مناقشة قصة: زيــــــارة فجائــــية

[خولة حمدي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

شكرا زينب على نقلك للقصة.
كنت أنوي إحداث بعض التغييرات عليها. أظنّها طويلة نوعا ما، أليس كذلك؟

العنوان : أولويّاتي؟
الساحر : من الأفضل تعويضه بـ "لاعب الخفّة"
مع أنّ الأطفال يتداولون عبارات مثل "السحر" و "الألعاب السحريّة"، إلا أنه من الأفضل أن نسمي الأشياء بمسمياتها.

هذه القصة كتبت منذ سنوات، و لذلك لا نجد فيها إشارة إلى أكثر ما يصنع الإدمان لدى أطفالنا اليوم : قنوات الغناء !!
سبايستون و براعم و أجيال و غيرها أصبحت هيّنة حين نقارنها بـ طيور الجنّة   

[ماما هادية]

اعذريني يا خولة لأني فصلت مداخلتك وحولتها الى هذه الساحة
ذلك أني ارى ان مناقشاتنا حول القصص يجب الا تشوش الاطفال، وتفسد عليهم متعتهم بالقصص الجميلة

وهنا نستطيع ان نتكلم براحتنا

ملاحظاتك حول القصة صحيحة.. انا ايضا تضايقت من كلمة "ساحر".. خاصة ان من تثبت عليه تهمة السحر في الاسلام، يحكم عليه بالكفر، ويقتل.

لدي ملاحظة أخرى إن أذنت لي، وهي: أنك ربما قصدت من القصة ان تبيني للأطفال ان عليهم الا ينجرفوا بالادمان على التلفاز الى الدرجة التي يتقاعسون فيها عن طاعة الوالدين وعن اداء الصلاة
لكن ان يكون السبب في ادراك الطفل لهذه المشكلة، وعزمه على الاقلاع عنها، هو شخصياته المحببة في التلفاز، لا أجده محبذا.. لأن الداء لا يمكن ان يكون نفسه هو الدواء.. وكأننا بهذا نشجع على متابعة هذه البرامج ولا نثبت لها ضررا.. لأن الطفل اذا انجرف او انحرف، ستأتيه الشخصيات المحببة التي كانت السبب في انحرافه، لتنصحه وتعيده الى جادة الصواب.

إضافة الى انني اشعر ان معالجة المشاكل من خلال الرؤى والاحلام معالجة خيالية وتضعف القصة

ارجو ان تتقبلي ملاحظاتي بصدر رحب.. فالهدف منها تجويد القصص المستقبلية بإذن الله، بحيث تحقق اكبر فائدة ممكنة لفلذات اكبادنا

[زينب الباحثة]

أرجو عند التعديل في القصة أن تنتهبي للرسومات ياخولة فيكون وصف القصة مناسبا لها  لأن تعديل الكلام سهل أما تعديل الرسم فيأخذ وقتا وجهدا

ولا أدري إن لاحظت فقد عدلت في بعض القصص كي تكون مناسبة للصور..

فمثلا هنا وصفت الساحر (ماذا أسميه لاعب الخفة؟؟) بأنه يلبس طربوشا أحمر لكن رانية لم ترسم الطربوش فحذفت الوصف من القصة

وهنا مثلا لاحظي:

وصلت سمر إلى المطبخ و هي تلهث حاملة في يدها اليمنى الدمية وفي يدها اليسرى الذراع المفصولة.

ومثلا في بعض الرسمات كانت بيد سمر اسويرة ثم اختفت تلك الاسويرة فجأة

الإتقان جميل 

وهذه الأمور يلتقطها الأطفال... على الأقل كنت ألتقطها حين كنت طفلة 

[زينب الباحثة]

اعذريني يا خولة لأني فصلت مداخلتك وحولتها الى هذه الساحة
ذلك أني ارى ان مناقشاتنا حول القصص يجب الا تشوش الاطفال، وتفسد عليهم متعتهم بالقصص الجميلة

وهنا نستطيع ان نتكلم براحتنا

غذا تكبر مرام وننتظر منها أن تأتي وتشرفنا في ساحة الأطفال إن شاء الله 

[ماما هادية]

صدقت يا زينب
فحين كنت اقرأ لمريم القصة كانت تركز ناظريها على الصورة، ولاحظت مثلا انكم كتبتم ان سمر تتأرجح وعلى حضنها دميتها.. فقالت لي ولكن الدمية في زاوية الصورة وليست على حضنها

 

[حازرلي أسماء]

الملاحظة نفسها التي وضعتها ماما هادية أختي خولة هي ما أحببت قوله، فأن ينقلب هؤلاء إلى أبطال ناصحين يوهّن من الطريقة، وكذلك طريقة الحلم قد لا تصل فكرتها لكثيرين، وربما ترقّب الأطفال أن يروا في أحلامهم مما رأى بطل لاقصة، فيعيشون على أمل لا يتحقق لهم، وخيال لا يكون في الحقيقة .

أيضا أحببت أن أبدي ملاحظة أخرى إن سمحت لي  في الحقيقة بدت لي سلبية الأم والأب وكأنها سبب أيضا مع التلفاز في أن يذهب الولد عن طاعتهما، فهو بالتعود على سلبيتهما يصبح عاقا من فعلهما...لو كان بالإمكان وجود ولو نسبة معينة من التوجيه يقابل إعراضه عن أوامرهما، وأن يأتي الحل له منهما لا من الحلم والأبطال . والله أعلم

بارك الله فيك ونفع بك .

[زينب الباحثة]

صدقت يا زينب
فحين كنت اقرأ لمريم القصة كانت تركز ناظريها على الصورة، ولاحظت مثلا انكم كتبتم ان سمر تتأرجح وعلى حضنها دميتها.. فقالت لي ولكن الدمية في زاوية الصورة وليست على حضنها

 

 

لا في الحقيقة الدمية موجودة على حجرها (صغيييييرة لكن موجودة صدقينا يا مريومة)

والدائرة المقصود بها تكبير صورة الدمية لتظهر الذراع المكسورة

[زينب الباحثة]

الملاحظة نفسها التي وضعتها ماما هادية أختي خولة هي ما أحببت قوله، فأن ينقلب هؤلاء إلى أبطال ناصحين يوهّن من الطريقة، وكذلك طريقة الحلم قد لا تصل فكرتها لكثيرين، وربما ترقّب الأطفال أن يروا في أحلامهم مما رأى بطل لاقصة، فيعيشون على أمل لا يتحقق لهم، وخيال لا يكون في الحقيقة .

أيضا أحببت أن أبدي ملاحظة أخرى إن سمحت لي  في الحقيقة بدت لي سلبية الأم والأب وكأنها سبب أيضا مع التلفاز في أن يذهب الولد عن طاعتهما، فهو بالتعود على سلبيتهما يصبح عاقا من فعلهما...لو كان بالإمكان وجود ولو نسبة معينة من التوجيه يقابل إعراضه عن أوامرهما، وأن يأتي الحل له منهما لا من الحلم والأبطال . والله أعلم

بارك الله فيك ونفع بك .

طيب يا جماعة غيروا في القصة كما تشاؤون لكن لا تخترعوا أشياء جديدة رجاء

لا تنسوا الرسمات 

حاولوا أن تكون التغييرات ملائمة للرسم

 

[ماما هادية]

ملاحظاتنا ليست لتغيير قصص موجودة برسوماتها
لكن لنلاحظ هذه الامور في القصص المقبلة ان شاء الله