بالنسبة لمشكلة هذه الزوجة....
هي اولا من سمحت له بالزواج وكان قد قال لها انه لن يتزوج بدون رضاها...
ثانيا لقد تزوج عليها لسبب وليست (فراغة عين ) كما يقولون....
ثالثا : يحرم عليها شرعا ان تطلب طلاق زوجته الثانية لأن فيه ضرر لها ولابنه....
غيرتها طبيعية وأسال الله ان لا يبتلينا..هي مصيبة وابتلاء عليها ان تصبر ما دامت وافقت في البداية ..وعليها ان تبعد عنها كل أسباب الغيرة فلا تتعقب جواله ورسائلها وتعتبرها كأنها ليست موجودة ...
وزوجها يبدو انه يحترم مشاعرها كثيرا لأنها لم تشعر بتلك الغيرة القاتلة الا عند قراءته لتلك الرسائل ..وهل كانت تتوقع من زوجة ان لا تحب زوجها التي انجبت منه طفلا !!!
عليها ان تصبر على هذا الابتلاء وكانه مرض مزمن وعليها ان تتحمل ويعوضها الله على صبرها خيرا بإذنه ( وبشر الصابرين )..