الله يرضى عليك يا أحمد وعلى ذريتك دنيا واخرة ويبارك فيك
لي عودة للتعليق غدا ان شاء الله
لكن ارجو ان تخبرني - بعيدا عن النقد- عن الفوائد التي استفدتها على مستواك الشخصي
اللهم آمين، وإياك وجميع من هنا ؛)
عملت في سنابل أطول فترة مستقرة في حياتي تقريبا (أكثر من ست سنوات متصلة)
ولم تكن فترة هادئة أبدا لا على المستوى المجتمعي العام ولا على مستوى العمل ولا المستوى الشخصي
في الحقيقة اكتسبت بفضل الله مهارات مختلفة بدءا من مهارات العمل التربوي مع كل الأعمار تقريبا، والتعرف عن قرب قريب من كثير جدا من الناس المختلفي البلاد والطبائع والأعمار والاتجاهات الإسلامية .. فقد كانت فكرة التربية بالقرآن مناسبة ليجتمع عليها أكثر التيارات، وتعرفت عن قرب كذلك إلى الإخوان خاصة، مع العلاقات الكثيرة التي مازالت مفتوحة بفضل الله إلى الآن، مع خبرات العمل في التدقيق اللغوي والبحث الشرعي، والعمل في فريق عمل... كانت سنوات مفيدة جدا بفضل الله في الجوانب العملية عامة.
أما الجانب الفكري فقد كانت الاستفادة فيه الحقيقية بعدما تركت العمل والله أعلم فقد بدأت أسترجع الأحداث وأفهم ما كان يدور شيئا فشيئا ولا أزعم أن التصور قد اكتمل إلى الان
وعلى الجانب النفسي كانت هناك صدمات نفسية متعاقبة بدأت إيجابية تجاه العمل حين فقدت الثقة بنفسي تماما وبما لدي من أي خبرة أو معارف سابقة تقريبا، فكنت مشدودا جدا للاستفادة منكبا على الاجتهاد ثم صدمتي في الاخوان ثم في المشروع نفسه ... صدمات كانت كل منهن نقلة لمرحلة بعدها ..
أما المستوى الإيماني فقد تعلمت مع الدكتور معارف لم أجدها في كتب .. أما التطبيق والالتزام فالله أعلم.
في الحقيقة لست نادما على شيء ولا فخورا به .. ولم أحسم رأيي بعد لو استقبلت من أمري ما استدبرت ماذا كنت أفعل؟ لكن ظني بربي أنه رحيم ودود :)