هل قام أحدكم يوما بشراء جهاز الكتروني ذو ماركة معينة من متجر ما بسعر أقل كثيرا مما هو مألوف عنه؟
ثم وبعد ذلك تعطب الجهاز سريعا او احترق وتسبب في مشكلة أكبر بكثير من قيمته، كتلف شبكة الكهرباء في البيت، أو تلف جهاز آخر معه؟
ترى، على من يقع الذنب هنا؟ هل على التاجر الذي باع بضاعة مغشوشة؟ أم على المصنع الذي قام بصناعة بضاعة مقلدة؟
أم على المشتري؟ أو المشترين الآخرين الذين ربما تعرضوا لنفس المشكلة ولم ينبهوا عنها؟
أم ربما على الحكومة وأجهزة حماية المستهلك التي لا تقوم بعملها جيدا؟
أليس من المنطقي بعد ذلك أن نجد بعض الناس تتجنب نوعية المنتج هذه وتشكك فيها من الأساس نتيجة ذلك؟
على من يقع اللوم هنا؟