المحرر موضوع: شبهة ورد غطاها: الولاء والبراء  (زيارة 5068 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة



هل من الخطأ أن أحب ربي؟

وأحب ما يحبه ربي؟

وأكره ما نهى عنه ربي؟

هل من الخطأ أن أعرف ديني وأنفذ تعاليمه؟

هل من الخطأ أن تكون أولويتي طاعة ربي لا إرضاء الناس؟

قال الله عز جل :


" لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ... "  [المجادلة : 22]


وقال عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" [التوبة : 23]


ما معى هذا الكلام؟


معناه: لا يمكن الجمع بين الإيمان الحق ومحبة من يعادي الله ويخالف أوامره حتى لو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو أصحابهم. فما بالك لو كانوا غرباء لا أقارب ولا أصحاب؟


المسألة ليست مسألة مسلم ومسيحي ويهودي وبوذي ومواطنة وأقلية وأغلبية...... الخ

المسألة مسألة دين والتزام بتعاليم أمرني بها ربي حتى لو غضب مني بسببها خلق الله كلهم.

طيب ما المطلوب مني؟ أضربهم؟ أشتمهم؟ أقاطعهم؟


لا أبداً، من قال ذلك؟


 أمرنا الله تعالى أن نحسن معاملتهم فلا نؤذيهم ولا نظلمهم ، اقرأ - إن شئت - هذه الآية الكريمة :


" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"  [الممتحنة : 8]


المسألة بسيطة وسهلة وواضحة: أحبهم؟ لا. أعاملهم بالبر والعدل؟ نعم.


أي :  مسموح بالبر وممنوع المودة.


وهل هناك فرق بين البر والمودة؟


نعم يوجد فرق.


المودة: عمل قلبي فقط، مشاعر فقط، محبة فقط.


أما البر: فهو عمل الخير لغيرك سواء كنت تحبه أو تكرهه.


اسمع الشيخ الحويني- حفظه الله- وهو يشرح الفرق بين البر والمودة:

https://www.youtube.com/watch?v=AYbSbAUc-s8

واسمع الشيخ الشعراوي رحمه الله يشرح الفرق بين الرضا والتعايش

https://www.youtube.com/watch?v=fNoPbaKM_w0

طيب هل نحن - كمسلمين - مأمورون وحدنا بهذا الأمر: الولاء والبراء ؟

هل تتخيل أن النصارى أيضاً مأمورون بذلك في كتبهم ! بل واليهود أيضاً!

لمزيد من التفاصيل عن هذه القضية اقرأ في البحث التالي من الصفحة 33 ، تحت عنوان:عقائد وثوابت إسلامية يجب تأصيلها: 


المسألة الأولى:


عقيدة الولاء والبراء



« آخر تحرير: 2014-10-30, 06:27:09 بواسطة ماما فرح »

غير متصل زمرد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 994
  • الجنس: أنثى
رد: شبهة ورد غطاها: الولاء والبراء
« رد #1 في: 2014-11-02, 18:16:08 »
 ::ok::
اللهم اهلك الطغاة واتباعهم اللهم اهلكهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم اليوم اليوم اليوم ولا تؤخرهم يارب .. ياااارب ارزقنا الشهادة واذقنا حلاوتها انك على كل شيء قدير ...