اعذريني يا سلمى
تنفخت عيناي من البكاء
غدا ان شاء الله
ثم إذا غضّ عزمُ القائد , فشل الرعيل كله ..
إذا بكيتِ أنتِ فما صنيعنا نحن إذاً ؟
لعلّ همّك أكبر , فوالله مذ وعيت لم أجد مثالاً قد اقتدي به أبداً في التفاني في الدعوة و الاهتمام بأمر المسلمين مثلك
بل و إنني لأذكركِ في كل مواطن سعيي
و لكم اتبنّى آراءاً و اجهر بها و تعجب الناس و هي في الاصل آراءٌ لك !
و حقٌ يقال في حقك يا أم محمد .. نصف علمي بأي شيء , و نصف حكمتي - الضئيلة جداً , و تقريبا كُل أهدافي .. هي من جانبك و من وحيكِ و من قوتك و علمك ..
الجَلَد , و لا نقول لا تحزنوا .. فإني لأعلم عنكِ - دائماً - أنّ همّ البشر كلهم هو همٌّك ..و اوجاعهم توجعك , و بالطبع فقدهم يؤلمك ..
لعلهم يعجبون من جزعنا :)
جزاكِ الله خيراً عن وليد ..
و لا فجعكِ و إيّانا في أخ أحمد .. و ليعده سالماً غانماً غيرَ مأذيّ