المحرر موضوع: موضوعي !  (زيارة 142120 مرات)

0 الأعضاء و 6 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #20 في: 2007-09-07, 15:12:04 »

وأنا هحجز مكان عشان أتفرج
  ::happy:

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #21 في: 2007-09-07, 15:37:33 »

بارك الله لك وزادك علما وفضلا ونفعك ونفع بك


رضي الله عنكم، واستجاب دعاءكم .. اللهم آمين  emo (30):


اريد أن أناقشك يا أحمد في آخر فقرة من بعد إذنك

لكنني أنتظر ان يصفو ذهني قليلا...

هذا لحجز مكان لي هنا


السمع والطاعة

ولكن أود لو اقتبستموها لأتجهز



وأنا هحجز مكان عشان أتفرج
  ::happy:

هيصة بقى هي وفرجة .. قاعدين في الاستاد احنا ولا ايه  :emoti_143:


.........  :emoti_404:

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #22 في: 2007-09-08, 10:50:11 »
أحمد يا ماما فرح لا ينشر علما هنا

هو استأجر مني هذه الصفحة عشان يشخبط عليها ويذاكر شوية قبل الدراسة ما تبدأ

متخديش في بالك



أخشى ألا أستطيع دفع الأجرة  :emoti_64:


" وإنما هو - أي علم النحو - علم منتزع من استقراء هذه اللغة‏، فكل من فرق له عن علة صحيحة وطريق نهجة كان خليل نفسه وأبا عمرو فكره‏، إلا أننا - مع هذا الذي رأيناه وسوغناه مرتكبه - لا نسمح له بالإقدام على مخالفة الجماعة التي قد طال بحثها وتقدم نظرها وتتالت أواخرَ على أوائل وأعجازاً على كلاكل والقوم الذين لا نشك في أن الله - سبحانه وتقدست أسماؤه - قد هداهم لهذا العلم الكريم وأراهم وجه الحكمة في الترجيب له والتعظيم وجعله ببركاتهم وعلى أيدي طاعاتهم خادماً للكتاب المنزل وكلام نبيه المرسل وعوناً على فهمهما ومعرفة ما أمر به أو نهي عنه الثقلان منهما إلا بعد أن ناهضه إتقاناً ويثابته عرفاناً ولا يخلد إلى سانح خاطره ولا إلى نزوة من نزوات تفكره‏، فإذا هو حذا على هذا المثال وباشر بإنعام تصفحه أحناء الحال أمضى الرأي فيما يريه الله منه غير معاز به ولا غاض من السلف - رحمهم الله - في شيء منه‏، فإنه إذا فعل ذلك سدد رأيه، وشيع خاطره وكان بالصواب مئنة ومن التوفيق مظنة وقد قال أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ‏:‏ ما على الناس شيء أضر من قولهم‏:‏ ما ترك الأول للآخر شيئاً‏.
وقال أبو عثمان المازني‏:‏ ‏"‏ وإذا قال العالم قولاً متقدماً فللمتعلم الاقتداء به والانتصار له والاحتجاج لخلافه إن وجد إلى ذلك سبيلاً ‏"‏.
انتهى كلام ابن جني رحمه الله في كتاب الخصائص(1/197)

فلله دره من إمام  emo (30):

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #23 في: 2007-09-08, 12:37:50 »
ابن جني حتة واحدة ::ok::
رحمه الله

مادام كدة بقى عندي سؤال لا أجد له إجابة
هو بخصوص مخارج الحروف
وبالتحديد مخارج حروف المد الثلاثة : الألف والواو والياء
في كتب التجويد الحديثة يسير الجميع على مذهب ابن الجزري رحمه الله الذي أفرد لحروف المد مخرج خاص هو الجوف
وأرجع مذهبه إلى الفراهيدي
بينما المذاهب الأخرى والتي تعود لسيبويه والفراء وغيرهم توزع حروف المد على مخارج شبيهاتها المحققة
يعني ألف المد من الحلق مع الهمزة
وواو المد من الشفتين مع الواو المحققة
وياء المد من وسط اللسان مع الياء المحققة

قرأت نقد لمذهب ابن الجزري مفاده أنه يختلف عن توزيع الحروف عند الفراهيدي أي أن مذهب ابن الجزري لا يعود إلى الفراهيدي وإنما هناك خلافات تجعل مذهب الفراهيدي أقرب للمذاهب المخالفة لابن الجزري

بحثت في باب مخارج الحروف في معجم العين للفراهيدي ووجدت أنه يفرد مخرج خاص لحروف المد هو الجوف(وهذا ما أخذه عنه ابن الجزري) ولكنه في نفس الوقت لا يفصلها تماما عن الحروف المحققة فيقول أن الهمزة إذا لانت صارت حروف المد الثلاثة
في حين أن ابن الجزري يفصلها تماما عن أي حرف محقق ويجعلها حروفا قائمة بذاتها

ثم قرأت في كتاب لابن جني أظنه (سر صناعة الإعراب ) قولا مفاده أن حروف المد هي صورة مخفاة من مثيلاتها المحققة
يعني الألف المدية هي نفسها الهمزة ولكن غير مظهرة
وكذلك الياء المدية والواو هي المحققة ولكن في حالة غير مظهرة
مثل النون المخفاة هي نفسها النون المحققة ولكنها غير مظهرة وإن كان البعض يعتبر النون المخفاة حرفا فرعيا

رأي ابن الجزري يجعل حروف المد حروفا مستقلة
والآراء الأخرى تجعلها صورة مخفاة من حروف أخرى أي ليست مستقلة

طيب ما المشكلة
المشكلة في تحديد موقف حروف المد من باقي الحروف عند تحديد علاقات الحروف (الحروف إن تلاقت فهي إما مثلان أو متجانسان أو متقاربان أو متباعدان )
فهل حروف المد حروف مستقلة لا علاقة لها بالهمزة والواو والياء المحققة
أم صورة مخفاة من هذه الحروف ؟
هذا هو السؤال

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #24 في: 2007-09-08, 13:01:12 »
كان نفسي اقدر افيد

بس مالقيتش كتاب سر صناعة الاعراب لابن جني على الشبكة، وليس عندي


كل ما اعلمه ما درسناه في التجويد

فالف الاولى واختاها وهي ، حروف مد للهواء تنتهي

يعني حروف المد مخرجهم الجوف، وطبعا ما قالولناش ده راي مين .. بس كنا ندرس كلام ابن الجزري وقالولنا ان صاحب تصنيف مخارج الحروف هو الفراهيدي

لكن الغريب فعلا انهم قالوا لنا معرفة مخرج الحرف تتم عن طريق تشديده ووضع حرف ألف قبله

فلو طبقنا الطريقة لظهرت مخارج حروف المد مع شبيهاتها .. لا من الجوف !!

بس على فكرة .. التنافر او التآلف بين الحروف نظرا لقرب او بعد المخارج .. ليس بتعليل مناسب؛ فقد ضربوا امثلة لحروف قريبة جدا من بعض او بعيدة جدا عن بعض ويسهل جدا النطق بها متتالية .. ده بالنسبة للبلاغة

اما التجويد .. فلا اعلم  ::cry::

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #25 في: 2007-09-08, 13:19:07 »
سر صناعة الإعراب على الشبكة ولكن ليس لدي الرابط الآن
وأنا أعرف كلامه في سر صناعة الإعراب ولكن كنت أطمع في كلام آخر لعلماء العربية
والحقيقة المشكلة في تدريس التجويد حاليا أن من يدرسون التجويد ليس لديهم العلم الكافي بعلوم العربية ولا لديهم الوقت أو الاستعداد لدراستها من جديد
ولذلك تجد كتب التجويد الحديثة امتلأت بمتناقضات أو تلفيق آراء بجوار آراء لتكملة موضوع دون الرجوع للأصل

والبيت الذي ذكرته هو لابن الجزري في المقدمة الجزرية وهو رأيه الذي اشتهر ولكن ليس هو الرأي الذي عليه علماء العربية القدامى ولا يمكن اعتباره رأي الجمهور لأن من قال به واحد هو ابن الجزري واشتهر بعده
وحتى لو كان مستندا لرأي الفراهيدي (وهو ليس كذلك بالضبط ) فحتى الفراهيدي اعترض سيبويه وغيره على تقسيم الفراهيدي لمخارج الحروف

 
اقتباس
حروف المد مخرجهم الجوف، وطبعا ما قالولناش ده راي مين .. بس كنا ندرس كلام ابن الجزري وقالولنا ان صاحب تصنيف مخارج الحروف هو الفراهيدي
الفراهيدي أول من صنف ولكن علماء من بعده اعترضوا على تصنيفه وانتقدوه

اقتباس
لكن الغريب فعلا انهم قالوا لنا معرفة مخرج الحرف تتم عن طريق تشديده ووضع حرف ألف قبله
فلو طبقنا الطريقة لظهرت مخارج حروف المد مع شبيهاتها .. لا من الجوف !!

لا .. نضع قبله همزة وصل أي همزة لا ألف
وحروف المد لا تظهر مع شبيهاتها دائما فلو قلت (سا) مثلا ستنطق الألف المدية من فوق مخرج السين وتكون بعيدا جدا عن مخرج الهمزة

هذه الطريقة أساسا خطأ والله أعلم رغم أن ابن الجزري نفسه قال بها
لأن لو طبقتها الآن مع مبتديء لينطق حرف الضاد سينطق دالا مفخمة
لأن مع ميل الناس إلى تحري الأسهل في النطق هناك حروف تزحزح مخرجها مثل الضاد من حافة اللسان مع الأضراس إلى طرف اللسان مع اللثة 

اقتباس
بس على فكرة .. التنافر او التآلف بين الحروف نظرا لقرب او بعد المخارج .. ليس بتعليل مناسب؛ فقد ضربوا امثلة لحروف قريبة جدا من بعض او بعيدة جدا عن بعض ويسهل جدا النطق بها متتالية .. ده بالنسبة للبلاغة
تمام وهذه قواعد مستنبطة أما الأصل والعمدة في القرآن فهو الرواية

شكرا لاهتمامك ولعلي أجد إجابة سؤالي يوما
« آخر تحرير: 2007-09-08, 13:35:29 بواسطة ماما فرح »

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #26 في: 2007-09-12, 15:42:42 »
الوصل هي الالف والقطع هي الهمزة
هذه الحقيقة وقد يطلق كل منهما على الاخر من باب التجوز

ثم كيف نعرف مخرج الحرف بغير ان ندخل عليه الف ونشدده او نسكنه على الرايين؟

هل من طريق اخرى لمعرفة مخرج الحرف؟

أتمنى ان نصل لاشكالكم في اقرب وقت .. آمين emo (30):

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #27 في: 2007-09-12, 15:59:33 »
بين العموم والإطلاق:

- العموم استغراق اللفظ افراده على سبيل الشمول، والاطلاق على سبيل البدلية
- يخرج العام عن عمومه اذا خصص، ولا يخرج المطلق عن اطلاقه اذا قيد؛ فحقيقة العموم شمول الحكم جميع الافراد وقد ذهب هذا بالتخصيص، اما حقيقة الاطلاق هو بدلية الحكم بين بعض الافراد فلا يذهب بالتقييد
- تخصيص العام من باب المجاز عند المتقدمين، وليس كذلك عند المتأخرين .. والتحقيق عند الفريقين ان العام والخاص كلاهما ظني الدلالة على مذهب المتكلمين
- العام والخاص كلاهما قطعي الدلالة عند الأحناف
- لا يخصص القطعي الا بمثله، ويخصص الظني بظني او بقطعي؛ فتخصص عمومات الكتاب بظنيات الاحاديث عند المتكلمين وليس كذلك عند الاحناف


إختلاف الحديث:

إذا اختلفت روايات الحديث في المسألة الواحدة:

فالأحناف: يجمعون ما هو داخل تحت مستوى القبول من كل هذه الاحاديث - صحيح وحسن لذاته وغيره وضعيف منجبر - ويجمعون بينها منتبهين الى عمومات الكتاب وقواطع الدين لتوجيه الجمع وتصحيحه.
ففقههم في الحديث ليس سهلا من هذا الباب

والمالكية: ينظرون في عمل اهل المدينة ويرجحون به بعض الروايات على بعض.

والشافعية: يأخذون بأقوى الاسانيد واصحها.

والحنابلة: ينظرون في فتاوى الصحابة ويرجحون بها بين الروايات.


ولا ريب أن طريق الأحناف أصعب وأدق وأجلّ، فالجمع أولى من الترجيح بأي صورة كانت سواء عمل اهل المدينة او صحة السند او فتوى الصحابي، وهو كذلك اقرب الى اتباع الاثر، فاتباع الحديث الضعيف المقبول اولى من اتباع قول الصحابي، اولى من اتباع اهل المدينة، اولى بكل حال من تركه مطلقا بحجة حديث اصح


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موضوعي !
« رد #28 في: 2007-09-12, 20:02:11 »

 :emoti_133:
جزاكم الله خيرا
الفقرة الاخيرة جميلة...

طيب عودة قليلا للوراء، إلى ماقلته عن الكسب عند الأشاعرة

اقتباس
رأي المحققين:
أولا حينما أفعل فعلا ما فهناك أمران:
- وجود الفعل نفسه من العدم ... يعني الحركات والسكنات التي يعبر عنها بالـ:فعل
- قيام هذا الفعل بي أنا، أو لنقل: اكتسابي انا شخصيا للفعل

وليتضح الامر:
حركت يدي فاوقعت كأسا

فهناك أمران:

حدوث حركة يدي ووقوع الكأس
كون حركة اليد هذه .. مني أنا ووقوع الكأس نتيجة لها

فالاول وهو هذا الحدوث .. من الله وحده، لا مراء في ذلك
والثاني .. أمر معنوي .. اعتباري .. هو مجرد ارتباط الفعل بي ... وهذا بقدرتي أنا ... وهو ما يسمى اكتساب الشيء " الكسب "

وهو الذي عليه التكليف والحساب ووقوعه تحت علم الله ومشيئته


طيب على مهلك علي شوية يا احمد

عندما أحرك يدي لأوقع الكأس، حركة يدي هذه، قدرتي عليها من الله، لا شك في هذا، لكن اختياري أنا لهذا الفعل هو مني، وهذا هو كسبي، فأنا نويت ان اوقع الكأس لاكسره، وحركت يدي بهذه النية، فهذا ما كسبته...
ثم أن يقدر الله أن يقع الكأس أو لا يقع، يقع على أرض صلبة فيكسر، أو يقع على اسفنج فلا يكسر، أو يتلقفه احد الحضور فيحميه من الكسر، فهذه أقدار الله التي لا شأن لي بها...
هذا ما أفهمه من الامر
فاكتسابي الذي أحاسب عليه، هو استعمالي وتحريكي ليدي... بقوة اودعها الله فيها، أو بقوة يخلقها الله عند نيتي التحريك... أظنه محل خلاف...

تفضل

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #29 في: 2007-09-13, 08:50:56 »
نعمَ ما قلتم وأبنتم
والخلاف المذكور آخرا واقع
والحق هو الأخير أي قدرة يخلقها الله عند قصد التحريك
وماذا بعد الحق إلا الضلال!  :emoti_17:


هل ثمة نظر آخر ؟
« آخر تحرير: 2007-09-13, 08:52:40 بواسطة أحمد »

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #30 في: 2007-09-13, 09:02:24 »
الوصل هي الالف والقطع هي الهمزة
هذه الحقيقة وقد يطلق كل منهما على الاخر من باب التجوز

ثم كيف نعرف مخرج الحرف بغير ان ندخل عليه الف ونشدده او نسكنه على الرايين؟

هل من طريق اخرى لمعرفة مخرج الحرف؟

أتمنى ان نصل لاشكالكم في اقرب وقت .. آمين emo (30):
بالنسبة لهمزة الوصل عندما قلت لك ((لا .. نضع قبله همزة وصل أي همزة لا ألف)) قصدت أن ما تنطق به هو همزة لأن همزة الوصل أو ألف الوصل عند نطقها تنطق همزة لا ألف أي لا ألف مدية .. هذا ما قصدته وشكرا على المعلومة : هي إذن ألف الوصل وهمزة القطع

وبالنسبة لكيفية النطق بالحرف دون إدخال ألف :
لم أقصد أن ننطق الحرف مجردا حال سكونه وإنما قصدت أن هذه الطريقة لا توصلنا للنطق بالحرف كما نطقه المسلم في القرن الهجري الأول وإنما توصلنا للنطق به كما ننطقه في عامياتنا الآن ..
أما النطق بالحرف كما نطقه المسلم عند نزول القرآن فيكون أولا بالتعرف على مخرجه الصحيح عند العربي زمن نزول القرآن وهذا يتأتى بالبحث عن وصف الحرف عند علماء التجويد واللغة القدامى مثل الفراهيدي وسيبويه وأقرانهم
وعندما نحدد المخرج كما وصفوه ننطقه بأي طريقة فيأتي صحيحا وطبعا إن كان ساكنا أو مشددا لابد أن يسبق بمتحرك لنطقه سواء همزة وصل أو أي حرف آخر متحرك

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #31 في: 2007-09-13, 09:07:33 »

 :emoti_133:
جزاكم الله خيرا
الفقرة الاخيرة جميلة...

طيب عودة قليلا للوراء، إلى ماقلته عن الكسب عند الأشاعرة

اقتباس
رأي المحققين:
أولا حينما أفعل فعلا ما فهناك أمران:
- وجود الفعل نفسه من العدم ... يعني الحركات والسكنات التي يعبر عنها بالـ:فعل
- قيام هذا الفعل بي أنا، أو لنقل: اكتسابي انا شخصيا للفعل

وليتضح الامر:
حركت يدي فاوقعت كأسا

فهناك أمران:

حدوث حركة يدي ووقوع الكأس
كون حركة اليد هذه .. مني أنا ووقوع الكأس نتيجة لها

فالاول وهو هذا الحدوث .. من الله وحده، لا مراء في ذلك
والثاني .. أمر معنوي .. اعتباري .. هو مجرد ارتباط الفعل بي ... وهذا بقدرتي أنا ... وهو ما يسمى اكتساب الشيء " الكسب "

وهو الذي عليه التكليف والحساب ووقوعه تحت علم الله ومشيئته


طيب على مهلك علي شوية يا احمد

عندما أحرك يدي لأوقع الكأس، حركة يدي هذه، قدرتي عليها من الله، لا شك في هذا، لكن اختياري أنا لهذا الفعل هو مني، وهذا هو كسبي، فأنا نويت ان اوقع الكأس لاكسره، وحركت يدي بهذه النية، فهذا ما كسبته...
ثم أن يقدر الله أن يقع الكأس أو لا يقع، يقع على أرض صلبة فيكسر، أو يقع على اسفنج فلا يكسر، أو يتلقفه احد الحضور فيحميه من الكسر، فهذه أقدار الله التي لا شأن لي بها...
هذا ما أفهمه من الامر
فاكتسابي الذي أحاسب عليه، هو استعمالي وتحريكي ليدي... بقوة اودعها الله فيها، أو بقوة يخلقها الله عند نيتي التحريك... أظنه محل خلاف...

تفضل



الجلوس في مقعد المشاهدين هنا جميل  emo (30):
بارك الله فيكم


أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #32 في: 2007-09-13, 09:13:02 »
وبالنسبة لكيفية النطق بالحرف دون إدخال ألف :
لم أقصد أن ننطق الحرف مجردا حال سكونه وإنما قصدت أن هذه الطريقة لا توصلنا للنطق بالحرف كما نطقه المسلم في القرن الهجري الأول وإنما توصلنا للنطق به كما ننطقه في عامياتنا الآن ..
أما النطق بالحرف كما نطقه المسلم عند نزول القرآن فيكون أولا بالتعرف على مخرجه الصحيح عند العربي زمن نزول القرآن وهذا يتأتى بالبحث عن وصف الحرف عند علماء التجويد واللغة القدامى مثل الفراهيدي وسيبويه وأقرانهم
وعندما نحدد المخرج كما وصفوه ننطقه بأي طريقة فيأتي صحيحا وطبعا إن كان ساكنا أو مشددا لابد أن يسبق بمتحرك لنطقه سواء همزة وصل أو أي حرف آخر متحرك [/size]

كده يعني !

أنا فهمت ان فيه طريقة جديدة فقلت نتعلم، طيب ماهو الطريقة ديه مش بنعرف من خلالها نطق الحرف .. يعني لساننا ليس ميزانا على اللغة بكل تأكيد
وانما بعد دراسة المخرج والصفة كما قلتم، يقولون افعلوا كذا حتى نرى هل تنطقون بشكل صحيح ام لا، فهي الميزان على السنتنا يظهر بها من ينطق الحرف صحيحا ومن يخالف

انما لو كل واحد شاف نفسه بينطق ازاي واعتبر ده اللغة، تبقى كارثة  :emoti_282:

جزاكم الله خيرا على التوضيح والمتابعة

متى نراكم مرة أخرى في حلقة السباق  :emoti_64:

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #33 في: 2007-09-13, 09:43:37 »

متى نراكم مرة أخرى في حلقة السباق  :emoti_64:

 :emoti_282:
لما يكون الموضوع على قدي
كلامكم الجميل دة أكبر مني بكتير
واستمتع بالجلوس في مقعد المشاهد لأتعلم
  emo (30):

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #34 في: 2007-09-13, 12:04:18 »
للاستدلال العقلي عند المسلمين اتجاهان:

اتجاه سلبي، وآخر ايجابي:

الاتجاه السلبي يكمن في مستحيلات عقلية يجب الا ينتهي اليها البحث، وهذه المستحيلات هي:

1- قانون التناقض - النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان -
2- الدور
3- التسلسل في الأزل
4- الترجيح بلا مرجح
5- اجتماع المثلين - تحصيل الحاصل -

والاتجاه الايجابي يكمن في طريقين:

اللزوم
العلة



غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موضوعي !
« رد #35 في: 2007-09-13, 13:17:11 »
 :emoti_133:

ما هو اجتماع المثلين؟

وما المقصود هنا باللزوم والعلة

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #36 في: 2007-09-13, 15:17:07 »
ومهفهف الأعطاف، قلت له انتسب،   .،.    فأجاب: ما قتلُ المحب حرامُ !
:emoti_64:
« آخر تحرير: 2007-09-14, 07:31:19 بواسطة أحمد »

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #37 في: 2007-09-14, 07:42:13 »
مما ورد في تفسير الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرءان الكريم:

1- أسماء السور
2- حروف أقسم بها الله تعالى
3- اسم الله الأعظم
4- تنبيه للسامعين
5- من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله
6- إشارة للمشركين أن هذا القرءان الذي عجزوا عن محاكاته منظوم من جنس الحروف التي ينظموا بها كلامهم، وفي هذا نوع تحدي بالغ الترف
7- وجه من أوجه الإعجاز القرءاني يحاكي الوجه القائم على ذكر قصص ما كان يعلمها أحد من العرب، والوجه هنا هو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أميا ومعلوم أن النطق بأسماء الحروف لا يعرفه إلا القراء، فنزول القرءان بأسماء الحروف على هذا النحو نوع إعجاز.

والأول معارض بأن السور التتي افتتحت بالحروف المتشابهة متعددة، كما أن لكل سورة اسم توقيفي، لا مجال للرأي في ذلك
والثاني أنها لم ترد على صيغة القسم
والثالث لا دليل عليه إلا من اثر موقوف على ابن مسعود رضي الله عنه وفيه كلام، ولم يؤثر ان النبي او احد من الصحابة تعبد لله بهذه الحروف
والخامس قد اتفق الاصوليون - على اختلاف مذاهبهم - على انه ليس بالقرءان ما لا نفهمه، وكلامهم في المتشابه يتعدد على وجهة كل منهم !


أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #38 في: 2007-09-14, 12:20:08 »
وكم من مدَّعٍ في العشق
كم من كاذبٍ وَصَفَهْ
..
ونحنُ مُلُوكُ أهلِ العشق
نملُكُ وحدَنا شَرَفَهْ
..
لقد ذقنا، فصدقنا
ومن ذاق الهوى
عَرَفَهْ

 emo (30):

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موضوعي !
« رد #39 في: 2007-09-14, 14:20:41 »

إختلاف الحديث:

إذا اختلفت روايات الحديث في المسألة الواحدة:

فالأحناف: يجمعون ما هو داخل تحت مستوى القبول من كل هذه الاحاديث - صحيح وحسن لذاته وغيره وضعيف منجبر - ويجمعون بينها منتبهين الى عمومات الكتاب وقواطع الدين لتوجيه الجمع وتصحيحه.
ففقههم في الحديث ليس سهلا من هذا الباب


ولا ريب أن طريق الأحناف أصعب وأدق وأجلّ، فالجمع أولى من الترجيح بأي صورة كانت سواء عمل اهل المدينة او صحة السند او فتوى الصحابي، وهو كذلك اقرب الى اتباع الاثر، فاتباع الحديث الضعيف المقبول اولى من اتباع قول الصحابي، اولى من اتباع اهل المدينة، اولى بكل حال من تركه مطلقا بحجة حديث اصح




هل انت متأكد مما تقوله عن مذهب الاحناف في الحديث؟


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*