نبدأ الحكاية
في البداية كان اهتمامي بمخطوطات المصحف لدراسة خط المصحف العثماني واختلافه عن الرسم الإملائي الذي نستخدمه حالياً باعتباره جزء من مباحث علوم القرآن.
وهنا موضوع قديم عن المصحف لمن يحب الاستزادة
المصحفثم دخلت مجالا جديداً هو مجال مقارنة الأديان وتعرفت على شبهات كاذبة تطعن بكل ما يخص الإسلام بما فيه القرآن الكريم والسنة المطهرة وتاريخ الإسلام وتشريعاته... إلى آخره
وهذا الشبهات أو معظمها روج لها في البداية مستشرقون أوربيون منذ قرن أو أكثر .. ثم بدأ بعض العلمانيين والمنصرين يجترونها الآن وينشرونها في كتب وفي وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها..
ومن ضمن هذه الشبهات فرية تسمى: القراءة الآرامية للقرآن
تعتمد هذه الشبهة على تشابه بعض الحروف الأبجدية في اللغة الآرامية أوالسريانية مع حروف الأبجدية العربية فزعموا أن القرآن نزل أولا باللغة الآرامية واستشهدوا بمخطوطات المصحف القديمة المكتوبة بالخط الحجازي والكوفي واستغلوا عدم قدرة عوام الناس على قراءتها ليدسوا ما شاءوا من ادعاءات وشبهات كاذبة واهية ولكن للأسف لا يستطيع الرد عليها إلا من درس أو على الأقل عرف شكل الأبجديات السامية (السريانية والعربية) ويستطيع قراءة خط المصحف في القرون الهجرية الأولى ويمكنه ملاحظة الفرق بين الكتابتين.
وشبهة نزول القرآن بالآرامية لا العربية تعني تفسيراً مغايراً للقرآن .
المزيد من التفاصيل في المرة القادمة بإذن الله فتابعوا .....