كما أحب أن أقول أيضا أن الأم العاملة الناجحة لا تبهرني إطلاقا بصدق مع نفسي،بل إنني أشفق لحالها،
والله وانا كذلك..وكتبت مداخلة ثم لم اكملها لأنني كنت على الجوال ...وعدت هنا لكملها لأتفاجأ بقول زينب :)
مشاركة رائعة ماما هادية
في الحقيقة ولا أنا تبهرني المرأة العاملة... فكل النساء العاملات اللاتي أعرفنهن يشتكين ويتذمرن من الضغوط وقلة الوقت والتقصير وعدم القدرة على التوفيق ووووو
أشعر أنهن في سباق مع الزمن بعضهن اخترن هذا السباق وبعضهن لم يجدن غيره بديلا
الكثيرون حين ينظرون للمرأة العالمة يرون فقط الظاهر وهو إنجازاتها... لكن ماذا عن ما خفي علينا؟ من ضغوط شديدة تشعر بها حد الانفجار؟ وتقصير؟ وقلة وقت؟ إلخ
ولذلك أتساءل هل فعلا هنالك من تستطيع التوفيق بين البيت والعمل؟
إن كانت هذه موجودة فهي استثناء لا قاعدة...
وكان محور النقاش عن تعارض عمل المراة مع دورها كزوجة وام..ونسينا أيضا أنها عندما تخرج للعمل سيفتح عليها بابا من المشاكل والهموم من خلال التعامل مع الناس مما يزيدها كآبة وإرهاقا وتعبا...
وستضطر راغمة لتاخذ دور الرجل في الكثير من الاحيان بالانفاق على نفسها وبيتها واولادها....
لماذا ننسى أيضا بنيتها الجسدية؟ لماذا تحتمل تعب وعناء اكثر من وظيفة في نفس الوقت والرجل يلتزم بدوره كرجل ولا يشارك في عملها ودورها كأم وربة بيت ؟؟؟
المراة العاملة من وجهة نظري مظلومة..والكثير من العاملات عندما يسألوني إن كنت اعمل او لا ..فأجيب بالنفي ..يقولون لي (نيالك )
وحتى على الفيسبوك أكثر من مرة فتح نفاش وقريباتي العاملات كلهن قلن انهن لن يشجعن بناتهن على العمل ...
هي لها طاقة محدودة والمشكلة أنها عندما تتعب وتكبر ..تخشى ان تترك عملها بالكثير من الحالات حتى لا يضيع عليها (معاش التقاعد) او الضمان إن لم تكمل المدة المحددة حتى لا يذهب تعبها سدى..
وحتى من يقول انها في بعض الحالات تضطر للعمل لضيق الحال .. فهي بعملها ستفتح ابوابا اخرى للمصاريف ولن تستفيد من راتبها كمحصلة إلا النذر اليسير....
أتذكر قول والدي : ان الرزق لللشخص مكتوب ومقدّر..قد يأتي كله من باب واحد او موزعا على أبواب.... ولا ننسى البركة في الرزق هي اهم من الرزق نفسه...
الحمد