بس بس .. فيه ايه
هو عشان كتبت كلمتين بقى الكلام سفسطة ونظريات مالهاش فايدة .. ده اللي فوق ده هو اللي كلام كده ..
خواطر يعني
طيب يا طنط فرح اصل قصة العبارة اللي ماما هادية قالتها ان احد كبار العلماء اذا سار سار في ركبه ثلاثمئة طالب من طلبة العلم تعرض عليه المسالة فيعرضها عليهم فان اجابوها والا تولاها هو، وكان يدرس فيحضر له الاف مؤلفة .. فراته عجوز بسيطة فقالت من هذا؟
قالوا هذا فلان .. صاحب مؤلفات كذا وكذا .. قالت وفيم هذه المؤلفات؟ قالوا - يبسطون لها الأمر - أدلة على وجود الله. قالت: أوغاب حتى يستدل عليه؟!!
فلما سمعها صاحبنا بكى وانتحب وقال اللهم ايمانا كايمان العجائز
وده كلام قاله عالم تاني كبير اوي بردو قبل الاولاني ده بمية سنة .. قال- بالمعنى يعني - والناس في العقائد رتب:
مقلد، ومؤمن بدليل اجمالي لا يقوى على رد شبهة، ومؤمن بعلم الكلام يفصل الادلة ويرد الشبهات.. وكل هذا ضعيف الأثر اذا ما قورن بايمان العارفين
لان ايمان العارف متذوق لمعاني بوجدانه، والوجدانيات لا نقض لها .. يعني اللي حاسس بان الاكل مالح .. مش ممكن حاجة تشككه في كده ولو الناس كلها حلفت انه دلع
فالعارف لا يقف على دليل واثنين وعشرة .. وانما بلغ بالايمان رتبة التذوق .. فلا يرده ابطال مبطل او شبهة مشكك
وهذا ما قد يوجد لدى بعض العوام كالعجوز سالفة الذكر
ومادام الامر كهذا،.. فاللهم إيمانا كايمان العجائز