخيبُ
أفلحْ بما شئتَ فقدْ يُدرَ ... كُ بالضَّعفِ وقد يُخدعُ الأريبُ
لا يعظُ النَّاسُ منْ لا يعظُ ال ... دَّهرَ ولا ينفعُ التَّلبيبُ
لا ينفعُ اللُّبُّ عن تعلُّمِ ... إلاّ السَّجيَّاتُ والقلوبُ
ساعدْ بأرضٍ إذا كنتَ بِ ... ها ولا تقلْ إنَّني غريبُ
منْ يسألِ النَّاسَ يحرموهُ ... وسائلُ اللهَ لا يخيبُ