ومن علائم الازدواج الذي صرنا نعانيه، ان نمجد في رؤساء وزعماء ونحن نعلم بأنهم كانوا لا يحكمون بما أنزل الله، بل يقاومون من يحاول ان يدعو الى سبيل الله، ويؤيدون كل ما يضل عن سبيل الله من فن وأدب وتطبيع مع الغرب وتشويه في المنظومة التعليمية، واعلاء من شأن الفساق وخفض من شأن العلماء والدعاة.
بل ولا نكتفي بان نثني على عظمتهم في الدنيا، حتى نمنحهم منازل عليّة في الاخرة ايضا، ونضفي عليهم لقب شهداء ومن اهل الجنة ووو
لا يمكن للانسان ان يكون على حق وباطل في نفس الوقت
اختلاف الاراء حول هذا لا يعني الا احد امرين: اما اختلاف المتحاورين حول موقف هذا الشخص المعني من الحق بسبب نقص في المعلومات عند احد الطرفين المختلفين
او اختلاف في فهم الحق ومعرفته عند احد الطرفين
والا... فهناك ازدواجية... عافانا الله منها.