المحرر موضوع: شذرات قاتلة .. !  (زيارة 112530 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

أحمد

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #100 في: 2008-05-24, 17:44:13 »
:emoti_133:

سبحان الكريم الرحمن
لم نتذكر أن الكلمة أمانة، ولم نعرف هذه الأحاديث إلا حينما انقلب الأمر علينا ولاحت في إشارات الآخر اتهامات بما لا نحب
أما حينما نتكلم هنا وهناك، فهذا يسخر منا، وذاك يتعدى علينا.. فلا حرج إطلاقا

قالوا:

اقبل النصيحة على وجه كانت، ولا تؤدها إلا على خير وجه

لن أتكلم بعد، رزقنا الله إيمانا كإيمان العجائز.. جزاكم الله خيرا ماما فرح  emo (30):

طيب حتي لا يكون الكلام ألغازا فيما بينكم،

ممكن حد يوضح الفرق بين المناظرة والمحاكمة ؟

 :emoti_17:


الفرق كبير
ولكن الطريق طويل أيضا
 emo (30):

أحمد

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #101 في: 2008-06-02, 11:17:03 »
:emoti_133:


بقدر ما يكون أثر المعنى في النفس، بقدر ما يكون بذلنا تجاهه، وعملنا لأجله، وتشوفنا إليه
وحين افكر في الحرية فلست أقتصر على ما يتبادر إلى أذهاننا من حرية الأبدان عن قيود السجون، وأسوارها، ولكنني أتطلع إلى حرية النفس من قيود ذنوبها، وأغلال معاصيها، ثم أنظر إلى حريتها عن أهوائها، وشهواتها، وإن لم تكن ذنبا، ولا حراما، ثم أتأمل حريتها مما اعتادت عليه، وما ألفته، ثم من ألم تصبرها، وأنينها الصامت، فإذا بي أبصرها تأخذ طريقا توشك فيه أن تتفلت من طينيتها التي تلبست بها منذ أذن لها بالحياة،
فهل تفعل
:emoti_64:

قد فعلها قوم من قبل
فكيف كانوا

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #102 في: 2008-06-02, 13:13:05 »
:emoti_133:


بقدر ما يكون أثر المعنى في النفس، بقدر ما يكون بذلنا تجاهه، وعملنا لأجله، وتشوفنا إليه
وحين افكر في الحرية فلست أقتصر على ما يتبادر إلى أذهاننا من حرية الأبدان عن قيود السجون، وأسوارها، ولكنني أتطلع إلى حرية النفس من قيود ذنوبها، وأغلال معاصيها، ثم أنظر إلى حريتها عن أهوائها، وشهواتها، وإن لم تكن ذنبا، ولا حراما، ثم أتأمل حريتها مما اعتادت عليه، وما ألفته، ثم من ألم تصبرها، وأنينها الصامت، فإذا بي أبصرها تأخذ طريقا توشك فيه أن تتفلت من طينيتها التي تلبست بها منذ أذن لها بالحياة،
فهل تفعل
:emoti_64:

قد فعلها قوم من قبل
فكيف كانوا


كانوا ربانيين يا أحمد ، فكان سبحانه السمع الذي به يسمعون ، والبصر الذي به يبصرون واليد التي بها يبطشون والقدم التي بها يمشون emo (30):

ماما فرح

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #103 في: 2008-06-03, 00:36:13 »

ما أجمل هذا  emo (30):

وما أجملها من حرية إذاً

ولا أراها تتم إلا بتمام الوقوع في أسر العبودية للواحد الأحد

كانوا ربانيين

وكانوا أسرى قيد العبودية للواحد الأحد فحررهم من كل قيد آخر


أحمد

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #104 في: 2008-08-16, 20:52:58 »
آيات نتلوها، أو أبيات نرددها، أو كلمات نحفظها، يغور معناها بين دثور الذاكرة، حتى إذا تقلبت الحياة، وسار بنا الزمن، صادفت أحوالنا شيئا مما كاد النسيان يطويه، طفقنا نعيد ذكره دون وعي وانتباه!
هكذا أجبته حين لمحني أتمثل أبيات الأمير: رمى بنا البين أيكا غير سامرنا .. أخا الغريب، وظلا غير نادينا. كل رمته النوى، ريش الفراق لنا .. سهما، وسل علينا البين سكينا. إذا دعا الشوق لم نبرح بمنصدع .. من الجناحين، عي لا يلبينا
.. لم يجد شوقي في الأندلس ما يعيبها، لا، ولا نبذته، أو انتقصته، بل فهم فيها ما كان غافلا عنه هنا، وأدرك بها ما غُيِّب عنه بمصر، ونعمة الفهم والإدراك يحفظ لها المرء ود الشكر والعرفان، ربما.. أكثر من نعمة الأكل والشراب!
غير أنها كانت منفاه عن أهله وبلده، عن ربعه، ومهده، وقديما قالوا: وحبّبَ أوطانَ الرجال إليهم .. مآربُ قضّاها الشباب هنالك. إذا ذُكِّروا أوطانهم ذكرتهمُ .. عهودَ الصبا فيها فحنوا لذلكَ. وكأن شاعرنا حار بين فقد المنشأ، وحب المآل، أو تردد بين طيب الذكرى، ولذة الحين، وهو مع ذلك يصارع ألما نفسيا آخر، يكمن في علمه أن داره هنا ليست بالدائمة، وأنه سيعود حتما إلى مصر، فكأنه خشى أن يفتح الطريق لقلبه هنا، فيصيبه غدا حين الرحيل، ما أصابه اليوم حين المجيء!.
أكثر من هذا - لو تعلم - يصيب من رزقه الله شيئا من نقاء، وبعضا من رقة يحمد الله عليها، إذا قضى عليه بالتنقل بين البلاد، مكرها، أو مكرها في صورة مختار، تحترق وجنتاه بصادق دمعه، ويكتوي صدره، بجراح قلبه، وتضطرب مشاعره، ولا تكاد تثبت عيناه على شيء، شوقا لديار جامدات خلت، وبكاءَ بلاد - كم قسون عليه - مرت.
فماذا إن افتقد الصدر قلبا أحبه، وبكت المقل عينا رنت إليها، واستوحشت الأنامل يدا عرفت دفئها، وافتقدت الضلوع وجها صافيا كانت تحتضنه، فتنسى عالمها الخارجي، حتى ينتهي اللقاء، وتبقى على ذكراه حتى يتجدد.. ماذا إن فارقتَ يا صاحب الأشواق قلبا نابضا، ووجها غضا صافيا، وليته كان الفراق الواجب، ففي معية الله ما يصبرنا، بل فرقة حيرى، واغتراب متردد، لا نعمنا بالوصال، ولا اصطبرنا على الفراق، بل دفء يزهقه برد الشتاء، وغيوم لا تقوى عليها نسائم الربيع.
كنا على البحر معا..!
اتدري من تأتي كل هذه المياه؟.. ضحك قائلا: سألت والدي وأنا صغير هذا السؤال!
وماذا قال لك؟
من الشاطئ الآخر..!
ضحكنا معا.. وفتحت بوابتي على مصراعيها ليسبح بالنفس ما شاء ... من كل شيء!

ماما فرح

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #105 في: 2008-08-16, 21:20:24 »


عود أحمد يا أحمد

مال كلماتك زاخرة بالكثير كأمواج البحر الذي اعتدت الجلوس إليه ؟

أحبب من شئت فإنك مفارقه

وأحبب ما شئت أيضاً فإنه منزوع منك يوماً

من سنوات تعد بأكثر من ضعف أصابع اليدين كانت لي شرفة تطل على النهر وعلى ضفته البعيدة أشجار ضخمة والضفة خالية بلا وحوش خرسانية

كنت أطيل الجلوس بها قبل الغروب وقبل الفجر أراقب المياه والأشجار

لن أحكي عن شعوري وألفتي للمكان ولكن سأقول فقط : كنت أشعر أن الدنيا في اليوم الأول بعد الخلق كانت هكذا

ومرت سنوات اغتربت فيها عن شرفتي ومدينتي .. كنت أعود أحياناً مشتاقة لشرفتي

ألقوا الرمال وردموا رافداً صغيرا ليصلوا الأرض بجزيرة صغيرة وسط الماء وخرج من الجزيرة شيطاناً خرسانياً تبعه بعد سنوات شقيقان صغيران

قلت لابأس .. بقيت لي الضفة الأخرى أراها عن بعد

بعد سنوات أخرى خرج من شاطيء الضفة الأخرى شياطين خرسانية أخرى

قلت لا بأس .. بقيت لي الشجيرات والشرفة

 emo (30):

وفي هذا العام .. أخذوا مني الشرفة .. نعم .. أخذوا مني الشرفة

جاء من يسكن مكاني ويأخذ شرفتي لأني هجرتها

صرت أرى نهري الحبيب في التلفاز أو في سيارة أمر بها من جواره أحياناً

واستقر بي الحال غريبة عن مدينتي الصغيرة وشرفتي وضفتي النهر

سامحك الله يا أحمد

أحبب ما شئت ومن شئت فسيأتي من يأخذه منك

نصيحة : ازهد فيما تحب حتى لا يأتي الفراق مؤلماً





« آخر تحرير: 2008-08-16, 21:28:01 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #106 في: 2008-08-17, 00:37:30 »
وكيف يكون حبا إذا زهد فيه؟

 emo (30):

لوعة الغربة لا يعرفها الا من ذاقها...
ولا تدري أتلوعك الغربة عن الديار أم عمن سكن الديارا، أم كليهما....

سبحان الرحمن الرحيم الذي أفسح للرجل الغريب إذا مات في جنته، قدر ما بين ارض موته وارض مولده... ففيم كانت هذه المكافأة العطيمة، الا تطييبا لخاطر معنى، وتعويضا لقلب جريح..

أدام الله أمنكم في أوطانكم.. وأحيا قلوبكم بمحبته ومحبة أحبابه



*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #107 في: 2008-08-17, 06:58:26 »
وكيف يكون حبا إذا زهد فيه؟
 emo (30):


 emo (30):

وكيف يكون زهداً إلا إذا كان فيما يحب؟


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #108 في: 2008-08-17, 13:37:02 »
الزهد فيما نملك.. لا فيما نحب ولا فيما لا نملك

ومعنى الزهد انصراف القلب عن الشيء، وبالتالي انصراف الهمة عنه .. والله اعلم

 




*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #109 في: 2008-08-17, 14:52:49 »
الزهد فيما نملك.. لا فيما نحب ولا فيما لا نملك
ومعنى الزهد انصراف القلب عن الشيء، وبالتالي انصراف الهمة عنه .. والله اعلم
 


اقتباس
 
رقـم الفتوى :  50125
عنوان الفتوى : تعريف الزهد وكيفية التزهد
تاريخ الفتوى : 01 جمادي الأولى 1425 / 19-06-2004
السؤال 


سؤالي عن الزهد: ما هو تعريفه، كيف بإمكاننا أن نطبقه في وقتنا الحاضر، وما هي الكتب التي تنصحونني بقراءتها في هذا الموضوع؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
 
الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكر ابن القيم في المدارج عدة تعريفات للزهد، وذكر أن أحسنها تعريف شيخ الإسلام له بقوله: الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، وعرفه بعضهم بتفريغ القلب من الدنيا، ويمكن للإنسان أن يزهد في الدنيا ويترك التعلق بها ويشتغل بما ينفع في الآخرة إذا أكثر من المطالعة في نصوص الوحي التي تبين قلة أهمية الدنيا وفناء جميع ما فيها وعظمة الجزاء في الجنات وبقاءه وخلود الإنسان فيه واستشعار الإنسان أهمية التصدق بما فضل عن ضرورياته على المحتاجين.

فعليك بالإكثار من مطالعة القرآن وكتابي رياض الصالحين والترغيب والترهيب وهما موجودان على شبكة الإنترنت وأكثري من قراءة أحوال الزهاد وكلامهم، ومن أحسن الكتب في ذلك مدارج السالكين، وراجعي الفتوى رقم: 18551، والفتوى رقم: 20776.

والله أعلم. 
 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=50125


الزهد كما عرفه شيخ الإسلام : ترك ما لا ينفع في الآخرة : واسع يشمل ما نملك وما لا نملك وما نحب ومالا نحب

وتعريف الآخرين : تفريغ القلب من الدنيا : واسع كسلفه 


أحمد

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #110 في: 2008-08-21, 20:00:14 »
لا يعرف الشوق إلا من يكابده .. ولا الصبابة إلا من يعانيها

 emo (30):

أحمد

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #111 في: 2008-10-15, 17:47:11 »
:emoti_133:

اجتزاء رسالة


بسم الله الرحمن الرحيم
تراني حين يأخذني دافع الكتابة أيا كان، لا أكاد أبصر العالم إلا من نافذتي الخاصة المثبتة ولا شك بجدار متين من جدران بيتي الداخلي، ذلك البيت الذي ليس به سواي، أفكاري، ومعارفي، ومشاعري، كياني، وبنياني، وسائر حالي وشاني، ولست بمنكر أن إصرار ريشتي ودواتي على البقاء بتلك المنضدة العريقة تحت تلك النافذة، وعدم التدوين إلا تحت ضوئها الخافت، قد أخرجا على مر سني نظمي ونثري ورقات لا ترى في عالم الشهادة إلا صاحبها، ولا في دنيا الوجود إلا بارءها، ومن سُطرت على يديه! مهما حوت من خالص الحب ولهيب الشوق، أو امتلأت بوافر البث وشديد الحزن، تجدني على أي حال أكتب ولأيٍّ ما أرسل.. أنطلق مني وأنتهي إليّ! فحين المدح أنا الأديب الذي لا يبارى ويكفيك مني كلمة أو ثنتان، وحين الهجو ينطق لسان مقالي بأن احذر سهام البصير، وأنا الباكي شوقا، والملتهب حبا، والمفتقد حزنا، دونما كثير التفات إلى المشوق إليه، أو من ابتلاه الله بحبي، أو ابتلاني بفقده، ثم أعيد القول مرة وتالية وأخرى بأني لا أكتب ما أريد ولا أدون ما أحب، بل أوخذ أخذا وأكبل أغلالا لأُلقى أسيرا في منزلي المذكور فتكتمل الأسباب لكلماتي فتخرج كيف شاءت هي وبحسب ما أرادت هي، لا بحسب اختياري أو لشيء من قراري!
تعلم أنت كل هذا، وتراه واضح المعالم جليّها في جُلّ أو كل ما طالعته لي قبلا، ولعلك محق إن تساءلت اليوم: وماذا سيكتب لي أنا هذه المرة، ومحق أكثر إن قلت: وماذا سيكتب في نفسه ويرسل لي أنا هذه المرة! غير أني أعدك أنها تختلف كثيرا عما مضى!

emo (30):
« آخر تحرير: 2008-10-15, 17:52:15 بواسطة ماما هادية »

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #112 في: 2008-10-15, 22:32:10 »

بسم الله الرحمن الرحيم

عبرتَ عن حالي حيالك يا فتى ... و تركتني في حيرة و بدهشة
هل كل أحوالي تضيق عن الكتا... بة و الخيال يضمها في عزلتي
كيف السبيل إلى مناجاةٍ إذاً .... و لمن أناجي و الحبيب كحالتي
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

أحمد

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #113 في: 2008-10-15, 22:35:20 »

بسم الله الرحمن الرحيم

عبرتَ عن حالي حيالك يا فتى ... و تركتني في حيرة و بدهشة
هل كل أحوالي تضيق عن الكتا... بة و الخيال يضمها في عزلتي
كيف السبيل إلى مناجاةٍ إذاً .... و لمن أناجي و الحبيب كحالتي
كيف السبيل إلى كلام يرتقي....بي من خيال مفعم لحقيقة
كيف السبيل إلى علو سمائها ... قل لي بربك يا حبيب المهجة


ده ارتجال بردو يا مولانا؟
 :emoti_64:
« آخر تحرير: 2008-10-15, 23:19:22 بواسطة أحمد »

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #114 في: 2009-02-05, 10:57:15 »
ما شاء الله

نقاشكم في الموضوع بجد راااائع

الموضوع دا فاتني ازاي ::what::

بس معلش , يمكن حتى لو شفتو مش هقدر اناقش زيكم في الموضوع :emoti_64:

جزاك الله خيرا يا اخ احمد , و بإنتظار شذراتك
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

أحمد

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #115 في: 2009-03-09, 15:11:27 »
- رقم هذه الشذرة -

ركبنا السيارة، وما أن جلسنا وانطلقت حتى عاد أخي يكمل حديثه: وأخذنا المحامي بسيارته من الكلية بمحرم بك إلى فرع الشاطبي، وأخبرنا أننا سنقدم تظلما على أي قرار تتخذه الكلية بشأننا، وسنذهب إلى...! أنت معي؟! قالها فجأة بعد أن قطع حديثه، وكان محقا، فقد بدت عيني شاردتان عنه تماما، فبادرته: نعم نعم.. وسنذهب إلى.. هذا آخر ما قلت. أليس كذلك؟! فابتسم، لا أدري أكان على سرعة بديهتي، أم أنه رآني أردد آخر كلمة فعلا لكن دون أن أعي شيئا منها ومما قبلها بأسطر!
استأنفت الحديث أنا قائلا: معك، معك جدا كمان، بارك الله في الرجل، ودافع عنكم، أنتم وكل مظلوم، وكل داعية حق. لكن..!
انظر وراءك.. إنها الكنيسة الإنجيلية، تبدو سلالمها الأمامية رخامية والبناء يظهر عليه حسن الإعداد، وكثرة الإنفاق. هل تعرف أن هذه الطائفة النصرانية لم تعرف على هذا النحو إلا من أقل من خمسمئة عام على يد مارتن لوثر الذي رمى بابوات الفاتيكان بالهيمنة على نصوص الكتاب المقدس، واستقلالهم بتفسيره، فترجمه هو للعامة ونشره واعتمده وحده أساسا لفهم النصرانية، وطاردته الفاتيكان حتى بعد موته إذ أخرجوا جثته من قبره وأحرقوها نكالا بما فعل!
سبحان الله.. في هذه الأعوام، ورغم انحدار أوربا بعدها بقليل نحو الإلحاد إلا أن الإنجيلية استطاعت أن تصل المشرق وتبني كنائسا به بهذا المظهر، كما استطاعوا السيطرة على الدستور الأمريكي فلا يتولى الرئاسة هناك إلا الإنجيليون!!
أكملت حديثي فورا:
لا تظنني تهت عنك، إنما تجمع لدي في لحظة أو أقل حديثك عن رجل يعمل بالمحاماة قضى وقته وبذل جهده وأنفق من ماله ليحضر مدافعا عن مجموعة طلاب قضوا أوقاتهم أيضا، وبذلوا جهدهم ليأخذوا بيد إخوانهم وجيرانهم وأصحابهم، فتارة يحثونهم على مكارم الأخلاق، وتارة على التبرع لغزة، وتارة يقفون يوما كاملا لإرشاد طلاب السنة الأولى إلى الإجراءات الإدارية في الكلية، ويقيمون الحفلات، ويصلون الغائب على الشهداء، ويسعون في القوافل الدعوية التي تمنع هذا عن مصاحبة هذه، وترشد ذاك إلى حرمة التدخين، وما قاموا بما قاموا إلا لعقيدة آمنوا بها، ودين تمسكوا به!
تذكرت فور ما سمعت منك، وما رأيت، كلمة أستاذنا الدكتور محمد المسير رحمه الله عن إنهيار السوفييت..
لقد كان أكبر خطأ عرفه تاريخ البشرية حين ظن ماركس أن بإمكانه إقامة حضارة على أسس إلحادية تجاهر الله عز وجل بالإنكار، وتحاده بالكفر، وما علم أن حضارات العالم أجمع على شدة اختلافها ما قامت إلا على عقائد دينية خضعت نفوس أصحابها لفكرة الغيب، وقوى ما وراء المادة، وآمنت نفوسها بإله ما! ... وظل أستاذنا يضرب أمثلة على ما قال.

رحمك الله
عشت مؤمنا، ونحسبك على الله.. مت مؤمنا كذلك

أحمد

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #116 في: 2009-03-29, 03:48:38 »
- الرقم التالي -

في خفة، قد لا تليق بسنه التي تجاوزت نصف القرن، ولا بصحته التي أنهكها مواصلة العمل، وملازمة ذلك المرض المزمن الذي ورثه عن أمه رحمها الله، قام، لا تكاد تسمع له حسا، يغسل عن نفسه آثار النوم متوضئا مجدا السير نحو المسجد ليعلو حسه بعد ذلك بتلاوة قد لا تجد فيها تجويدا متقنا، أو صوتا نديا، لكنك، واسمع بقلبك، ستجد صدقا يخلع قلبك، وإيمانا ينتزعك انتزاعا،.. وما تمر الأيام حتى يلتقيك سائلا ببراءة، أفزعتني، عن حكم الشرع في ترك عمل يدر مالا يعين صاحبه على الحج، لكنه يرهقه حتى يقعده عن صلاة الفجر بالمسجد، فما تود إلا لو أنك لم تدرس في علوم الدين كلمة ولكنك تملك قلبا كقلبه، وروحا كروحه. تعاود الأيام مرورها حتى تلتقيه في موضوع تلمح من خلاله فيه بساطة التناول وترك التأمل، وترى لديك عمقا في الفكر، وبعدا في النظر، ثم يفجأك اليوم التالي بجده في السعي على قدر فهمه، وبقائك أنت في ثنايا المعاني، ودقيق الأفكار، ربما لم تتمها بعد، وربما أوصلتك لغيرها، فاتق الله في نفسك يا مسكين واعمل، أو خل عنك علمك وعقلك، فقد أثكلتهما وليدهما، ولا خير في عيش بلا أولاد

غير متصل علومجى

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 260
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #117 في: 2009-03-29, 05:45:12 »
الله ينور يا مولانا ايه الشذرات الحلوة دى ،
اللهم اجعلنا من اوليائك الصالحين ومن عبادك الربانين ومن جندك الغالبين ومن دعاتك الفاتحين وافتح علينا وافتح بنا وافتح لنا أجمعين...آمين.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #118 في: 2009-03-29, 11:33:10 »
- الرقم التالي -

في خفة، قد لا تليق بسنه التي تجاوزت نصف القرن، ولا بصحته التي أنهكها مواصلة العمل، وملازمة ذلك المرض المزمن الذي ورثه عن أمه رحمها الله، قام، لا تكاد تسمع له حسا، يغسل عن نفسه آثار النوم متوضئا مجدا السير نحو المسجد ليعلو حسه بعد ذلك بتلاوة قد لا تجد فيها تجويدا متقنا، أو صوتا نديا، لكنك، واسمع بقلبك، ستجد صدقا يخلع قلبك، وإيمانا ينتزعك انتزاعا،.. وما تمر الأيام حتى يلتقيك سائلا ببراءة، أفزعتني، عن حكم الشرع في ترك عمل يدر مالا يعين صاحبه على الحج، لكنه يرهقه حتى يقعده عن صلاة الفجر بالمسجد، فما تود إلا لو أنك لم تدرس في علوم الدين كلمة ولكنك تملك قلبا كقلبه، وروحا كروحه. تعاود الأيام مرورها حتى تلتقيه في موضوع تلمح من خلاله فيه بساطة التناول وترك التأمل، وترى لديك عمقا في الفكر، وبعدا في النظر، ثم يفجأك اليوم التالي بجده في السعي على قدر فهمه، وبقائك أنت في ثنايا المعاني، ودقيق الأفكار، ربما لم تتمها بعد، وربما أوصلتك لغيرها، فاتق الله في نفسك يا مسكين واعمل، أو خل عنك علمك وعقلك، فقد أثكلتهما وليدهما، ولا خير في عيش بلا أولاد

جميل هذا التأمل
هذا النوع من التقوى هو ما نفتقده في أيامنا هذه

هنيئا لك بصحبة مثل هذا الإنسان

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: شذرات قاتلة .. !
« رد #119 في: 2009-03-29, 13:44:32 »
- الرقم التالي -

في خفة، قد لا تليق بسنه التي تجاوزت نصف القرن، ولا بصحته التي أنهكها مواصلة العمل، وملازمة ذلك المرض المزمن الذي ورثه عن أمه رحمها الله، قام، لا تكاد تسمع له حسا، يغسل عن نفسه آثار النوم متوضئا مجدا السير نحو المسجد ليعلو حسه بعد ذلك بتلاوة قد لا تجد فيها تجويدا متقنا، أو صوتا نديا، لكنك، واسمع بقلبك، ستجد صدقا يخلع قلبك، وإيمانا ينتزعك انتزاعا،.. وما تمر الأيام حتى يلتقيك سائلا ببراءة، أفزعتني، عن حكم الشرع في ترك عمل يدر مالا يعين صاحبه على الحج، لكنه يرهقه حتى يقعده عن صلاة الفجر بالمسجد، فما تود إلا لو أنك لم تدرس في علوم الدين كلمة ولكنك تملك قلبا كقلبه، وروحا كروحه. تعاود الأيام مرورها حتى تلتقيه في موضوع تلمح من خلاله فيه بساطة التناول وترك التأمل، وترى لديك عمقا في الفكر، وبعدا في النظر، ثم يفجأك اليوم التالي بجده في السعي على قدر فهمه، وبقائك أنت في ثنايا المعاني، ودقيق الأفكار، ربما لم تتمها بعد، وربما أوصلتك لغيرها، فاتق الله في نفسك يا مسكين واعمل، أو خل عنك علمك وعقلك، فقد أثكلتهما وليدهما، ولا خير في عيش بلا أولاد

فإن كان والدك فبارك الله بعمره وأمدّك من أنواره  emo (30):