(1)
أسعد الله أيامكم بصحة البدن وعافية الروح
لو شعرنا بوجع في البدن.. نذهب لطبيب قبل أن تتفاقم الأعراض ويتمكن المرض من الجسم.
طيب لو شعرنا بوجع في الروح.. بنبعد عن ربنا... الصلاة لا نشعر بها كما في بداية الالتزام... الحجاب ملوش لزمة ليه بنلبسه.. الذنوب؟ عادي ربك رب قلوب... وبمرور الوقت، بطلت أصلي... خلعت الحجاب.. انغمست فيما لم أتصور أن أفعله يوما... حاصرتني شبهات لا أجد لها جوابا... شكلي قربت ألحد وأرتاح من ضميري واللي باقي من تأنيبه لي...
س: أنت فين من المراحل دي؟ وصلت لربع الطريق دا؟ لنصفه؟ كملت وعديت الناحية التانية؟
س: عايز ترجع ولا مرتاح عندك؟
》أيا كان اللي أنت عايز تعمله فدا قرارك.. بس ما تجرب تعمل حاجة مختلفة..
》جرب تقف كدا وتجيب الموضوع من الأول خالص...
- أنت مين؟
= أنا إنسان.
- مين خلقك؟
= مش متأكد.
- مين خلق الكون اللي أنت شايف منه جزء صغير جدا ؟
= ممكن بدأ صدفة وممكن ......
- بلاش ندخل في الحوار دا عشان طويل واتهرس كتيير وممكن نختصر وتروح تقراه في أي جروب وترجع نكمل كلامنا.
- ها وصلت لنتيجة؟ مش مهم.. شوف لو أنت شايف أن للكون خالق يبقى نكمل كلامنا.. لو غير كدا يبقى مش هأقدر أفيدك حاليا. لو عايز حد يحاورك في حوار الإلحاد قل لي وهأكتب لك أسماء ناس تناقشك.
طيب خلينا نفترض دلوقت أنك مؤمن بوجود خالق للكون.. ماشي؟
= همممممم...... طيب.
- فيه ناس مؤمنة أن خالق الكون خلق الكون وخلقنا وبعدين تركنا مننا لنفسنا ... ملناش دعوة بالمنطقة دي برضو مش موضوعنا ولها ناسها اللي بيناقشوها.
احنا بقى مؤمنين أن خالق الكون خلقنا ولم يتركنا هملا وإنما وضع لنا نظام لحياتنا كما جعل للكون كله نظاما.. لكن ترك لنا حرية الاختيار .. وحملنا مسؤولية اختيارنا.
هنعيش صح هنفوز هنعيش غلط هنخسر ...
= فيه مؤمنين عايشين كوارث وغير مؤمنين عايشين منعمين.
- أنت حسبتها ازاي؟
عشان تحسب الحياة صح يبقى لازم تجمع عمرك في الدنيا مع عمرك في الآخرة.. هتعيش كم سنة في الدنيا؟ قول 120 سنة مثلا لو هتعمر فيها .. بلاش 120 قول 200 سنة
يلا يا عم.
يعني الحياة = 200 + ما لا نهاية
طيب بلاش "ما لا نهاية" عشان المعادلة تبقى قريبة لعقلنا خليها مليون سنة مثلا.
يبقى الحياة = مليون و200 سنة
الدنيا 200 سنة عذاب والآخرة مليون سنة نعيم خالص = فوز
ولو العكس ؟ خسارة. صح؟
= ماشي
- طيب نرجع للدنيا... ازاي نعرف........ نكمل المرة الجاية بإذن الله...