((آمين)) لكن ليس الآن

[زينب الباحثة]

 ((اللهم ارزقنا صلاةً في المسجد الأقصى))

هكذا كانوا ومازالوا يرددون على المنابر، وهكذا كان الآلاف يرددون خلفهم ((آميــن))..

أما أنا فلم أستطع أن أردد معهم بصدقٍ وإخلاص! وكيف أفعل وأنا أعلم جيدًا أن زمن تحرُر القدس لم يأتي بعد!

أولستُ مؤمنة بأن الله يستجيب لدعواتنا؟ نعم، ليس عندي شك في ذلك.

أولستُ أدعوه بالليل وبالنهار وأنا متيقنة بالإجابة؟
نعم، أفعل ذلك.


لكن هذه الدعوة بالذات لم أكن أقدر عليها!


وكيف أقدر عليها وأنا أقرأ القرآن يقول:

ُ{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} (الرعد:١١)


القرآن واضح في أن سنن الله لا مبدل لها! وأن التغيير لابد أن يأتيَ من الداخل.. وحينها فقط -حين يبذل المرء الأسباب كلها- حينها فقط يأتي الدعم الإلهي، وحينها فقط يستجيب الله لتلك الأدعية..


مفهوم الدعاء عندنا مغلوط.. الدعاء ليس عصى سحرية تغيرُ الواقع.. الدعاء يجب أن يسبقه عمل وجد وكفاح.. مثله مثل التوكل، فالتوكل دون الأخذ بالأسباب لن يجعل السماء تُمطر ذهبًا..


لذلكَ قبل أن أرفع يداي بالدعاء، أحبُ أن أحترمَ سنن الكون وقوانينه الإلهية! أحبُ أن أسعى وأبذل الأسباب!
 

[ماما هادية]

أحيانا يكون الدعاء يا زينب مع انعدام الاسباب، مفتاح تيسير الاسباب، ومفتاح توجه عقولنا نحو التماس الاسباب، وهممنا نحو السعي لها
ويبقى الدعاء ضابطا لنوايانا، حتى لا تتعلق بالأسباب وتنسى المسبب، وحتى لا تنحرف في غمرة سعيها لاكتساب الاسباب عن الهدف الاساسي الذي بدأت سعيها من اجله، فتتوه في غمرات الدنيا، وتضيع هدفها، وهي تظن انها تسعى لتصيل الاسباب

[زينب الباحثة]

أحيانا يكون الدعاء يا زينب مع انعدام الاسباب، مفتاح تيسير الاسباب، ومفتاح توجه عقولنا نحو التماس الاسباب، وهممنا نحو السعي لها
ويبقى الدعاء ضابطا لنوايانا، حتى لا تتعلق بالأسباب وتنسى المسبب، وحتى لا تنحرف في غمرة سعيها لاكتساب الاسباب عن الهدف الاساسي الذي بدأت سعيها من اجله، فتتوه في غمرات الدنيا، وتضيع هدفها، وهي تظن انها تسعى لتصيل الاسباب

جميل 

يجب أن لا يطغى أحدهما على الآخر وأن لا ينسينا أحدهما الآخر.. ما أراه حولي هو إهمال تاااام للأسباب وهو أمر مزعج وليس من الدين

[elnawawi]

على العكس .. كلي يقين الآن أن هذا هو زمن تحرير الأقصى .. هذا هو ولا زمن غيره .. إن شاء الله

[ماما هادية]

أحيانا يكون الدعاء يا زينب مع انعدام الاسباب، مفتاح تيسير الاسباب، ومفتاح توجه عقولنا نحو التماس الاسباب، وهممنا نحو السعي لها
ويبقى الدعاء ضابطا لنوايانا، حتى لا تتعلق بالأسباب وتنسى المسبب، وحتى لا تنحرف في غمرة سعيها لاكتساب الاسباب عن الهدف الاساسي الذي بدأت سعيها من اجله، فتتوه في غمرات الدنيا، وتضيع هدفها، وهي تظن انها تسعى لتصيل الاسباب

جميل 

يجب أن لا يطغى أحدهما على الآخر وأن لا ينسينا أحدهما الآخر.. ما أراه حولي هو إهمال تاااام للأسباب وهو أمر مزعج وليس من الدين

إذا أردت الدقة، فالناس تهمل الأسباب في أمور الدين ونصرته، وتكتفي بالدعاء
ولكنها في امور الدنيا لا تهمل الاسباب ابدا.. بل تغرق فيها الى اذنيها، بحلالها وحرامها ... ويكون الدعاء منها مجرد تحصيل حاصل


وأتفق مع النووي ان هذا زمن تحرير الأقصى
ربما لا أدركه أنا
لكني أطمع ان يدركه جيلكم وجيل أبنائي
لأن الكتائب الجهادية بدأت تتشكل في اكثر من قطر عربي، لتحل محل الجيوش النظامية المباعة، والتي ضيعت فلسطين منذ البداية
واهمها ما يتشكل في سوريا
ولا استبعد ان يتشكل مثلها في سيناء قريبا .. والله اعلم

[سلمى أمين]

الله ينور عليكِ يا زينب ..

كما نقف في رمضان , يدعو الامام علي الصهاينة و الامريكان و يدعو بالنصر لاهل سوريا و فلسطين و بورما و الشيشان ..و الجميع يصدح و يهلل بأن " آميييييييييييييين " تهز المسجد هزّاً ..
و لا اذكر انني قلت هذه ال" آمين " الجافة مثلا منذ ما يقرب العامين ..
لست اقولها و هي في قلبي .. لست أنافق الله
اليوم فقط , حين دخلت الجامعة .. بِتّ اقولها بصدق .. و بحرقة ..
لكن ليس قبل الآن ..و لكن من بعده ..

[حازرلي أسماء]

وما يضر يا زينب ونحن نبذل الأسباب ونحرتم السنن الكونية أن نقول "آمين"، هل في هذا الدعاء تخصيص لزمن بعينه؟
كثرة تعلقنا بالأسباب يا زينب مشكلة أيضا يجب أن نعرف كيف نمسك العصا فيها من الوسط. فلا الغفلة والنوم والقعود مع الدعاء مجد، ولا إعطاء المسؤولية كلها للعقل تجدي. فالله سبحانه وتعالى يحتاج منا الإخلاص والاجتهاد ربما بالقدر اليسير من المعدات مثلا، ويكون النصر جزاء الإخلاص أكثر مما هو جزاء الأخذ بالأسباب...
وهنا أتحدث أكثر عن الأسباب المادية ... "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"

فهل يجب أن نكون ندا بند مثلا لننتصر؟ وهل يجب أن يكون كلنا مخلصين لننتصر؟ وهل نحن ندري شيئا عن عدد المخلصين الذين يسعون لرفع راية الإسلام؟؟ ألا يمكن أن يكونوا في أماكن متفرقة من الأرض والله يسمعهم ويراهم ومنهم ستكون البذرة؟ أو في مكان واحد معين والله يسمع منهم وييرى ومنهم ستكون البداية ؟

فهل نظرنا لتقصير أنفسنا يخوّل لنا أن نظن ببعد حصول هذا الأمر، أو أن ندبر حتى فلا نؤمن عى دعاء قد يجيبه الله وهو من أفواه المخلصين العاملين ؟

[ماما هادية]

بارك الله بك يا اسماء

تذكرت ايضا شيئا يا زينب ويا سلمى

الدعاء احيانا يكون فضله للداعي اكثر من المدعو له

يعني هناك مجاهدون مخلصون، يحملون ارواحهم على راجتهم
شعث غبر
لو أقسم احدهم على الله لأبره

فما حاجتهم لدعائنا؟
ولكننا نحن حين ندعو لهم، نري الله تعالى انا نحبهم، وقلوبنا معهم، ونتمنى نصرهم... عسى الله تعالى يكتب لنا شيئا من اجرهم، ويصل قلوبنا بقلوبهم
في هذا الدعاء: تجديد للعهد
تذكير بواجبات الامة
تذكير لافراد الامة بنجومها (على رأي الاخ سيد حمدي) ورموزها
فيه ارتباط قلبي بالصالحين من هذه الامة

وهذا الارتباط القلبي مهم جدا.. لانه الدافع الذي يتحول فيما بعد الى فعل وسلوك بإذن الله.. ان كان مخلصا

ومثال على ذلك: صلاتنا وسلامنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي دعاء للرسول صلى الله عليه وسلم بالشرف والرفعة... لكننا نحن الذين نرتفع بها وننتفع بها

وهكذا

[زينب الباحثة]

الله ينور عليكِ يا زينب ..

كما نقف في رمضان , يدعو الامام علي الصهاينة و الامريكان و يدعو بالنصر لاهل سوريا و فلسطين و بورما و الشيشان ..و الجميع يصدح و يهلل بأن " آميييييييييييييين " تهز المسجد هزّاً ..
و لا اذكر انني قلت هذه ال" آمين " الجافة مثلا منذ ما يقرب العامين ..
لست اقولها و هي في قلبي .. لست أنافق الله
اليوم فقط , حين دخلت الجامعة .. بِتّ اقولها بصدق .. و بحرقة ..
لكن ليس قبل الآن ..و لكن من بعده ..

ما أجمل جملتك "لست أنافق الله"

[زينب الباحثة]

وما يضر يا زينب ونحن نبذل الأسباب ونحرتم السنن الكونية أن نقول "آمين"، هل في هذا الدعاء تخصيص لزمن بعينه؟
كثرة تعلقنا بالأسباب يا زينب مشكلة أيضا يجب أن نعرف كيف نمسك العصا فيها من الوسط. فلا الغفلة والنوم والقعود مع الدعاء مجد، ولا إعطاء المسؤولية كلها للعقل تجدي. فالله سبحانه وتعالى يحتاج منا الإخلاص والاجتهاد ربما بالقدر اليسير من المعدات مثلا، ويكون النصر جزاء الإخلاص أكثر مما هو جزاء الأخذ بالأسباب...
وهنا أتحدث أكثر عن الأسباب المادية ... "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"

فهل يجب أن نكون ندا بند مثلا لننتصر؟ وهل يجب أن يكون كلنا مخلصين لننتصر؟ وهل نحن ندري شيئا عن عدد المخلصين الذين يسعون لرفع راية الإسلام؟؟ ألا يمكن أن يكونوا في أماكن متفرقة من الأرض والله يسمعهم ويراهم ومنهم ستكون البذرة؟ أو في مكان واحد معين والله يسمع منهم وييرى ومنهم ستكون البداية ؟

فهل نظرنا لتقصير أنفسنا يخوّل لنا أن نظن ببعد حصول هذا الأمر، أو أن ندبر حتى فلا نؤمن عى دعاء قد يجيبه الله وهو من أفواه المخلصين العاملين ؟

كما قلت لا نهمل الدعاء ولا نهمل الأسباب

لا ننسى أحدهما على حساب الآخر

أعتقد كلامي واضح :)

[زينب الباحثة]

بارك الله بك يا اسماء

تذكرت ايضا شيئا يا زينب ويا سلمى

الدعاء احيانا يكون فضله للداعي اكثر من المدعو له

يعني هناك مجاهدون مخلصون، يحملون ارواحهم على راجتهم
شعث غبر
لو أقسم احدهم على الله لأبره

فما حاجتهم لدعائنا؟
ولكننا نحن حين ندعو لهم، نري الله تعالى انا نحبهم، وقلوبنا معهم، ونتمنى نصرهم... عسى الله تعالى يكتب لنا شيئا من اجرهم، ويصل قلوبنا بقلوبهم
في هذا الدعاء: تجديد للعهد
تذكير بواجبات الامة
تذكير لافراد الامة بنجومها (على رأي الاخ سيد حمدي) ورموزها
فيه ارتباط قلبي بالصالحين من هذه الامة

وهذا الارتباط القلبي مهم جدا.. لانه الدافع الذي يتحول فيما بعد الى فعل وسلوك بإذن الله.. ان كان مخلصا

ومثال على ذلك: صلاتنا وسلامنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي دعاء للرسول صلى الله عليه وسلم بالشرف والرفعة... لكننا نحن الذين نرتفع بها وننتفع بها

وهكذا

والدعاء أيضًا عبادة :)

[زينب الباحثة]

على العكس .. كلي يقين الآن أن هذا هو زمن تحرير الأقصى .. هذا هو ولا زمن غيره .. إن شاء الله

عذرًا نسيت أن أرد على هذه المشاركة..

والله أتمنى ذلك وأتمنى أن أكون مجرد متشائمة 

لكن أكيد لديكم أسباب لهذا اليقين، وليس مجرد آمال؟

[elnawawi]

نعم أسباب متحققة ..
من ذهب رابعة العدوية ولو ساعة أثناء الاعتصام كان سيرى هذا بأم عينيه .. ما كنا نسمع ونقرأ عنه من بعض أفعال القرون الأولى بعيون متسعة ولا نكاد نصدقه .. ونقول أن هذا زمن ولي بلا رجعة .. اكتشفنا وجود بعضه بيننا الآن في هذا الزمان .. هذا هو جيل النصر المنشود بإذن الله ..
من يستطيع أن يعي لماذ توحد المسلمين والعرب في الغربة لأول مرة في التاريخ على شيء ما بهذا الإصرار والتفاني سيدرك أننا على أبواب شيء عظيم ..
من يسمع الدعاة في تركيا وهم أول مرة منذ ثمانين عاما يخطبون في الناس جهرا أن الخلافة قادمة سيدرك ماذا يحدث ..
سيذكر التاريخ أن الانقلاب العسكري الأحمق في مصر كان السبب المباشر في توحد العرب والمسلمين وقيام الدولة الإسلامية على الطريق نحو الخلافة ..
وكما قال رب العزة كلماته التي تمسك بها الرئيس مرسي في كل خطاباته "والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" ..

[زينب الباحثة]

هو أكيد أوضاعنا أحسن مما كانت عليه في الماضي، ليس عندي شك في هذا، لكن مازال أمامنا الكثير والله أعلم

[elnawawi]

خلال هذا العقد .. إن شاء الرحمن

[زينب الباحثة]

إن شاء الله