المحرر موضوع: تحت المجهر ... الحلقة الثانية : " أمينة "  (زيارة 79668 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

أحمد

  • زائر
قالوا: من لم ينفعك لحظه لم ينفعك كلامه

فاذا استفدنا من اقدام ماما هادية في الاجابة وتوسعها في الردود فلم تقل الفائدة حين احجمت في هدوء، فقد تعلمنا كيف نمسك بعد ان نفتح ..  emo (30):


عودة ان شاء الكريم عن قرب


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
نتابع معا بعون المولى...
وكما تدين تدان..
:emoti_291:

اقتباس
ما اهم مشكلة واجهتك مع الاسرة كانت اثرا لمفارقات الاجيال ؟ [/size]
...

تمييز الاخت الكبرى وإعطائها كثيرا من الصلاحيات... كانت مشكلة طفولتي وصباي...
القيود الكثيرة على لعب الأطفال وشقاوتهم للخوف عليهم من الأذى أو الإيذاء أو الاتساخ..


هل كنتم الكبرى اذن ام كانت مشكلتكم بسبب الكبرى؟
وكيف تعاملتم مع هذا الامر حين وقفتم موقف الام؟ خاصة ان كبراكم بنت ويصغرها فتيان ؟ - ربنا يخلي ويزيد ويبارك ويوفق من ذريتكم فاتحا للأندلس –

جزاكم الله خيرا على الدعاء...
كنت الوسطى، ولعلكم سمعتم بعقدة الابن الأوسط...  ولم أكن أفهم لماذا يتميز أحد عن أحد لمجرد أن قدره أن أتى الدينا قبل إخوته..... ولعل هذا كان من أسباب رغبتي في التفوق... للفت الانظار، فلست الكبرى المحترمة، ولا الصغرى المدللة، ولا الابن ذا الوضع الخاص، ولم أقدر لماذا وضعه خاص.. الغريب أنني بعد ذلك اكتشفت أن هذه عقدة معروفة في علم التربية والنفس فعلا، ويجب على الوالدين الانتباه لها، والاغرب أنني صرت كثيرا ما احلل لصديقاتي نفسيات الابن أو الابنة الوسطى حتى يحسبنني أضرب المندل أو أطلع على الغيب..... هي حالات متشابهة جدا...
عندما كبرنا وتصارحنا.. اكتشفت أن الكبرى كانت مثقلة بالهموم والمسؤوليات التي لا نشعر بها، وأنها حرمت من ممارسة طفولتها الحقيقية لأنها اضطرت لحمل هم أخيها في المدرسة والعناية به، ومساعدة الوالدة في أعباء الأسرة بشكل عام، لذا كان لابد من أن تمنح شيئا من الصلاحيات والمركز لتتمكن من السيطرة على الوضع... واكتشفت أنها كانت مظلومة لا ظالمة... وأنني كنت ظالمة لا مظلومة... غفر الله لنا...


وكيف تجمع الام بين حرصها على سعادة وانطلاق الابن وبين صحته وحمايته ؟!!
أمر دقيق جدا جدا، وحساس للغاية... وقل من يتقن مثل هذا التوازن... ربما يتطلب الامر ألا تعامل الطفل كما انت الآن، بل تذكر عندما كنت في سنه، كيف كان شعورك؟ كيف كنت تحب أن يكون الأمر.. وبهذا تسدد وتقارب...
ربما أنا تجنبت هذه النقطة قليلا مع ابنائي.. .فبدل أن أخشى على الأثاث... لم أشتر إلا الأساسيات التي نحتاجها... لا تحف ولا غيره... حرصت أن يكون شكل الأثاث غير مؤذ ويتحمل ... كنت دوما في النزهات آخذ معي حقيبة كبيرة بها ملابس إضافية، وأبتعد عن الثياب الفاخرة وأشتري الثياب العملية سهلة الغسيل... أخصص لهم ثيابا خاصة للعب وأخرى للزيارات...
ثم حياتنا صارت أسهل من السابق..
مثلا الآن الطفل يأتي متسخا تدفعه للاستحمام فورا، الماء عندنا ساخن بطبيعته... في الشام كان الاستحمام حفلة.. لا بد أن تملأ الأم السخان بالوقود، ثم تشعله، ثم يستحم أول طفل، ثم ننتظر حتى يمتلئ السخان ثانية... والغسالات لم تكن أوتوماتيك.. نوعية الثياب والأقمشة لم تكن عملية، ولم تكن تجد ثيابا جاهزة رخيصة كأيامنا هذه....  وبالتالي لا نستطيع أن ندعي البطولة..
كذلك أعتقد أنك لو سألت أبنائي بشكل انفرادي... فستجد عندهم الكثير والكثير من الشكاوي أيضا... ألا يكفي أننا الاسرة الوحيدة التي تحرم أبناءها من البلاي استيشن وأشباهه....


لنضع سوءالا مضاف:

كم نسبة نجاح الوالدين فيكم حسبما كنتم ترونها حين الصغر - لا الان - ..اعني هل كنتم راضين عنهما ؟ ولاي مدى؟ وما اسباب عدم الرضا ان وجد؟
خاص


اقتباس
اي بلاد الله تختارين بعد الشام؟ ولماذا؟

المدينة المنورة...
والسبب معروف بالطبع
إلى الحبيب خذوني
إلى حيث نور عيوني
إلى المختار
حيث الانوار
وهناك دعوني دعوني
..


باااااس خلااااص .. اشارة لو سمحتم قبل الادلاء بهذا الحديث       
   
لم أفهم معنى كلامك هنا :emoti_138:

اقتباس
هل من امر احببتيه في والديك فتمنيتي لو رزقت بالاولاد فتحققينه معهم؟
والعكس؟ .. هل كرهت امرا حتى عزمت على الا تفعلينه بابنائك ابدا؟


هل حدثت بالفعل هذه الامور؟

...
باختصار أقول لكم أنني ظننت أنني سأنجح مع أولادي أكثر من والدي، لأنني سأستفيد من إيجابياتهما وأتجنب سلبياتهما، لكنني لم أفعل... وأعترف أنهما كانا أنجح منا في التربية.. وهذا لا يعني أنني وأخواتي أفضل من أبنائي (أولادي يتابعون الموقع أحيانا كقراءة، فلا بد من الاحتياط) لكنه يعني أن التنظير سهل، والتطبيق صعب جدا... جدا...


شيء من الافاضة اذا سمحتم .. فالامر مهم والاخوات هنا كثر .. وانا شخصيا اود ان اطلع فيه على المزيد
بمصر يقولون: اللي ع الشط عوام

صحيح اللي ع الشط عوام... وعندنا يقولون الحرب بالنظارات سهل..
(اكتشفت اليوم أن أحد أبنائي يتابع هذا الموضوع.. لذا خللي الطابق مستور الله يستر على الجميع)


اقتباس
هواياتك دون الثامنة عشر؟
انجازاتك في هذه الهوايات؟

القراءة... وأحسب أني أنجزت فيها الكثير في المجالين الادبي والديني بصورة خاصة...


اكثر كاتب كانت لديكم متابعة لما يكتبه؟
 
في الطفولة بالترتيب التالي: المكتبة الخضراء وما شابه، ثم ألغاز تختخ ونوسة ولوزة، ثم أجاثا كريستي، وفي المتوسط المنفلوطي، ثم الروايات العالمية المترجمة كبائعة الخبز وكوخ العم توم وما شابه، يتخلل ذلك قصص عن الصحابة والعبقريات للعقاد...
وبشكل عام كنت كلما سألت الوالد سؤالا أجابني على طرف منه ثم دفع لي كتابا لأتوسع في الأمر...
وآخر ما قرأته كان موسوعة آل النبي لبنت الشاطئ، الطبعة الاولى منه قبل أن تعدلها وتصحح البلاوي التي فيها، وبعد ذلك اتجهت للقراءت الدينية بشكل رئيسي... مع قراءات انجليزية للتقوية أحببت منها جين أوستن وتشارلز ديكنز ،  وافضل الاولى لبساطة لغتها، ورقي قصصها، وجوها الجميل، في حين تتسم روايات ديكنز بالكآبة والبؤس عموما، ويستطرد في الوصف لدرجة مملة جدا...
ولم أتمسك بكاتب معين إلا ما كان من أجاثا كريستي أيام الاعدادية... ثم القطبين والندوي في الجامعة... ثم الغزالي بعد تعرفي عليه من خلال عموده اليومي في جريدة الشرق الاوسط... هذا ما أذكره..وإلا فأنا أحب أن أنوع قراءاتي ولا أسجن نفسي في فكر معين ولا مدرسة بذاتها.. 


كتاب قراته وقتها تهدينه لابنتك اليوم؟
رواية إصلاح لعزيزة الأبراشي، وآمنت بربكم فاسمعون لإيميلي براملت، ورجال من التاريخ للشيخ علي الطنطاوي ...

كتاب لم يفقد رونقه رغم الزمن؟
في ظلال القرآن..

كتاب تحتفظين به الى الان؟
 أحاول الاحتفاظ بجميع الكتب، إلا التي فيها إباحية كروايات احسان عبد القدوس ونجيب محفوظ واضرابهم ، أو التي تحمل فكرا منحرفا... فأتلفها إذا اكتشفت فيها هذا، حتى لا احمل ذنب من يقرأها بعدي...
 فالألغاز للمغامرين الخمسة وألغاز أجاثا كريستي وروايات المنفلوطي والثلاثة التي ذكرتها أعلاه... والعبقريات ووو....  كلها موجودة، يطالعها أبنائي كلما زاروا منزل جدهم...
لكن لو طلب مني الاحتفاظ بكتاب واحد فقط... سأحتفظ بالظلال..


اكبر كتاب قراته وقتها؟
  قبل الثامنة عشر؟ أعتقد موسوعة آل النبي لبنت الشاطئ، وقرأته أثناء الامتحانات..هذا من حيث الحجم.. أما من حيث المستوى فأعتقد كتب عباس محمود العقاد والله اعلم.. 

اكثر موضوع شغل بالكم؟
لم افهم السؤال؟ متى تحديدا؟

اكثر مكان ترددتم عليه لشراء الكتب؟
مكتبة الحي... ومن الطريف أنني أخذت أبنائي قبل عامين لزيارتها، وفوجئت و حزنت.. و... انتباني شعرو غريب جدا عندما وجدت فيها رجلا كهلا لا أعرفه، ثم عرفت أنه ابن صاحب المكتبة العجوز الذي كنت أشتري منه...
حزنت لأن الزمن دار دورته ولم أشعر..
حزنت لأن الصغار كبروا والكبار ماتوا .... ولم نقدم بعد شيئا لأنفسنا وآخرتنا..
وحزنت لانني عرفت أن الدنيا زوال.. دار انتقال.. أن نبقى فيها شيء محال...
كان شعورا غريبا جدا...

احسست بكلمات الانشودة التي كنا نرددها:
كانت الدنيا لناس...
 رحلوا منها إلى ديار الآخرة
سوف نسكنها قليلا
ثم نخليها كما خليت لنا..

رحم الله من قال..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من بعد السفر .. ووحشة الطريق .. وقلة الزاد..
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ahmed

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 98
  • الجنس: ذكر
 :emoti_133:

ماما هادية قارئة جيدة للكتب : ارجو النصيحة:

كتاب/كتب  اهديه لاختي الكبيرة "اصغر مني" و لامي ؟؟
كتاب/كتب اهديه لاختي الصغيرة / لاخي الصغير "في الجامعه"؟؟

من من الشخصيات التاريخية اعجبت بها ماما هادية وتعلمت منها؟؟ "رجال / نساء"
مع الشرح ان تكرمتم


ماما هادية لم تحب الحياة في الغرب "هكذا اعتقد" ، الم تتغير وجهة النظر تلك؟؟ وهل هي مسالة ترى فيها ماما هادية انها تنطبق على الجميع؟؟ ام انه وضع لا تفضلينه بشكل شخصي؟؟

لو خيرت ماما هادية ان تعيش في اي العصور شاءت ، اي عصر كانت ستختار؟؟ ولماذا؟؟ (هل هنا ستطبق الحديث الشريف "خير القرون قرني ثم الذي يليه ثم الذي يليه")

ماما هادية :

هل تعتقد ان التغيير يبدا من القمة/ الرأس ام من القاعده؟؟

ما هي المشكة الرئيسية التي تعيق تقدم المسلمين الان؟؟


رايك هل التواجد مع من لا نرضى عن كل ارائهم / تصرفاتهم افضل ام البعد عنهم؟؟ (نرضى من الناحية الدينية او ما نعتقد انه حلال او حرام)

انطباعك عن التيارات الفكرية الاسلامية؟؟ (انا شخصيا مقتنع بفكر معين ولكني لا اتبعه على المستوى التنظيمي)


كفاية كده!!
هو الموضوع هيكون للاحمدات فقط ولا ايه؟؟؟
حارَ فكري.. لستُ أدري ما أقولْ
أيُّ طُهرٍ ضمَّه قلبُ الرسولْ
أيُّ نورٍ قد تجلَّى للعقولْ
أنتَ مشكاة الهدايةْ.. أنتَ نبراسُ الوصولْ
أيُّ مدحٍ كان كُفْواً للشمائلْ
يا رسولاً بشَّرَتْ فيه الرسائلْ!
أيُّ كونٍ نبويٍّ فيك ماثلْ!!
أنت نورٌ.. أنت طهرٌ.. أنت حَقٌّ هَدَّ باطلْ
[/b]

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك

 :emoti_133:

وهل كانت الاسعار تتميز بالرخص ام الغلاء؟
كانت بالنسبة لمصروفي غالية، لذا كنت أطلب من كل من يريد أن يهديني في العيد أو للنجاح أو لأي مناسبة أخرى أن يهديني كتابا... وقد رأى أبنائي الإهداءات التي كان يكتبها أخواتي وصديقاتي على الكتب التي يشترونها لي..
وكنا نستلف كثيرا من الكتب من الأصدقاء ونتبادلها لتوفير النفقات قليلا.. ونحرص على أن يشتري كل منا كتبا مختلفة عن الآخرين..


وماذا عن مكتبة الوالد؟ !!
هل كانت مفتوحة لكم؟ وعلى اي شيء اطلعتم عليها؟ واكثر قسم لفت انتباهكم؟

لم يكن بيتنا كبيرا.. وبالتالي كانت كتب أبي غير معروضة، بل مخزنة في خزانات معينة بشكل أكوام... ولم يكن يسمح لأي منا بالاقتراب من ثروته وكنوزه..
علينا أن نطلب ونعرض الموضوع المطلوب، فيختار لنا الكتاب المناسب... وأحيانا يبادر هو بانتقاء ما يراه مناسبا لمرحلتنا العمرية ليعطينا إياه..
وأحيانا يتحدانا أن ننجز هذا الكتاب الضخم في مدة كذا وكذا، أو يتحدانا أن نستوعب الفوائد العظيمة أو نتذوق الاسلوب العظيم للكتاب الفلاني... وطبعا أسلوب التحدي كان يحفزنا كثيرا للفوز فيه وقراءة الكتاب والتهامه..

(لم يفلح الاسلوب أبدا مع أولادي في عصر الانترنت والالعاب الكمبيوترية)


هل كان لكم شيء في الكتابة؟ .. شعر، خواطر، قصص، روايات، بحوث، ......؟
محاولات بدائية جدا... لم تكن ترقى لتسمى بأي مسمى..

وماذا عن الرسم والموسيقى والرياضة - الالعاب يعني - ؟

لا حظ لنا فيها أبدا...
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ahmed

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 98
  • الجنس: ذكر
 :emoti_133:

هذه المرة اقتراح "تساؤل" !!!!  

هل فكرت تعمل ماما هادية كـ "مستشارة اجتماعيه" من خلال الانترنت؟؟

حقيقة انا من المتابعين بشدة لاي منفذ "للاستشارات الاجتماعية" ، زمان كنت اتابع بشغف شديد وحماسة وحب باب بريد الجمعه بجريدة الاهرام للاستاذ عبدالوهاب مطاوع ،
والان اتابع ايضاً باب مشاكل وحلول باسلام اون لاين (ولا اعلم غيره يقوم بهذه المهمة الان)

ارى ان ماما هادية ممكن تقدم الكثير من خبراتها "ورايها المستنبط من اخلاق ومبادئ الاسلام" للشباب و البنات



:emoti_17: :emoti_17:
حارَ فكري.. لستُ أدري ما أقولْ
أيُّ طُهرٍ ضمَّه قلبُ الرسولْ
أيُّ نورٍ قد تجلَّى للعقولْ
أنتَ مشكاة الهدايةْ.. أنتَ نبراسُ الوصولْ
أيُّ مدحٍ كان كُفْواً للشمائلْ
يا رسولاً بشَّرَتْ فيه الرسائلْ!
أيُّ كونٍ نبويٍّ فيك ماثلْ!!
أنت نورٌ.. أنت طهرٌ.. أنت حَقٌّ هَدَّ باطلْ
[/b]

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
:emoti_133:

هذه المرة اقتراح "تساؤل" !!!!  

 هل فكرت تعمل ماما هادية كـ "مستشارة اجتماعيه" من خلال الانترنت؟؟

حقيقة انا من المتابعين بشدة لاي منفذ "للاستشارات الاجتماعية" ، زمان كنت اتابع بشغف شديد وحماسة وحب باب بريد الجمعه بجريدة الاهرام للاستاذ عبدالوهاب مطاوع ،
والان اتابع ايضاً باب مشاكل وحلول باسلام اون لاين (ولا اعلم غيره يقوم بهذه المهمة الان)

ارى ان ماما هادية ممكن تقدم الكثير من خبراتها "ورايها المستنبط من اخلاق ومبادئ الاسلام" للشباب و البنات



:emoti_17: :emoti_17:

لا... لا أحسبني مؤهلة لذلك.. لكن جزاكم الله خيرا، وشهادة أعتز بها... وليتني كنت أهلا لها
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
:emoti_133:

ماما هادية قارئة جيدة للكتب : ارجو النصيحة:

كتاب/كتب  اهديه لاختي الكبيرة "اصغر مني" و لامي ؟؟
كتاب/كتب اهديه لاختي الصغيرة / لاخي الصغير "في الجامعه"؟؟

من من الشخصيات التاريخية اعجبت بها ماما هادية وتعلمت منها؟؟ "رجال / نساء"
مع الشرح ان تكرمتم




ماما هادية قارئة جيدة للكتب : ارجو النصيحة:

كتاب/كتب  اهديه لاختي الكبيرة "اصغر مني" و لامي ؟؟

واحد فقط؟ وفي أي مجال؟ وما مستواه؟
طيب سأفترض أنك تريد تشجيعهم على القراءة، فسأقترح للأخت مائة سؤال عن الإسلام للغزالي، أو خلق المسلم، أو (الله) للغزالي أيضا... رجال من التاريخ أو تعريف عام بدين الإسلام للشيخ علي الطنطاوي
للوالدة: فقه السيرة للغضبان، او للندوي، أو ابو بكر الصديق، أو عمر الفاروق للشيخ علي الطنطاوي..  (أحب القراءة عن الشخصيات)


 كتاب/كتب اهديه لاختي الصغيرة / لاخي الصغير "في الجامعه"؟؟ 
شبهات حول الإسلام، ومعركة التقاليد لمحمد قطب، للتسلح الفكري..
واقعنا المعاصر، مفاهيم ينبغي أن تصحح، مذاهب فكرية معاصرة (مهم جدا) لمحمد قطب أيضا...


 من من الشخصيات التاريخية اعجبت بها ماما هادية وتعلمت منها؟؟ "رجال / نساء"
مع الشرح ان تكرمتم


كثير .. كثير جدا... فأنا أحب كثيرا القراءة عن الشخصيات... ولا يشحذ همتي شيء مثل ذلك...
بداية وكطفلة بالطبع أعجبت بشخصية سيف الله خالد بن الوليد، فهو قدوة في  الشجاعة والذكاء والمهارة وحسن التخطيط، وقياس المصالح والمفاسد، وموته على فراشه أكبر درس تطبيقي على انه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وان الجبان لن يعيش أكثر من الشجاع.. فلا نامت اعين الجبناء..  أحب ان أتعلم منه الموازنة بين الدعوة لله وبين الجهاد في سبيل الله، وإعطاء كل موقف حقه، فيحارب الروم بسيفه، ويدعو قائدهم جرجه ويبشره بالتوبة وبالجنة وبثواب اعظم من ثواب السابقين، فيسلم ويأتم به في صلاته الوحيدة ثم يستشهد... يعرف أين يضع السيف واين يتعامل بالرفق... وتلك هي الحكمة.. ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا...

ثم الفاروق عمر بن الخطاب: البطولة، والصدع بالحق، والجرأة، الغيرة الشديدة على الدين، الحزم والعلاج بالبتر.. الفقه العميق الدقيق النافذ لأعماق النصوص ومقاصدها وعدم الوقوف عند ظواهرها... وكلما تعمقت في الدراسة ازددت إعجابا بهذه الصفة عنده، وأرى الإمام أبا حنيفة أقرب العلماء له من هذه الناحية.. العدل والزهد، الشدة على النفس والرقة على الناس... العين الدامعة والقلب الخاشع اليقظ، والبأس الشديد... الذي يصفه فارس الشجعان سيدنا علي رضي الله عنه فيقول: كنا نسير يوما خلف عمر، فبدا له شيء فالتفت، فوقعت قلوبنا بين أرجلنا....

ثم أبو بكر الصديق (أرتب هنا الإعجاب زمنيا...لا بحسب أهمية الشخصية، بل بحسب اقترابي منها)
المحب المتيم الولهان، رفيق الهجرة، وثاني اثنين، ذلك الصديق الذي علمنا أنه إن كان قال فقد صدق.. ذلك الذي علمنا معنى الحب والفداء... ذلك الذي أوشكت ان تزهق روحه في مكة من أذى المشركين وهو ينافح عن حبيبه ويذود عنه، فلم تطب نفسه أول ما أفاق حتى يطمئن على حبيبه...
ذلك الذي بلغ الحب به مبلغ اليقين الراسخ، فحوله لجبل صامد لا تهزه الخطوب، وإن هزت كبار الرجال كالفاروق عمر رضي الله عنهم أجمعين.. فعصم به الامة يوم أوشكت أن تفتن بموت حبيبها وقائدها ومعلمها ومربيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعلنها صادقة قوية مدوية: "من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"..
فما أدى به حبه للشرك كما يتوهم المتوهمون، بل ارتقى به إلى أعلى مراتب التوحيد والإخلاص..
من أراد أن يتعلم معنى الحب.. فليتعلمه في مدرسة الصديق رضي الله عنه... وأنعم بها من مدرسة...

عثمان بن عفان: الحيي السمح العظيم... ذلك المبشر بالجنة الذي تستحي منه الملائكة، والذي أفرح قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأضحك سنه حتى قال: ما ضر عثمان ما فعل بعدها.... تدمع عيني كلما تذكرت سيرته العطرة... أكثر شخصية ظلمها المؤرخون... ذلك الذي صبر فلم يجبن ولم يهلع ولم يتخلَ عن الخلافة ليحافظ على نفسه، حتى لا يجعل إمامة المسلمين لعبة بيد الغوغاء... وفي نفس الوقت لم يرض أن تسيل قطرة دم مسلم للذود عنه، ورضي أن يقتل مسالما صابرا فيفدي المسلمين بنفسه، ويحقن دماءهم بدمه ودم زوجه...
ذلك الذي ساس المسلمين اثني عشر عاما، نعموا فيها بالرخاء والراحة، واتسعت فيها الفتوحات، وانتظمت شؤون الدولة... ثم حدثت الفتن في آخر عامين من خلافته، فنسي المؤرخون الاعوام العشرة وركزوا على هذين العامين وأعملوا فيهما مشارط النقد والتشريح..
ذلك الذي عصم الامة من الاختلاف على كتاب الله فوحد الحرف، فحمى العقيدة والشريعة لأبد الآبدين..
ذلك الذي بلغ من رقته وحسن عشرته لزوجه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ان زوجه الرسول بأختها بعد وفاتها، فلما توفيت الأخت قال له: لو كان عندنا ثالثة لزوجناكها.. فأي رقة.. واي معاملة راقية تلك التي كانت لدى سيدنا عثمان، حتى يتمنى الرسول لو عنده بنت ثالثة ليزوجها مطمئنا مسرورا بهذا الرجل...
ذلك الذي راى في الرؤيا وهو محاصر بالمتمردين العصاة في بيته، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: أفطر الليلة عندنا يا عثمان، فأصبح صائما، وأفطر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم... فهنيئا له جزاء ما صبر وما جاهد وما بذل للإسلام وأهله... نسأل الله تعالى أن يلحقنا به في مستقر رحمته...


وللحديث بقية إن شاء الله....
« آخر تحرير: 2007-07-02, 13:01:31 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
ماما هادية الحلقة اوشكت على النفاذ .. ننتظر بقية حديثكم


سوءال واحد:

ما رأيكم بالعلاقات القائمة عن طريق النت؟
الصداقة، الزواج ..؟

طلب يرجى اجابته بآخر الحلقة:

ضعوا لنا قائمة المرشحين للحلقة القادمة لضعهم محل الاقتراع - اثنين او ثلاثة -

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك

متابعة
من من الشخصيات التاريخية اعجبت بها ماما هادية وتعلمت منها؟؟ "رجال / نساء"
مع الشرح ان تكرمتم

لا أريد أن أطيل عليكم في حديثي وأثير مللكم، لذا أكمل بذكر بعض الشخصيات سريعا دون تفصيل:
أم المؤمنين خديجة، أم سليم بنت ملحان، أسماء بنت عميس، أم سلمة رضي الله عنهن، مصعب بن عمير، سعد بن معاذ، عمر بن عبد العزيز، صلاح الدين الأيوبي، الإمام أبو حنيفة النعمان، الإمام النووي، سلطان العلماء العز بن عبد السلام، فاطمة بنت عبد الملك بن مروان، الإمام الشهيد، هيلين كيلر.


ماما هادية لم تحب الحياة في الغرب "هكذا اعتقد" ، الم تتغير وجهة النظر تلك؟؟ وهل هي مسالة ترى فيها ماما هادية انها تنطبق على الجميع؟؟ ام انه وضع لا تفضلينه بشكل شخصي؟؟
الحياة في الغرب لفترة مؤقتة جميلة ومفيدة وتكسب الإنسان كثيرا من الخبرات... لكن أن يعيش هناك إلى الأبد فذلك ما أعترض عليه بشدة... لنفسي ولغيري... لأنه إن كان كل واحد يكبر ويتعلم ثم يهاجر... فيعمل ويخدم بلاد الغرب، ويحرم بلده من خيره وعطائه، فمن سينهض ببلادنا؟
إنهم يحسبون أنهم يجنون أموالا أكثر، لكنهم يغفلون عن أن هذه الأموال التي يجنونها ينفقونها في نفس تلك البلاد، وبذلك يغذونها بجهودهم وأموالهم وعلمهم وعملهم، ويحرمون من ذلك بلادهم وشعوبهم التي هي أحق وأولى بهم...
ولا يمسكهم هناك إلا الطمع، والنظرة المادية البحتة.... وتفضيلهم راحة الجسد على راحة الروح... ولو كان لهم أرواح تشعر، لبقيت قلقة مضطربة لا تسكن ولا تهدأ في بلاد يستمطر أهلها لعنات الله عليهم صباح مساء بفسقهم وفجورهم وشذوذهم وكفرهم وإلحادهم...
هذا عدا عن نظرة الاستعلاء والفوقية التي تنشأ عند جميع المغتربين –بما فيهم الملتزمين-  وقرفهم من بلادهم وعدم قدرة أبنائهم على التكيف معها أو مع أهلها بعد ذلك... وبعضهم يضحك على نفسه ببعض الأنشطة الدينية التي يمارسها هناك بحرية، فيظن أنه يخدم بغربته الإسلام، ولو أنه حافظ على شباب بلده من الفساد لكان أولى من أن يأتي بمسلمين جدد.... فالأقربون أولى بالمعروف... ولو جاهد لإصلاح مجتمعه، لكان أولى من أن يجاهد للحفاظ على دين أبنائه في الغرب وسط كل الفتن، ولو نجح في المحافظة على الجيل الاول فلن يستطيع الحفاظ على الجيل الثاني غالبا، وسيضيع الجيل الثالث بكل تأكيد...
بعضهم يتذرع بالعلم، وبأن بلاده لا تقدره حق قدره، والجواب أنه تبا للعلم الذي سأخدم به الكفار ولن أخدم به المسلمين..
تبا للعلم الذي سيشهر سلاحا ضد بلادي، ويزيد تقدم أعدائي، وتخلف بلادي وتعبيدها للغرب..
هذا إن كان ما يبقيه العلم فعلا، وكم من مبتعث تخصص وتعلم وعاد ينفع بلاده بما حصل، وكم من مهاجر زعم الهجرة للعلم، ثم تخصص أبناؤه في تصميم الأزياء أو الديكور أو الماكياج أو المعاملات الربوية .. أو غير ذلك من الامور التكميلية...
 
الهجرة في الإسلام شرعا واجبة  من بلاد الكفر لدار الإسلام، ومن لم يهاجر فهو آثم، إلا إن كان مكرها على ذلك... والإكراه يكون بخوفه على نفسه أو دينه او عرضه...
واليوم نرى المسلمين يترخصون في الهجرة العكسية، من ديار الإسلام لبلاد الكفر.. لا أدري كيف؟؟ :emoti_144:...
هدى الله الجميع وغفر لهم...

ملاحظة: يستثنى من هذا من فر بدينه، ولا يستثنى غيره من طالب دنيا سواء تمثلت له الدنيا في المال أو العلم أو الحياة المريحة...


لو خيرت ماما هادية ان تعيش في اي العصور شاءت ، اي عصر كانت ستختار؟؟ ولماذا؟؟ (هل هنا ستطبق الحديث الشريف "خير القرون قرني ثم الذي يليه ثم الذي يليه")

كل العصور متشابهة، لعموم النعم والابتلاءات فيها، ولا يتميز إلا عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، بالقرب منه، والنهل من معينه مباشرة بلا واسطة....
نسأل الله تعالى الذي حرمنا صحبته في الدنيا، ألا يحرمنا رؤيته يوم القيامة، وأن يحشرنا معه وتحت لوائه، ويسقينا من كفه الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا...


ماما هادية :

هل تعتقد ان التغيير يبدا من القمة/ الرأس ام من القاعده؟؟
من القاعدة... يقيناً


ما هي المشكة الرئيسية التي تعيق تقدم المسلمين الان؟؟
الشهوات وحب الدنيا (من مال ونساء وممتلكات ولهو وشهرة وأضواء) فتتولد الأنانية، وتنحل الأخلاق، وتباع الضمائر، ويقل الصبر، ويكثر الشح، وتنعدم التضحية، ويصبح كل مين إيدو إلو...

رايك هل التواجد مع من لا نرضى عن كل ارائهم / تصرفاتهم افضل ام البعد عنهم؟؟ (نرضى من الناحية الدينية او ما نعتقد انه حلال او حرام)

إن كان المرء في بداية التزامه، ولم يقو عوده بعد، فالأفضل له الابتعاد والالتحاق بالصحبة الصالحة التي تعينه، ولا شك أنكم تعرفون قصة الذي قتل مائة نفس، فنصحه العالم ليتوب ان يهجر ارضه لأنها أرض سوء ويلحق بأرض أخرى فيها قوم صالحون..
أما إن كان متمكنا من دينه والتزامه، بلغ درجة أن يؤثر لا ان يتأثر، فيختلط بالناس ويتحمل أذاهم ليكون لهم القدوة والنموذج، وليدعهم إلى الله، مع ملاحظة أنه لا يخالطهم إبان ارتكابهم المنكر..
مثلا انت أخي مهندس، لنفرض أنك دعيت لحضور مؤتمر هندسي مع مجموعة من المهندسين في بلد ما، فالبرنامج سيشمل بالتأكيد محاضرات ودعوات غداء أو عشاء ولقاءات ترفيهية، ولنفرض أن معك زملاء غير متدينين، فتشاركهم المحاضرات والرحلات والغداء والعشاء ربما، لكن إن جلسوا في جلسة شرب خمر فلا تذهب معهم، أو ذهبوا لحضور حفل راقص كمعلم سياحي من معالم البلد، فلا تذهب وإن فاجؤوك بهذا ولم تكن تعلم فاخرج واترك المكان... وإن وجدت دعوة الغداء أو العشاء تحولت لتهريج ورفع تكليف بين الجنسين وأمور أخرى لا تليق بك كمسلم ملتزم، وتغضب الله عز وجل فلا تقعد معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ... هكذا امرنا ربنا عز وجل..
وفي هذا عزة للمسلم أي عزة... فيصبح مرهوب الجانب، يعمل له ألف حساب، ويحترم حتى من أعداء الدين..
ونفس الأسلوب مع الاقارب والمعارف... نصلهم ونحسن اليهم ولا نقصر في واجباتنا الاجتماعية نحوهم، لكن لا نشهد المنكر من اختلاط غير منضبط ، أو شرب خمر، أو سب للدين، أو خوض في أعراض العلماء، أو اعراض الناس عامة، أو لعب ميسر، أو شهود رقص أو ما شابه..
وأقصد بالاختلاط غير المنضبط أنه قد يبتليك الله بأقارب لا يعرفون من الاسلام الا اسمه، ففي اجتماعاتهم قد يقبِّل بعضهم بعضا، أو يضحك بعضهم مع بعض باسلوب خليع، او ترتدي نساؤهم ثيابا غير محتشمة، او تلقى نكات مبتذلة، او تناقش مواضيع تخدش الحياء بحضور الجنسين (وهذا يحدث في بعض المنتديات التي تسمى اسلامية بكل اسف) كل هذا عليك ان تعتزله وتعلن رفضك له، لتكون انكرت المنكر بقلبك، وهذا اضعف الايمان..


انطباعك عن التيارات الفكرية الاسلامية؟؟ (انا شخصيا مقتنع بفكر معين ولكني لا اتبعه على المستوى التنظيمي)
لا علاقة لي بالسياسة. :emoti_404:..
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
ماما هادية الحلقة اوشكت على النفاذ .. ننتظر بقية حديثكم

النفاذ أم النفاد؟؟   emo (30):

سوءال واحد:

ما رأيكم بالعلاقات القائمة عن طريق النت؟
الصداقة، الزواج ..؟

سؤال ذكي جدا....
إن قلت أوافق عليها سيترخص الشباب، وإن قلت لا أصدق بها ستغضب أخواتي اللاتي ارتبطت بهن عبر الانترنت، وأقع في حرج شديد..

سأقول الحق وأجري على الله:
أؤمن بالصداقة عبر الانترنت، وإن كانت سيشوبها دوما شيء من القلق وعدم الثقة المطلقة، حتى يحاول المرء أن يبددها باللقاء وجها لوجه، أو عبر الهاتف على أقل تقدير..
لكنها حقيقة لا أستطيع ان أنكرها، فلي أخوات حبيبات تعرفت عليهن من خلال الانترنت، والتقت قلوبنا وإن لم تلتق شخوصنا، وبعضهن التقيت بهن فعلا.
ويتميز الانترنت عن الواقع أن المرء يدخله وقتما يستطيع دون رسميات ولا مواعيد مسبقة، فيترك رسالة، ثم يتلقى عليها ردا في نفس اليوم أو اليوم التالي بحسب فراغ الطرف الثاني، وبمنتهى الراحة... وهذا ما لاتوفره العلاقات الواقعية، إذ لا بد للقاء من اتفاق الوقت المناسب لدى الطرفين، وكثيرا ما يتعذر هذا حتى يشح اللقاء، ويشوبه مشاكل المواصلات والتنسيق والموعد والرسميات.. إلخ...
لهذا تنمو صداقات النت سريعا، وبصورة أسهل من الواقعية..
ولهذا أحذر كثيرا الشباب من رفع التكليف مع الجنس الآخر والدخول في علاقات تشات وماسنجر وغيره... لانه إذا كانت الاخوة والصداقة تنمو –كما لمستها بنفسي- مع نفس الجنس بهذه الصورة، ويتولد الشوق للقاء الحقيقي، فكيف يكون الامر عندما يكون مع جنس مخالف؟
من يزعم أنه يتشات ويمسنجر مع الجنس الآخر دون أن يؤثر ذلك على قلبه، إما أنه غير صادق مع نفسه، او أن قلبه قاس لا يشعر، ثم ما أدراه ما يحدث من أثر مع الطرف الآخر وهو لا يشعر..
وكم من فتاة أغرمت بشاب عبر الماسنجر ولم يشعر بها، فأورثها ذلك ألما وحزنا وقلقا، ورفضا لعشرات العرسان ممن تتمنى كلا منهم خير النساء...حتى تبدو امام عائلتها بأغرب صورة...  وكم من شاب أغرم بفتاة عبر الماسنجر، وكانت تفصله عنها بحور ومحيطات، فلم يخرج إلا بقلب ممزق، وفكر مشتت، وأمل خائب...
هذا إن كان الطرفان صادقين مستقيمين، فكيف إن كان أحدهما ذئبا ماكرا، أو فاسقا مخادعا....
فرفقا بالقلوب، فما أشد حساسيتها، وما أكبر استهتارنا بها، وأكثر إلقاءنا لها في المهالك..

أما الزواج عبر الانترنت...
فالانترنت في عصرنا صار وسيلة من وسائل التعارف، فإن أتبع هذه الوسيلة لقاء حقيقي واقعي، كان الزواج كأي زواج آخر... تحكمه سائر قوانين حسن الاختيار  والتوافق...
لكن هناك مشكلة ينبغي أخذها بعين الاعتبار... وهو أن الانترنت قد يجمع أشتاتا من بلاد مختلفة تماما، فيكون ثمة توافق فكري، مع صعوبات في السفر والانتقال، أو استحالة الاقتران بسبب اختلاف الجنسيات، أو اختلاف جذري في البيئات الاجتماعية، لا تظهر الا في الاحتكاك الواقعي.. إلخ.. فخطره أكبر من غيره من الوسائل، والله أعلم..

أما الاعلان عن رغبات الزواج في الانترنت، فهي تشبه الاعلان عن رغبات الزواج في المجلات منذ عدة أجيال..... لا اعلم شيئا عمن يمارسها ولا عن نتائجها، ونسأل الله أن يديم علينا العقل والدين..


طلب يرجى اجابته بآخر الحلقة:

ضعوا لنا قائمة المرشحين للحلقة القادمة لضعهم محل الاقتراع - اثنين او ثلاثة -

والله انت صاحب الفكرة، فأنت المسؤول عن متابعتها...
وأنا شخصيا أتمنى التعرف على جميع أعضاء أيامنا الحلوة الجدد بالنسبة لي..

لكن بصراحة اتمنى ان تكون امينة التالية
و في ختام هذه الحلقة أود أن أجمع الأسئلة التي لم أجب عليها، لأنبه على عدم تكرار هذه الأسئلة مع الآخرين، وكذلك أسئلة أجبت عليها ولكنني لا احبذ طرحها على آخرين لما فيها من طابع شخصي خاص جدا، حرصا على الامن والسلامة، واستجابة لاقتراح أخينا جواد..

- هل تمنيتم يوما من الله زوجا كهذا الاب؟
وما السبب؟
وهل تراجعتم عن هذه الفكرة - ان وجدت - ؟

- الاخوة .. الاولاد .. كيف كانت ماما هادية الصغيرة بينهم؟ وكيف كانوا لديها؟

- الاخوات .. اين انت بينهن؟ وكيف كنت لديهن؟ وكيف كانوا لديك؟ .. هل منهن قريبة لقلبك اكثر من الاخرى؟ لماذا؟

- العناد .. الشقاوة .. المشاغبة .. الرغي .. الانانية .. البكاء ..
اين كنتم من كل هذا؟

-   بأمانة ... بتحبي بابا أكتر ولا ماما

- بصراحة .. اي ابناؤكم اكثر شبها بكم في مرحلته العمرية؟
- اين كانت المدرسة من منزلكم؟
- وكيف كنتم تذهبون؟ بالسيارة؟ سيرا؟

- هل هناك تفرقة بين معاملة الفتى والفتاة داخل الاسرة؟
- هل تمنت ماما هادية يوما لو كانت فتى ؟
- اي الفريقين اقرب لكم .. عائلة الاب ام الام؟

- ثانوية ايه التي كنتم الاولى عليها؟ 

- سوءال صغير قبل انهاء مرحلة الثانوية: :emoti_6:
هل أحبت ماما هادية او فكرت في ذلك او عايشت حالة منها عن قرب في تلك المرحلة؟
وماذا كان رايكم بهذا الامر اثناء هذه المرحلة العمرية تحديدا ؟
خاصة انكم كنتم تتابعون حليم !! ::hit::
- وماذا كان دور الاب تجاه هذا الامر .. أعني الحب والغناء معا؟

- الصراحة والسرية .. ايهما كان اقرب لك في شؤونك الخاصة مع الوالدة؟


- هل كان لكم من تملأون اذنه حديثا اذا حزبكم امر او ضاقت بكم الدنيا ؟

- هل كان لغيركم منكم هذا الموقع؟


- كم مرة بكيت؟ ولماذا؟ 
- وهل بكيت لاجل الفرح من قبل؟ .. ان لم يكن ثمة مانعا فاخبرينا كيف ومتى؟


شكرا لكم وجزاكم الله خيرا... هل من جائزة أو مكافأة بعد هذا التعب؟؟ :blush::


=============


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ahmed

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 98
  • الجنس: ذكر
 :emoti_133:

جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين


بس هو انا شايف ان الجايزة المفروض تكون ليا انا   :rose::: ---> استمتعت كثيرا باجابات اسئلتي ، وان رغبت في الاستفاضة في الاجابات اكثر!!  :::happy2:: :::happy2::
حارَ فكري.. لستُ أدري ما أقولْ
أيُّ طُهرٍ ضمَّه قلبُ الرسولْ
أيُّ نورٍ قد تجلَّى للعقولْ
أنتَ مشكاة الهدايةْ.. أنتَ نبراسُ الوصولْ
أيُّ مدحٍ كان كُفْواً للشمائلْ
يا رسولاً بشَّرَتْ فيه الرسائلْ!
أيُّ كونٍ نبويٍّ فيك ماثلْ!!
أنت نورٌ.. أنت طهرٌ.. أنت حَقٌّ هَدَّ باطلْ
[/b]

أحمد

  • زائر
النفاذ يا ماما هادية .. النفاذ ... إلى غرضها أعني  :emoti_26:


يتشات ويمسنجر

ايه دول بقى  :emoti_17:

 . . .

الاخوة والاخوات - بتفكركوا بمين ديه -

سبعة أيام بليالهن قضيناها لدى ماما هادية .. بين روابي الشام وجبال الحجاز نستمع الى كلمات ربما لا يأذن القدر في مثلهن مرة أخرى، أو لا يجود الزمان بمثل قائلها .. فشدو عزمكم، واوقدوا هممكم وتابعوا ضيفكم هنا وخارج الواحات  emo (30):

ثم،.. الهدايا .. الهدايا يا أخوات ويا إخوان .. دعوات صالحات ترتفعن إلى رب الأرض والسماوات .. نفعنا الله وإياكم وأجزل المثوبة من لدنه .. اللهم آمين




التعليقات والتحليلات مفتوحة لحين اختيار العضو الجديد


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أي تعليقات وأي تحليلات؟؟

لم نتفق على هذا أبدا...

هذا يسمونه في شريعة المتعاقدين بالغرر 
:emoti_6:

آل تحليلات آل  ::hit::
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ألوان الطبيعة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 198
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله عليكِ يا ماما هادية وعلى صبرك على الأسئلة .

بعد مرور أسبوع إلا أنني أشعر أننا بحاجة لإضافة أسئلة ( رغم أنه

لا يوجد عندي أي سؤال ، سوى ذاك الذي لم  تجيبني عنه  :::happy2:: )   :emoti_25: :emoti_336:

لكن إن شعرت أن لدي أسئلة فساخترع شيئا اسمه ( ملحق تحت المجهر للأسئلة الطارئة  :::happy2:: )

اللهم بارك في ماما هادية وأبنائهـا يارب .
« آخر تحرير: 2007-07-05, 22:54:08 بواسطة ألوان الطبيعة »

أحمد

  • زائر
أي تعليقات وأي تحليلات؟؟

لم نتفق على هذا أبدا...

هذا يسمونه في شريعة المتعاقدين بالغرر 
:emoti_6:

آل تحليلات آل  ::hit::

خلاص يا ماما هادية .. ألوان الطبيعة حلت المشكلة


لكن إن شعرت أن لدي أسئلة فساخترع شيئا اسمه ( ملحق تحت المجهر للأسئلة الطارئة  :::happy2:: )

اللهم بارك في ماما هادية وأبنائهـا يارب .

آمين  emo (30):

ننتظر الملحق يا ألوان الطبيعة


وتبدأ اليوم الحلقة الثانية باغلاق التصويت لصالح " أمينة "

ننتظر اسئلتكم .. واجاباتك يا أمينة

ملفكم غير هين ... كفى اختيار ماما هادية لكم  :emoti_282:


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

طيب الحمد لله...
والسؤال الآن... هل نكتب أسئلتنا لأمينة هنا؟ أم نضعها في موضوع مستقل بدل أن تتراكم صفحات هذا الموضوع؟
أحبذ الحل الثاني
فما رأيكم دام فضلكم؟ emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
قد وضعتم فهرسا باول مشاركة

لكن اقتراحكم لا باس به .. ان احببتم فافتحوا موضوعا لانشغالي  :blush::

غير متصل ألوان الطبيعة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 198
:emoti_133:

طيب الحمد لله...
والسؤال الآن... هل نكتب أسئلتنا لأمينة هنا؟ أم نضعها في موضوع مستقل بدل أن تتراكم صفحات هذا الموضوع؟
أحبذ الحل الثاني
فما رأيكم دام فضلكم؟ emo (30):


 :emoti_416:

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
يس عشو؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ألوان الطبيعة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 198

على تحبيذ الحل الثاني
« آخر تحرير: 2007-07-10, 21:47:03 بواسطة ألوان الطبيعة »