لم اعد افكر بالموت كثيراً , لم يعد يشغل بالي هلع الموقف قدر ما يشغلني : ما الذي سأتركه ؟
تؤرقني فكرة الحساب ذاتها . لا في القبر بل امام الله .
يغضبني ان افكّر ان حسابي كله اقتصر علي 18 عاماً فقط . انني لم اترك خيراً إلي يوم الدين ممتداً .
افكر ان نفس الميزان الذي سيزن لابن زيد الذي يحمل في صحيفته كل ثواب من قرأ القرآن و نقله و تعلمه . افكر ان ذات الميزان هو ذاته الذي سيزن لي عملي .
كنت افكر في الموت كحلّ و كخلاص . لكن بدأت هذه الفكرة في التراجع حتي صارت الهموم و الابتلاءات بمثابة تحلية او تسليك زور اثناء المسير الطويل . و ربنا يسهل بقي :)
---
هل لي ان اشخبط قليلاً علي حائطك ؟
لن ألوث المكان . اعدك .و سأجمع كراكيبي بعد ان انتهي .
فقط أريد ان اعرض أمراً هاماً علي أم محمد :)