المحرر موضوع: موضوعي !  (زيارة 115339 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #80 في: 2007-10-20, 09:35:02 »

رزقك الله وإيانا نصراً مؤزراً في الحق دائماً

اللهم سخر لنا خلقك ولا تسلطهم علينا

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موضوعي !
« رد #81 في: 2007-10-20, 10:45:01 »
كمقاتل هزيل، بجيش منهك القوى، شذبت رمحا لينا، وشددت سيفا هينا، وحليت سترتي العسكرية المتهدلة بدمعة نبت عن عيني رغم أنفها، وتسللت كجاسوس محترف على وجنتي حتى أتت مبتغاها بموضع النيشان المفقود!
ولم أفتقد - بفضل الكريم - حدة بصري بعد، فلم أذهل عما حولي من أعداء أشداء متمرسين، ربما كان ما منعهم عني إلى الآن شيء من مهابة لنا قديمة، أو بقية من ذكراهم مع أسلافي هنا بذات المكان.
أُنتهك داخلا، وأتقطع خارجا، ولا تزداد دمعتي إلا لمعانا وترسي إلا ضعفا ووهنا.
إلهي
 emo (30):

لست بارعة أبدا في فهم الرموز والقصص أو الخواطر الرمزية

لذا لم أفهم من هذه السطور إلا أقل القليل
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #82 في: 2007-10-20, 11:27:40 »
والمسكين لا يملك غير الإشارة والرمز

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موضوعي !
« رد #83 في: 2007-10-20, 12:12:39 »
والمسكين لا يملك غير الإشارة والرمز


أعانه الله

وبهذا ينقطع التواصل إذن
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #84 في: 2007-10-21, 05:13:21 »
تكلم يحيى بن معاذ الرازي يوما في الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقالت له امرأة: هذا واجب قد وضع عنا فقال: هبي أنه قد وضع عنكن سلاح اليد واللسان فلم يوضع عنكن سلاح القلب فقالت: صدقت جزاك الله خيرا.
وقد غر إبليس أكثر الخلق بأن حسن لهم القيام بنوع من الذكر والقراءة والصلاة والصيام والزهد في الدنيا والانقطاع وعطلوا هذه العبوديات فلم يحدثوا قلوبهم بالقيام بها وهؤلاء عند ورثة الأنبياء - أي العلماء الصادقين - [ممن لا غناءَ لهم في الدين] فإن الدين هو القيام لله بما أمر به فتارك حقوق الله التي تجب عليه أسوأ حالا عند الله ورسوله من مرتكب المعاصي ومن له خبرة بما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه هو وأصحابه رأى أن أكثر من يشار إليهم بالدين - أي من أولئك المتزهدين المنقطعين - هم أقل الناس [نصرة لدين الله] والله المستعان
 وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس
وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين وخيارهم المتحزن [المتباكي] ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون وهو موت القلوب فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل.
وقد ذكر الإمام أحمد وغيره أثرا أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا فقال يا رب كيف وفيهم فلان العابد فقال: "به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط".
وذكر أبو عمر - ابن عبد البر - في كتاب التمهيد أن الله سبحانه أوحى إلى نبي من أنبيائه أن قل لفلان الزاهد أما زهدك في الدنيا فقد تعجلت به الراحة وأما انقطاعك إلي فقد اكتسبت به العز ولكن ماذا عملت فيما لي عليك فقال يا رب وأي شيء لك علي قال هلى واليت في وليا أو عاديت في عدوا؟.


انتهى بتصرف يسير من كتاب "إعلام الموقعين عن دين رب العلمين" لابن القيم، والمتصرف هو الأستاذ العلامة عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله في هامش "رسالة المسترشدين" للحارث بن أسد المحاسبي
وما بين الشرطتين "- - " من زيادات أبي غدة، وما بين المعكوفين "[ ]" من عباراته بدلا عن عبارات المؤلف، وضعتها كعلامات بعد مراجعة المنقول على الأصل
« آخر تحرير: 2007-10-21, 05:19:11 بواسطة أحمد »

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #85 في: 2007-10-26, 07:47:46 »
 :emoti_133:

طبعا فاكرين المسابقة اللي اقترحها جواد، والتم لم تجد سوى متسابق واحد هو العبد الفقير، فقرر الامتناع .. ولله في خلقه شئون !

المهم: هذا ملخص حلقات الأندلس التي قدمها الدكتور راغب السرجاني، أنشرها بعون الرحمن حلْقة حلْقة للافادة  emo (30):
وقد غيرت في ترتيب الحديث شيئا، فمقام الحديث يختلف عن مقام الكتابة، وأضفت زيادات بالأخضر من فضل الله علي

(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: " فاقصص القصص لعلهم يتفكرون"، والمتأمل للقرآن الكريم يجد ثلثه من القصص، قصص الأنبياء والصالحين والطالحين والمفسدين، " لقد كان في قصصهم عبرة"، فليس الحديث في التاريخ بكاء على لبن مسكوب، أو تحريك للعواطف، وإلهاب للمشاعر، بل دعوة:
1-   للتفكر والتدبر، لننقب معا في صورة مجملة عن صفحة من أهم صفحات التاريخ الإسلامي
2-   ولنكشف زيف المحرفين لحقائق تاريخنا
3-   ولنتعرف على سنة الله في تغيير الأمم وتبدل الأحوال، فلعلنا نعيش الآن أحداثا لا تختلف عما جرى من ألف عام إلا في اختلاف الأسماء، والعاقل من يتعظ.
ولتاريخ الأندلس مزيات خاصة، منها:
1-   طول العهد، فهي ما يقارب من ثلثي العهد الإسلامي كله
2-   كثرة التبدل والتغير، فيظهر فيه فيظهر فيه سنن الله في كونه بوضوح شديد
3-   جهل الأكثرين بهذه الحقبة المهمة خاصة مع انتشار الاباطيل.
وقبل الخوض في التاريخ، نأخذ وقفة مع الفتوحات الإسلامية عامة ثم الأندلس خاصة.
الجهاد نوعان:
1-   جهاد الدفع، أي دفع العدو عنك، وهو بين معروف متفق عليه بين العقلاء وغيرهم
2-   جهاد الطلب، وهو جهاد نشر الدعوة الإسلامية، فرسالة المؤمن تبليغ دينه إلى جميع أهل الأرض، وعندما يقاوم حكام البلاد هذه الدعوة يدافع المؤمن عن دعوته بالقوة، فلا نقاتل الشعوب الغافلة، لا نقاتل العباد في صوامعهم، ولا النساء في بيوتهن واسواقهن، ولا الأطفال، بل القتال موجه لمن منع الدعوة حقها في بلوغ كل الناس، ثم لهم بعد أن يعرفوها أن يختاروا الإسلام أو يرفضوه، فلا إكراه في الدين، ولكن من المهم أن تصلهم صحيحة أولا، والمسلم حين يرفع سيفه، وهو داعية إلى الله فهو كمن رأى إنسانا يريد الانتحار فأخذه بالقوة ومنعه وبصره بحقيقة ما يفعل وانه مهلك نفسه لا محالة، فاذا ما تبين له ان هذا الشخص قد فهم كلامه وتبين له الصواب، تركه وما شاء.
وليس من الصحيح أن نفترض أن يترك الحكام دعوة الإسلام بلا أذى أو اضطهاد، وما فتح بالتجارة كبعض بلاد آسيا كان قليلا جدا مقارنة ببقية ما فتح بالسيف، وذلك أن التاريخ يطبق أنه ما من داعية إلى دين إلا وأوذي هو ومن تبعه، وقصص الأنبياء في القرآن تشهد بذلك، وحتى اليوم في أوربا لم يترك لدعاة الاسلام حرية الدعوة الا حين كانوا مطمئنين إلى ضعف قوتهم وقلة انصارهم، وها هم فور ان ظهرت بشائر تكتلاتهم حوربوا ومنعوا واضطهدوا باسم الارهاب، واذا كانوا لا يرتضون قيام دولة اسلامية في وسط افريقيا، فهل سيرتضون قيامها ببدلهم!

- كما أن دين الإسلام، يفرض بذاته وطنا على معتنقيه، إذ يحتاجون إلى مؤسسات للزكاة، والأوقاف، وادارة المساجد، وانشاء المدارس، واقامة الحدود، وغير ذلك مما يقتضي وجود ادارة حاكمة ترعى كل ذلك وتحفظه، وهو ما يحتم وجود خلافة إسلامية تبسط سلطانها على كل بقعة بها قلب مؤمن، أو نفس ندعوها للإسلام -

ومن العجيب أن يلام المسلمون على فتوحاتهم العسكرية، ولا تلام إسرائيل على ما فعلته في فلسطين وغيرها، وكانت وما زالت اسرائيل دولة دينية في المقام الأول، يلام المسلمون على ما اعطوا الناس من حريات ووفروا لهم من أمان، ولا تلام صربيا على ما فعلته مع البوسنة وكوسوفو، والسوفييت مع سائر الجمهوريات الاسلامية هناك، والصين مع المسلمين هناك، وبريطانيا في الهند، وفرنسا في الشمال الافريقي!
والمسلمون بفتوحاتهم لا يبتغون الدنيا، وانما يحملون رسالة حملها الله اياهم في دينهم الذي يعتنقونه، والفتح لا يكره احدا على الاسلام، انما يبصر الناس بهذا الدين، ثم من شاء اسلم ومن شاء كفر
وها هو غياب الاسلام عن العالم أدى على سبيل المثال إلى وفاة عشرين مليون إنسان بمرض الإيدز، ذلك المرض الأخلاقي! وأدى إلى انتشار الفتن والاضطرابات والمذابح هنا وهناك مما يفوق ضحاياه مئات الاضعاف من قتلى الفتوحات الاسلامية.
والاندلس هي شبه الجزيرة الأيبيرية، وتاخذها الان أسبانيا والبرتغال، وتبلغ مساحتها 600 ألف كيلو متر مربع، وقد سكنها في القرن الاول الميلادي قبائل همجية وحشية أتت من بلاد الاسكندناف – السويد وجيرانها – وهذه القبائل هي قبائل الفاندال، أو الواندال وسميت البلاد بفاندالسيا ثو حرفت الى اندولسيا، وكانت همجية جدا حتى ان كلمة فانداليسم في الانجليزية تعني الوحشية والهمجية، ثم حكمها أي الاندلس قبائل القوط الغربيين وهم النصارى الذي شهدوا فتح الاندلس من قبل المسلمين.
وقد بلغ المسلمون قبل فتح الانمدلس الى اقصى شمال افريقيا فلم يب امامهم الا المحيط الاطلنطي والصحراء الكبرى والاندلس، فكان التطبيق العملي لقوله تعالى: "قاتلوا الذين يلونكم" هو التوجه لفتح الاندلس، وكان ذلك عام 92 هـ في عهد الامويين تلك الدولة التي ظلمت كثيرا في هذا العصر، وظلم أعلامها الكبار الذين على راسهم الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وفي عهد تلك الدولة كانت اكثر الفتوحات وقد اعتاد الناس الجهاد مرتين في العام، وكتبت السنة، وفتحت الدواوين ورتبت مجالس العلم، ولكنه الهجوم الاعمى لابطال الحضارة الاسلامية
وكانت اوربا قبل الاسلام في جهل عظيم وظلم بين فالناس لا تغتسل الا في العام مرة وتعتبر ادرانها صحة وعافية، وبعض القبائل لا لغة لها مكتوبة ولا منطوقة، ويحرقون أحباء المتوفى أحياء عند دفنه! ثم صارت بعد الفتح ما صارت، فسبحان الله!
« آخر تحرير: 2007-10-26, 08:15:50 بواسطة أحمد »

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #86 في: 2007-10-26, 14:10:10 »

نتابع إن شاء الله

بارك الله فيك وكتبك من الذاكرين الله كثيراً

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موضوعي !
« رد #87 في: 2007-10-26, 20:23:57 »
بارك الله في جهودك يا أحمد
هل انتهيت من تلخيص الحلقات؟ إن كنت انتهيت فالأفضل أن تفرد لها موضوعا مستقلا..
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #88 في: 2007-10-29, 06:17:50 »
"إنَّ لله تَعالى آنية من أهل الأرض
وآنية ربكم:                         
قلوب عباده الصالحين
وأحبها إليه:                         
ألْيَنُها
وأرَقُّها"

 emo (30):



حديث حسن، رواه الطبراني

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موضوعي !
« رد #89 في: 2008-03-01, 23:43:27 »
خوفا من الحذف التلقائي

أقترح يا أحمد أن تحتفظ لنفسك بنسخة من سائر مواضيعك..
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #90 في: 2008-03-11, 12:29:25 »
أما من سبيل لإلغاء الحذف التلقائي؟
 :emoti_64:

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #91 في: 2008-03-11, 13:40:28 »

وإن كان هناك سبيل لإلغائه فلن يسلم الأمر من أي طاريء كخطأ فني أو اختراق للمنتدى يؤدي إلى ضياع بعض المواضيع

ولذلك نحتفظ بنسخة من مواضيعنا المنشورة هنا أو في أي منتدى آخر تحسباً للظروف

ومواضيعك مميزة ولذلك الأفضل أن تحتفظ بها ولو على ملف وورد ترسله على إيميلك إن لم يتوفر جهاز ثابت معك

أو يحتفظ بها أحدنا على جهازه إن أردت





أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #92 في: 2008-03-11, 19:37:50 »
طيب أنا الآن على سفر دائم
وكمبيوتر المنزل غير مأمون بالمرة
هل من متطوع بارك الله في أعماركم وأموالكم
 emo (30):

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #93 في: 2008-03-11, 19:42:27 »

طيب

سأنسخها وأحتفظ بها إن شاء الله



أحمد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #94 في: 2008-03-11, 19:50:12 »
جزاكم الله خيرا كثيرا

بس الميجا بكام عندكم
 :blush::

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موضوعي !
« رد #95 في: 2008-03-11, 20:59:45 »
 :emoti_133:
أما كنت قديما تنسخ مواضيعك وترسلها لنفسك بالبريد وتحتفظ بها في مجلد خاص؟ هذه طريقة ممتازة للحفظ، وتجعل الموضوع تحت يدك في اي مدينة كنت ...
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #96 في: 2008-03-11, 21:13:16 »
جزاكم الله خيرا كثيرا

بس الميجا بكام عندكم
 :blush::

يوجد تخفيض للطلبة المجتهدين

وكلما زادت المواضيع الجديدة الجيدة يزداد التخفيض

انسخ اثنين وخذ الثالث مجاناً
 


 :emoti_282:

:emoti_133:
أما كنت قديما تنسخ مواضيعك وترسلها لنفسك بالبريد وتحتفظ بها في مجلد خاص؟ هذه طريقة ممتازة للحفظ، وتجعل الموضوع تحت يدك في اي مدينة كنت ...

نعم  emo (30):
هل يتم ذلك بطباعة الموضوع وإرساله إلى صديق أم ماذا؟
 

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موضوعي !
« رد #97 في: 2008-04-04, 20:32:25 »
 :emoti_133:

فاكرين الموضوع ده ؟

طيب... سنتكلم الان عن البديهيات العقلية

هل البديهة العقلية مثل ان الكبير لايمكن ان يحويه الصغير، تولد مع الإنسان ويدركها بالفطرة، ام يكتسبها بالخبرة والتجربة؟

لأنكم إن قلتم أنها تولد مع الإنسان فسأواجه معكم مشكلة كبيرة...
فبالامس أتت لي مريم بسيارة لعبة صغيرة، وعروسة كبيرة جدا، وأرادت ان أجعل العروسة الكبيرة تركب السيارة الصغيرة...
وضعت لها قدم العروسة في السيارة، بحيث تقف فيها وتتزلج كأن السيارة باتيناج في قدمها...
لكن مريم هانم بكت واصرت أن العروسة يجب ان تجلس في السيارة على المقعد

دبرونا بقى...

هل مريم عندها تخلف بديهي؟ ام أن البدهيات العقلية امور مكتسبة مثل العلم؟

أفتونا في أمرنا
« آخر تحرير: 2008-04-05, 10:33:00 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #98 في: 2008-04-05, 08:36:54 »
صحيح فين صاحب الشذرات ؟  :emoti_17:

:emoti_133:

فاكرين الموضوع ده ؟

طيب... سنتكلم الان عن البديهيات العقلية

هل البديهة العقلية مثل ان الكبير لايمكن ان يحويه الصغير، تولد مع الإنسان ويدركها بالفكرة، ام يكتسبها بالخبرة والتجربة؟

لأنكم إن قلتم أنها تولد مع الإنسان فسأواجه معكم مشكلة كبيرة...
فبالامس أتت لي مريم بسيارة لعبة صغيرة، وعروسة كبيرة جدا، وأرادت ان أجعل العروسة الكبيرة تركب السيارة الصغيرة...
وضعت لها قدم العروسة في السيارة، بحيث تقف فيها وتتزلج كأن السيارة باتيناج في قدمها...
لكن مريم هانم بكت واصرت أن العروسة يجب ان تجلس في السيارة على المقعد

دبرونا بقى...

هل مريم عندها تخلف بديهي؟ ام أن البدهيات العقلية امور مكتسبة مثل العلم؟

أفتونا في أمرنا


هل تشاهد مريم الكارتون ؟ وأى نوع تشاهد ؟

ماما فرح

  • زائر
رد: موضوعي !
« رد #99 في: 2008-04-05, 10:26:44 »

لاحظت من الموقف أن مريم أرادت فعلا (وضع العروسة في السيارة)
وأنت قدمت لها فعلا غيره (وضعت لها قدم العروسة في السيارة، بحيث تقف فيها وتتزلج كأن السيارة باتيناج في قدمها)
فردت هي بفعل (البكاء)

فمن أين تكتسب معرفة البديهية ؟
هل من الملاحظة؟
فملاحظة واحدة دون شرح لن تؤدي الغرض
وإنما تكتسبها من حوار يتدرج معها إلى أن تفهم لتكتسب البديهية

ونعم .. البدهيات العقلية امور مكتسبة ولكن ليس مثل العلم
أظن أنها أمور فطرية مغلفة تحتاج لمن ينزع عنها غلافها لنراها بوضوح
فالبدهيات العقلية موجودة معنا
أما العلم فهو خارج إطار النفس

كل ماسبق هو فهمي الفطري للأمر ليس إلا
فإن كان فيه أخطاء فأخبروني لأتعلم