تخريج حديث أبي موسى الأشعري مرفوعا " لانكاح إلا بولي"
رواه: أبو داود (1822) والبيهقي قي السنن الكبرى (12753) وأحمد (19386) من طريق أبي عبيدة عبد الواحد الحداد، وأحمد (19353) والبيهقي (12756) من طريق أسباط بن محمد، والحاكم (2664) وابن الجارود (683) والبيهقي (12755) من طريق قبيصة بن عقبة، والحاكم (2663) والبيهقي ( 12756) من طريق الحسن بن قتيبة كلهم عن يونس بن أبي اسحق عن أبي بردة عن أبي موسى مرفوعا
والترمذي (1082) والحاكم (2660) والبيهقي في الكبرى (12751 ، 12752) والخطيب في الكفاية ( 1259) من طريق يونس بن ابي اسحق.
وأبو داود (1882) والترمذي (1082) والدارمي (2166) وأحمد (19172) وابن حبان (4159) والحاكم (2659) وابن الجارود (684) والدارقطني ( 3067) والبيهقي في السنن الكبرى (12744) وفي معرفة السنن والاثار (4302) وفي الصغرى (1858) والطحاوي في شرح معاني الاثار ( 2737) والبزار ( 2666) وأبو يعلي الموصلي ( 7070) والروياني (437) وابن ابي شيبة ( 11991 ، 35464) وتمام في فوائده (1331) والخليلي في الارشاد (212) والخطيب البغدادي في الكفاية (1260) من طريق اسرائيل بن يونس بن ابي اسحق.
والترمذي (1082) وابن حبان (4154 ، 4165) والبيهقي في السنن الكبرى (12747) وفي الصغرى ( 1857) والبزار ( 2670) والطبراني في الاوسط( 692) وابن الاعرابي في المعجم ( 1458) وابو علي الصواف في فوائده ( 11) من طريق شريك
وابن ماجه (1886) والترمذي (1082) والحاكم (2662) وسعيد بن منصور (509) والبيهقي في الكبرى (12754) والطيالسي ( 519) وابن الاعرابي في المعجم (288) ومحمد بن اسحق الخراساني في البيتوتة ( 40) من طريق ابي عوانة.
وابن حبان (4153) والحاكم (2661) وابن الجارود (685) والبيهقي في الكبرى (12746) وابن المقرئ في المعجم ( 115) من طريق زهير بن معاوية.
والحاكم (2658) والبيهقي في الكبرى (12757) والبزار (2669) وابن المقرئ في المعجم( 286) وابو علي الصواف (12) والخليلي في الارشاد (212) من طريق شعبة.
والحاكم (2658) وابن الجارود (686) والبيهقي في الكبرى ( 12757) والطحاوي في شرح معاني الاثار (2741) والبزار (2666) والروياني ( 436) وابن المقرئ ( 286) وتمام في فوائده (1328) وابو علي الصواف في فوائده (13) وابو بكر الاسماعيلي في معجم شيوخه (247) من طريق سفيان.
والحاكم (2663) من طريق الحسن بن قتيبة
والبيهقي في السنن الكبرى ( 12748) الطحاوي في شرح معاني الاثار (2740) وابو نعيم الاصبهاني في اخبار اصبهان ( 391) والطبراني في الاوسط ( 5723) من طريق قيس بن الربيع.
رووه كلهم عن أبي اسحق عن أبي بردة عن أبي موسى مرفوعا
والحاكم (2665) من طريق أبي بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي بردة عن أبي موسى مرفوعا
والطحاوي (2738) والبيهقي في السنن (12750) والروياني (435) وعبد الرزاق ( 10174) وابو عروبة في جزئه برواية الحاكم ( 18) والترمذي في العلل ( 161) من طريق شعبة
وسفيان الثوري عن ابي اسحق عن ابي بردة مرسلا
وابن ابي شيبة ( 35463 ، 11993 ) من طريق ابي الاحوص عن ابي اسحق مرسلا.
والحديث مسندا صحيح من غير طريق شعبة وسفيان فالصحيح عنهما الارسال وما روي عنهما مسندا خلاف المحفوظ؛ قال الترمذي: ذكر بعض اصحاب سفيان عن سفيان عن ابي اسحق عن ابي بردة عن ابي موسى ولا يصح، وقال البيهقي في السنن: " تفرد به سليمان بن داود الشاذكوني عن النعمان بن عبد السلام وقد روي عن مؤمل بن اسماعيل وبشر بن منصور عن الثوري موصولا وعن يزيد بن زريع عن شعبة موصولا والمحفوظ عنهما غير الموصول اهـ.
وقال الخليلي: لم يسنده عن شعبة الا مالك ويزيد بن زريع والنعمان بن عبد السلام ومؤمل بن اسماعيل جميعا بين شعبة وسفيان واسنداه فاما الباقون من كبار اصحاب سفيان وشعبة رووا عنهما عن ابي بردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
ولكن، قال أبو حاتم: سمع هذا الخبر ابو بردة عن ابي موسى مرفوعا فمرة كان يحدث به عن ابيه مسندا ومرة يرسله وسمعه ابو اسحق من ابي بردة مرسلا ومسندا معا فمرة كان يحدث به مرفوعا وتارة مرسلا فالخبر صحيح مرسلا ومسندا معا بلا شك ولا ارتياب في صحته
واسند الحاكم في المستدرك عن ابي بكر محمد بن اسحق قال سالت محمد بن يحيبى عن هذا الباب فقال حديث اسرائيل صحيح عندي فقلت له رواه شريك ايضا فقال من رواه فقلت حدثنا به علي بن حجر وذكرت له حديث يونس عن ابي اسحق وقلت له رواه شعبة والثوري عن ابي اسحق عن ابي بردة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم، هكذا روياه ولكنهم كانوا يحدثون بالحديث فيرسلونه حتى يقال لهم عمن؟ فيسندونه
ومخالفة سفيان وشعبة لمن رواه مسندا لا تضر؛ فقد تتابع اصحاب ابي اسحق على روايته مسندا، ذكر الحاكم بسنده عن حاتم بن يونس الجرجاني قال قلت لابي الوليد الطيالسي ما تقول في النكاح بغير ولي؟ فقال لا يجوز قلت ما الحجة في ذلك؟ فقال ثنا قيس بن الربيع عن ابي اسحق عن ابي بردة عن ابيه قلت فان الثوري وشعبة يرسلان قال فان اسرائيل قد تابع زيدا، وقد تابعهما عليه زهير بن معاوية، قال فيه أحمد: "اذا وجدت الحديث من وجه زهير بن معاوية فلا تعد الى غيره فانه من اثبت الناس حديثا" (الحاكم)
ورواية اسرائيل في ابي اسحق اثبت من شعبة وسفيان نقل البيهقي والدارقطني عن عبد الرحمن بن مهدي قال اسرائيل عن ابي اسحق احب الي من سفيان وشعبة، كان يحفظ حديث ابي اسحق كما يحفظ سورة الحمد، وقال صالح اسرائيل اتقن في ابي اسحق خاصة. ومثله قاله عيسى بن يونس وقال حجاج قلنا لشعبة حدثنا حديث ابي اسحق قال سلوا عنها اسرائيل فانه اثبت فيها مني.
ومتابعة شريك تقوي رواية اسرائيل؛ سال عثمان بن سعيد الدارمي يحيى بن معين: شريك احب اليك في ابي اسحق او اسرائيل؟ قال شريك احب الي وهو اقدم، واسرائيل صدوق، قلت يونس بن ابي اسحق احب اليك او اسرائيل قال كل ثقة.
وهناك من اعتبر اسناد الحديث زيادة مقبولة، قال البخاري: الزيادة من الثقة مقبولة واسرائيل بن يونس ثقة وان كان شعبة والثوري ارسلاه فان ذلك لا يضر بالحديث.(ذكره البيهقي والخطيب في الكفاية)
فما رواه شعبة وسفيان مرسلا مدفوع بانهما سمعاه على مرسلا ومسندا ورووه كذلك، او بانهما خالفا من هو اثبت منهما في ابي اسحق، او بان رواية اسرائيل وشريك وزهير وغيرهم زيادة ثقات مقبولة.
ولا يؤثر ما قاله الطحاوي: رجع حديث ابي عوانة الى اسرائيل واسند عن ابي امية عن المعلي بن منصور الرازي عن ابي عوانة عنت اسرائيل عن ابي اسحق، قال: فانتفى بذلك ان يكون عند ابي عوانة في هذا عن ابي اسحق شيء(شرح معاني الاثار) والبيهقي: قال معلى ثم قال ابو عوانة بعد ذلك لم اسمعه من ابي اسحق بيني وبينه اسرائيل (الكبرى)؛ فقد روي عن آخرين من الاثبات موصولا.
وارسال ابي الاحوص مدفوع باسناد من هم اعلى منه فإن كان ثقة فقد قال فيه ابو حاتم صدوق دون زائدة وزهير فى الإتقان وشريك ، وأبو عوانة ، وجرير بن عبد الحميد كلهم أحب إلى من أبى الأحوص.
وبالجملة فالحديث صححه من المتقدمين: علي بن المديني وأبو حاتم ومحمد بن يحيى والبخاري والترمذي والحاكم وغير واحد من المتاخرين.