بارك الله فيكن أخواتي الغاليات على ترحيبكن
بالنسبة إلى روايتي "في قلبي أنثى عبرية" فقط طبعتها على حسابي الخاص دون التعامل مع دار نشر
فلمست بذلك صعوبات النشر و التوزيع ممّا جعلني أبحث عن دار نشر تهتمّ بالطبعة الثانية لأرتاح من "أوجاع الدّماغ"
و عملية البحث جارية عن دار نشر جيدة و غير مستغلة، و لا أخفي عليك أنّ المحاولة الأولى كانت مخيبة للآمال
فدار النشر المصريّة التي اتصلت بها تقدمت بعرض مخز : أن أتكفل بتكاليف الطباعة (التي ترتفع ّإلى حدود 50% من سعر البيع حسب تقديرات دار النشر) و يكون نصيبي 30% من سعر البيع، بمعنى خسارة مباشرة بـ 20% !!!
كأنّهم يتوقعون من المؤلفين الشبّان أن يسدوا من جيوبهم الثغرات القائمة في ميزانيات دور النشر
لازال البحث متواصلا، و إن عثرت من جانبي على دار النشر المناسبة، فسأنظر معها في مشروع قصص الأطفال.
كنت أفضل أن يكون مشروعا غير ربحيّ حتى لا تزداد الأمور تعقيدا، فالمشاركون في المشروع منذ بدايته متغيّرون (رسّامات مختلفات)
و سيكون هناك خلاف على كيفية التمويل و كيفية تقسيم الأرباح إلخ... لذلك بدت لي فكرة الجمعية الخيرية مناسبة، و الله أعلم