الجواب الأول :
تتن بعض المؤمنين بعد إخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بأنه قد أسري به، وبما رأى، فارتدوا عن الإسلام، فجاء قوله تعالى : "وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ" -من الآية 60 من سورة الإسراء-
**وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس، رضي الله عنهما، في قوله تعالى : وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ" قال: هي رؤيا عين أُرِيَها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى بيت المقدس .
**وهناك من فسّرها بأنها كانت رؤيا نوم .فيقول في ذلك القرطبي : "وهذه الآية تقضي بفساده , وذلك أن رؤيا المنام لا فتنة فيها , وما كان أحد لينكرها ."
الجواب الثاني :
لما أتِي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدحين، أحدهما به خمر، والآخر به لبن، فاختار الذي به اللبن، فقال له جبريل عليه السلام : الحمد لله الذي هداك للفطرة . ولو أنه اختار الذي فيه الخمر لغوت أمّته.