لا يا إبراهيم..
لم يكن نسطور في نقاء هيبا وبحثه عن الحق، كل ما رفضه أن يكون الله هو المسيح مولدا وحياة وصلبا ولكنه ارتضى أن يحل به في حياته .. وارتضى أن يكون المسيح قد قتل غفرانا
كما أنه لما صار أسقف القسطنطينية لعن وحرم باسم المسيح (مسيح الرحمة كما يقولون!!)
وقد مات نسطور على هذه العقائد
بينما هيبا منذ أول نشأته وهو يشك في هذا الدين بالكلية وما حكايته هذه كلها إلا تجسيد لمعاناة الشك هذه غير أن الخيارات الأخرى البديلة كانت الوثنية المحضة سواء عند الفراعنة في مصر أو عند العرب
فلم يجد ما يملأه بإيمان يطمئن إليه .. حتى غادر كل ذلك هائما على وجهه بعد أن دون كل شيء!!