بالفعل تنتشر هذه المطاعم بكترة في شهر رمضان الكريم و هي ليست موجهة للفقراء فقط فهناك كذلك العمال المغتربين عن اهلهم اي العمال الذين يسكنون في المناطق البعيدة عن العاصمة و يعملون بها و لا يملكون شقق او مكان ايواء خصوصا الشباب الذين يشتغلون في ورش البناء و هناك كذلك المجانين و المتشردين
اما الطابورات فتتجمع حوالي 3 ساعات قبل الافطار لاخد مكان في المطعم و غالبا ما تحذت مناوشات على الاماكن
بس مع كل هذا افرح كتيرا عندما اسمع ان الشخص الفلاني فتح مطعمه لوجه الله و ليس شرط ان يكون صاحب المطعم فقط فهناك من اصحاب المحلات من يتبرع بالمال و هناك الطباخ و العمال يتبرعون بالوقت و الجهد و يوجد ايضا من الخضارين و الجزارين عندما يعرف ان هذه المشتريات موجهة لمطعم من مطاعم الرحمة يعمل تخفيض او يتبرع بشيء ما
فقريب لي يملك مطعم خاص اعتاد اصحاب المحلات المجاورة لمطعمه الاجتماع قبل كل شهر رمضان و كل يتبرع بماله من اجل جعل فتح المطعم في وجه الفقراء و عندما يذهب لاقتناء مستلزمات الفطور يقول لنا ان معظم التجار يتبرعون بنصف السعر
و سبحان الله ربنا سبحانه و تعالى يطرح البركة في الاكل و الوقت و الفلوس فاول مرة فتح فيه المطعم لوجه الله كان يظم 50 فقير اما الان فاصبحوا يعدون الفطور لاكتر من 250 شخص و ان المساحة لم تعد تكفي فيظطر الناس لاخد الفطور و الافطار خارج القاعة التي تكون مكتظة للاخر
و ياكد لي ان المبلغ المتبرع به بسيط جدا لكن باتحاد و تعاون عدة اشخاص اصبح مهم و يفيد فئة مهمة من الفقراء و المحتاجين
الحمد لله يا رب العالمين