المحرر موضوع: بالقرءان نحيا ~البقرة~  (زيارة 54803 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #20 في: 2013-11-03, 10:54:42 »
ايوة صح اتفق معك

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #21 في: 2013-11-03, 13:20:18 »
ما معنى ريب؟ والفرق بينه وبين الشك إن كان هناك فرق

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #22 في: 2013-11-03, 16:12:29 »
سأقول لك على نقطتين اختي الكريمة رحيمة، لعلها  تجيب على تساؤلاتك

الاولى: الوقف والوصل في القرآن اجتهادي، وليس توقيفيا... الوقف التوقيفي هو رؤوس الآي فقط
يعني ما تجدينه في رسم المصحف من مصطلحات (قل.. صل.. ص .. الخ) هذه كلها باجتهادات القراء... وليست بوحي من الله تعالى ..
ولهذا نادى بعض الشيوخ برسم للمصحف بدون هذه العلامات، لعدم فرض فهم معين للايات على القارئ
واما الموحى به من الله تعالى فهو نهايات الايات.. ويشرع الوقف عليها..

لهذا قال ابن الجزري: وليس في القرآن من وقف وجب... ولا حرام غير ما له سبب

النقطة الثانية: القرآن حين يخاطب المتقين، فليس في ذلك اي عنصرية... لانه لم يقصر وصف المؤمنين او المتقين على شعب معين او لد معين او عرق معين
اي انسان يؤمن بالقرآن مهما كان لونه او عرقه فهو من المتقين

والآيات تخاطب الناس عامة (يا ايها الناس اتقوا ربكم) لكنها تبين ان الهداية في هذه الآيات لن يتلقاها الا المتقين..
وهذا متكرر في القرآن (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ )
والمتقون هم الذين يخافون الله تعالى فيؤمنون بآياته.. سواء حصل لهم هذا الخوف اول ما سمعوا القرآن، فتحولوا من الكفر الى الايمان.. فأصبحوا من المتقين
او حصل لهم بعد ان آمنوا فازدادوا هدى وتقى

والله أعلم
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل رحيمة

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 122
  • أستغفر الله الحي القيوم و أتوب إليه
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #23 في: 2013-11-03, 16:33:46 »
شكرا أم عبد الهادي على المعلومة القيمة في التقط الأولى
لكن الوقف الذي نتحدث عنه في هذه الاية ليس مكتوبا بالأحرف بل هو فقط رمز مكون من ثلاث نقاط .. هل هذه أيضا إجتهادية؟
بالنسبة لباقي ما تفضلتي به : أكيد القرءان ليس عنصريا.. لكن ما أورده ابن كثير هو أن المتقين وحدهم من يستفيدون من القرءان الكريم.. وهذا ما لا أفهم.. لأنه هناك الكثير من الكافرين الذين يستفيدون من القرءان قبل أن يؤمنوا به..  الهداية انواع و درجات.. و منها الحقائق العلمية التي تحاكي العقل و تدعوه للتفكر.. و هذه لا يمكن أن نجعلها محصورة فقط بالمتقين أو المؤمنين... هل كلامي خاطىء؟
~سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم~

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #24 في: 2013-11-03, 18:25:51 »
شكرا أم عبد الهادي على المعلومة القيمة في التقط الأولى
لكن الوقف الذي نتحدث عنه في هذه الاية ليس مكتوبا بالأحرف بل هو فقط رمز مكون من ثلاث نقاط .. هل هذه أيضا إجتهادية؟
بالنسبة لباقي ما تفضلتي به : أكيد القرءان ليس عنصريا.. لكن ما أورده ابن كثير هو أن المتقين وحدهم من يستفيدون من القرءان الكريم.. وهذا ما لا أفهم.. لأنه هناك الكثير من الكافرين الذين يستفيدون من القرءان قبل أن يؤمنوا به..  الهداية انواع و درجات.. و منها الحقائق العلمية التي تحاكي العقل و تدعوه للتفكر.. و هذه لا يمكن أن نجعلها محصورة فقط بالمتقين أو المؤمنين... هل كلامي خاطىء؟

بالنسبة للنقطة الاولى: فالوقف المتعانق، المعبر عنه بالنقط الثلاث، هو ايضا اجتهادي ... وليس وحيا من الله تعالى
بالنسبة للنقطة الثانية: فالكفار لا يستفيدون ابدا من القرآن الا اذا آمنوا به، فان سمعوه ولم يؤمنوا، فانه سيكون حجة عليهم يوم القيامة، يزيدهم حسرة الى حسراتهم، لانهم سمعوا الهدى واعرضوا عنه
وحقائقه العلمية التي تحاكي العقل وتدعو للتفكر، ان كنت تقصدين العلم والاستفادة المادية، فهذه تتحقق بدون القرآن، بالاكتشافات التي يفتح بها الله على الانسان
وان كنت تقصدين الوصول من خلال هذه الاكتشافات والتفكر للهداية، فمن اهتدى، سيدخل ضمن المتقين
ومن يقف ولا يهتدي، سيكون القرآن وبالا عليه،
قال تعالى:
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِياًّ لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ}
وقال تعالى:
{حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ * لاَ تَجْأَرُوا اليَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لاَ تُنصَرُونَ * قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ * [/size]مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ} (المؤمنون: 64-67)

وغير  ذلك [/size]

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #25 في: 2013-11-03, 21:05:54 »
http://www.youtube.com/watch?v=xQtdnOjCIX4&feature=youtu.be

المقطع هذا فيه فائدة
:emoti_282:

شكرًا رحومة

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #26 في: 2013-11-05, 10:39:44 »
 بخصوص "هدى للمتقين" يا رحيمة اسمحي لي أن أضع شيئا مما علمته عن كلمة "هدى" وكان ذلك تحديدا يوما ما مع سورة النمل "هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ(2)"
الهدى نوعان، هدى الدلالة وهدى المعونة أو نقول هدى التوفيق ...
وهناك من العلماء حتى من صنف الهدى ثلاثة أقسام، هدى مصلحة وهدى دلالة وهدى توفيق .
فأما هدى المصلحة فهو شعور الإنسان بالحاجة لأمر ما ثم دور هذا الشعور في سعيه لتلبية تلك الحاجة، كغريزة الجوع عنده، وإشباعها بالأكل، فهذا هدى مصلحة، أما هدى الدلالة فهو الهدى الذي يدل به الله عبده عليه، وذلك في القرآن كثير، وسأصع من سورة البقرة وهي موضوعنا:
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(21)" –البقرة-
وتأملي يا رحيمة كيف أن الآية 21 من سورة البقرة -التي هي موضوعنا هنا- فالله سبحانه يدل فيها كل الناس عليه، ويأمر كل الناس بعبادته ولا يخص واحدا دون آخر .
فأما هدى التوفيق أو هدى المعونة، فهو ما يكون من الله سبحانه لتوفيق عبده المؤمن المتقي إلى السير في درب هذه الحياة على النحو الذي يكون فيه على بصيرة وهدى من ربه في كل أمور حياته، فأن يهدينا إلى الأحكام فذلك هدى توفيق، لأنه لن يؤمن بالأحكام ويطبقها من لا يؤمن بالله ولم يهتد إليه بهدى الدلالة... وأن يهدينا سبحانه إلى تزكية النفس وتخليتها من حسد وحقد وآفات لسان فكلها لن يأخذ بها من القرآن من لم يهتدِ لله هدى دلالة...وهكذا...
وتأملي أختاه لتجدي مثلا حافظا للقرآن ولكنه –مثلا- يكذب، أو يرتشي، هذا أليس مؤمنا؟ ولكن صفة التقوى التي حددها الله هنا في الآية 2 من البقرة لم يتصف بها،فهل اهتدى بالقرآن إلى ألا يكون ذلك الكاذب مثلا؟ وانظري كيف يفصّل الله تعالى في حال المتقين فيعطيهم أوصافا، لذلك وجب أن نكمل القراءة بعد "هدى للمتقين" لنعلم صفات هؤلاء المتقين الذين هم قد اهتدوا هدى الدلالة، والله سبحانه سيهديهم هدى التوفيق أو هدى المعونة .
"الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)"
وبالتالي فهو سبحانه قد حدد أوصافهم، فنتساءل : هؤلاء الذين هم مؤمنون بالغيب، ويقيمون الصلاة وينفقون، ويؤمنون بما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أنزل من قبله وبالآخرة يوقنون، أليسوا بمهتدين أصلا ؟!
 بلى هم مهتدون... هدى الدلالة، وهم وقد اهتدوا لله فآمنوا به قد اتصفوا بكل تلك الصفات التي منبعها الإيمان بالله تعالى، فنستنتج أن الهدى المذكور بشأنهم هنا "هدى للمتقين" إنما هو هدى توفيق أو هدى معونة ليوفقهم الله تعالى إلى الانتفاع بالقرآن الكريم وبأنواره في حياتهم.

ثم أحب أيضا أن أشير إلى أمر آخر ...
لماذا خُصّ المتقون هنا بالهدى، بينما القرآن هدى لكل الناس ، وواحدة من هذه الآيات التي تبين الهدى لكل الناس :
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ..."-من الآية 185 من البقرة-
لاحظي أختاه أنّ البقرة في آياتها الأولى وتحديدا من الآية 1 حتى الآية 20 تذكر أصناف الناس الثلاثة، فتبدأ بـ"المتقين" (من 1 إلى 5) ثم تنتقل إلى الكافرين (من 6 إلى 7) ثم "المنافقين" (من11 إلى 20)
ولكل فئة حال من القرآن حسب الصفات، فللمتقين "الهدى"، وللكافرين "الإنذار بالعذاب العظيم" والمنافقون كشف عن حقيقتهم.
ثم ومباشرة بعد الانتهاء من هذه الأصناف الثلاثة، تأتي الآية 21 وفيها أمر من الله تعالى لكل الناس. ليفهم الناس كلهم أن القرآن للناس كلهم، ولكن لا يهتدي به إلا "المتقون" ، "المؤمنون" الذين لما عرفوا الله آمنوا به، ثم امتثلوا لما أنزله سبحانه لهم من منهج حياة.
ولله المثل الأعلى، أنت إذ تثقين بشرطي مرور يعرف مسالك الحيّ كلها الذي قد وصلت له وأنت غريبة فيه، ستسألينه عن موقع الشركة الفلانية والتي هي غايتك ، فسيدلك أنها تقع على بعد كذا متر من هنا، . أنت لم تصدقيه إلا وأنت مصدّقة أولا أنه أهل لأن يدلك وإلا فإنك لن تعملي بدلاله لك، ثم هو وهو الشرطي المعين حينما يحذرك من سلوك هذه الطريق إلى تلك الشركة بل سلوك الأخرى، لأن الأولى ملأى بالحفر،وأنّ عليك أن تدخلي لها من الباب القبلي لأنه المخصص للمواطنين لا من الباب الآخر الذي يقع على جنبها،فأنت هنا ستصدقينه وقد صدقت قبلا به دالا لك، فهو هنا يعينك فيحذرك  لتتقي طريقا وعرا ليس فيه من خير . ولله المثل الأعلى هل يهتدي بهدى المعونة والتوفيق إلا من اهتدى لله سبحانه بهدى الدلالة إذ آمن به ووثق به الرب الخالق الآمر الناهي سبحانه؟

أيضا أحب أن أشير إلى أمر آخر ... انظري إلى كلمة واحدة وهي تحف مجموع آيات فتجدينها من أعلاها ثم من أسفلها وهي ذاتها كلمتنا :"هدى"
في الآية 2  ثم بعد آيات صفات المتقين في الآية 5  فهؤلاء أصحاب هذه الأوصاف على هدى من ربهم...
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)
إنهم إليه مهتدون، به مؤمنون واثقون، فإنهم على هدى الدلالة، فاستحقوا هدى المعونة الذي هو في الآية 3 وأراها –والله أعلم- شبيهة بقوله سبحانه
وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ(17) -محمد-
وبالتالي كخلاصة، فإنني أرى أن "هدى " المتقين هو هدى المعونة أي هدى التوفيق، وهو تخصيص من الله لأول فئة ذكرها في سورة البقرة من مجموع فئات ثلاث هي أصناف الناس كلهم، ثم هو سبحانه يأتي بتفصيل الأمر بعد ذلك في الآية 21 التي يبدأ فيها أمره للناس كافة  ليهديهم إليه هدى دلالة، يعرفهم جميعا به سبحانه، فإن عرفوه وآمنوا به أصبحوا في زمرة المؤمنين المتقين الذين استحقوا هدى المعونة أو هدى التوفيق .
والله أعلم .
 
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل رحيمة

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 122
  • أستغفر الله الحي القيوم و أتوب إليه
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #27 في: 2013-11-05, 12:50:32 »
جزاكن الله خيرا أخواتي الكريمات على ما أفضتن به ... بارك الله فيكن..
~سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم~

غير متصل رحيمة

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 122
  • أستغفر الله الحي القيوم و أتوب إليه
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #28 في: 2013-11-05, 13:04:32 »
إذن يختص الله سبحانه و تعالى المتقين بهدى التوفيق كما أشارت الأخت أسماء جزاها الله خيرا...
طيب لنحاول الآن معرفة من هم المتقين الذين تشير لهم الآية الكريمة..؟
لقد وضعت زينب صفاتهم من قبل..
~
الذين يؤمنون بالغيب..
يقيمون الصلاة
مما رزقناهم ينفقون
يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك
بالآخرة يوقنون
.....
كأن الآيات فيها ذكر لأركان الإيمان
أركان الإيمان:
~ان تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شرّه~

يؤمنون بالله = يقيمون الصّلاة
و ملائكته= يؤمنون بالغيب
و كتبه و رسله = يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك
و اليوم الآخر= بالآخرة هم يوقنون
و القدر خيره و شره= يؤمنون بالغيب
ثم يتبقى في سورة البقرة:
مما رزقناهم ينفقون....
ممكن يكون سبب إنفاقهم مما رزقهم الله هو إيمانهم بالآخرة و يقينهم أن الله سيعوضهم خيرا.. يعني إيمان ثم عمل.. و بعدها مباشرة جاءت الهدى التي تحدثت عنها أسماء..
فــنصنفها مع بالآخرة هم يوقنون...


ما رأيكن..؟

و بعد ذكر المؤمنين المتقين المهتدين.... جاءت آيات الكافرين كما أشارت أسماء...
إن الذين كفروا ........ فلما ننتهي من الفئة الأولى ننتقل للثانية إن شاء الله
« آخر تحرير: 2013-11-05, 13:09:45 بواسطة ~ رحيمة ~ »
~سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم~

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #29 في: 2013-11-05, 13:46:08 »
ذلك الكتاب لا ريب فيه
لم نتعمق فيها بعد :p
وجدت بحث يتحدث عن الفرق بين الريب والشك
لم أقرأه بعد :P

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

غير متصل رحيمة

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 122
  • أستغفر الله الحي القيوم و أتوب إليه
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #31 في: 2013-11-05, 22:34:35 »
اقتباسات من الدراسة التي جاءت بها زينب:(لمن لا يسمح له وقته بقراءتها كلها)

- مما تقدم يتلخص أن الريبة ليست هي الشك، وإنما هي نتيجته وحصيلته، وأن تفسير الريب بالشك مع التهمة أقربُ وأصوب؛ إذ إن حقيقة الريبة قلق النفس واضطرابها، والشك: تردُّد يفضي إلى تلك الحالة، وبهذا يصبح تفسير الريب بالشك إنما هو تقريب للمعنى، لا تحقيقٌ دقيق له"

- ورد في كتاب "الفروق اللغوية" لأبي هلال العسكري، (ت 395هـ): "الفرق بين الشك والارتياب، أن الارتياب: شك مع تهمة، والشاهد أنك تقول: إني شاكٌّ اليوم في المطر، ولا يجوز أن تقول: إني مرتاب، وتقول: إني مرتاب بفلان، إذا شككتَ في أمره واتهمته".
 
- فصار (الريب) مرتبطًا بالسوء، أو بما هو مكروه، وليس (الشك) كذلك، وفي محاولة للتفريق بين اللفظين يقول سامي هلال: "الريب: حالة فكرية تميل نحو الاتهام وظن السوء، والشك: حالة من الحيرة والاضطراب، يجعل اليقين يتذبذب ويتأرجح بين الأمرين، من غير مرجِّح لأحدهما، والشك: حالة فطرية تنشأ عند غياب الأمارة المرجحة، وعند الجهل بالحقيقة، والريب: حالة مرضيَّة تؤدي إلى توهم الحقيقة، وترجح التهمة بغير دليل، وفي إطار هذه الدلالات جاء كلٌّ من اللفظين يعبِّر عن معناه الذي يؤكد أن هذا اللفظ في موضعه له معنى لا يؤديه مرادفُه"

- 1- ورد استعمال لفظة (الشك) محصورًا في السور المكية، باستثناء آية واحدة وردت في سورة النساء، وهي إحدى السور المدنية، وبالرجوع إلى هذه الآية الكريمة، نجد أن (الشك) فيها لم ينصرف إلى الوحدانية، ولا إلى الدِّين، ولا إلى الكتاب المنزَّل، ولا إلى الدعوة وما يتصل بها، بخلاف الآيات المكية التي ينصبُّ فيها الشك على واحد من هذه الأمور المشار إليها، ففي سورة النساء (المدنية) يتوجه (الشك) إلى [ صلب المسيح ]

...يتبع
~سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم~

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #32 في: 2013-11-06, 08:00:39 »
جزاكما الله خيرا 

بخصوص "ذلك الكتاب لا ريب فيه" هناك تأمل في مقام آخر فيها، تحديدا عن اسم الإشارة "ذلك" أُؤجله لحين انتهائك من الفرق بين الريب والشك بإذن الله .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #33 في: 2013-11-06, 10:03:17 »
جزاكن الله خيراً. ...
القرآن هدى للمتقين الذين ذكر الله صفاتهم مباشرة بعد الآية ...وكيف سيكون هدى لغيرهم ما داموا ﻻ يؤمنون به!! وكأن هدى هنا ليست تعاليم الدين الأساسية التي جاءت للناس كافة. .هدى هنا اختصت بمن عرفوا الحق واتبعوه كما أراد الله....
ﻻحظوا أن القرآن هدى للمتقين الذين....الخ..والقرآن فيه شفاء للمؤمنين والعسل فيه شفاء للناس...سبحان الله!
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #34 في: 2013-11-06, 16:20:07 »
الإيمان بين الظن واليقين

http://www.youtube.com/watch?v=xQtdnOjCIX4&feature=youtu.be

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #35 في: 2013-11-06, 16:20:54 »
اقتباسات من الدراسة التي جاءت بها زينب:(لمن لا يسمح له وقته بقراءتها كلها)

- مما تقدم يتلخص أن الريبة ليست هي الشك، وإنما هي نتيجته وحصيلته، وأن تفسير الريب بالشك مع التهمة أقربُ وأصوب؛ إذ إن حقيقة الريبة قلق النفس واضطرابها، والشك: تردُّد يفضي إلى تلك الحالة، وبهذا يصبح تفسير الريب بالشك إنما هو تقريب للمعنى، لا تحقيقٌ دقيق له"

- ورد في كتاب "الفروق اللغوية" لأبي هلال العسكري، (ت 395هـ): "الفرق بين الشك والارتياب، أن الارتياب: شك مع تهمة، والشاهد أنك تقول: إني شاكٌّ اليوم في المطر، ولا يجوز أن تقول: إني مرتاب، وتقول: إني مرتاب بفلان، إذا شككتَ في أمره واتهمته".
 
- فصار (الريب) مرتبطًا بالسوء، أو بما هو مكروه، وليس (الشك) كذلك، وفي محاولة للتفريق بين اللفظين يقول سامي هلال: "الريب: حالة فكرية تميل نحو الاتهام وظن السوء، والشك: حالة من الحيرة والاضطراب، يجعل اليقين يتذبذب ويتأرجح بين الأمرين، من غير مرجِّح لأحدهما، والشك: حالة فطرية تنشأ عند غياب الأمارة المرجحة، وعند الجهل بالحقيقة، والريب: حالة مرضيَّة تؤدي إلى توهم الحقيقة، وترجح التهمة بغير دليل، وفي إطار هذه الدلالات جاء كلٌّ من اللفظين يعبِّر عن معناه الذي يؤكد أن هذا اللفظ في موضعه له معنى لا يؤديه مرادفُه"

- 1- ورد استعمال لفظة (الشك) محصورًا في السور المكية، باستثناء آية واحدة وردت في سورة النساء، وهي إحدى السور المدنية، وبالرجوع إلى هذه الآية الكريمة، نجد أن (الشك) فيها لم ينصرف إلى الوحدانية، ولا إلى الدِّين، ولا إلى الكتاب المنزَّل، ولا إلى الدعوة وما يتصل بها، بخلاف الآيات المكية التي ينصبُّ فيها الشك على واحد من هذه الأمور المشار إليها، ففي سورة النساء (المدنية) يتوجه (الشك) إلى [ صلب المسيح ]

...يتبع

 ::)smile:

الله يعطيك العافية يا غالية

غير متصل رحيمة

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 122
  • أستغفر الله الحي القيوم و أتوب إليه
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #36 في: 2013-11-07, 09:10:01 »

وإذا كان (الشك) تعبيرًا عن الحيرة والتردد الذي ينتهي بمجرد توافر الدليل وظهور الحجة، فلا معنى لإلصاق العيب والمذمة بصاحبه، وذلك بخلاف (الريب) الذي يحمل في معناه الاتهام والتكذيب.

بارك الله فيك على الدراسة زينب.. وضحت الفرق في المعنى بشكل ممتاز و لله الحمد و المنّة....

لو كلنا صار عنده المعنى واضح ، ننتقل إلى ذلك التي أشارت إليها أسماء...
« آخر تحرير: 2013-11-07, 14:33:29 بواسطة ~ رحيمة ~ »
~سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم~

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #37 في: 2013-11-07, 23:47:12 »
وجاء في كتاب: "المفردات في غريب القرآن"، للراغب الأصفهاني (ت 205هـ)، تعريف (الشك) بقوله: "الشك اعتدال النقيضين عند الإنسان وتساويهما، وذلك قد يكون لوجود أمارتين متساويتين عند النقيضين، أو لعدم الأمارة فيهما، والشك ربما كان في الشيء: هل هو موجود أو غير موجود؟ وربما كان في جنسه، أي جنس هو؟ وربما كان في بعض صفاته...

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #38 في: 2013-11-07, 23:48:25 »
وذكر الفخر الرازي (ت 604هـ) في "التفسير الكبير" (مفاتيح الغيب)، ما نصه: "الريب: قريب من الشك، وفيه زيادة، كأنه ظن سوء، تقول: رابني أمر فلان، إذا ظننتَ به سوءًا، ومنها قوله - عليه السلام -: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))"[44].

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: بالقرءان نحيا ~البقرة~
« رد #39 في: 2013-11-07, 23:50:10 »
وجاء في تفسير أبي السعود (ت 951هـ): "والريب في الأصل مصدر رابني، إذا حصل فيك الريبة، وحقيقتها قلق النفس واضطرابها، ثم استعمل في معنى الشك مطلقًا، أو مع تهمة؛ لأنه يقلق النفس ويزيل الطمأنينة"[57].